محظور
المملكة المتحدة
الأنيق , ذكر. محظور. من المملكة المتحدة
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى معلم
, بجامعة لايوجد
- لايوجد, لايوجد
- المملكة المتحدة
- Feb 2008
المزيدl April 5th, 2015, 12:23 AM
April 5th, 2015, 12:23 AM
في هذه التدوينة سنعرض لأربعة طرق مشهورة لاختيار موضوع لأطروحة مرحلة الدكتوراه. وهي استكمالاً لما نشرناه سابقاً عن اختيار موضوع البحث
هناك عدة طرق شائعة مشهورة وأخرى مبتكره لكيفية الحصول على موضوع جيد يمكنك من الحصول على قبول دكتوراه في جامعات مرموقة، منها ما هو فعال ومنها ما هو غير
واقعي. على كل حال، في هذا المقال سآخذكم في جولة سريعة للتعرف على بعض تلك الطرق، مع توضيح احتمالات نجاحها من عدمه مع ترجيح ما أراه مناسب من وجهة نظر شخصية.
الطريقة الأولى: الصدفة!
كأن تستيقظ يوما ما وفجأة تكتشف طريقة أو منهجية جديدة لحل مشكلة بحثية قائمة. وهذه الطريقة نادراً ما تحدث، وإن حدثت، سيصعب عليك إقناع من حولك بها وخصوصاً المشرف، لأنك ستحتاج الى معرفة المنهجية العلمية والعملية لإثبات إدعائك.
الطريقة الثانية: الاختيار من متعدد
مثل أن يقدم لك مشرفك (المتوقع) مجموعة من الموضوعات، وبعد ذلك يرجح لك واحدا أو أكثر من تلك الموضوعات ليكون هو مشروع بحثك. هذه الطريقة ستوفر لك الكثير من الوقت والجهد ولكن!! في كثير من الاحيان ستواجه صعوبات (فهم الموضوع من البداية إن كان بعيداً عن مجال اهتماماتك، كذلك موافقة توقعات المشرف على المشروع – المشرف ) لذلك ربما لا تكون خياراً جيداً في بعض التخصصات او مع بعض الطلاب.
حيث أنه ومن المتعارف عليه في الدول الغربية أن يتقدم الطالب بطلب قبول إشراف ولديه مشروع بحث في الغالب. وإن كنت محظوظا،
ووجدت مشرفاً لديه مشروع مناسب لك، فقط تأكد ألا تعمل أو توافق على موضوع قد لا تجد نفسك فيه، أو أنه موضوع يفوق قدراتك، أو غير محبب بالنسبة اليك.
فقط تأكد ألاتقضي على ما تبقى من وقتك الثمين في محاولات لتحقيق أحلام الاخرين!
الطريقة الثالثة: الخبرة
مثل أن تكون قد عملت على مشاريع نظرية أو عملية أو على أكثر من بحث ولها علاقة بمجال عملك الحالي، ومن ثم تقرر إمكانية إعادة تنفيذ تلك البحوث أو المشاريع في إطار واحد مشترك. ولهذا النوع من البحوث بعض السلبيات
ستحتاج الى بذل جهد كبير في فهم الأدب النظري للموضوع و (نقد الدراسات السابقة : يمكنك قراءة كيفية التعليق على الدراسات السابقة)
ستجد صعوبة كبيرة في الربط بين الموضوعات (النظرية والتطبيقية) في وقت متأخر من بدء البحث.
وقد تفاجأ لاحقاً بعدم عمل بعض تلك الروابط.
الطريقة الرابعة والأخيرة: التمحيص
وهي قضاء وقت لا بأس به في قراءة الدراسات السابقة والمقالات العلمية المنشورة في مجالات بحثك (الرئيسية والفرعية)
حتى تتمكن من الوصول إلى نقطة لم يتم دراستها بشكل كافي، وهي الفجوة المعرفية.
نشرنا مقال مخصص عن الفجودة المعرفية
?What is your research Contribution Gap
هذه الفكرة قد تكون درست ولكن هدفك هو تطبيقها في سياق مختلف، او تطويرها والعمل على ربطها بنظريات او تطبيقات جديدة. او بمعطيات ومتغيرات مختلفة،
مثال ذلك: قراءة شخص متخصص في تكنولجيا المعلومات في مجالات متعددة كعلوم الحاسوب أو التعليم الالكتروني من أجل الخلوص بفكره يمكن تنفيذها: كربط إدارة المعرفة بقواعد البيانات من أجل تعلم إليكتروني أفضل (موضوع مقترح!)
من وجهة نظري، الطريقة الاخيرة من أنجح الطرق، ولكنها تتطلب الكثير من الوقت والجهد!! كماتتطلب من الباحث مهارات القراءة الناقدة وليس العابرة، على ألا يفتر الباحث ويعيد النظر والمحاولات مراراً وتكراراً من أجل الوصول إلى روابط صحيحة.
