January 16th, 2008, 03:45 PM
وجه مسلمو هولندا إدانة لمشروع قانون اقترحته وزيرة الهجرة ويحظى بدعم الحكومة يقضي بحظر البرقع في الأماكن العامة.
وتقول الجمعيات التي تمثل مسلمي هولندا إن من شأن إقرار مسودة القانون أن يجعل مسلمي البلاد يعيشون في عزلة ويشعرون بأنهم مستهدفون وضحايا.
وترى الحكومة الهولندية أن البرقع- وهو لباس نسائي يغطي كامل جسد المرأة بما فيه حتى وجهها وعيناها-يزعزع النظام العام ويهدد السلامة.
ولهذا تفكر الحكومة في حظر ارتداء البرقع في الشوارع والقطارات والمدارس وحافلات الركاب والمحاكم.
ويأتي القرار قبل أيام من الانتخابات التي يتوقع فوز ائتلاف يمين الوسط الحاكم في البلاد.
وقالت وزيرة الهجرة ريتا فيردونك، إن من المهم أن يتمكن كل الناس في هولندا من رؤية بعضهم البعض بوضوح لتعزيز الاندماج والتسامح.
وكانت الوزيرة قد أعلنت العام الماضي أن الحكومة الهولندية سوف تدرس فرض حظر على البرقع بعدما أعرب أغلبية أعضاء البرلمان عن تأييدهم لمثل هذا الحظر.
يذكر أن نحو 6% من سكان هولندا البالغ عددهم 16 مليون شخص مسلمون.
لكن المعتقد أن عدد النساء اللاتي اخترن ارتداء البرقع لا يتجاوز مائة امرأة.
ويقول المنتقدون لوزيرة الهجرة ريتا فيردونك إن لها مواقف متشددة في العديد من القضايا وقد اصطدمت مع الاحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم مرارا في الماضي.
الحقوق المدنية
ويرى معارضو الاقتراح أن مثل هذه الحظر يمثل انتهاكا للحقوق المدنية.
وجاء تحرك الحكومة نحو إقرار الحظر بعد أن أوصت لجنة من خبراء قانونين بأن قرارا كهذا لن يكون مخالفا للقانون الهولندي.
وسيشمل الحظر أيضا ارتداء النساء كل الأغطية التي تحجب رؤية الوجه.
وأصرت الوزيرة الهولندية على أن البرقع ليس شكلا مقبولا كجزء من الحياة العامة في هولندا.
وقالت المنظمة الرئيسة للمسلمين في هولندا (سي إم أو) إن القرار يمثل "رد فعل مبالغ فيه على مشكلة هامشية للغاية".
وقال النائبة المسلمة نعيمة أزوف عن حزب الخضر إن الحظر لا يتماشى مع تقاليد هولندا التاريخية في التسامح.
وأضافت أن الحكومة الهولندية تلعب على وتر مخاوف الناس من التطرف الإسلامي لتفوز بالمزيد من الأصوات.
وعلقت بالقول:" المشكلة فقط أنه لا يمكنك أن تقول أن كل امرأة ترتدي النقاب أو الحجاب أو البرقع -أو مهما أحببت تسميته- هي متطرفة."
وكان رئيس بلدية أمستردام قد أعرب أيضا عن معارضته ارتداء النساء المسلمات للبرقع في الأمامن العامة، وقال "إن أي امرأة ترتدي برقعا وتفشل في الحصول على عمل لن تحصل على ضمان اجتماعي".
وكانت العلاقة بين الحكومة الهولندية ومسلمي البلاد قد ساءت في أعقاب قيام متطرف إسلامي بقتل مخرج هولندي يدعى ثيو فان غوغ في عام 2004 بعد أن أخرج فيلما يصور فيه ما يعتبره إساءة معاملة المرأة في المجتمع الإسلامي.
وكانت عضو البرلمان سابقا من أصل صومالي أيان هيرسي علي قد كتبت نص الفيلم.
وقد فصلت من مقعدها بعد أن اعترفت أنها كذبت بحصوص الطلب الذي تقدمت به عام 1992 للحصول على الجنسية الهولندية.
وكانت وزيرة الهجرة قد دعت في أعقاب انكشاف الأمر إلى ترحيل عضو البرلمان السابق، وهو ما أفضى إلى مشاحنات بينها وبين حزب أقلية في الائتلاف الحاكم بسبب الكيفية التي عالجت بها قضية هيرسي علي.
توتر
وقد أصبحت مسألة نوع الزي الذي ترتديه المسلمات قضية جدلية ساخنة مؤخرا في عدد من الدول الاوروبية.
فقد أصدرت فرنسا قانونا يحظر ارتداء الرموز الدينية، بما فيها الحجاب الإسلامي، في المدارس.
وتحظر بعض الولايات الألمانية على المعلمات في المدارس الحكومية ارتداء الحجاب.
وحظرت إيطاليا جميع أغطية الوجه بأن أعادت العمل بقوانين قديمة كانت قد صدرت لمواجهة الإرهاب المحلي، لكنها ساقت مخاوف أمنية جديدة وراء قرارها.
كما برزت قضية لباس المرأة المسلمة على السطح في بريطانيا بعد أن صرح وزير الخارجية البريطاني جاك سترو بأنه يعتقد أن النقاب يمثل علامة للانفصال ويزيد من صعوبة التواصل.
منقول.... المصدر :
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl...00/6159568.stm طيب ألحين قولو لي أيش رايكم وأمنى ألاقي تجااوب من البنات خصوصا... هل راح يأثر عليكي هذا القرار؟؟ هل راح يأثر على دراستك؟ أمنى تجاوبوني على هذي الأسئلة....
