الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

ماذا عن الكارثة في هولندا

ماذا عن الكارثة في هولندا


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6575 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. تحية لك أخ soosi وارجو ان تواصل مثل هالمواضيع

    الموضوع كبير ويحتاج لجهد ومشاركات من الأخوة والأخوات الأعضاء
    وكبر الموضوع مو لأن الأغتصاب صار هو العنوان اللامع وخطف بريقه
    بقية المواضيع .
    الأغتصاب هو أحد النتائج لأسباب ومواضيع شتى
    والأسباب هي اللي المفروض نركز عليها
    والبركة في الجميع
    بس لي تعليقة على مداخلة الأخ العزيز( أبو الوليد )
    وقد اصاب جزء من الحقيقة : ان الدول الغربية تطبق أنظمة صارمة في مجال
    حقوق الأنسان وانه اذا لك حق ، غالبا انه لن يضيع بعكس الدول العربية ( ودول
    العالم الثالث ) فمعظم حقوقنا مهدورة والفساد مستشري
    وهذا لا يعني ان في الغرب لا يوجد حوادث اغتصاب ، بالعكس هناك تقارير مذهلة
    عن ذلك والموضوع يطول
    بس الفرق عندما ترفع قضية هناك على أي حادثة صغيرة او كبيرة غالبا ما يكسبها
    صاحبها وياخذ حقه
    والموضوع يجرنا الى مواضيع كثيرة : هل الوضع السياسي هو السبب ؟
    او الوضع القانوني والقضائي ؟
    او الوضع الأمني ؟
    انا أقول الذي يتجرئ على الأغتصاب هو لتلك الأسباب مجتمعة
    بغض النظر عن دوافع الأغتصاب ومقدمات الأغتصاب
    وحتى لا نركز على الأغتصاب كـ ( كارثة ) فهناك مظاهر وسلوك توصف بأنها
    كارثة ايضا نؤجل الحديث عنها

    وأذكر لكم حادثة للعبرة :
    يخبرني صديق لي ابتعث العام الماضي لأمريكا ، وكان هناك اربعة طلاب سعوديون يدرسون معه في نفس الجامعة ، ويسكن هؤلاء الأربعة في شقة واحدة ..
    وكانت تمر عليهم كل صباح فتاة أمريكية( موزعة للحليب او الجرائد .. لا أتذكر )
    وذات يوم استدرجوها للشقة ثم حاولو اغتصابها ولكنها هربت منهم بطريقة ما
    وفي اليوم الثاني فوجؤا بشرطة ال FBI تهجم عليهم وتقتادهم للمكتب الفيدرالي
    وفي غضون يومين كانوا عند أهلهم في السعودية ( *** ) خروجا نهائيا
    وممنوعين من دخول امريكا نهائيا وللأبد


    والباقي عليكم
    7 "
  2. أخواني وأخواتي الأعزء
    السلام عليكم
    بعد مرور أكثر من يوم على فتح ِ هذا الموضوع ، انتظرت زملائي ليدلوا بدلوهم أولاً وأنا بدوري أحيِّ وأشكر كل من مرّ على الموضوع أو شارك برأيه..

    أعزائي..
    قبل الدخول في المحور الأول وهو

    - هل ينطبق ماحدث في الأردن على الموضوع في هولندا؟؟
    أو بمعنى آخر.. هل زميلاتنا وطالباتنا وطلابنا أيضاً في هولندا (لا سمح الله وحفظهم الله من كل مكروه) هم أيضاً معرضون لمثل ِ ماحدث في الأردن؟

    للإجابه على هذا السؤال.. نحتاج شوية مقدمات بسيطة
    ولأن بعض المحاور الأخرى قد تناولها بعض الأخوان لاسيما أستاذنا الأخ الفاضل saraya في موضوع "همسات لكل مبتعث".. فقد كفّى ووفى..

