الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

يدا بـيد.. سنجتاز الفايفا بنجاح

يدا بـيد.. سنجتاز الفايفا بنجاح


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 3996 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية RoyalW
    RoyalW

    مبتعث مستجد Freshman Member

    RoyalW المملكة المتحدة

    RoyalW , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من المملكة المتحدة , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى طالب , بجامعة نوتنقهام
    • نوتنقهام
    • طالب
    • ذكر
    • نوتنقهام, بريطانيا
    • المملكة المتحدة
    • Jan 2009
    المزيدl

    March 12th, 2014, 12:06 AM


    يـدا بـيـد.. سنجتاز الفايفا بنجاح

    د.م. وائل بخاري
    مجلة الثقافية- السنة العشرون (العدد 80) 2014


    مقدمة
    آخر محطة يمر بها باحث الدراسات العليا (دكتوراه أو ماجستير) هي المناقشة أو الامتحان الشفوي (فايفا) ، و فيها يقابل أستاذة أكاديميين - من خارج الجامعة - بصفتهم ممتحنين للرسالة البحثية و لكاتبها أيضا. و الكثير يتخوف من مجرد التفكير في هذا الأمر بسبب ما قد يسمعه من أساطير و تهويلات عن صعوبة موقف الامتحان ناهيك عمن فشل في تجاوزه مسبقا.

    في هذه المقالة أضع يدي بيدك أنت أيها الباحث ، و أشد عليك مطمئنا و مؤكدا نجاحك بإذن الله ، و ذلك عن طريق ثمان نقاط من واقع تجارب عدد من أخوتنا المبتعثين ، و اللذين ستلحق بهم قريبا في ركب حملة الناجحين من المتخرجين. و جل ما أرجوه من عرض وجهة نظري عبر هذه النقاط هو كسر رهبة الامتحان، و اعتبار يوم المناقشة هو يوم الاحتفال والفرح الأكيد.


    النقطة الأولى: النتيجة محسومة سلفا
    معلومة قد لا يعلمها الكثير ، و هي أن نتيجة المناقشة قد تم تقريرها فعلا قبل انعقاد الامتحان بأسبوع على الأكثر ، و ذلك بناء على قراءة شاملة من الممتحن لتقييم الرسالة. و هذا يعني أن المناقشة بمثابة (تحصيل حاصل) إلى حد ما. و بالتالي: عليك أيها الباحث أن تصب كل جهدك وتضع جل تركيزك خلال فترة الكتابة، فكل جهد يبذل أثناء كتابة الرسالة يعني راحة أكثر عند المناقشة.


    النقطة الثانية: ما هو الهدف من إجراء المناقشة؟
    الغرض الأكبر من المناقشة هو تقييم شخصية الباحث ، من حيث استيعابه هو نفسه لفكرة رسالته، و إمكانية عرضها بشكل مبسط ، و قدرته على الدفاع عنها. و الأهم هو معرفة كل جزء فيها ، و لماذا تم بالطريقة المكتوبة في الرسالة. و بالتالي تأكد أن أي اجابة تثبت علمك بالشيء أيها الباحث ستفي بالغرض. و عليه توقع أسئلة مثل هذه:

    سؤال (1): "لماذا اخترت هذا الموضوع هدفا لدراستك؟"
    سؤال (2): "لماذا استخدمت الطريقة الكيفية Qualitative بدل الكمية Quantitative في بحثك؟"
    سؤال (3): "في فصل التحليل تم التوصل إلى هذه النتيجة ..... هلا شرحتها لنا؟"



    النقطة الثالثة: كيف نجيب على الأسئلة الناقدة بشكل صائب؟
    "لاتكن صلبا فـتُكسر ، و لا ليـّـنـا فـتـُعصر" هذه الحكمة هي سلاحك لإجابة جميع الأسئلة الناقدة. و النصيحة التي يمنحها المشرف لطلابه قبل المناقشة هي لا تكن دفاعيا بحتا Totally Defensive ، ماذا يعني هذا الكلام؟ بكل بساطة: عندما يسألك الممتحن عن نقطة ينتقد فيها ما فعلته في بحثك، فأول ما تفعله هو تلقي فكرته بصدر رحب ، ثم اعرض وجهة نظرك وقناعتك ، وبالإمكان بعدها ختم الاجابة بتقديرك لوجهة نظر الممتحن و انها تستأهل فعلا التفكير بها. ما رأيك بمثال:

