مفاتيح اكتساب اللغة ( تجربتي الشخصية )
هل أنت شغوف بتعلم لغة جديدة أو إتقان اللغة الانجليزية تحديدا ؟ وهل دائما ما تبذل الكثير لتطوير لغتك والالتحاق بمعاهد خاصة باللغات ؟ هل سئمت بأن مستواك لا يتطور بطريقة سريعة ولازلت تعاني من الكثير من المشاكل في استخدام اللغة ومفرداتها؟ إذا كنت تعاني من أحد هذه الأمور فأنت بحاجة ماسة إلى المفتاح السحري لتعلم أي لغة وإليك تجربتي مع اللغة أحكيها بكل ما فيها من بساطة ومتعة ونتائج رائعة . بداية لم تكن اللغة الانجليزية في يوم من الأيام هي همي أو شغلي الشاغل فحين تخرجت من الثانوية العامة كنت أحلم بالانضمام إلى قسم الإعلام في الوقت الذي لم يكن القسم قد تم تأسيسه بعد . ظل الإعلام حلمي الذي يراودني وأسعى لتحقيقه بطريقة ما . وحينما كانت الخيارات المطروحة أمامي محدودة ، فأخذت في الإطلاع على الخطط الدراسية لكل مواد أقسام كلية الآداب والعلوم الإنسانية التي سأنتسب إليها حتى اهتديت إلى قسم اللغات الأوربية حيث وجدت أقرب المواد الدراسية إلى نفسي من فنون الكتابة المختلفة والأدب بفروعه المتعددة . وحتى بعد انضمامي للقسم لم أكن أفكر كثيراً في الطريقة التي سأتأقلم معها مع الوضع الجديد فكل الأكاديميات في قسمنا يتحدثن باللغة الانجليزية ولا غيرها خلال المحاضرات بل ويطلبن منا مشاركتهن في الوقت الذي لم نعتد على ذلك يوماً باللغة العربية، فكيف سيكون الحال باللغة الانجليزية! لا أنسى أولى محاضراتي في مادة الـ " Oral" والتي تهتم بالانجليزي الشفوي وتتطلب المشاركة والمناقشة والأعظم من ذلك تقديم "Presentation" عرض تقديمي أمام جميع الطالبات يقاس من خلاله مستوى كل طالبة ومدى قدرتها على التحدث بطلاقة والنطق بطريقة صحيحة وخالية من الأخطاء . في تلك المحاضرة قلت لنفسي " كيف انتسبت لهذا القسم ولا استطيع فهم كل كلمة تقولها المحاضرة فقد كنت ملمة بالمعاني العامة حتى اكتشفت أن سر تطوري السريع هو التعود على اللغة . كانت تجربة مميزة بالنسبة لي تعلمت منها أن اللغة لا تكتسب إلا بعدة أمور مهمة جدا ً أسميتها "المفاتيح ذهبية" والتي حين أدركتها جيداً وعملت بها تقدمت أشواطا ً كبيرة في سبيل اتقاني للغة وأحببت مشاركتكم بها. أولها : الثقة بالنفس : كلما تمتعت بالثقة في قدرتك على التعلم وإنجاز المهمة ستصل، فحين تقنع عقلك الباطن بقدرتك على أداء أمر ما يستجيب ويحفزك بطريقة خيالية لإنجاز المهمة المطلوبة . كنت وزميلاتي تتملكنا الرهبة من الوقوع في الخطأ ونظرة الأخريات وبالذات أستاذتنا اللواتي يحرصن على تصحيح بعض الأخطاء ، وكنا نجد دائما ما تتفوق الواثقة من نفسها في إنجاز عملها وتقديم عروض تقديميه بطريقة أفضل من غيرها . لذلك أقتل ... أقتل ...أقتل التردد في داخلك وثق بقدرتك على إتقان اللغة دون الوقوع في أخطاء محرجة . ثانيا : التحدي : كن في تحدي دائم مع نفسك على أنك قادر على التحدث ، الكتابة ، والقراءة بطريقة صحيحة ستجد أن الأمور تسير معك بطريقة رائعة جدا. ومن الأمور الهامة جدا أيضا الممارسة ثم الممارسة ثم الممارسة . قد تتساءل كيف يمكنني ممارسة اللغة في بيئتي حيث لا أجد من يتحدث اللغة الانجليزية ؟ تأكد بأنك قادر على ذلك بحسب مساحة الممارسة المتوفرة لديك فإذا كانت ضيقة جدا فلا تبتئس أهتم بالقراءة المكثفة ولا تهتم بالتوقف لمعرفة معاني الكلمات الجديدة أو معنى كل جملة على حدة . واصل القراءة بسرعة معتدلة ودائمة وأجعل منها عادة . ولتطوير جانب الاستماع والتحدث اهتم بتكثيف ما تستمع إليه ومن أفضل المواقع والقنوات المناسبة لذلك BBC والتي تتميز بتقديم برامج خاصة لتعليم اللغة الانجليزية تحديدا من خلال موقعها الالكتروني الذي يحتوي على الكثير والكثير من المواد الرائعة بالإضافة إلى قناتها الفضائية وإذاعتها المسموعة . ثانيا أهتم بتكثيف الكم السمعي والذي سيساعدك بطريقة خيالية وسريعة جدا في تطوير لغتك ، بناء مفرداتك ، والاستزادة بكم معرفي هائل من خلال القراءة والاستماع الدائم إلى لغتك الهدف .