    ومن ثم نقول رأينا في ذلك وبالله استعين:

    أولاً : لفظة كارثة هي ليست من موضوعنا في شيء
    وإنما أطلقنا هذا الاسم لفظاعة الفعل
    ونحن كمسلمين لدينا مصطلحاتنا وألفاظنا..
    فهذا الفعل " الاغتصاب" وكل الأفعال والسلوك التي تخالف تعاليم الشرع والفطرة الإنسانية هي في حقيقتها كارثة ولكن يصطلح عليها في الدين بالذنوب التي تندرج تحت عنوان المصيبة والابتلاء.
    والابتلاءات والمصائب في عرفِ الفلاسفة لهما عنوان هو "الشرور" في قبال الخير.
    ولن ندخل في فلسفةِ الابتلاء وموضوع الشرور في حياة الانسان
    وهل الشر له وجود حقيقي أم وجود عدمي
    وهل الشر هو وجود مطلق أم أمرٌ نسبي.... فموضوعه طويل وشائك.
    لأن هناك كثير من الأسئلة والشكوك التي تثيرها العامة حول عدالةِ الباري
    سبحانه وتعالى ..... من قبيل ِ إذا كان الله عادلاً فلماذا وُجدَ الغنى ووجد الفقر!!
    ولماذا وجدت الصحة ووجد المرض!!
    ولماذا وجد الشرُّ في هذا الكون.. من قبيل الزلازل والكوارث
    والأعاصير والأوبئة.. وو.. الموضوع يطول.
    المهم أن نصرف نظرنا عن كلمةِ كارثة.. ونستخدم المصطلح المناسب الآخر.

    الموضوع في الحقيقة هو من أخطر الظواهر التي تلحف بها العالم منذ الأزل والى يومنا
    هذا ...
    الموضوع يندرج تحت عنوان ....... ظاهرة العنف
    ظاهرة العنف على جميع مستوياته ..... وعلاقته بجذور الأستبداد عند الأنسان
    والعنف له مظاهر متعددة ....
    ولكن الذي يهمنا في موضوعنا هنا .... هو ظاهرة العنف ضد المرأة

    وقد رأيت من المفيد ان نأخذ من بعض المصادر ذات الشأن لبعض التعريفات
    او الأرقام للتوثيق ..... مثل منظمة العفو الدولية......... ومظمة حقوق الأنسان
    وبعض المؤسسات والمنظمات التي تدافع عن المرأة وتتبنى سياسة اللاعنف أو التمييز
    ضد المرأة في العالم ......... مع عدم الأسهاب في ذلك :


    هناك تعريف صدر عن منظمة العفو الدولية للعنف ضد المرأة
    أىفعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عليه اويُرجح أن يترتب عليه أذى او معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية او النفسية أو الجنسية بما في ذلك التهديد بأفعال من هدا القبيل أو القصر أو الحرمان التعسفي من الحرية سواء حدث ذلك في الحياة العامة او الخاصة

    وتؤكد التفسيرات لتعريف الوارد أن أفعال الإغفال مثل الإهمال أو الحرمان يمكن أن تمثل أشكالا من العنف ضد المرأة وقد يتخد العنف ضد المرأة طابعا بدنياً أو نفسياً أو جنسياً

    ومن أشكال العنف الموجه ضد المرأة

    1- العنف الجسدي
    2- العنف النفسي
    3- العنف الجنسي


    تمثل الأشكال الثلاث شكل العنف إلاأنه يندرج تحتها عدد كبير من الأفعال والتي
    قد تبدأ بسيط ..... لتنتهي بالقضاء علي حياة المرأة
    العنف الجسدي والذي يتمثل بأي إساءة موجهة لجسد المرأة من... ركل....
    و صفع ...... ورمي بالأشياء الصلبة.....و أستخدام لبعض الآلات الحادة أو التلويح بها للتهديد بأستخدامها

