محظور
المملكة المتحدة
ابو ساري 1 , ذكر. محظور. من المملكة المتحدة
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى تجاره مع الله
, بجامعة جامعه الحياه
- جامعه الحياه
- تجاره مع الله
- ذكر
- كولشستر حاليا في ليستر, essex
- المملكة المتحدة
- Oct 2008
المزيدl November 24th, 2008, 06:53 AM
November 24th, 2008, 06:53 AM
العرب السالبة والعرب الهاربة
يحلو لعلماء الأنساب تقسيم العرب الى ثلاثة أقسام: عرب عاربة ومستعربة وبائدة، ولكن في هذا الزمن أعيد تقسيم الأقسام، وسرعان ما انسجم العرب (المقسمون أصلا) مع تقسيمهم الجديد الذي جعلهم : عرب سالبة, وعرب متفتتة, وعرب هاربة.
أما العرب السالبة فهم الأغلبية الساحقة وتسميتهم بالسالبة لم تأت من قدرتهم الخاصة على السلب فهم مسلوبون الى الأبد، ولكن جاء الاسم بفعل سلبيتهم التي عرفوا بها حتى اصبحت جزءا اساسيا من هويتهم، وهم للأمانة لم يلبسوا ثياب السلبية بارادتهم بل ألبسوا هذه الثياب عنوة، حيث طاردهم الإحباط منذ الطفولة وحين كبروا وجدوا أنفسهم في مراتع تكثر فيها أشجار الفساد وتنبت في كل زواياها أشواك المحسوبية والواسطة والعنصرية، وهي مراتع تخلو تماما من أزهار الأمل وتكثر فيها الحفر والكهوف المظلمة وتتجول فيها الثعابين وتسود في أنحائها الثعالب والضباع، ولم يجد هؤلاء القوم وسيلة أفضل من السلبية التي منحوها اسما أكثر فخامة هو: ( الواقعية) حيث تملكتهم قناعة ان مرابعهم موعودة بالاشواك والعواصف الرملية مدى الدهر وليس ثمة فائدة من الاستماع لدعوات تغيير الواقع أو مطاردة الأحلام المستحيلة، ولولا بعض الحياء لطالبوا بأن يكون نشيدهم الوطني: (لقد أسمعت لو ناديت حياً).
أما العرب المتفتتة فهم مثل أخوتنا في العراق وفلسطين ولبنان وهم قوم رغم كل المصائب التي حلت بهم والمؤامرات التي تحاك ضدهم أصبحوا يعشقون حالة التشظي والتفتت, حيث تنشب بينهم صراعات الفتات, فتحاول كل فتاتة القضاء على الفتاتة الأخرى متوهمة أن هذا النزاع هو الطريق الأمثل للقضاء على حالة التفتت، هم قوم يفتتون آمالهم في العودة الى صورتهم الموحدة، حتى أعداؤهم تعبوا من ادارة فتاتهم واعترفوا بأن هؤلاء القوم أمهر منهم في تفتيت أنفسهم، والعرب المتفتتة يكتبون تاريخهم بممحاة، حيث يمحوا كل واحد منهم تاريخ صاحبه ظنا منه أنه يكتب تاريخهما معا ، وهم حتى لو حفظوا نشيدهم الوطني الا انهم حائرون بسبب كثرة الأعلام والبيارق التي يعزف حولها هذا النشيد.
أما العرب الهاربة فهم قوم وجدوا أن الحل الأمثل لمواجهة إحباطات الواقع هو الانسلاخ من حقيقتهم والتنكر لعروبتهم والهروب الفاضح باتجاه تمجيد الاخر ليس بغرض الاستفادة من خبرته بل لجلد الذات والالتفاف على الهوية، العرب الهاربة لا يعملون ولا يتصارعون ولا يتقدمون ولا يتراجعون، هم يثرثرون فقط، ينتقدون ولا يقترحون، يسخرون أحيانا، يصرخون يجادلون ولايستجيبون، وأمام المحطة التي غادرها القطار يغنون للناس نشيدهم الوطني: ( لقد فاتكم القطار أيها الكسالى) فيستغرب الناس هذا النشيد الشامت فيسألونهم: ( ألم يفتكم أنتم أيضا؟ ألستم معنا؟)
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...1124243031.htm تسسسسسسسسسسسسلم على الموووووووووووووووضو ع وع الوصف والتحليل الاكثررررررررر من رائع
سلمــت يمينكــــــــــ
خوخه 2008 December 1st, 2008, 04:51 PM
7 " ولا تنسى العرب الساااااااااااااارقه يا ابو ساري
خدمه لوجه الله
salemuk June 5th, 2009, 01:38 AM
7 " شكرا ياخوي ع موضوعك الجيد لاكن من ناحيتي مافي عرب فيه مسلمين وقادمون انشالله .