January 16th, 2008, 03:45 PM
وجه مسلمو هولندا إدانة لمشروع قانون اقترحته وزيرة الهجرة ويحظى بدعم الحكومة يقضي بحظر البرقع في الأماكن العامة.وتقول الجمعيات التي تمثل مسلمي هولندا إن من شأن إقرار مسودة القانون أن يجعل مسلمي البلاد يعيشون في عزلة ويشعرون بأنهم مستهدفون وضحايا.
وترى الحكومة الهولندية أن البرقع- وهو لباس نسائي يغطي كامل جسد المرأة بما فيه حتى وجهها وعيناها-يزعزع النظام العام ويهدد السلامة.
ولهذا تفكر الحكومة في حظر ارتداء البرقع في الشوارع والقطارات والمدارس وحافلات الركاب والمحاكم.
ويأتي القرار قبل أيام من الانتخابات التي يتوقع فوز ائتلاف يمين الوسط الحاكم في البلاد.
وقالت وزيرة الهجرة ريتا فيردونك، إن من المهم أن يتمكن كل الناس في هولندا من رؤية بعضهم البعض بوضوح لتعزيز الاندماج والتسامح.
وكانت الوزيرة قد أعلنت العام الماضي أن الحكومة الهولندية سوف تدرس فرض حظر على البرقع بعدما أعرب أغلبية أعضاء البرلمان عن تأييدهم لمثل هذا الحظر.
يذكر أن نحو 6% من سكان هولندا البالغ عددهم 16 مليون شخص مسلمون.
لكن المعتقد أن عدد النساء اللاتي اخترن ارتداء البرقع لا يتجاوز مائة امرأة.
ويقول المنتقدون لوزيرة الهجرة ريتا فيردونك إن لها مواقف متشددة في العديد من القضايا وقد اصطدمت مع الاحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم مرارا في الماضي.
الحقوق المدنية
ويرى معارضو الاقتراح أن مثل هذه الحظر يمثل انتهاكا للحقوق المدنية.
وجاء تحرك الحكومة نحو إقرار الحظر بعد أن أوصت لجنة من خبراء قانونين بأن قرارا كهذا لن يكون مخالفا للقانون الهولندي.
وسيشمل الحظر أيضا ارتداء النساء كل الأغطية التي تحجب رؤية الوجه.
وأصرت الوزيرة الهولندية على أن البرقع ليس شكلا مقبولا كجزء من الحياة العامة في هولندا.
وقالت المنظمة الرئيسة للمسلمين في هولندا (سي إم أو) إن القرار يمثل "رد فعل مبالغ فيه على مشكلة هامشية للغاية".
وقال النائبة المسلمة نعيمة أزوف عن حزب الخضر إن الحظر لا يتماشى مع تقاليد هولندا التاريخية في التسامح.
وأضافت أن الحكومة الهولندية تلعب على وتر مخاوف الناس من التطرف الإسلامي لتفوز بالمزيد من الأصوات.
وعلقت بالقول:" المشكلة فقط أنه لا يمكنك أن تقول أن كل امرأة ترتدي النقاب أو الحجاب أو البرقع -أو مهما أحببت تسميته- هي متطرفة."
وكان رئيس بلدية أمستردام قد أعرب أيضا عن معارضته ارتداء النساء المسلمات للبرقع في الأمامن العامة، وقال "إن أي امرأة ترتدي برقعا وتفشل في الحصول على عمل لن تحصل على ضمان اجتماعي".
وكانت العلاقة بين الحكومة الهولندية ومسلمي البلاد قد ساءت في أعقاب قيام متطرف إسلامي بقتل مخرج هولندي يدعى ثيو فان غوغ في عام 2004 بعد أن أخرج فيلما يصور فيه ما يعتبره إساءة معاملة المرأة في المجتمع الإسلامي.
وكانت عضو البرلمان سابقا من أصل صومالي أيان هيرسي علي قد كتبت نص الفيلم.
وقد فصلت من مقعدها بعد أن اعترفت أنها كذبت بحصوص الطلب الذي تقدمت به عام 1992 للحصول على الجنسية الهولندية.
وكانت وزيرة الهجرة قد دعت في أعقاب انكشاف الأمر إلى ترحيل عضو البرلمان السابق، وهو ما أفضى إلى مشاحنات بينها وبين حزب أقلية في الائتلاف الحاكم بسبب الكيفية التي عالجت بها قضية هيرسي علي.
توتر
وقد أصبحت مسألة نوع الزي الذي ترتديه المسلمات قضية جدلية ساخنة مؤخرا في عدد من الدول الاوروبية.
فقد أصدرت فرنسا قانونا يحظر ارتداء الرموز الدينية، بما فيها الحجاب الإسلامي، في المدارس.
وتحظر بعض الولايات الألمانية على المعلمات في المدارس الحكومية ارتداء الحجاب.
وحظرت إيطاليا جميع أغطية الوجه بأن أعادت العمل بقوانين قديمة كانت قد صدرت لمواجهة الإرهاب المحلي، لكنها ساقت مخاوف أمنية جديدة وراء قرارها.
كما برزت قضية لباس المرأة المسلمة على السطح في بريطانيا بعد أن صرح وزير الخارجية البريطاني جاك سترو بأنه يعتقد أن النقاب يمثل علامة للانفصال ويزيد من صعوبة التواصل.
منقول.... المصدر :
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl...00/6159568.stm
طيب ألحين قولو لي أيش رايكم وأمنى ألاقي تجااوب من البنات خصوصا...
هل راح يأثر عليكي هذا القرار؟؟ هل راح يأثر على دراستك؟
أمنى تجاوبوني على هذي الأسئلة....