ولا تهمل الكتابة أبدا فكلما كتبت أكثر وبيدك استطعت تطوير قدرتك على الكتابة وتجنب الأخطاء الإملائية والنحوية. من المهم جدا أن تتعلم اللغة بحرية دون حدود أو قيود. شخصياً كنت أجد إتقان لغة تحدي صعب وحاولت كثيراً التغلب عليه من خلال اقتناء الكتب والأشرطة والانخراط في دورات لتعليم اللغة الانجليزية وفي كل مرة أشعر بأن كل ما يقدم لي هو مراجعة مملة لكل ما أعلمه علم اليقين وأتوقف في منتصف الطريق حتى توصلت منذ ثلاث سنوات إلى أعظم الأسرار التي كنت أفتقدها وهو قدراتي الذاتية . لم أكن أؤمن بقدرتي على الإتقان والتعلم ، كنت أتردد كثيرا وأخشى من الوقوع في أخطاء فادحة، لم أكن أواظب على القراءة ، الاستماع والكتابة ، بالإضافة إلى ظني الخاطئ بأن تعلم اللغة لا يمكن إلا بالكتب والدورات و التي كانت هي العقبة الحقيقة لتقدمي . حتى جاء اليوم الذي شعرت فيه بالانتصار لأني تخلصت من كل الأغلال التي كانت تقيدني عن اكتساب لغة ثانية . فاللغات تضيف إلى شخصية كل شخص يكتسبها الكثير من الأمور واللغة الانجليزية تحديدا أصبحت جواز عبور لكل راغب في مواكبة التطورات العالمية والاستزادة من كل جديد وبالنهاية الممارسة والاستمرارية بالتأكيد ضرورية للحفاظ على المخزون اللغوي وتطويره . فإذا كنت راغب في تعلم اللغة فتمسك بمفاتيحها الذهبية واعقد العزم على أن تصل إلى هدفك.
هل أنت شغوف بتعلم لغة جديدة أو إتقان اللغة الانجليزية تحديدا ؟ وهل دائما ما تبذل الكثير لتطوير لغتك والالتحاق بمعاهد خاصة باللغات ؟ هل سئمت بأن مستواك لا يتطور بطريقة سريعة ولازلت تعاني من الكثير من المشاكل في استخدام اللغة ومفرداتها؟ إذا كنت تعاني من أحد هذه الأمور فأنت بحاجة ماسة إلى المفتاح السحري لتعلم أي لغة وإليك تجربتي مع اللغة أحكيها بكل ما فيها من بساطة ومتعة ونتائج رائعة . بداية لم تكن اللغة الانجليزية في يوم من الأيام هي همي أو شغلي الشاغل فحين تخرجت من الثانوية العامة كنت أحلم بالانضمام إلى قسم الإعلام في الوقت الذي لم يكن القسم قد تم تأسيسه بعد . ظل الإعلام حلمي الذي يراودني وأسعى لتحقيقه بطريقة ما . وحينما كانت الخيارات المطروحة أمامي محدودة ، فأخذت في الإطلاع على الخطط الدراسية لكل مواد أقسام كلية الآداب والعلوم الإنسانية التي سأنتسب إليها حتى اهتديت إلى قسم اللغات الأوربية حيث وجدت أقرب المواد الدراسية إلى نفسي من فنون الكتابة المختلفة والأدب بفروعه المتعددة . وحتى بعد انضمامي للقسم لم أكن أفكر كثيراً في الطريقة التي سأتأقلم معها مع الوضع الجديد فكل الأكاديميات في قسمنا يتحدثن باللغة الانجليزية ولا غيرها خلال المحاضرات بل ويطلبن منا مشاركتهن في الوقت الذي لم نعتد على ذلك يوماً باللغة العربية، فكيف سيكون الحال باللغة الانجليزية! لا أنسى أولى محاضراتي في مادة الـ " Oral" والتي تهتم بالانجليزي الشفوي وتتطلب المشاركة والمناقشة والأعظم من ذلك تقديم "Presentation" عرض تقديمي أمام جميع الطالبات يقاس من خلاله مستوى كل طالبة ومدى قدرتها على التحدث بطلاقة والنطق بطريقة صحيحة وخالية من الأخطاء . في تلك المحاضرة قلت لنفسي " كيف انتسبت لهذا القسم ولا استطيع فهم كل كلمة تقولها المحاضرة فقد كنت ملمة بالمعاني العامة حتى اكتشفت أن سر تطوري السريع هو التعود على اللغة . كانت تجربة مميزة بالنسبة لي تعلمت منها أن اللغة لا تكتسب إلا بعدة أمور مهمة جدا ً أسميتها "المفاتيح