أصدرت وزارة التعليم العالي، بياناً للطلبة الراغبين في مواصلة دراستهم الجامعية على حسابهم في الخارج قالت فيه: لاحظت وزارة التعليم العالي في الفترة الأخيرة صدور الكثير من الإعلانات عبر وسائل الإعلام المختلفة، ومن ضمنها بعض الصحف المحلية، من قبل مكاتب خدمات أو مؤسسات محلية، تروج لبعض مؤسسات التعليم العالي في الداخل أو الخارج، وتدعو فيها الطلاب السعوديين إلى الالتحاق ببرامج دراسية، والحصول على شهادات جامعية أو عليا، وقد تذكر هذه المؤسسات في إعلاناتها أنها مرخصة من الوزارة، أو أن الشهادات التي تمنحها معترف بها دولياً. وانطلاقاً من حرص وزارة التعليم العالي على حماية أبناء هذا الوطن من الوقوع في شرك هذه المكاتب والمؤسسات، وتفادياً لما قد يحدث من إشكالات نتيجة التحاقهم بجامعات أو كليات وهمية أو غير موصى بها فغنها تحذر الطلاب من الانسياق وراء تلك الإعلانات التي تسوق لتلك المؤسسات التعليمية، وتؤكد أن الشهادات التي تمنحها غير معادلة أكاديمياً، وأن الوزارة غير مسؤولة عما يترتب على التحاقهم بها. والوزارة على استعداد تام لتقديم المساعدة في توضيح الجامعات الموصى بها من خلال زيارة موقعها على الإنترنت أو التواصل مع الملحقيات الثقافية السعودية للحصول على المعلومات المطلوبة.
July 9th, 2009, 10:22 PM
أصدرت وزارة التعليم العالي، بياناً للطلبة الراغبين في مواصلة دراستهم الجامعية على حسابهم في الخارج قالت فيه: لاحظت وزارة التعليم العالي في الفترة الأخيرة صدور الكثير من الإعلانات عبر وسائل الإعلام المختلفة، ومن ضمنها بعض الصحف المحلية، من قبل مكاتب خدمات أو مؤسسات محلية، تروج لبعض مؤسسات التعليم العالي في الداخل أو الخارج، وتدعو فيها الطلاب السعوديين إلى الالتحاق ببرامج دراسية، والحصول على شهادات جامعية أو عليا، وقد تذكر هذه المؤسسات في إعلاناتها أنها مرخصة من الوزارة، أو أن الشهادات التي تمنحها معترف بها دولياً.وانطلاقاً من حرص وزارة التعليم العالي على حماية أبناء هذا الوطن من الوقوع في شرك هذه المكاتب والمؤسسات، وتفادياً لما قد يحدث من إشكالات نتيجة التحاقهم بجامعات أو كليات وهمية أو غير موصى بها فغنها تحذر الطلاب من الانسياق وراء تلك الإعلانات التي تسوق لتلك المؤسسات التعليمية، وتؤكد أن الشهادات التي تمنحها غير معادلة أكاديمياً، وأن الوزارة غير مسؤولة عما يترتب على التحاقهم بها. والوزارة على استعداد تام لتقديم المساعدة في توضيح الجامعات الموصى بها من خلال زيارة موقعها على الإنترنت أو التواصل مع الملحقيات الثقافية السعودية للحصول على المعلومات المطلوبة.