مبتعث مجتهد Senior Member
الكونغو الديمقراطية
caramelaa , أنثى. مبتعث مجتهد Senior Member. من الأرجنتين
, مبتعث فى الكونغو الديمقراطية
, تخصصى Investor
, بجامعة I haven't made a decision yet
- I haven't made a decision yet
- Investor
- أنثى
- UK, UK
- الأرجنتين
- Jan 2009
المزيدl March 4th, 2009, 07:07 PM
March 4th, 2009, 07:07 PM
مقال جميل لاستاذنا نجيب الزامل تطرق الى المصاعب التي يواجهه المبتعثين ومماراسات خاطئه يمارسها البعض الآخر، وانجازات المبتعثين التي نفخر بها...صدق ان سمى المقال مظله!
طµط*ظٹظپط© ط§ظ„ط§ظ‚طھطµط§ط¯ظٹط© ط§ظ„ط§ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹط© : ط§ظ„ظ…ط¨طھط¹ط«ظˆظ† ظˆط§ظ„ظ…ط¸ظ„ط© المبتعثون والمظلة
نجيب الزامل
.. هي ثلاث رسائل كل رسالة بموضوع، أختتم بأجملِها:
*الرسالة الأولى:
"لقد اشتد سوءُ الوضع هنا في أستراليا، أكثرُ زملائي من الطلبة عابثون، ويسجلون علاماتٍ منخفضة، ويقضون أوقاتـَهم فيما لا يسرّ ولا ينفع. وأنبئك بأن الشِلل القبلية والمذهبية صارت واضحة للعيان، وباختلافاتٍ أكثر ضراوة مما عهدناها في بلادنا، وأنبئك بأن صرعة الاستراحات أيضا انتشرت في مدنٍ مثل سيدني وملبورن مع ظاهرة تدخين الشيشة. في كل مدينة تُستأجَر شققٌ أو وحداتٌ تكون بمثابةِ استراحاتٍ شللية يسهر فيها الشبابُ المبتعثون حتى ساعات الفجر تاركين جامعاتهم ومذاكراتهم في سبات في عقولهم.. وصارت أكثر من شكوى وخلافات مع الجيران وقاطني المناطق التي يكون فيها استراحة لأي من الشباب السعوديين. وأنا كسعودي شاب، أحرصُ على أن يبقى اسمُ وطني عالياً، يندي جبيني خجلاً من تلك التصرفات، وأشعر بالأسفِ العميق كيف يهدر هؤلاء الشباب فرص حياتهم في العبثِ، وهي فرصة عمرٍ يتمناها أيُ شابٍ في عمرهم كأمنية حياة ولا يحصل عليها، وهم بها يعبثون.. وحاولت أن أتصل بأي جهةٍ رسمية لنا في أستراليا ولم أستطع أن أجد صدى، فأنا أتوجه لك هنا كي يُعالج الموضوع من جذوره.. ". الطالب المبتعث: ح. ع.
هذه الرسالة تشرح نفسَها بنفسِها، وأعجَبُ من حال الملحقية في سفارتنا في أستراليا، لو كانت هذه الأمورُ ظاهرةً على السطح بهذا الشكل، وأعجبُ كيف لا يُتابَع هؤلاء الشبابُ، ليس فقط في تحصيلهم في الجامعات، ولكن في سلوكهم وأنماط حياتهم. وأنا لا أشكو من الشباب، فهم أرواحٌ صغيرة انفتح أمامهم العالمُ، وربما يشعرون بالحنين لبلادهم وأهلهم فيعوضونها بكل ما هو، أو يعتقدون، أنه يشدهم إلى وطنهم.. وبالتالي من أسهل الأمور، ومن خبرةٍ مجرَّبةٍ، نفـْضُ الغبارِ عن أنفس هؤلاء الفتية وإعادتها صقيلة كما هي في الأصل، ولكن بالمتابعة والتوعية، وليس فقط بالوعد والوعيد وتطبيق النظام، فالمسألة أكبر من مجرد إجراءٍ ورقي روتيني، إنها مسألة مستقبل حياة كاملة لكل شاب، ومسألة ظهور لأفرادٍ سعوديين في بلدٍ أجنبي، ومسألة أمن. نرجو أن يصلَ الموضوعُ لوزارة التعليم العالي وملحقياتها التعليمية للنظر في هذه الظواهر ومعالجتها علميا وتربويا وإشفاقا على مستقبل هؤلاء الذين ابتعثناهم ليصنعوا مستقبلاً أفضل.