    العنف النفسي والعاطفي والذي من شأنه التقليل من أهمية المرأة من خلال إطلاق بعض الألقاب عليها ونعتها بصفات لاتليق بكائن بشري ..... فالسب ... والشتم .... والتهميش .... والهجر.... والإهمال ..... كلها أشكل للعنف ضد المرأة
    ويعرف العنف النفسي بأنه أي سلوك يعمل علي منع المرأة من مممارسة أعمال ترغب بالقيام بها
    وعند ذكر العنف الجنسي يتبادر إلى الأدهان بأنه الأغتصاب
    الا انه شكل من أشكال العنف الجنسي وهناك أشكالا أخرى من العنف الجنسي والذي تتعرض له المرأة بشكل يومي ويعرف العنف الجنسي علي أنه أي فعل أو قول يمس كرامة المرأة ويخدش خصوصية جسدها من تعليقات جنسية سواء في الشارع أو عبر الهاتف أو محاولة لمس أي عضو من أعضاء جسدها دون رغبة منها بذلك

    وحتى لا ندخل في تفاصيل التعريفات ... ماهو العنف ؟...وما هوالأغتصاب ؟
    رأيت أن نعطي موضوعنا صبغة تحليلية .... نفسية وانسانية
    لكي لا نقفز مباشرة الى النتائج .....


    لذلك نحتاجُ لمقدمةٍ بسيطة أيضاً (للاستفادة) لأنه باستطاعتنا الإجابة على محورنا باختصار.... بنعم .....أو..لا..... مع تعقيب صغير في جملةٍ مختصرة.
    ولكن ذلك الأسلوب سيخلق مائة كيف.. ولماذا.. وغير صحيح .... وو .. لدى الأخوة والزملاء،
    ولهذا المقدمة تساعدنا على الإجابة في النهاية.

    أولاًُ..
    إن مدرسة علم النفس الإسلامية تبنت المدرسة الإفلاطونية في أطرها العامة ومنها
    تعريفِ .... النفس ..... والروح ..... وأقسامها

    وقد قسموا النفس إلى أربعِ قوى:

    1- قوة عقلية ملكية.. وهي التي تدرك الحقائق
    وتميز بين الفعلِ الجميل وتأمر به والفعل القبيح وتنهى عنه.
    2- قوة غضبية سبعية.. وهي التي توجب صدرو أفعال السباع من الغضب
    التوثب على الناس بأنواع الأذى
    3- قوة شهوية بهيمية .. لايصدر عنها إلا أفعال البهائم من عبودية الفرج والبطن.
    (الحرص على الجماع و الأكل).
    4- قوة وهمية شيطانية.. ووظيفتها إيجاد الطرق من المكر والحيل
    والتوصل للأغراض بالخداع.

    هذا التدافع والتجاذب والصراع في النفس لهذه القوى الأربع تفرز في الأخير الغلبة لقوة ٍ على القوى الأخرى فتظهر على صفحاتِ النفس وآثارها.
    والمعروف أن القوة العاقلة هي المنشأ للتنازع والتجاذب عند الإنسان لأن غير الإنسان لايوجد عنده تنازع وتزاحم بين هذه القوى
    فمثلاً.. السباع والوحوش .... الغلبة للغضب.
    وفي الشياطين..... الغلبة للواهمة.
    وفي البهائم وسائر الحيوانات....... الغلبة للشهوة.
    أما الملائكة فتنحصر قوتها للعاقلة فقط
    ، وليس هناك تنازع وتجاذب في حقِّ الملائكة،
    فالملائكة ليس فيهم شهوة ولاعاطفة ولاواهمة

    لأن القوة العاقلة من سنخ الملائكة
    والقوة الواهمة من حزب إبليس،
    والقوة الغضبية من أفق السباع،
    والقوة الشهوية من عالم البهائم.

    هذه التقسيمات الأربع للنفس يقابلها مارود في القرآن الكريم من أقسام ثلاثة للنفس
    1- النفس المطمئنة.
    2- النفس اللوامة.
    3- النفس الأمارة للسوء.


