يعطيك الف عافيه ,,, تقبل مروري
7 " شاب يحمل الابتدائية ويطـلب الزواج من فتاة حاصـلة على الدكتوراه
شاب يحمل الابتدائية ويطـلب الزواج من فتاة حاصـلة على الدكتوراه
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5717 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
-
-
- الله يعافيك7 "
شاكر لك مرورك الكريم
مع التحية - خلووووووه يستانس7 "
حتى على الهم لا اخلو من الحسدي - وااااااااااااااااااااااااااااااااااثق7 "
- يعطيك العافية على الموضوع7 "
- والله غريب امركم يااخواتي غريب , وهي متى كانت الدكتوارة او الشهادة العليا تقيم الرجال , ديننا الحنيف قيم الانسان بدينه واخلاقه وليس بشهاداته او اسم عائلته او مدير او وزير لاحول ولا قوة الاباالله , انا عن نفسي وقريب اتحصل على الداكتوارة بعون الله وحمده وفضله, أهم شيء وبدرجة اولي الدين الاستقامة الصلاة والعبادة ومخافة الله اولا واخيرا , لادكتوارة ولا بطيخ , الكثير من الدكاترة وانحلوا عن دينهم والكثير من ذوي الابتدائية ولهم تقدير الى انفسهم وتقوى الله واحترام المراءة شعارهم , وعجبا منكم اخواتي , ديننا الحنيف قال : وللعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم , واحنا ايش تفيدني الداكتوارة مالته اذا كان هو لايحترم أمراءة ولايحترم حتى نفسه , والحمد لله على نعمة الاسلام ومالها من الفضل والجود والكرم والاحسان يارب7 "
- ياما رجال معاهم الدكتوراة .. واخلاقهم في الحضيض ....7 "
إن اكرمكم عند الله اتقاكم ...
اهم شي الاخلاق ... وتحمل المسئولية .... - لما نحكم على الناس بشهاده ولا نحكم عليهم بلاخلاق واتربيه7 "
ممكن هاذا الشخص حصلت له ظروف ممكن يكون يتيم او يبحث عن رزق اخوته او والديه
ولماذا قلنا الزوج يحمل الابتدائيه والزوجه الدكتوراه
لماذا لم نقولول العكس وهو موجود بكثره
الرسول صلى الله عليه وسلم من جائكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه
ولم يذكر الشهاده انا اقول ان الشاهاده مثل المال
مثل التاجر والفقير
وانا من الناس وهاذا وجهت نظري الي يقول ان الزوجين اذا كانو مختلفين في العلم او يكون واحد غني والثاني فقير او عصبي مع حليم يكونون اكثر في التفاهمين لان هناك واحد يشد والثاني يرخي - مشكووووووووووووور على الموضوع تقبل مروري7 "
May 31st, 2009, 06:43 PM
شاب يحمل الابتدائية ويطـلب الزواج من فتاة حاصـلة على الدكتوراهالزواج حلم يداعب الفتيات ويصطدم بشروط الشباب المتكلفة
تحولت الشروط التي يضعها بعض الشباب السعودي في بحثهم عن زوجة تشاركهم الحياة إلى حمل ثقيل يتسبب في حرج كبير لمأذوني الأنكحة والخاطبات الذين باتوا يشعرون بخجل شديد في ممارسة دورهم الاجتماعي الإيجابي والذي يتمثل في التقريب بين الأسر والتدليل على الفتيات الراغبات في النكاح والستر والعفة أو مساعدة الشباب الباحثين عن فتيات للزواج من أجل إكمال نصف دينهم.
فقد ذكر بعض المأذونين والخاطبات أن شروط بعض الشباب الباحثين عن زوجات باتت تعجيزية وغريبة وغير مستساغة ولا يراعى فيها التكافؤ، فمن شاب يحمل شهادة الابتدائية ويبحث عن زوجة حاصلة على شهادة الدكتوراه، إلى آخر يشترط الزواج سراً والسكن مع زوجته في شقة مفروشة، بالإضافة إلى من يصر على الارتباط بموظفة وأن تساعده في أعباء الحياة ومصاريف البيت، وغيرها من الشروط الغريبة التي لم نكن نعرفها من قبل.
وقد باتت هذه الاشتراطات المتعددة والمتنوعة من قبل المقبلين على الزواج، تقف كعقبة في وجه مأذوني الأنكحة والخاطبات الذين كان يعتبر نشاطهم إحدى الوسائل الاجتماعية الإنسانية التي ساهمت في تقليص نسبة العنوسة في المجتمع إلى حد كبير، حيث تزخر البيوت السعودية بالعديد من الفتيات اللاتي لم يحالفهن الحظ في الزواج حتى الآن.