*الرسالة الثانية:
وهي تتويج لعدة رسائل وصلتني من أمريكا وبريطانيا وهولندا وأستراليا، ومنها تلك الرسالة التي تكلم عنها كاتبنا في "الاقتصادية" "هاني الظاهري" التي راحت لأكثر من كاتب باسمه بهذا العنوان "من أدنبرة إلى فلان"، أما الرسالة التي اخترتها فهي من زوجة مبتعثٍ في بريطانيا: "إني أكتب لك هذه الرسالة وأنا لا أدري كيف سأشتري طعام العشاء الليلة، بينما يفكر زوجي ساهراً في تأمين قيمة إيجار السكن الشهري، وهنا لا يعرفون تقبيل الأنوف ولا الجباه، ولا التأجيل ليومين، والقضاء يحل كالسيف المشهور في لحظات، وليس في سنوات.. أرجوك، فرسائلي لا تصل إلى وزير ولا إلى غفير، بينما قد يلتفت لمقالتك من لا يعلم عن أحوال المبتعثين مع عائلاتهم ومعاناتهم المالية مع نظام منح المكافآت للمبتعثين.. والله إن بعضهم لولا الحياء لتسوّل..".
ولقد اختصرتُ كثيرا من هذه الرسالة كي لا أحزنكم كما أحزنَتني، وأيضا لن أعلـِّق أكثر، فمن لم تمسّ شغاف قلبه كلمات هذه الزوجة، فاسمحوا لي أن أقول إنّ لا قلبَ له. لا يحق لي أن أنتقد واضعي سياسة المكافآت، ولكن لي الحق من كثرة الرسائل أن أسأل: وما الحل؟
*والرسالة الثالثة:
وهي رسالةٌ جميلة من شخصٍ جميل أذكر هنا اسمه بالكامل وهو الشابُ "أحمد خالد النعيمي"، أحد المخترعين الصغار الذي رفعوا هاماتِ بلادِنا على أكبر المنصّات العلمية وآخرها في الولايات المتحدة، حين حاز النعيمي المركز الرابع على مستوى العالم. والرسالةُ من سطر واحد، من أجمل السطور:" أودّ أن أطلعك على أحد مشاريعنا في الجمعية السعودية بجامعة نوتينجهام في بريطانيا"، وألحقَ خالد تقريرا عن معرض للتاريخ والتراث السعودي أقيم في الجامعة يوم الأربعاء 23-2-1430هـ، للتعريف بالمملكة وتاريخها وإنجازاتها وعادات شعبها وعن مؤسِّسها، وزار المعرضَ الذي أقيم بتقنيةٍ وذوق جديدين مئات الزوار، وأبدوا إعجابَهم به. وهنا ترى كيف يمكن أن يكون أبناؤنا المبتعثون في الخارج عشرات الآلاف من السفراءِ العاملين بنشاطٍ وحيويةٍ وطاقة وابتكارٍ، ومرونة خالية من الروتين، في رفعة اسم بلادهم..
الرسالة الأخيرة تدلنا على حلـَّيْ الرسالة الأولى والثانية، في الأولى يمكن للملحقية في أستراليا أن تشكل جمعية سعودية ينخرط بها المبتعثون في كل جامعة، فتمتص طاقاتـَهم للمنفعة للجميع، وبالنسبةِ للرسالة الثانية فيدل أن المبتعثين يستحقون كل ريال "زيادة" نصرفه بروية ومعرفة عليهم.
