الثلاثاء 12 يوليو 2011 16:44
غرقت شوارع بلفاست (ابرلندا الشمالية) في حمام من النيران بعد اندلاع اشتباكات عنيفة اسفرت عن اصابة 22 شرطيا، مع تصاعد التوتر ايذاناً ببدء موسم المسيرات البروتستانتية في ايرلندا الشمالية مساء الثلاثاء.
واستخدمت الشرطة خراطيم المياه واطلقت 51 رصاصة مطاطية لتفريق اكثر من 200 من مثيري الشغب من الكاثوليك في منطقة برودواي ذات الغالبية الكاثوليكية بغرب بلفاست.
ورد المتظاهرون بوابل من الاحجار واكثر من 40 زجاجة حارقة.
ويشارك حوالي 250 الف شخصاً في المسيرات السنوية التي ترافقها اعمال عنف من كلا الطرفين.
وقاد احد المتظاهرين حافلة بعد ان دفع بسائقها خارجها ليصدمها في صف الشرطة التي كانت تفصل بين المتظاهرين من القوميين الكاثوليك والبروتستانت الموالين للتاج البريطاني.
لكن الحافلة ارتطمت بالحاجز الامني قبل ان تصطدم برجال الشرطة.
ونقل اربعة من الضباط المصابين الى المستشفى وقالت الشرطة ان اصاباتهم لا تهدد الحياة.
وكانت ايرلندا الشمالية شهدت اسوأ اعمال العنف الطائفي بها قبل اسبوعين، وتركزت في منطقة كاثوليكية وسط محيط بروتستانتي بشرق بلفاست.
ويبلغ موسم المسيرات ذروته في وقت لاحق الثلاثاء ويحي ذكرى معركة بوين عام 1690 حينما هزم الملك البروتستانتي ويليام الثالث الملك الكاثوليكي جيمس الثاني الذي كان ويليام قد ازاحه عن العرش قبل عامين من ذلك.
وخلال عقود من العنف الطائفي، سقط نحو 3500 شخص بين بروتستانت مطالبين ببقاء ايرلندا الشمالية تحت التاج البريطاني وقوميين كاثوليك مطالبين بالانضمام الى الجمهورية الايرلندية.
ضايعة في الغربة July 13th, 2011, 05:23 PM
7 "
July 13th, 2011, 01:18 AM
هذا الخبر وكل سنة وبلفاست نفس المعاناة في هذا الشهر السيء وطوال السنة مناوشات وقنابل متفجرة حفظنا الله من كل شرUTV News - Petrol bombs in Ardoyne riots