وقد كان لانتشار نشاط الخاطبات ومأذوني الأنكحة دور إيجابي ولافت في معالجة هذه الظاهرة، حيث ساهمت ممارسة الخاطبات والمأذونين – بحكم تواصلهم مع كافة شرائح المجتمع - لهذا النشاط الإنساني الاجتماعي في التقليل من مشكلة العنوسة وتعزيز أواصر التعارف بين الأسر السعودية والتقريب بين الشباب والفتيات ومساعدتهم على تكوين أسر بما يرضي الله وبالحلال بعيداً عن المواعدات والطرق غير الشرعية والتعرف عن طريق الجوال واللقاءات المحرمة في الأسواق والحدائق وغيرها.
وقد أفصح عدد من المأذونين والخاطبات عن مفارقات عجيبة أثناء تواصلهم مع الباحثين عن الزواج، وقد كانت تلك المفارقات من طرفي الزواج، الشاب والفتاة، وذلك من خلال جملة الاشتراطات التي يطلبها العرسان من جهة والفتيات من جهة أخرى.
تقول أم أحمد والتي لها في هذا المجال (15) عاماً، إن أغلب الشباب يتأثرون بالقنوات الفضائية حيث أصبح إصرارهم على شرط الجمال هو المطلب الوحيد، حتى أصبحت مهمة البحث عن فتاة تحمل المواصفات المطلوبة، مسألة شاقة بالنسبة للخاطبة فلا فرق بين الشاب أو الخمسيني في رغبتهم في الظفر بزوجة ذات جمال، حيث تحول عمل الخاطبة من العمل الإنساني الاجتماعي إلى مجال غير ذلك يوقعها في الحرج ويجعل مهمتها صعبة وشاقة كما أن الشروط التي يطلبها الشباب أصبحت في تزايد مستمر كل عام وإن كان أهمها رغبة المتقدم بأن تكون الفتاة التي يبحث عنها موظفة، رغبة منه بأن تسانده ماديا في مسيرة حياتهما، وفي تحمل تكاليف وأعباء البيت ومصاريف الحياة وتربية الأولاد بعد الإنجاب.
وتعزو أم خالد فشل الزواج عن طريق الخاطبة إلى سبب واحد، وهو إخفاء أحد الطرفين بعض العيوب عنها، مما لا يسمح لها بإخبار الطرف الآخر عنها، فيظل يجهلها الطرف الآخر ولا يكتشفها إلا بعد الزواج، فتقع المشاكل ويحدث الطلاق.
وروت الخاطبة (أم أحمد) بأن هناك من يأتي بشروط لا تتوافق مع إمكاناته ووضعه الاجتماعي والاقتصادي حيث اشترط أحد الشباب زوجة حاصلة على مؤهل عالمي عال، وبالتحديد درجة الدكتوراه، بينما هو في الأساس لا يحمل إلا شهادة الصف السادس الابتدائي.
ومن الشروط العجيبة أيضاً، ما ترويه الفتاة مرام قاري، والتي تقول: لم أتمالك نفسي من السعادة عندما علمت بقدوم الخاطبة لأهلي وهي تحمل مواصفات لشاب تقدم لخطبتي. وتضيف: صدمت عندما عرفت أن شرطه الوحيد أن يكون زواجنا في السر، وأن سكننا سيكون في شقة بالإيجار، وهي فكرة لم أرتح لها على الإطلاق، فهذا النوع من الزواج يجعلني غير مستقرة ولا أرى فيه أي ضمان لمستقبلي، ففضلت رفض العريس خوفاً من نهاية لا أعلم مصيري فيها.
ولا تنفي هذه الحالات، من الشروط الغريبة التي يفرضها البعض، نجاح الكثير من الزيجات التي تمت عن طريق خاطبات أو مأذونين، حيث تقول: هـ. أبو هريرة: إنها سعيدة في حياتها الزوجية التي تمت عن طريق الخاطبة والتي أحسنت في انتقاء الزوج المناسب لها، حيث قامت بالتوسط بينه وبين أهلها حتى تم الزواج. مضيفة: أن لها الآن سبع سنوات متزوجة، وقد أنجبت من زوجها ثلاثة أطفال. وعلى النقيض منها تقول (خديجة): رفضت الزواج من المتقدم لي عن طريق المأذون الشرعي والذي يسكن بنفس الحي بسبب أن شرطه الأساسي أن أكون موظفة.
من جهته قال المأذون الشرعي ومنسق الزواج عبيد الله النمري بأن 40% من الشباب طالبي الزواج من يشترط الوظيفة في الفتاة بينما تشترط الفتاة أن يسمح لها بإتمام تعليمها أو البقاء على وظيفتها.
ويوضح النمري الطريقة أو الكيفية التي تصله بها طلبات النساء للزواج بأنها عن طريق ولاة الأمر للفتاة أو والدتها. ويرى النمري أن الخاطبة المرأة هي أكثر فعالية من المأذون، والسبب يعود لتغلغلها في المجتمع النسائي و قدرتها على زيارة البيوت بعكس المأذون، والذي يكون تواصله بالطرف النسائي محدوداً جداً.
