مبتعث جديد New Member
الولايات المتحدة الأمريكية
زهرة الحربي , أنثى. مبتعث جديد New Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى رياض أطفال
, بجامعة جامعة أم القُرى
- جامعة أم القُرى
- رياض أطفال
- أنثى
- السعودية, مكة المُكرمة
- السعودية
- Nov 2013
المزيدl November 4th, 2013, 04:23 AM
November 4th, 2013, 04:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه ..
صباح / مساء الفرح يارب ^_^
كيف حالك يا نفسي ؟ ثُم كيف حالكم جميعاً ؟
الحديث سيطول حيثُ أننا في أوله ، لكنني قبل البدء وددت أن أقول أعتذر من الجميع لو أنني سأكتب هُنا
ما يُضايقكم أو يُضايق الإدراة لكن هذا المكان هو ملاذي الأخير لأُخرج كُل ما في نفسي ، صحيح
أنني حديثة عهد بهذا الموقع و يبدو أنه الموقع الوحيد الذي اشتركتُ به مؤخراً بعد إغلاقي لكل مواقع التواصل
الاجتماعي ، ليس هُناك مُبرر واضح لكُل هذا لكنني فقط أشعر أنني أود الهرب ، أود أن اتوحد مع نفسي
أن تكون هي صديقتي الوحيدة و القريبة و التي تفهمُني جداً لما اتحدث !
أن يصل الإنسان لمرحلة لا يُطيق فيها الحديث مع أي شخص لأسباب عدة " تلك مرحلة خطيرة ، رُبما
أنا الأن المجال مفتوح أمامي بحُكم انني مازلت عازبه فلو لم أكن كذلك لما استطعت أن أُغلق جوالي
و الواتس و الفيس و السكايب و لكنتُ مربوطة بشخص أخر هو و عائلته و كُل المُجاملات الاجتماعية
الساذجة أحياناً ، لا أتحدث عن التواصل فأنا أُحب أن أكون على صلة برحمي كجدتي ووالدتي ووالدي
لكن قصدت الزواجات و الزيارات والكم الهائل من البذخ الموجود بها و الكذب و التفاخر و التظاهر ،
و أيضاً الواتس الذي صار صاحبه يستطيع الرد عليك عليه لكن لا يستطيع الحديث معك صوتاً ، عجباً !
و الكارثة العُظمى لما الكُل يوجه لك اللوم لعدم سؤالك و هو لا يسأل اساساً !
الأمر الأخر لما تفتح حساب بالفيس و حساب بتويتر و تكتب منشورات و تغريدات و الكُل يأتيك
على عجل ، ذاك ناصح ، وذاك فيلسوف ، و فرد من عائلتك يُرسل لك على الخاص " إيش هذا إلي
كاتبه ! " أو تأتي أحدى أخواتك و تعلق تعليق سخيف من باب المزح " فلان يمثل نقطة ضعف لعائلتنا
و دائماً يفضحنا أمام الاخرين " المسألة ليست في التعليقات بل في التدخل بحسابات الاخرين ، ما وضعت
هذه المواقع إلا ليكتب الشخص ما يحلو له و يُعبر عن كُل ما يخطر في عقله سواء كان يحكي عن واقع أو
خيال ، يُعبر عن فكرة شاذة أو غريبة أو مُتهور أو حتى مجنونة ، فالكتابة مُنذ مولدها عُرفت أنها تفتح مجالاً
واسعاً للإنسان ليُعبر عن فكرته كيفما كانت بالطريقة التي يُتقنها أو تحلو له شريطةَ أن لا يكون فيها تعدي
على عقيدة معينه ! فالإنسان مهما كان يظلُ من البشر و يمرُ بمزاجات مُختلفة تجعله يكون في شخصيات
عدة و بأفكار مُعينة ، أنا لا أقصد أن يكون الشخص كئيباً و حزيناً و مُتشائماً في كُل ما يكتب ، و لا ساخراً
الفكرة أن لا يتبنى فكر مُعين يظل يكتب عنه و يفكر به العُمر كُله إنما قصدت أن يكون ذا تفكير مرن و أن
يترك العنان لعقله ليكتب أشياء ليست مُستصاغة و ما لا يتوقع منهُ الاخرون ، أن يُثبت للآخرين أن معدن
الشخص لا يتغير بحسب ما يكتب و كتابات الآخرين قد لا تُعبر عن أفكارهم بقدر ما تُعبر عن مزاجاتهم
و ما يُتابعون و يواجهون في حياتهم ..