    ــ فإذا كانت الغلبة والسلطنة لقوة العقل تظهر على مملكة النفس آثارها وزال اضطرابها وتدافعها وحصل الاطمئنان
    وهذه المرتبة من أعلى مراتب النفس التي بشر الله بها وهي الهدف المنشود من خلق
    العالم وكمال النفس الأنسانية ..... والوصول الى هذه المرتبة .... تحتاج النفس لمجاهدة
    وصبر .... وتوفيق من الله سبحانه وتعالى

    {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ}(الفجر/27).
    {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً }(الفجر/28).

    ــ أما إذا صاربينها تدافع وصراع بين القوى مما دفعها لارتكاب المعاصي لغلبة القوى الشهوية والغضبية على العاقلة حصل للنفس ....لوم ... وندامة ....
    وسميت "بالنفس اللوامة" وقد أقسم الله بهذا النوع من النفس لقدر فضلها..
    لأن باب التوبة قد يكون قريب منها ..... ومعظم الناس في هذه الدرجة

    {لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ}(القيامة/1).
    {وَلاَ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}(القيامة/2).



    ــ أم إذا أذعنت النفس لهذه القوى الشيطانية من دون مقاومة ودفاع سميت "أمارة بالسوء" وكأنما هي الآمرة بالسوء
    وهذا النوع من النفس مما نستعيذ بالله منها

    {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ}(يوسف/53).

    وفي مقطع من دعاء مأثور يستحب قراءته بعد صلاة الليل

    ( مولاي يا مولاي حتى متى وإلى متى أقول لك العتبى مرة بعد أخرى
    ثم لا تجد عندي صدقا ولا وفاء
    فياغوثاه ثم واغوثاه بك ياالله من هوى ً قد غلبني ،
    ومن عدو ٍ قد استكلب علي
    ومن دنيا قد تزينت لي ،
    ومن نفس ٍ امارة ٍ بالسوء الا ما رحم ربي ..
    .... )


    بعد هذه المقدمة لأنواع النفس نرجع لمحورنا ونأخذ عنوان المحور الرئيسي وهو "الاغتصاب"

    علم النفس الحديث وعلم الاجتماع أيضاً صنفوا الانحراف أو الشذوذ الجنسي إلى

    1- اللواط ... وهو مارسة الجنس الذكر مع ذكر آخر.
    سواء بالغ مع طفل أو بالغ مع بالغ

    2- السحاق... وهو طلب اللذة الجنسية لأنثى مع أنثى أخرى.

    3- الاستمناء أو " العادة السرية" لكل من الرجل أو المرأة..

    وأنا أضيف برأي المتواضع .. أن الاغتصاب هو نوع من الشذوذ والانحراف الجنسي .. لكن بصورة عدوانية وأركز على الصورة العدوانية.

    والعدوانية ....... التي تقابلها ........المسالمة

    ومن مظاهر المسالمة : حب الآخرين .. قضاء حوائجهم.. مواساتهم..

    ولكن الحقد ... والحسد ... والغيرة .... على سبيل المثال تعد (مظاهر داخلية) للعدوان... أي غير ظاهرة على السطح
    أما الحرب .... والقتل .... وإيذاء الآخرين ..... سواء بالفعل أو باللفظ كالتجريح والشتم هذه (مظاهر خارجية) للعدوان.

    أ‌) فاذا كان شخصاً (يتلذذ بتعذيب الذات) يسمى ذو شخصيةٍ "ماسوشية"
    وهذا المرض ينتشر أكثر بين النساء، لأن مرد هذا المرض هو أن الشخص ينتقم من نفسه ويؤذيها نتيجة الحرمان مثلاً الذي واجهه في حياته.
    أو قد يتسبب بضرر ٍ للآخرين ومن ثم لايرتاح حتى يؤذي نفسه (تعذيب الذات) من بابِ التأنيب وتقريع الذات.