ويقول المدرس والمأذون الشرعي ومنسق الزواج وليد ظفر: بأن مدى النجاح لهذا الزواج عن هذه الطريقة يعتمد على الصدق في إعطاء المواصفات وفي صدق النية بالرغبة في الزواج.
ويضيف أن كثيراً من البنات يرفضن الرجل الكبير في السن والذي يتجاوز الخمسين والمعدد ويرغبن في المطلق أو الأرمل. ويرى ظفر أن دور المنسق والخاطبة كبير، ويعتبره من أفضل الأساليب للقضاء على العنوسة. أما عن المعوقات التي يجدها في طريقه وفي مزاولة هذه المهنة فهي أن كثيراً من المتقدمين للزواج أشبه بمن يكون في بقالة، ويختار بضاعته فيريد أن يبحث عن كل المتواجدات بصفاتهن، ولكنه يرفض ذلك فهو مؤتمن على أسرار الناس وغرضه التوفيق وليس الفساد.
وبالنسبة لإجراءات الخطبة فهو مجرد دليل لأهل الفتاة المناسبة ووسيلة مساعدة لأهل الشاب، وليس عليه إلا التحقق من مصداقية طلبه ثم يقوم بدوره بتوصيل الشاب إلى ولي أمر الفتاة وذويها ثم تنتقل المسؤولية كالمعتاد بين الأهل من الطرفين ولا يشترط الظفر أي مبالغ إنما يكتفي بما يدفع له عن طيب خاطر، على الرغم من أن هذه المسائل تستدعي منه إنفاق الكثير من المال وإجراء الكثير من الاتصالات وهو يتوسط بين أطراف العلاقة.
أما الخاطبة (أم منصور)، فتقول إنها تتقاضى ألف ريال كحد أدنى من أجل أن تبحث عن عروس تناسب طالب الزواج. وتشير إلى أن جميع الزيجات التي سعت فيها، قد كتب لها الاستقرار وكانت جميعها ناجحة ما عدا حالة واحدة. وأوضحت أن الفشل يرجع لعامل الغش والكذب في المواصفات والتي لم تتضح إلا بعد عقد القران.
وأشارت (أم منصور) إلى أن أكثر ما يواجهها من طلبات غريبة وغير مستساغة في مهنتها هو إلحاح المتقدمين للزواج والباحثين عن فتيات بطلب الزواج عن طريق المسيار. معتبرة أن فكرة زواج المسيار غريبة وغير متقبلة لدى العائلات المحافظة والفتيات الجادات في سعيهن للبحث عن زوج وبيت واستقرار والراغبات في تكوين أسرة. مشيرة إلى أنها هي في ذاتها لا تتقبل الفكرة ولا تقبل السعي في إتمامها إطلاقا.
وعن مدى نجاح الزواج عن طريق الخاطبات ومنسقي الزواج أو مأذوني الأنكحة، يقول المشرف العام على مركز إشراقة للتدريب والتطوير والمستشار الاجتماعي علوي عطرجي بأن هناك اتجاهاً كبيراً لدى من يعملون في هذه المهنة إلى التجارة فيها واعتبارها أكثر من خدمة إنسانية أو اجتماعية.
وأعتبر أن بعض من يمارس هذه المهنة ليس لديه أي اهتمام أصلا بالزواج، ولكوننا مجتمعا لا يؤمن بدور الخاطبة ومنسقي الزواج والذي إن حدث فيكون في السر، فهناك الكثير من البنات ممن يلجأن للخاطبة، بحيث يصبحن تحت ضغط نفسي بسبب عدم إيمانها الكامل بالخاطبة أو الزواج بهذه الطريقة.
ولا يؤيد عطرجي الزواج بهذه الطريقة إلا أن يكون هناك تنسيق نظامي مع مراكز الأحياء، وذلك حسب المسؤول عن كل حي والذي هو أدرى بالأسر والعوائل وبناتها. ويرى أنه ليست هناك نسبة نجاح ملموسة أكثر من ارتفاع نسبة الطلاق وذلك حسب الاستشارات الخاصة والتي تصل إليه عن طريق المنسق أو الخاطبات.
وترى الأخصائية الاجتماعية ومديرة التوجيه والإرشاد بكلية العلوم الإدارية بكلية التربية للبنات والمستشارة في لجنة إصلاح ذات البين آمال أبو العلا: أن الخاطبة أو منسق الزواج إن كان على خلق ومشهود لهم بالأمانة فبالتأكيد سيكون له دور إيجابي في المجتمع للحد من العنوسة حيث لديه المقدرة اكتشاف البنات أو العوانس داخل البيوت، حيث يعمل بدوره هذا على الحد من العنوسة وربط الأسر المتباعدة عن طريق الزواج.