ذهبية" والتي حين أدركتها جيداً وعملت بها تقدمت أشواطا ً كبيرة في سبيل اتقاني للغة وأحببت مشاركتكم بها. أولها : الثقة بالنفس : كلما تمتعت بالثقة في قدرتك على التعلم وإنجاز المهمة ستصل، فحين تقنع عقلك الباطن بقدرتك على أداء أمر ما يستجيب ويحفزك بطريقة خيالية لإنجاز المهمة المطلوبة . كنت وزميلاتي تتملكنا الرهبة من الوقوع في الخطأ ونظرة الأخريات وبالذات أستاذتنا اللواتي يحرصن على تصحيح بعض الأخطاء ، وكنا نجد دائما ما تتفوق الواثقة من نفسها في إنجاز عملها وتقديم عروض تقديميه بطريقة أفضل من غيرها . لذلك أقتل ... أقتل ...أقتل التردد في داخلك وثق بقدرتك على إتقان اللغة دون الوقوع في أخطاء محرجة . ثانيا : التحدي : كن في تحدي دائم مع نفسك على أنك قادر على التحدث ، الكتابة ، والقراءة بطريقة صحيحة ستجد أن الأمور تسير معك بطريقة رائعة جدا. ومن الأمور الهامة جدا أيضا الممارسة ثم الممارسة ثم الممارسة . قد تتساءل كيف يمكنني ممارسة اللغة في بيئتي حيث لا أجد من يتحدث اللغة الانجليزية ؟ تأكد بأنك قادر على ذلك بحسب مساحة الممارسة المتوفرة لديك فإذا كانت ضيقة جدا فلا تبتئس أهتم بالقراءة المكثفة ولا تهتم بالتوقف لمعرفة معاني الكلمات الجديدة أو معنى كل جملة على حدة . واصل القراءة بسرعة معتدلة ودائمة وأجعل منها عادة . ولتطوير جانب الاستماع والتحدث اهتم بتكثيف ما تستمع إليه ومن أفضل المواقع والقنوات المناسبة لذلك BBC والتي تتميز بتقديم برامج خاصة لتعليم اللغة الانجليزية تحديدا من خلال موقعها الالكتروني الذي يحتوي على الكثير والكثير من المواد الرائعة بالإضافة إلى قناتها الفضائية وإذاعتها المسموعة . ثانيا أهتم بتكثيف الكم السمعي والذي سيساعدك بطريقة خيالية وسريعة جدا في تطوير لغتك ، بناء مفرداتك ، والاستزادة بكم معرفي هائل من خلال القراءة والاستماع الدائم إلى لغتك الهدف .ولا تهمل الكتابة أبدا فكلما كتبت أكثر وبيدك استطعت تطوير قدرتك على الكتابة وتجنب الأخطاء الإملائية والنحوية. من المهم جدا أن تتعلم اللغة بحرية دون حدود أو قيود. شخصياً كنت أجد إتقان لغة تحدي صعب وحاولت كثيراً التغلب عليه من خلال اقتناء الكتب والأشرطة والانخراط في دورات لتعليم اللغة الانجليزية وفي كل مرة أشعر بأن كل ما يقدم لي هو مراجعة مملة لكل ما أعلمه علم اليقين وأتوقف في منتصف الطريق حتى توصلت منذ ثلاث سنوات إلى أعظم الأسرار التي كنت أفتقدها وهو قدراتي الذاتية . لم أكن أؤمن بقدرتي على الإتقان والتعلم ، كنت أتردد كثيرا وأخشى من الوقوع في أخطاء فادحة، لم أكن أواظب على القراءة ، الاستماع والكتابة ، بالإضافة إلى ظني الخاطئ بأن تعلم اللغة لا يمكن إلا بالكتب والدورات و التي كانت هي العقبة الحقيقة لتقدمي . حتى جاء اليوم الذي شعرت فيه بالانتصار لأني تخلصت من كل الأغلال التي كانت تقيدني عن اكتساب لغة ثانية . فاللغات تضيف إلى شخصية كل شخص يكتسبها الكثير من الأمور واللغة الانجليزية تحديدا أصبحت جواز عبور لكل راغب في مواكبة التطورات العالمية والاستزادة من كل جديد وبالنهاية الممارسة والاستمرارية بالتأكيد ضرورية للحفاظ على المخزون اللغوي وتطويره . فإذا كنت راغب في تعلم اللغة فتمسك بمفاتيحها الذهبية واعقد العزم على أن تصل إلى هدفك.
December 5th, 2008, 11:28 PM
ضعوا تجاربكم مخاوفكم اسئلتكم واستفساراتكم
لنبددها معاً وتصبح جزء من الماضي
القراءة؟
الفهم ؟
المحادثة ؟
تخشى التعثر؟
تهاب الفشل ؟
لا أقدر
لست أنا المقصود
أنا ميح
لا ما يمديني
فهمي بطئ
فستظل بمكانك أسير مخاوفك
وأما إذا ما تحررت من الأفكار السلبية التي تعشعش في رأسك
تخصص لغات أوربية- مسار لغة ( انجليزية )
مؤلفة في تطوير الذات