محظور
غير معرف
DUBLIN , ذكر. محظور.
, تخصصى DUBLIN
, بجامعة DUBLIN
- DUBLIN, DUBLIN
- غير معرف
- Feb 2009
المزيدl February 27th, 2009, 04:09 PM
February 27th, 2009, 04:09 PM
مسودة مقال عن المبتعثين .. وفي ذلك المقال كنت أريد أن أقف لعدد من رسائل المبتعثين الذين اشتكوا من مكافآتهم، كانت تخذلهم في الثلث الأول من كل شهر. كانوا يشعرون بالحزن، فكل شيء يمكن تبريره إلا أن يجوع الطالب خارج وطنه: هذه لا يمكن أن تستوعبها كل قواميس التبرير. حتى جاء يوم أول من أمس، فكانت مكرمة خادم الحرمين الشريفين، ولم تعد تلك الشكوى سوى حديث من مكدرات الماضي. إنها لفتة الملك الإنسان: عبدالله بن عبدالعزيز.
في كل المطالبات التي كان يبعث بها أولئك الطلاب، كان خادم الحرمين يضع نقط نهاية منتصف السطر الأول في خطاباتهم، ويقف منذ الوهلة الأولى في صفهم: صف 40 ألف مستقبل لهذا الوطن. إنهم الاستثمار الذي تنتظره كل تضاريسنا.
اليوم لم تعد مشكلات المبتعثين تستحق أن تتجاوز أبواب الملحقيات الثقافية. إنها "مسودات" لبضع مقالات، يمكن أن تجهض كل محاولات كتابتها وتصديرها إلى وسائل الإعلام. ابتداء من أسلوب التعامل الذي "ملّوا" منه في بعض ملحقياتنا حتى شكوى التجاهل الذي يتصبب برودة عند عدد من الموظفين بها. صدقوني إذا قلت لكم هم لا يريدون إلا حد معقول من الاهتمام.
ففي كثير من الأحيان أصاب بالذهول وأنا أقرأ شيئاً من حكايات طلابنا مع ملحقياتهم، وأحاول أن أجبر نفسي على ألا أصدق شيئاً منها. كنت أقول لنفسي: ربما تكون مزحة! بيد أني أضطر لأن أميل إلى تصديقيها وهي تجيئني برفقة عشرات الشهود من مشكلات مشابهة. هم لا يتحدثون فقط عن الإجراءات المعقدة التي رافقتهم إلى حيث يتعلمون محاربتها، بل يتجاوزن ذلك إلى الحديث عن عقبات أصبحت تضعها الملحقية في طريقهم باشتراطات لا يقدرون عليها.
فبرجاء كل مواطن هنا: صدقوهم إذا تحدثوا واشتكوا لكم..ومنكم. فهم أصدق مستقبل ننتظره غداً
مني فاهم ايش الموضوع هيه فيه زيادة جديدة ولا ايش الهرجه اخوية الله يسعدك
naeemmahdi February 27th, 2009, 06:35 PM
7 "
February 27th, 2009, 04:09 PM
مسودة مقال عن المبتعثين .. وفي ذلك المقال كنت أريد أن أقف لعدد من رسائل المبتعثين الذين اشتكوا من مكافآتهم، كانت تخذلهم في الثلث الأول من كل شهر. كانوا يشعرون بالحزن، فكل شيء يمكن تبريره إلا أن يجوع الطالب خارج وطنه: هذه لا يمكن أن تستوعبها كل قواميس التبرير. حتى جاء يوم أول من أمس، فكانت مكرمة خادم الحرمين الشريفين، ولم تعد تلك الشكوى سوى حديث من مكدرات الماضي. إنها لفتة الملك الإنسان: عبدالله بن عبدالعزيز.
في كل المطالبات التي كان يبعث بها أولئك الطلاب، كان خادم الحرمين يضع نقط نهاية منتصف السطر الأول في خطاباتهم، ويقف منذ الوهلة الأولى في صفهم: صف 40 ألف مستقبل لهذا الوطن. إنهم الاستثمار الذي تنتظره كل تضاريسنا.
اليوم لم تعد مشكلات المبتعثين تستحق أن تتجاوز أبواب الملحقيات الثقافية. إنها "مسودات" لبضع مقالات، يمكن أن تجهض كل محاولات كتابتها وتصديرها إلى وسائل الإعلام. ابتداء من أسلوب التعامل الذي "ملّوا" منه في بعض ملحقياتنا حتى شكوى التجاهل الذي يتصبب برودة عند عدد من الموظفين بها. صدقوني إذا قلت لكم هم لا يريدون إلا حد معقول من الاهتمام.
ففي كثير من الأحيان أصاب بالذهول وأنا أقرأ شيئاً من حكايات طلابنا مع ملحقياتهم، وأحاول أن أجبر نفسي على ألا أصدق شيئاً منها. كنت أقول لنفسي: ربما تكون مزحة! بيد أني أضطر لأن أميل إلى تصديقيها وهي تجيئني برفقة عشرات الشهود من مشكلات مشابهة. هم لا يتحدثون فقط عن الإجراءات المعقدة التي رافقتهم إلى حيث يتعلمون محاربتها، بل يتجاوزن ذلك إلى الحديث عن عقبات أصبحت تضعها الملحقية في طريقهم باشتراطات لا يقدرون عليها.
فبرجاء كل مواطن هنا: صدقوهم إذا تحدثوا واشتكوا لكم..ومنكم. فهم أصدق مستقبل ننتظره غداً