يجب أن يفهم القُراء أن الإنسان الذي يُفكر فعلاً لا يترك مجالاً لما يقرأ أو يكتب أن يُغير من مبادئه
و أفكاره مادامت تسير في الطريق الصحيح ، أن يُجيد ما يأخذ مما يقرأ ..
لكن لا يعني هذا الحديث أن يأخذ الإنسان راحته في التعدي على حدود الله فيُحرم و يُحلل و يُفتي من
رأسه ما يشتهي و يُحب " هذا أعظمُ الخطأ و أكبرهُ "
و الأمر الذي يليه لما تتواصل مع الآخرين عبر مواقع التواصل ، وتجد أنهم يتصنعون الحُزن و اليأس
و يكتبونه عبر مئات المنشورات و التغريدات " رُغم معرفتك اليقينه بأن هؤلاء الأشخاص بخير و يعيشون
حياةً جميلة " المسألة هُنا تعدت فعلاً الحُرية فأنت تكتب في حسابك لكنك تؤثر في نفوس المُضافين عندك
و أنت مُتعمد ذلك ! حدث أنني مره فكرت أن اتصنع الحُزن و اكتب منشور و أرى ردود الآخرين عليه
فكتبتُ منشور به من الحُزن ما الله بهِ عليم " كتبتهُ و أنا أكادُ أموتُ من الضحك " و نشرته و كانت الردود
مُبكيه أكثر من المنشور و لما اخبرتُهم بهدفي من المنشور علقت واحده منهم " أنني لن أُصدق من يكتُب
أبداً " قلتُ لها هذا المُفترض أن لا تُصدقي شيئاً أنتي لا تعلمين مصدرهُ أو سببه !
كأنني تحدثتُ كثيراً
لكنني استمتعتُ جداً بالحديث هُنا ، حيثُ أنني لن أخاف أن يُراقبُني أحد سوى الله ..
و حيثُ أنني غريبة هُنا و مجهولة الهوية ..
نسيتُ أخباركم بأنني وضعتُ هدفً لنفسي أن أكون من الآن و صاعداً غريبة في أي مكان
أحلُ به ، ولما يُصبح أمري معروف سأحملُ نفسي لمكان أخر أكون فيه مجهولة هكذا سأكون
بخير و أكثر راحةً و أقل حذراً ..
حديثي هذا من القلب للموقع مُباشرة حتى لا أحفظُ شيئاً في جهازي يكون ممسك علي من
المتطفلين من حولي " فأعذروني على الزلل و الخطأ إن وُجد "
في حفظ الله ورعايته جميعاً
November 4th, 2013, 04:23 AM
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه ..
صباح / مساء الفرح يارب ^_^
كيف حالك يا نفسي ؟ ثُم كيف حالكم جميعاً ؟
الحديث سيطول حيثُ أننا في أوله ، لكنني قبل البدء وددت أن أقول أعتذر من الجميع لو أنني سأكتب هُنا
ما يُضايقكم أو يُضايق الإدراة لكن هذا المكان هو ملاذي الأخير لأُخرج كُل ما في نفسي ، صحيح
أنني حديثة عهد بهذا الموقع و يبدو أنه الموقع الوحيد الذي اشتركتُ به مؤخراً بعد إغلاقي لكل مواقع التواصل
الاجتماعي ، ليس هُناك مُبرر واضح لكُل هذا لكنني فقط أشعر أنني أود الهرب ، أود أن اتوحد مع نفسي
أن تكون هي صديقتي الوحيدة و القريبة و التي تفهمُني جداً لما اتحدث !
أن يصل الإنسان لمرحلة لا يُطيق فيها الحديث مع أي شخص لأسباب عدة " تلك مرحلة خطيرة ، رُبما
أنا الأن المجال مفتوح أمامي بحُكم انني مازلت عازبه فلو لم أكن كذلك لما استطعت أن أُغلق جوالي
و الواتس و الفيس و السكايب و لكنتُ مربوطة بشخص أخر هو و عائلته و كُل المُجاملات الاجتماعية
الساذجة أحياناً ، لا أتحدث عن التواصل فأنا أُحب أن أكون على صلة برحمي كجدتي ووالدتي ووالدي
لكن قصدت الزواجات و الزيارات والكم الهائل من البذخ الموجود بها و الكذب و التفاخر و التظاهر ،
و أيضاً الواتس الذي صار صاحبه يستطيع الرد عليك عليه لكن لا يستطيع الحديث معك صوتاً ، عجباً !
و الكارثة العُظمى لما الكُل يوجه لك اللوم لعدم سؤالك و هو لا يسأل اساساً !