April 5th, 2015, 12:23 AM
في هذه التدوينة سنعرض لأربعة طرق مشهورة لاختيار موضوع لأطروحة مرحلة الدكتوراه. وهي استكمالاً لما نشرناه سابقاً عن اختيار موضوع البحثهناك عدة طرق شائعة مشهورة وأخرى مبتكره لكيفية الحصول على موضوع جيد يمكنك من الحصول على قبول دكتوراه في جامعات مرموقة، منها ما هو فعال ومنها ما هو غير
واقعي. على كل حال، في هذا المقال سآخذكم في جولة سريعة للتعرف على بعض تلك الطرق، مع توضيح احتمالات نجاحها من عدمه مع ترجيح ما أراه مناسب من وجهة نظر شخصية.
الطريقة الأولى: الصدفة!
كأن تستيقظ يوما ما وفجأة تكتشف طريقة أو منهجية جديدة لحل مشكلة بحثية قائمة. وهذه الطريقة نادراً ما تحدث، وإن حدثت، سيصعب عليك إقناع من حولك بها وخصوصاً المشرف، لأنك ستحتاج الى معرفة المنهجية العلمية والعملية لإثبات إدعائك.
الطريقة الثانية: الاختيار من متعدد
مثل أن يقدم لك مشرفك (المتوقع) مجموعة من الموضوعات، وبعد ذلك يرجح لك واحدا أو أكثر من تلك الموضوعات ليكون هو مشروع بحثك. هذه الطريقة ستوفر لك الكثير من الوقت والجهد ولكن!! في كثير من الاحيان ستواجه صعوبات (فهم الموضوع من البداية إن كان بعيداً عن مجال اهتماماتك، كذلك موافقة توقعات المشرف على المشروع – المشرف ) لذلك ربما لا تكون خياراً جيداً في بعض التخصصات او مع بعض الطلاب.
حيث أنه ومن المتعارف عليه في الدول الغربية أن يتقدم الطالب بطلب قبول إشراف ولديه مشروع بحث في الغالب. وإن كنت محظوظا،
ووجدت مشرفاً لديه مشروع مناسب لك، فقط تأكد ألا تعمل أو توافق على موضوع قد لا تجد نفسك فيه، أو أنه موضوع يفوق قدراتك، أو غير محبب بالنسبة اليك.
فقط تأكد ألاتقضي على ما تبقى من وقتك الثمين في محاولات لتحقيق أحلام الاخرين!
الطريقة الثالثة: الخبرة
مثل أن تكون قد عملت على مشاريع نظرية أو عملية أو على أكثر من بحث ولها علاقة بمجال عملك الحالي، ومن ثم تقرر إمكانية إعادة تنفيذ تلك البحوث أو المشاريع في إطار واحد مشترك. ولهذا النوع من البحوث بعض السلبيات
ستحتاج الى بذل جهد كبير في فهم الأدب النظري للموضوع و (نقد الدراسات السابقة : يمكنك قراءة كيفية التعليق على الدراسات السابقة)
ستجد صعوبة كبيرة في الربط بين الموضوعات (النظرية والتطبيقية) في وقت متأخر من بدء البحث.
وقد تفاجأ لاحقاً بعدم عمل بعض تلك الروابط.
الطريقة الرابعة والأخيرة: التمحيص
وهي قضاء وقت لا بأس به في قراءة الدراسات السابقة والمقالات العلمية المنشورة في مجالات بحثك (الرئيسية والفرعية)
حتى تتمكن من الوصول إلى نقطة لم يتم دراستها بشكل كافي، وهي الفجوة المعرفية.
نشرنا مقال مخصص عن الفجودة المعرفية
?What is your research Contribution Gap
هذه الفكرة قد تكون درست ولكن هدفك هو تطبيقها في سياق مختلف، او تطويرها والعمل على ربطها بنظريات او تطبيقات جديدة. او بمعطيات ومتغيرات مختلفة،
مثال ذلك: قراءة شخص متخصص في تكنولجيا المعلومات في مجالات متعددة كعلوم الحاسوب أو التعليم الالكتروني من أجل الخلوص بفكره يمكن تنفيذها: كربط إدارة المعرفة بقواعد البيانات من أجل تعلم إليكتروني أفضل (موضوع مقترح!)
من وجهة نظري، الطريقة الاخيرة من أنجح الطرق، ولكنها تتطلب الكثير من الوقت والجهد!! كماتتطلب من الباحث مهارات القراءة الناقدة وليس العابرة، على ألا يفتر الباحث ويعيد النظر والمحاولات مراراً وتكراراً من أجل الوصول إلى روابط صحيحة.