منذ 29 عاما عاش مبتعثوا بريطاينا حريتهم و استقلالهم باختيار من يمثلهم و يرفع صوتهم عاليا الى اعلى المسؤليين في بلدنا الحبيب و اليوم للاسف الغيت انتخابات الاندية و المدارس.
كنا نختار و لا يختار لنا.
كنا نترشح و الآن يعين علينا من لانعرف برنامجه.
كنا نطالب بحقوقنا و مطالبنا و الآن يتم اسكاتنا.
كنا نعيش جوا جميلا من العمل التطوعي الذي يطور مهاراتنا و الآن يتم جمعنا مع سعادته للتصفيق و التبجيل.
عشنا جوا جميلا بان ننتخب من يمثلنا ثم نصوت لهم و نعمل سويا و بنهاية العام نسآئلهم عن التقصير و نشكرهم على الاحسان.
لماذا العالم يثور من حولنا و يطالب بحريته و نحن هنا يقال لنا فلان و فلان هم من يمثلونكم.
لماذا العالم من حولنا يغير انظمته لتتحرر من قهرها و ظلمها و نحن هنا في بريطانيا يبدأون بقهرنا و استلاب عملنا التطوعي.
لو كانت حكومتنا الرشيدة و فقها الله لا ترغب بفتح باب الانتخابات البلدية في وطننا لاغلقت الباب و لكن العجب ممن يلغي انتخابات طلابية قائمة لثلاثة عقود و الاعجب في زمن الثورات و الحريات.
من الذي سلب الطلاب حقهم المشروع في انتخاب هيئة ادارية تمثلهم و ترفع صوتهم.
هل هو اسكات لصوت الطلاب و سلب لارادتهم؟؟
للاسف نحن نعيش في مجتمع يقوم على المشاركة و تمثيل الانسب للناس و لكن هناك من اراد السير في عكس الاتجاه.
هل من المعقول ان يسير الطلاب في بريطانيا منذ ثلاثين سنة في اختيار من يمثلهم و اليوم عندما يزداد العدد يقال لهم الملحقية هي من تعين و تختار.
وكأننا في وادي و مايدور من انتخابات في السعودية و هنا و في كل مكان في وادي آخر إلا نحن فيراد لنا ان نسكت و نرضى بما تراه ملحقيتنا.
هل بسبب ان من مثلوا الطلاب في الهيئات الادارية السابقة وقفوا امام الملحقية و تجاوزوها لإيصال احتياجاتنا الى المسؤلين بعد ان تقاعست الملحقية في ايصالها.
اعادة الانتخابات الطلابية يجب ان ترجع و يختار الطلاب ممثلوهم.
لنقف جميعا و لترجع الامور الى ما كانت عليه و تقام الانتخابات في وقتها.
ولتكن طلابية يقودها الطلاب و يمثلها الطلاب و يشرف عليها الطلاب.
وقريبا نسمع بمواعيد الترشيحات و الانتخابات للهيئة الادراية للاندية و المدراس.
May 6th, 2011, 02:16 AM
منذ 29 عاما عاش مبتعثوا بريطاينا حريتهم و استقلالهم باختيار من يمثلهم و يرفع صوتهم عاليا الى اعلى المسؤليين في بلدنا الحبيب و اليوم للاسف الغيت انتخابات الاندية و المدارس.كنا نختار و لا يختار لنا.
كنا نترشح و الآن يعين علينا من لانعرف برنامجه.
كنا نطالب بحقوقنا و مطالبنا و الآن يتم اسكاتنا.
كنا نعيش جوا جميلا من العمل التطوعي الذي يطور مهاراتنا و الآن يتم جمعنا مع سعادته للتصفيق و التبجيل.
عشنا جوا جميلا بان ننتخب من يمثلنا ثم نصوت لهم و نعمل سويا و بنهاية العام نسآئلهم عن التقصير و نشكرهم على الاحسان.
لماذا العالم يثور من حولنا و يطالب بحريته و نحن هنا يقال لنا فلان و فلان هم من يمثلونكم.
لماذا العالم من حولنا يغير انظمته لتتحرر من قهرها و ظلمها و نحن هنا في بريطانيا يبدأون بقهرنا و استلاب عملنا التطوعي.
لو كانت حكومتنا الرشيدة و فقها الله لا ترغب بفتح باب الانتخابات البلدية في وطننا لاغلقت الباب و لكن العجب ممن يلغي انتخابات طلابية قائمة لثلاثة عقود و الاعجب في زمن الثورات و الحريات.
من الذي سلب الطلاب حقهم المشروع في انتخاب هيئة ادارية تمثلهم و ترفع صوتهم.
هل هو اسكات لصوت الطلاب و سلب لارادتهم؟؟
للاسف نحن نعيش في مجتمع يقوم على المشاركة و تمثيل الانسب للناس و لكن هناك من اراد السير في عكس الاتجاه.
هل من المعقول ان يسير الطلاب في بريطانيا منذ ثلاثين سنة في اختيار من يمثلهم و اليوم عندما يزداد العدد يقال لهم الملحقية هي من تعين و تختار.
وكأننا في وادي و مايدور من انتخابات في السعودية و هنا و في كل مكان في وادي آخر إلا نحن فيراد لنا ان نسكت و نرضى بما تراه ملحقيتنا.
هل بسبب ان من مثلوا الطلاب في الهيئات الادارية السابقة وقفوا امام الملحقية و تجاوزوها لإيصال احتياجاتنا الى المسؤلين بعد ان تقاعست الملحقية في ايصالها.
اعادة الانتخابات الطلابية يجب ان ترجع و يختار الطلاب ممثلوهم.
لنقف جميعا و لترجع الامور الى ما كانت عليه و تقام الانتخابات في وقتها.
ولتكن طلابية يقودها الطلاب و يمثلها الطلاب و يشرف عليها الطلاب.
وقريبا نسمع بمواعيد الترشيحات و الانتخابات للهيئة الادراية للاندية و المدراس.