    سؤال ناقد: "فيما يتعلق بموضوع عادة الشراء لدى الزبائن ، أرى أنك ركزت على اجابات فئة من اعمارهم فوق 20 سنة، لكن انا متأكد أن المراهقين من اعمار 19 سنة و ما دون هم الفئة الأكثر استهلاكا ، و كان عليك التركيز عليهم في رأيي لتحصل على نتيجة أدق! فلماذا لم تفعل ذلك؟"

    إجابة (1):
    "كلامك غير دقيق أبدا و لا يستند على معرفة بعادات السوق السعودي. أنا أؤكد أن اختياري صحيح 100%"
    التعليق: (هذه إجابة دفاعية جدا و قد تستفز الممتحن)

    إجابة (2):
    "فعلا انت محق و كلامك صحيح ، آسف جدا"
    التعليق: (هذه اجابة ضعيفة، و قد تكون قاتلة لأنها إقرار بخطأ في البحث)

    إجابة (3):
    "سؤالك هذا منطقي إلى حد ما، وأعتقد أن عادات الشراء لدى المراهقين قد تتشابه بين السعودية و بريطانيا. لكن معرفتي بعادات الشراء في السوق السعودي تقول أن الفئة العمرية من 20 سنة و ما فوق قد دخلوا مرحلة التوظيف، و لديهم راتب مستقل يمكنهم من الشراء بحرية أكثر من المراهقين. لكن بصراحة هذا السؤال أعطاني فكرة لتطبيق الدراسة على فئة المراهقين لاحقا في دراسة مستقبلية"
    التعليق: (هذه هي الاجابة المتزنة و المطلوبة أيها الباحث)

    تذكر دائما أن ما يهم هنا هو طريقة تعاملك مع السؤال و مدى تقبلك النقد!


    النقطة الرابعة: هل أنت فعلا من كتب البحث؟
    أحيانا قد يسأل الممتحن سؤال مخادعا ، له أغراض أخرى غير الاجابة المباشرة. أحد هذه الأغراض هو التأكد أن الباحث الجالس أمامه هو من نفّذ و كتب البحث فعلا. و يكون السؤال برمي معلومة خاطئة عن البحث و السؤال عنها. مثلا:

    سؤال (1):
    "لماذا لم توضح تأثير حجم المشروع على ضغط العمل في فصل المناقشة؟"
    (والحقيقة أن هذه النقطة تمت مناقشتها فعلا)

    سؤال (2):
    "لماذا قررت أن تجري المقابلات مع 22 معلم؟ لماذا لم تجرها مع مدراء المدارس؟"
    (والحقيقة أن عدد المقابلات هو 18)

    سؤال (3):
    "المخطط البياني في هذه الصفحة ينقصه تأثير التضخّم المالي، لماذا لا أراه؟"
    (والحقيقة أن تأثير التضخّم المالي ليس من نواتج الدراسة أصلا)

    نقاط كهذه لا ينتبه لها إلا باحث عمل فعلا و كتب البحث بنفسه بكل تأكيد. و عليه سيقوم بتصويب المعلومة مباشرة.


    النقطة الخامسة: تدارك نواقص الرسالة
    جل من لا يسهو، و كتابة الرسالة غالبا لا تخلو من نواقص أو أخطاء غير مقصودة، و قد لا يكتشفها الباحث إلا بعد تسليم الرسالة. في الواقع قد تكون فترة الانتظار ما بين التسليم و المناقشة فرصة لاستكمال هذه النواقص. فعليك أيها الباحث قضاء وقت تقرأ فيه نسخة رسالتك المطبوعة و التأشير بالقلم على الأخطاء الطباعية، و إن كان هناك خطأ في رسم بياني ، أو مرجع مفقود ، أو جدول ناقص فقم بعمله و طباعته، ثم أحضره معك يوم المناقشة. لاحقا، في حال تم سؤالك عن الأخطاء الطباعية أو النواقص ، فبكل بساطة اعرض عليهم ما فعلته و أرهم الأوراق المطبوعة. و أصدقك القول بأن تأثير هذا الفعل كبير جدا ، لدرجة أنه قد يقنع الممتحن بتقليل فترة التعديلات من 3 أشهر إلى شهر واحد.