الأمر الأخر لما تفتح حساب بالفيس و حساب بتويتر و تكتب منشورات و تغريدات و الكُل يأتيك
على عجل ، ذاك ناصح ، وذاك فيلسوف ، و فرد من عائلتك يُرسل لك على الخاص " إيش هذا إلي
كاتبه ! " أو تأتي أحدى أخواتك و تعلق تعليق سخيف من باب المزح " فلان يمثل نقطة ضعف لعائلتنا
و دائماً يفضحنا أمام الاخرين " المسألة ليست في التعليقات بل في التدخل بحسابات الاخرين ، ما وضعت
هذه المواقع إلا ليكتب الشخص ما يحلو له و يُعبر عن كُل ما يخطر في عقله سواء كان يحكي عن واقع أو
خيال ، يُعبر عن فكرة شاذة أو غريبة أو مُتهور أو حتى مجنونة ، فالكتابة مُنذ مولدها عُرفت أنها تفتح مجالاً
واسعاً للإنسان ليُعبر عن فكرته كيفما كانت بالطريقة التي يُتقنها أو تحلو له شريطةَ أن لا يكون فيها تعدي
على عقيدة معينه ! فالإنسان مهما كان يظلُ من البشر و يمرُ بمزاجات مُختلفة تجعله يكون في شخصيات
عدة و بأفكار مُعينة ، أنا لا أقصد أن يكون الشخص كئيباً و حزيناً و مُتشائماً في كُل ما يكتب ، و لا ساخراً
الفكرة أن لا يتبنى فكر مُعين يظل يكتب عنه و يفكر به العُمر كُله إنما قصدت أن يكون ذا تفكير مرن و أن
يترك العنان لعقله ليكتب أشياء ليست مُستصاغة و ما لا يتوقع منهُ الاخرون ، أن يُثبت للآخرين أن معدن
الشخص لا يتغير بحسب ما يكتب و كتابات الآخرين قد لا تُعبر عن أفكارهم بقدر ما تُعبر عن مزاجاتهم
و ما يُتابعون و يواجهون في حياتهم ..
يجب أن يفهم القُراء أن الإنسان الذي يُفكر فعلاً لا يترك مجالاً لما يقرأ أو يكتب أن يُغير من مبادئه
و أفكاره مادامت تسير في الطريق الصحيح ، أن يُجيد ما يأخذ مما يقرأ ..
لكن لا يعني هذا الحديث أن يأخذ الإنسان راحته في التعدي على حدود الله فيُحرم و يُحلل و يُفتي من
رأسه ما يشتهي و يُحب " هذا أعظمُ الخطأ و أكبرهُ "
و الأمر الذي يليه لما تتواصل مع الآخرين عبر مواقع التواصل ، وتجد أنهم يتصنعون الحُزن و اليأس
و يكتبونه عبر مئات المنشورات و التغريدات " رُغم معرفتك اليقينه بأن هؤلاء الأشخاص بخير و يعيشون
حياةً جميلة " المسألة هُنا تعدت فعلاً الحُرية فأنت تكتب في حسابك لكنك تؤثر في نفوس المُضافين عندك
و أنت مُتعمد ذلك ! حدث أنني مره فكرت أن اتصنع الحُزن و اكتب منشور و أرى ردود الآخرين عليه
فكتبتُ منشور به من الحُزن ما الله بهِ عليم " كتبتهُ و أنا أكادُ أموتُ من الضحك " و نشرته و كانت الردود
مُبكيه أكثر من المنشور و لما اخبرتُهم بهدفي من المنشور علقت واحده منهم " أنني لن أُصدق من يكتُب
أبداً " قلتُ لها هذا المُفترض أن لا تُصدقي شيئاً أنتي لا تعلمين مصدرهُ أو سببه !
كأنني تحدثتُ كثيراً
لكنني استمتعتُ جداً بالحديث هُنا ، حيثُ أنني لن أخاف أن يُراقبُني أحد سوى الله ..
و حيثُ أنني غريبة هُنا و مجهولة الهوية ..
نسيتُ أخباركم بأنني وضعتُ هدفً لنفسي أن أكون من الآن و صاعداً غريبة في أي مكان
أحلُ به ، ولما يُصبح أمري معروف سأحملُ نفسي لمكان أخر أكون فيه مجهولة هكذا سأكون
بخير و أكثر راحةً و أقل حذراً ..
حديثي هذا من القلب للموقع مُباشرة حتى لا أحفظُ شيئاً في جهازي يكون ممسك علي من
المتطفلين من حولي " فأعذروني على الزلل و الخطأ إن وُجد "
في حفظ الله ورعايته جميعاً