LinkBack URL
About LinkBacks
العنوان مع من نصوم؟ المجيب د. سلمان بن فهد العودة
المشرف العام على موقع الإسلام اليوم التصنيف الفهرسة/ كتاب الصيام/ثبوت شهر رمضان ورؤية الهلال التاريخ 29/08/1429هـ
السؤال مع اختلاف البلدان في رؤية الهلال، مع من يصوم المسلم؟
الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
بالنسبة للرؤية، فالإنسان يصوم مع أهل بلده مهما كان الأمر، لأن المطلوب تضييق الخلافات في هذا الأمر، وتحجيمها، وليس توسيعها وتعميقها، فإذا كثرت الاجتهادات أصبح الناس في البلد الواحد: كالقاهرة مثلاً، يصومون على أحوال مختلفة، منهم من يصوم مع الحكومة والمفتي، ومنهم من يتحرى رؤيته الخاصة، ومنهم من يصوم مع أول بلد إسلامي وهكذا ...وهذا يزيد الطين بلة، والصوم يوم يصوم الناس، والفطر يوم يفطرون، والحج يوم يحجون، وقد قال الترمذي: (باب ما جاء: الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون)، ثم ساق حديث أبي هريرة مرفوعاً: "الصوم يوم تصومون".. الحديث، ثم قال: هذا حديث حسن غريب.
وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث فقال: إن معنى هذا أن الصوم والفطر مع الجماعة، وعظم الناس. والحديث رواه الترمذي (697) وسنده ليس بذاك القوي، لكن ليس فيه من يُتهم، وبنحو الذي قال (الترمذي)، قال جماعة من الأئمة: (كالخطابي)، (والمنذري)، (والشوكاني)، (والصنعاني)، وغيرهم، وانظر (عون المعبود)، و(تحفة الأحوذي)، و(سبل السلام)، وغيرها.
ولذلك أرى أن المسلم يصوم مع أهل بلده، حتى لو كانوا يعتمدون الحساب، أو يزاوجون بين الحساب والرؤية، أو يعتمدون الرؤية المحضة، والله يحب الاجتماع، ويبغض الفرقة، ولا يجب أن يكون المسلمون مضحكة لشعوب الأرض، خاصة في الأمور الأممية العامة: كالصيام، والحج، والأعياد، ونحوها.
7 " المشرف العام على موقع الإسلام اليوم التصنيف الفهرسة/ كتاب الصيام/ثبوت شهر رمضان ورؤية الهلال التاريخ 29/08/1429هـ
السؤال مع اختلاف البلدان في رؤية الهلال، مع من يصوم المسلم؟
الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
بالنسبة للرؤية، فالإنسان يصوم مع أهل بلده مهما كان الأمر، لأن المطلوب تضييق الخلافات في هذا الأمر، وتحجيمها، وليس توسيعها وتعميقها، فإذا كثرت الاجتهادات أصبح الناس في البلد الواحد: كالقاهرة مثلاً، يصومون على أحوال مختلفة، منهم من يصوم مع الحكومة والمفتي، ومنهم من يتحرى رؤيته الخاصة، ومنهم من يصوم مع أول بلد إسلامي وهكذا ...وهذا يزيد الطين بلة، والصوم يوم يصوم الناس، والفطر يوم يفطرون، والحج يوم يحجون، وقد قال الترمذي: (باب ما جاء: الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون)، ثم ساق حديث أبي هريرة مرفوعاً: "الصوم يوم تصومون".. الحديث، ثم قال: هذا حديث حسن غريب.
وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث فقال: إن معنى هذا أن الصوم والفطر مع الجماعة، وعظم الناس. والحديث رواه الترمذي (697) وسنده ليس بذاك القوي، لكن ليس فيه من يُتهم، وبنحو الذي قال (الترمذي)، قال جماعة من الأئمة: (كالخطابي)، (والمنذري)، (والشوكاني)، (والصنعاني)، وغيرهم، وانظر (عون المعبود)، و(تحفة الأحوذي)، و(سبل السلام)، وغيرها.
ولذلك أرى أن المسلم يصوم مع أهل بلده، حتى لو كانوا يعتمدون الحساب، أو يزاوجون بين الحساب والرؤية، أو يعتمدون الرؤية المحضة، والله يحب الاجتماع، ويبغض الفرقة، ولا يجب أن يكون المسلمون مضحكة لشعوب الأرض، خاصة في الأمور الأممية العامة: كالصيام، والحج، والأعياد، ونحوها.
August 31st, 2008, 12:47 AM
هل غدا رمضان ام بعد غد في بريطانيا . ولا نصوم مع السعودية وبس؟