مبتعث جديد New Member
المملكة المتحدة
هاوي تعلم , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى بكالوريوس
, بجامعة جامعة الملك فيصل
- جامعة الملك فيصل
- بكالوريوس
- ذكر
- الدمام, بورموث
- السعودية
- Apr 2013
المزيدl June 23rd, 2013, 01:09 AM
June 23rd, 2013, 01:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجل المواقف الصعبة
ابو سامي رجل المواقف الصعبة ورجل وفي فعلا وهذا مالمسناه من تعاون من خلال استقبالنا في بريطانيا وفي بورمث بالتحديد ومن ثم الانتقال الى السكن والتعاون معنا من خلال الهاتف وانتقالنا هذا اليوم من الفندق الى سكن اخر وكذلك يفعل مع كل سعودي او عربي ولا يريد سواء الدعوة في ظهر الغيب
فأأقول ليس كل الرجال رجالاً ولا كل أصحاب العضلات المفتولة أو الشوارب المبرومة أو اللحى المسدولة أو النياشين البراقة أو الألقاب و أصحاب الشعارات الرنانة رجالاً.
في حقيقة الأمر تؤكد الحياة الأجتماعية والتجارب أن الرجولة مرتبطة بالصدق في الفعل والقول والتطبيق ومرتبطة بالشهامة والنخوة والمبادئ والرجولة هي من صفات العرب الأصيلة
ومعلوم أن مقياس عظمة الرجال بآثارهم الخالدة وعملهم البناء وصلابتهم في الحق والمبدأ فتجدهم رجال المواقف الصعبة في الأوقات الصعبة فتصبح اعمالهم دروسا وعبرا فيحفرون أسماءهم من نور ونار
أبو سامي جزاك الله خير
ما اجمل هذه الكلمات عندما تهديها لاخيك المسلم وخصوصا اذا صنع لك معروفا, لكن بعضنا يبخل بهذه الكلمات
فهذه بعض فوائد هذا الدعاء من السنة المطهرة:
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا . فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ) .
رواه الترمذي (1958) والنسائي في "السنن الكبرى" (6/53) وصححه الألباني في صحيح الترمذي.
وقد ورد هذا الدعاء من قول النبي صلى الله عليه وسلم في سياق حديث طويل وفيه قوله : ( وَأَنتُم مَعشَرَ الأَنصَارِ ! فَجَزَاكُمُ اللَّهُ خَيرًا ، فَإِنَّكُم أَعِفَّةٌ صُبُرٌ ) رواه ابن حبان (7277) والحاكم (4/79) وقال : صحيح الإسناد . ووافقه الذهبي ، وقال الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3096) : وهو كما قالا .
كما كانت هذه الجملة من الدعاء معتادة على ألسنة الصحابة رضوان الله عليهم :
جاء في مصنف ابن أبي شيبة (5/322) : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه : جزاك الله خيرا ، لأَكثَرَ منها بعضكم لبعض ) .
وهذا أسيد بن الحضير رضي الله عنه يقول لعائشة رضي الله عنها : ( جزاك الله خيرا ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا ، وجعل للمسلمين فيه بركة ) رواه البخاري (336) ومسلم (367) .
وفي صحيح مسلم ( 1823 ) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( حضرت أبي حين أصيب فأثنوا عليه ، وقالوا : جزاك الله خيرا . فقال : راغب وراهب ) . أي راغب فيما عند الله من الثواب والرحمة ، وراهب مما عنده من العقوبة .
ومعنى " جزاك الله خيرا" أي أطلب من الله أن يثيبك خيرا كثيراً .
"فيض القدير" (1/410) .
مرة أخرى جزاك الله خير
هاوي تعلم.
نشكر لك جميل وفائك بحق أبي سامي الذي نحسبه كما حسبته والذي نتمنى أن يكون جميع الأخوة المبتعثين كما كان أبو سامي.
المانشستري June 23rd, 2013, 11:46 AM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
June 23rd, 2013, 01:09 AM
رجل المواقف الصعبة
ابو سامي رجل المواقف الصعبة ورجل وفي فعلا وهذا مالمسناه من تعاون من خلال استقبالنا في بريطانيا وفي بورمث بالتحديد ومن ثم الانتقال الى السكن والتعاون معنا من خلال الهاتف وانتقالنا هذا اليوم من الفندق الى سكن اخر وكذلك يفعل مع كل سعودي او عربي ولا يريد سواء الدعوة في ظهر الغيب
فأأقول ليس كل الرجال رجالاً ولا كل أصحاب العضلات المفتولة أو الشوارب المبرومة أو اللحى المسدولة أو النياشين البراقة أو الألقاب و أصحاب الشعارات الرنانة رجالاً.
في حقيقة الأمر تؤكد الحياة الأجتماعية والتجارب أن الرجولة مرتبطة بالصدق في الفعل والقول والتطبيق ومرتبطة بالشهامة والنخوة والمبادئ والرجولة هي من صفات العرب الأصيلة
ومعلوم أن مقياس عظمة الرجال بآثارهم الخالدة وعملهم البناء وصلابتهم في الحق والمبدأ فتجدهم رجال المواقف الصعبة في الأوقات الصعبة فتصبح اعمالهم دروسا وعبرا فيحفرون أسماءهم من نور ونار
أبو سامي جزاك الله خير
ما اجمل هذه الكلمات عندما تهديها لاخيك المسلم وخصوصا اذا صنع لك معروفا, لكن بعضنا يبخل بهذه الكلمات
فهذه بعض فوائد هذا الدعاء من السنة المطهرة:
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا . فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ) .
رواه الترمذي (1958) والنسائي في "السنن الكبرى" (6/53) وصححه الألباني في صحيح الترمذي.
وقد ورد هذا الدعاء من قول النبي صلى الله عليه وسلم في سياق حديث طويل وفيه قوله : ( وَأَنتُم مَعشَرَ الأَنصَارِ ! فَجَزَاكُمُ اللَّهُ خَيرًا ، فَإِنَّكُم أَعِفَّةٌ صُبُرٌ ) رواه ابن حبان (7277) والحاكم (4/79) وقال : صحيح الإسناد . ووافقه الذهبي ، وقال الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3096) : وهو كما قالا .
كما كانت هذه الجملة من الدعاء معتادة على ألسنة الصحابة رضوان الله عليهم :
جاء في مصنف ابن أبي شيبة (5/322) : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه : جزاك الله خيرا ، لأَكثَرَ منها بعضكم لبعض ) .
وهذا أسيد بن الحضير رضي الله عنه يقول لعائشة رضي الله عنها : ( جزاك الله خيرا ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا ، وجعل للمسلمين فيه بركة ) رواه البخاري (336) ومسلم (367) .
وفي صحيح مسلم ( 1823 ) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( حضرت أبي حين أصيب فأثنوا عليه ، وقالوا : جزاك الله خيرا . فقال : راغب وراهب ) . أي راغب فيما عند الله من الثواب والرحمة ، وراهب مما عنده من العقوبة .
ومعنى " جزاك الله خيرا" أي أطلب من الله أن يثيبك خيرا كثيراً .
"فيض القدير" (1/410) .
مرة أخرى جزاك الله خير