    ب) وإذا كان الشخص(يتلذذ بتعذيبِ الآخرين) يسمى ذو الشخصية "السادية"
    ولهذا المرض صور متعددة:
    - السادية في الفكر والسلوك. ( مثل الأفكار المتطرفة والتي تلغي فكر الآخرين )
    ومجتمعنا مبتلى بمثل هذا المرض ....أي نحن ساديون في فكرنا
    ولا نلحظ ذلك
    مع العلم ... المطلوب أن نكون .. مسالمين ومحبين للغير وان اختلفنا معهم

    - الإيذاء العملي للأشخاص بالضرب أو ماشابه.
    - تصل السادية في بعض الحالات إلى القتل وحب سفك الدماء.

    وفيما يتعلق بالإنحراف الجنسي ... فالساديون يكون هدفهم هو الإشباع واللذة
    بحيث لايهدأون و لايستقرون إلا بارتكابهم لهذا العمل مع مايرافقه من عنف

    ومن أهم أسباب هذا النوع من المرض:
    هو أن جذور هذا الإنحراف تتبلور أيام الطفولة نتيجة ارتباطه بالشغب وكونه
    متغطرساً أو متكبراً، ويتجذر المرض مع نموه بشكلٍ ملتو ومنحرف.

    ونحن لانناقش هل العدوانية أو المسالمة هي صفات وراثية أم يكتسبها الشخص من
    المحيط هذا أمر آخر لايمكن مناقشته الآن.

    إذاً فالعدوان يظل أشد مظاهر القوى الشهوية، والقوى الغضبية
    ولهذا فالمغتصب هو منحرف جنسياً وشخصية سادية في نفس الوقت.


    ومن الطبيعي أن الممارسة الجنسية يمكن أن تحقق أهدافها من اللذة والإشباع والسكون وفي الأخير الرضا لابد أن يتوفر الإنسجام النفسي والعاطفي بين الطرفين.

    وأنا لا أتكلم عن أصلِ الممارسة الجنسية
    هل هي واقعة ضمن الفعل الحلال ( بين الزوج وزوجته).
    أو الفعل الحرام (بين العشيق وعشيقته).
    أو في حالة بنات الهوى (الدعارة)، فإن الرجل يحصل على اللذة المطلوبة في مقابلِ دفع مبلغ من المال للطرفِ الآخر، وليس شرطاً أن تكون المرأة منسجمة نفسياً وعاطفياً مع (الزاني) ولكنها تمارس هذا العمل برضا وقبول منها.

    أما في حالةِ المغتصب فهو في الحقيقة غلبت عليه كل القوى : الشهوية و الغضبية والواهمة وسقطت القوى العاقلة ، وتجرد من انسانيته وصار حيوانا شرسا في صورة انسان

    فهو يقوم بثلاث جرائم في حق المرأة في آن ٍ واحد:

    - الإيذاء الجسدي (التلذذ بتعذيب الضحية).
    - الإيذاء النفسي ( لما يلحقه هذا العمل على نفسيةِ الضحية).
    - الإيذاء الاجتماعي ( لما يترتب عليه من آثار على عائلةِ الضحية والفضيحة في المجتمع.. كل على حسب عاداته وتقاليده).

    ولهذا شكل هذا العمل العدواني القاسي خط أحمر في الشرعِ الإسلامي وأعتبر هذا الفعل من الذنوب الكبيرة التي يعاقب عليها الشرع المقدس وصنف الفاعل بأنه من المفسدين في الأرض

    {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}(المائدة/33).

    - والمفسد في الأرض يقام عليه حد الحرابة : أي القتل أو الصلب أو...أو ...
    أي أشد العقاب.