تحياتي
kemooo June 5th, 2009, 04:48 AM
7 " ولا تنسى العرب الساااااااااااااارقه يا ابو ساري
خدمه لوجه الله
ياكثرهم خصوصا عرب الشام ومصر
Ali al-hababy June 10th, 2009, 08:03 PM
7 "
November 24th, 2008, 06:53 AM
العرب السالبة والعرب الهاربةيحلو لعلماء الأنساب تقسيم العرب الى ثلاثة أقسام: عرب عاربة ومستعربة وبائدة، ولكن في هذا الزمن أعيد تقسيم الأقسام، وسرعان ما انسجم العرب (المقسمون أصلا) مع تقسيمهم الجديد الذي جعلهم : عرب سالبة, وعرب متفتتة, وعرب هاربة.
أما العرب السالبة فهم الأغلبية الساحقة وتسميتهم بالسالبة لم تأت من قدرتهم الخاصة على السلب فهم مسلوبون الى الأبد، ولكن جاء الاسم بفعل سلبيتهم التي عرفوا بها حتى اصبحت جزءا اساسيا من هويتهم، وهم للأمانة لم يلبسوا ثياب السلبية بارادتهم بل ألبسوا هذه الثياب عنوة، حيث طاردهم الإحباط منذ الطفولة وحين كبروا وجدوا أنفسهم في مراتع تكثر فيها أشجار الفساد وتنبت في كل زواياها أشواك المحسوبية والواسطة والعنصرية، وهي مراتع تخلو تماما من أزهار الأمل وتكثر فيها الحفر والكهوف المظلمة وتتجول فيها الثعابين وتسود في أنحائها الثعالب والضباع، ولم يجد هؤلاء القوم وسيلة أفضل من السلبية التي منحوها اسما أكثر فخامة هو: ( الواقعية) حيث تملكتهم قناعة ان مرابعهم موعودة بالاشواك والعواصف الرملية مدى الدهر وليس ثمة فائدة من الاستماع لدعوات تغيير الواقع أو مطاردة الأحلام المستحيلة، ولولا بعض الحياء لطالبوا بأن يكون نشيدهم الوطني: (لقد أسمعت لو ناديت حياً).
أما العرب المتفتتة فهم مثل أخوتنا في العراق وفلسطين ولبنان وهم قوم رغم كل المصائب التي حلت بهم والمؤامرات التي تحاك ضدهم أصبحوا يعشقون حالة التشظي والتفتت, حيث تنشب بينهم صراعات الفتات, فتحاول كل فتاتة القضاء على الفتاتة الأخرى متوهمة أن هذا النزاع هو الطريق الأمثل للقضاء على حالة التفتت، هم قوم يفتتون آمالهم في العودة الى صورتهم الموحدة، حتى أعداؤهم تعبوا من ادارة فتاتهم واعترفوا بأن هؤلاء القوم أمهر منهم في تفتيت أنفسهم، والعرب المتفتتة يكتبون تاريخهم بممحاة، حيث يمحوا كل واحد منهم تاريخ صاحبه ظنا منه أنه يكتب تاريخهما معا ، وهم حتى لو حفظوا نشيدهم الوطني الا انهم حائرون بسبب كثرة الأعلام والبيارق التي يعزف حولها هذا النشيد.
أما العرب الهاربة فهم قوم وجدوا أن الحل الأمثل لمواجهة إحباطات الواقع هو الانسلاخ من حقيقتهم والتنكر لعروبتهم والهروب الفاضح باتجاه تمجيد الاخر ليس بغرض الاستفادة من خبرته بل لجلد الذات والالتفاف على الهوية، العرب الهاربة لا يعملون ولا يتصارعون ولا يتقدمون ولا يتراجعون، هم يثرثرون فقط، ينتقدون ولا يقترحون، يسخرون أحيانا، يصرخون يجادلون ولايستجيبون، وأمام المحطة التي غادرها القطار يغنون للناس نشيدهم الوطني: ( لقد فاتكم القطار أيها الكسالى) فيستغرب الناس هذا النشيد الشامت فيسألونهم: ( ألم يفتكم أنتم أيضا؟ ألستم معنا؟)
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...1124243031.htm