    النقطة السادسة: الثقة بالنفس مفتاح الفوز
    بسبب رهبة الموقف و القلق من نتيجة المناقشة قد تضعف ثقة الباحث بنفسه، و يزيد الموقف صعوبة تلقي أسئلة يتعمدها الممتحن لهز هذه الثقة بشكل مباشر ، و بالتالي هو (فـخ) عليك الحذر منه أيها الباحث. و الاستعداد لهذا الموقف لا يتطلب أكثر من الهدوء و الثقة بجودة العمل الذي تم تقديمه في الرسالة ، و أيضا تكرار الاجابة المناسبة. و فيما يلي بعض من أسئلة اختبار الثقة:

    سؤال (1):
    "موضوع دراستك مستهلك و تم البحث فيه مرات عديدة، لماذا لم تجد موضوعا أفضل؟"

    سؤال (2):
    " تطبيقك للنظرية بسيط جدا ، هل تعتقد أن هذا يليق ببحث دكتوراه؟"

    سؤال (3):
    "المفترض أن يدعم البحث العلمي الجوانب النظرية ، فلماذا قمت بالتركيز على الاسهامات التطبيقية فقط؟ ألست توافقني أن هذا عجز في قيمة الرسالة؟"



    النقطة السابعة: التصرف في موقف صعب
    ربما لا تسير المناقشة بالشكل الذي كنا نتمناه ، و قد تجد نفسك في موقف صعب (سؤال لا تعرف اجابته ، انهيار أو انفجار تحت تأثير الضغط و اختبار الثقة) فكيف سنتصرف وقتها؟

    بالإمكان طلب إعادة صياغة السؤال مرة ثانية لعلك تستطيع الفهم و التجاوب بشكل سليم هذه المرة. و من الممكن جدا أن تقول:
    "بصراحة هذه نقطة جيدة و جديدة عليّ و أستغرب أنني لم أفكر بها مسبقا، هل من الممكن اعطائي دقيقتين لأفكر فيها قليلا؟".

    أنت تحتاج إلى هذا الوقت لتهدأ و لتعزز ثقتك بنفسك أيها الباحث، فإن وجدت الإجابة كان بها، و إلا من الممكن أن تقول:
    "حاولت لكن لم اتذكر الاجابة المطلوبة، لكن بصراحة هذه النقطة أثارت اهتمامي، و بعد اذنكم أستطيع البحث عنها لاحقا و إبلاغكم بالإجابة بالتأكيد".

    موقف آخر، ربما يعارض الممتحن وجهة نظرك في مسألة ما و يبدي عدم رضاه التام عنها بشكل (شخصي). و التصرف الذكي هنا هو اجابة لبقة من نوع
    "بصراحة (وجهة نظرك) تعكس فهمك الواسع لموضوع البحث بشكل يسعدني، و من ناحيتي أنا عبرت عن (وجهة نظري) عن طريق هذه الرسالة كما دلت عليه (نتائج التحليل)، فشكرا لمقترحك والذي سيضيف وجهة نظر في فصل المناقشة، مما سيثري مخرجات البحث".

    نعم أيها الباحث، ردّات فعل هادئة و التصرف بحكمة هي ما تحتاجه في مثل هذه المواقف. و إن سألت عددا ممن اجتازوا المناقشة بنجاح سيؤكدون لك أنهم فعلا عجزوا أمام بعض الأسئلة! فلا تجعل موقفا كهذا يؤثر عليك أبدا، بل واصل التقدم بإصرار.


    النقطة الثامنة: التدريب لتعزيز الثقة بالنفس
    تستطيع البحث في الانترنت عن قائمة بأكثر الأسئلة استخداما في المناقشة،
    مثلا Top 40 Potential Viva Questions.
    اقرأ رسالتك بشكل كامل، و في مستند نص جديد انسخ الاسئلة و ابدا الاجابة عليها. حاول قدر الإمكان الاجابة من فهمك - و لا تنسخ مباشرة من الرسالة - لأن هذا سيرسخ الفكرة في ذاكرتك. اختر كلمات واضحة و عبارات بسيطة ليسهل حفظها و استيعابها. الخطوة التالية مهمة جدا: بعد إكمال الاجابات اقرأها بصوت مرتفع كأنك تخاطب الممتحن و استمع إلى نبرة الثقة التي يعطيها صوتك. أعد القراءة مرات عديدة و بصوت أعلى حتى تشعر بالثقة التي تحليت بها أيها الباحث منذ اول يوم بدأت فيه مرحلة البحث العلمي ، و أوصلتك إلى يوم المناقشة! فعلا لقد قطعت شوطا كبيرا و لم يبق إلا القليل.