    وبقي الآن ان نعرف من هي حقيقة المغتصب ....؟
    هل هو انسان غريب عن الضحية ؟
    هل هو قريب منها ؟
    هل هو صديقها أو زميلها ؟
    هل هو الأبيض الوسيم ؟
    هل هو الأسمر ؟
    هل هو الفقير ... ؟ ام هو الغني ..؟
    هل هو القوي ؟
    هل هو الضعيف ؟
    هل هو المتعلم ؟ أم نصف المتعلم .... ام الجاهل ؟
    هل هو استاذها ؟ ام سائقها ؟
    هل هو الأردني ... ام الهولندي .... ام السعودي ؟
    هل هو الأفريقي ؟ ام الأمريكي ؟


    أنا أقول ... ان المغتصب هم كل اولئك
    فالمغتصب انسان مريض ... منحرف جنسيا ... وذو شخصية سادية
    ليس لها حدود ثقافية .... ولا ...دينية ... او اقليمية ...او اقتصادية
    او عرقية .... لتشمل جميع الشعوب على اختلاف ألوانهم .. وصفاتهم .. وعاداتهم
    وحالاتهم ... وفئاتهم ... وأعمارهم ... وطباعهم.

    أنا أأسف للأطالة

    والسلام عليكم ورحمة الله

    وكل عام وانتم بالف بخير

    أخوكم SOOSI
    7 "
  3. ماازيد على الاخوان بشئ اللي اقدر اقوله ان الموضوع طرح للمناقشة والتحذير الوااجب

    اخوي سوسي يعطيك الف عافية على طرح الموضوع ولاتحرمنا من هالمواضيع القابلة للنقاش ...... وبالنسبة لي انا اظن بل متيقن ان بنااتنا لهم هدف مثل ماحنا الشباب لنا هدف وكلنا نتمنى تحقيقه فبلا شك ان كل واحد عارف ايش ناوي يعمل هناااك

    وبالله التوفيق..
    7 "
  4. أولا : عيدكم مبارك وكل عام والجميع بخير

    ثانيا :

    ننتظر على أحر من الجمر أي خبر حلو من الوزارة
    والبركة في شباب الرياض .... لا تملون من روحة الوزارة ويعطيكم الله العافية والقوة

    ثالثا :

    نشكر اخونا soosi على هذا التحليل الرائع

    بس لي ملاحظة على ما تفضل به من ان علماء النفس صنفوا عادة الأستمناء أو ( العادة السرية )
    انها من الشذوذ الجنسي
    و في الحقيقة على حد علمي انهم لا يروا ذلك ... نعم كما ذكرت من ان اللواط و المساحقة هما
    من الشذوذ اما الأستمناء فليس كذلك بغض النظر عن حرمتها دينيا وعن الأضرار النفسية
    والأجتماعية المترتبة على هذا العمل

    وايضا .... الأغتصاب ليس شذوذا جنسيا ... وانما هو عمل من اعمال العنف العدواني ويعد
    جريمة كما ذكرت
    للمعلومية فقط مع تقديري لك بهذا الجهد الرائع

    كما احببت ان اضيف موضوعا اخترته لكم من احدى المنتديات التي تهتم بشوؤن المرأة منقولا
    بدون تعليق وربما له صلة بهالموضوع المطروح للنقاش :




    الاغتصاب من اكبر مشاكل العصر
    ونقلت لكم هذا التقرير
    عن الاغتصاب
    للفائدة منه وتجنب الوقوع في المحظور


    المغتصب عادة يكون من اقرباء الضحية

    يقع الاغتصاب بين الأصدقاء .. ؟عندما نسمع كلمة اغتصاب، ما الذي تثيره داخلنا هذه الكلمة ؟هل نفكر في أن امرأة ما، سارت وحدها في الظلام الدامس في ليلة سوداء، وفوجئت بمن يظهر لها طالباً اغتصابها؟إن هذا عادة ليس ما يحدث في الاغتصاب، لأن معظم حوادث الاغتصاب لا ترتكب من أغراب، وهذا ما أثبتته إحصائيات الشرطة، ولكن أغلب حوادث الاغتصاب تقع من شخص له علاقة بالضحية وخرج معها عدة مرات وقد تصل علاقتهم معا إلى حد الصداقة، نعم، قد يحدث الاغتصاب بين الأصدقاء، وهو ما اسميه: الاغتصاب بميعاد سابق.



    إن الاغتصاب بميعاد سابق بصفة عامة هو اعتداء جنسي علي شخص بالقوة وبدون إرادة. إنه انتهاك للثقة ولجسد الآخرين. إنه نوع من أنواع العنف.



    وإذا حدث فإنه يحدث مع شخص معروف للضحية غالباً، بل وحدث لقاء معه عدة مرات سابقة، أو قد يكون من الخطيب لخطيبته.



    إن القسوة التي تستخدم للتغلب علي الفريسة، قد تأتي من التهديد أو من نغمات الصوت، أو قد تأتي من الإرغام الجسدي أو تحت تهديد سلاح.



    إن اكثر من 90% من حوادث الاغتصاب لا يتم الإبلاغ عنها، وفي تلك الحالات التي يتم الإبلاغ عنها فإن 60% من الضحايا يعرفون الجاني معرفة شخصية .



    ويحدث الاغتصاب الجنسي بميعاد سابق في أكثر الفتيات في السن ما بين 15 إلى 20 سنة .



    وأكثر هؤلاء المغتصبين، ينكرون أن ذلك كان اغتصاباً بل كان استجابة من الضحية.



    وهذا الاغتصاب بميعاد سابق يحدث في أي مكان، شبه عام أو خاص، ريفي أو حضري .



    وعادة فإنه من الصعب منع حدوثه، وكلما تحفظت المرأة أو تحفظت الضحية على اللقاءات التي تحدث في السر لا العلانية بين الجنسين، كلما أمكن التغلب والوقاية من مثل هذه المواقف .



    ويجب أن تكون المرأة دائماً في حذر من مثل هذه المواقف، والكثير من الرجال قد لا يستغلون هذه المواقف ولله الحمد، ولكن البعض يفعل .



    لقد زادت حوادث الاغتصاب بشدة في الآونة الأخيرة، مما جعلني أحاول أن أدرس هذه الظاهرة والأسباب المؤدية إليها. إنني أهدف من هذا الحديث لأن نتنبه إلى مثل هذه المواقف ونتيجتها. إن دراسة مثل هذه المواقف وأسلوب الهروب منها سوف يكون خبرة هامة لتجنب الاغتصاب بميعاد سابق، ولم تكن هذه المقالة إلا لتكوين هذه الخبرة.


    كيف يحدث الاغتصاب بميعاد سابق ؟عادة ما يحدث الاغتصاب بميعاد سابق عندما تكون المرأة وحيدة مع رجل ما ( إذا ذهبتي إلى شقة رجل أو غرفته أو حتى في سيارته وحيدة كنت عرضة لهذا الاغتصاب بميعاد سابق ) .



    إن هذا الاغتصاب بميعاد سابق يحدث عادة حتى لو كان يوجد أناس قريبين من المكان، عندما يكون هناك صخب أو صوت مرتفع .



    إن الاغتصاب بميعاد سابق يصبح خطراً حقيقياً عندما تتناول المرأة الخمور أو العقاقير المخدرة.
    فأنت إذا تعاطيت الخمور أو الحبوب المخدرة لن تدركي الخطر إلا بعد وقوعه، فالكثير من النساء اللاتي تعاطين الخمور أو العقاقير المخدرة إذا غفلت أعينهن، فإنهن يستيقظن علي رجل يمارس الجنس معهن، وقد يحدث الاغتصاب بميعاد سابق بدون تعاطي المرأة للمخدرات أو الخمور، ولكن إذا كانت وحيدة مع رجل تعاطى الخمور أو المخدرات ،والاغتصاب في هذه الحالة واقع لا محالة .