    وأخيرا..
    أيها الباحث العزيز، حاولت تلخيص تجربتي و تجربة عدد من المبتعثين خلال هذه النقاط. كل واحد منا كانت و ستكون له تجربته الخاصة يوم المناقشة، و قد تختلف الظروف و الأهواء و الأشخاص، لكن يبقى الاستعداد و دعم الثقة بالنفس من أهم أسباب النجاح.

    و قبل ذلك كله بالتأكيد الاكثار من دعاء المولى عزّ و جلّ ، و الدعوة الطيبة بالغيب لجميع المبتعثين والمبتعثات و طلبة العلم بالنجاح و التوفيق..

    و لنا العبرة في الأثر الكريم (ما من عبدٍ مسلمٍ يدعو لأخيه بظهرِ الغَيبِ ، إلا قال الملَكُ : ولك بمثلٍ) رواه مسلم.


    لا أقول وداعا.. و لكن إلى لقاء قريب
    الأحبة في هذا الملتقى الرائع، كتبت هذه المقالة و لم يتبق لي إلا سويعات معدودة في بريطانيا، إذ شارفت البعثة على نهايتها..
    هذه البعثة التي عرفتني إلى أحبة طيبين، و أخوة غاية في الكرم و سمو الأخلاق..

    أدعو الله عز و جل أن يكتب لكم جميعا كل التوفيق و النجاح..

    أستودعكم الله.. و إلى لقاء قريب..

    أخوكم/ وائل أمان مرزا بخاري
    كلية ادارة الأعمال - جامعة نوتنجهام
    مارس 2014




    من مواضيعي الأخرى:
    - طالب الدكتوراه.. هذا ماتحتاجه في السنة الأولى
    - كل ما تريد معرفته عن الرحلة العلمية .. من التقديم إلى صرف البدلات
    - كل ما تريد معرفته عن حضور المؤتمرات .. من التقديم إلى صرف البدلات
    - تـهـنـئـة


    اللهم صل و سلم على رسولك سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم


    ملاحظة: هذه قائمة بأسئلة المناقشة الشائعة، قد لا تنطبق جميع الأسئلة على بحثك، و بعض الأسئلة تعطي اجابات متشابهة

    Top 40 Potential Viva Questions

    1. Can you start by summarising your thesis?
    2. Now, can you summarise it in one sentence?
    3. What is the idea that binds your thesis together?
    4. What motivated and inspired you to carry out this research?
    5. What are the main issues and debates in this subject area?
    6. Which of these does your research address?
    7. Why is the problem you have tackled worth tackling?
    8. Who has had the strongest influence in the development of your subject area in theory and practice?
    9. Which are the three most important papers that relate to your thesis?
    10. What published work is closest to yours? How is your work different?
    11. What do you know about the history of [insert something relevant]?
    12. How does your work relate to [insert something relevant]?
    13. What are the most recent major developments in your area?
    14. How did your research questions emerge?
    15. What were the crucial research decisions you made?
    16. Why did you use this research methodology? What did you gain from it?
    17. What were the alternatives to this methodology?
    18. What would you have gained by using another approach?
    19. How did you deal with the ethical implications of your work?
    20. How has your view of your research topic changed?
    21. How have you evaluated your work?
    22. How do you know that your findings are correct?
    23. What are the strongest/weakest parts of your work?
    24. What would have improved your work?
    25. To what extent do your contributions generalise?
    26. Who will be most interested in your work?
    27. What is the relevance of your work to other researchers?
    28. What is the relevance of your work to practitioners?
    29. Which aspects of your work do you intend to publish – and where?
    30. Summarise your key findings.
    31. Which of these findings are the most interesting to you? Why?
    32. How do your findings relate to literature in your field?
    33. What are the contributions to knowledge of your thesis?
    34. How long-term are these contributions?
    35. What are the main achievements of your research?
    36. What have you learned from the process of doing your PhD?
    37. What advice would you give to a research student entering this area?
    38. You propose future research. How would you start this?
    39. What would be the difficulties?
    40. And, finally… What have you done that merits a PhD?
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.