    هناك سلوكيات خاطئة تؤدي إلى هذا الاغتصاب بموعد سابق، خاصة عندما تتجاوز المرأة حدود الصداقة العادية، فيقوم الرجل حينئذ بترجمة هذه الصداقة الزائدة بأنها دعوة إلى الجنس .



    إن الخطورة في هذه الحالة، تكمن في أن نفسية الرجل تعمل بالآلية التالية:



    في حالة امتناع المرأة عن الجنس بشكل هادئ، يفكر في أنها تتمنع وهي الراغبة.



    كما أن الاعتراض الشديد في هذا الوقت يتم تجاهله، استناداً إلى مبدأ: إن المرأة عندما تقول " لا " في الجنس، فإنها تقصد " نعم ". وبعض الرجال يستثارون جنسيا أكثر عندما يمارسون الجنس مع امرأة تقاتل.



    أما إذا اعترضت المرأة بطريقة متوسطة فإن الرجل يدرك بأنه اقترب من إقناعها، وليس إجبارها علي الجنس، وقد يحس بأنها اقتنعت حتى لو زادت بعد ذلك من مقاومتها للموقف .



    والحق يقال، فإن كثيرًا من النساء اللاتي يقبلن اللقاء مع رجل وحدهن لديهن عدم ثبات في مواقفهن الجنسية، خاصة إذا كان المزاح سمة هذه العلاقة، فالرجل تتكون لديه صورة غير صافية عن موقفها من الجنس .



    وإليكم هذه الآلية الأخرى: عندما يبدأ الرجل في مغازلة المرأة وتقبل منه هذه المغازلة، فإنه غالباً ما سيقبل علي معاشرتها جنسياً، فإذا رفضت في هذه الحالة فإنه قد يحس بأنها خدعته أو يحس بأنه غير كفء لها ويشتط لذلك غضباً، خاصة إذا كانت المظاهر الصادرة أثناء المغازلة هي القبول، وعندئذ قد يحدث الاغتصاب كنوع من الانتقام .



    إن للملابس والعطور دوراً هاماً في هذا الأمر، إذ تعمل الملابس الكاشفة والعطور الصارخة على تأكيد أفكار الرجل تجاه ضحيته، وأنها هي التي طلبت الجنس ليس باللغة المنطوقة، بل بلغة الإيماءات. وقد يتمادى الرجل ويجد حينئذ نفسه هو الضحية التي انخدعت بمظهر تلك المرأة الماكرة التي أوقعته في شباكها!



    ورغم أن كثيراً من حوادث الاغتصاب بميعاد سابق تحدث عفوياً، فالكثير منها أيضا مخطط له لعدة أيام من قبل، أو في الساعات القليلة قبلها خاصة أن قبول المرأة للقاء مع الرجل وحدهما هو بالنسبة له قبول مبدئي للجنس .



    وهذا المواقف من القبول يجعل الرجل يخطط لهذا الموقف بكل أبعاده .



    إن مثل هؤلاء الرجال الذين يخططوا لمثل هذا النوع من الاغتصاب عادة ما يختارون ضحاياهم من النوع الغير واضح في رفضه واللاتي تقبلن مثل هذا السلوك وبسرعة.



    وعادة فإن هؤلاء الرجال لا يعتبرون أنفسهم مغتصبين، ولكنهم فقط يستمتعون بأوقاتهم مع امرأة قبلت الجنس بدون ضوابط، بل وتسعى له .


    إذاً، فما ينبغي علينا فعله في كلمات بسيطة:



    لا لعدم التحفظ وزيادة جرعات المزاح التي قد تستغل للوصول إلى مرحلة الغزل.



    لا للتواجد مع رجل في مكان واحد منعزل منفردين (عدا المحارم)، ولاسيما إذا كان أحد الطرفين متعاطياً للخمر أو المخدرات.



    لا للملابس الكاشفة أو العطور الصارخة




    7 "
2 من 2 صفحة 2 من 2 12
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.