كلمة أخيرة: ستكون أوضاعُ المبتعثين مطـَراً من المشكلات.. إن لم نوفـِّر مظلة تحمينا، وهم، من تلك الأمطار.
اول شئ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يعطيك الف الف الف الف الف عافيه على الموضوع
والله الكلام 1000000000000000%
كلام ممتاز جدا واقعي
حمادي العنزي March 4th, 2009, 07:37 PM
7 "
March 4th, 2009, 07:07 PM
مقال جميل لاستاذنا نجيب الزامل تطرق الى المصاعب التي يواجهه المبتعثين ومماراسات خاطئه يمارسها البعض الآخر، وانجازات المبتعثين التي نفخر بها...صدق ان سمى المقال مظله!طµط*ظٹظپط© ط§ظ„ط§ظ‚طھطµط§ط¯ظٹط© ط§ظ„ط§ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹط© : ط§ظ„ظ…ط¨طھط¹ط«ظˆظ† ظˆط§ظ„ظ…ط¸ظ„ط©
المبتعثون والمظلة
نجيب الزامل
.. هي ثلاث رسائل كل رسالة بموضوع، أختتم بأجملِها:
*الرسالة الأولى:
"لقد اشتد سوءُ الوضع هنا في أستراليا، أكثرُ زملائي من الطلبة عابثون، ويسجلون علاماتٍ منخفضة، ويقضون أوقاتـَهم فيما لا يسرّ ولا ينفع. وأنبئك بأن الشِلل القبلية والمذهبية صارت واضحة للعيان، وباختلافاتٍ أكثر ضراوة مما عهدناها في بلادنا، وأنبئك بأن صرعة الاستراحات أيضا انتشرت في مدنٍ مثل سيدني وملبورن مع ظاهرة تدخين الشيشة. في كل مدينة تُستأجَر شققٌ أو وحداتٌ تكون بمثابةِ استراحاتٍ شللية يسهر فيها الشبابُ المبتعثون حتى ساعات الفجر تاركين جامعاتهم ومذاكراتهم في سبات في عقولهم.. وصارت أكثر من شكوى وخلافات مع الجيران وقاطني المناطق التي يكون فيها استراحة لأي من الشباب السعوديين. وأنا كسعودي شاب، أحرصُ على أن يبقى اسمُ وطني عالياً، يندي جبيني خجلاً من تلك التصرفات، وأشعر بالأسفِ العميق كيف يهدر هؤلاء الشباب فرص حياتهم في العبثِ، وهي فرصة عمرٍ يتمناها أيُ شابٍ في عمرهم كأمنية حياة ولا يحصل عليها، وهم بها يعبثون.. وحاولت أن أتصل بأي جهةٍ رسمية لنا في أستراليا ولم أستطع أن أجد صدى، فأنا أتوجه لك هنا كي يُعالج الموضوع من جذوره.. ". الطالب المبتعث: ح. ع.
هذه الرسالة تشرح نفسَها بنفسِها، وأعجَبُ من حال الملحقية في سفارتنا في أستراليا، لو كانت هذه الأمورُ ظاهرةً على السطح بهذا الشكل، وأعجبُ كيف لا يُتابَع هؤلاء الشبابُ، ليس فقط في تحصيلهم في الجامعات، ولكن في سلوكهم وأنماط حياتهم. وأنا لا أشكو من الشباب، فهم أرواحٌ صغيرة انفتح أمامهم العالمُ، وربما يشعرون بالحنين لبلادهم وأهلهم فيعوضونها بكل ما هو، أو يعتقدون، أنه يشدهم إلى وطنهم.. وبالتالي من أسهل الأمور، ومن خبرةٍ مجرَّبةٍ، نفـْضُ الغبارِ عن أنفس هؤلاء الفتية وإعادتها صقيلة كما هي في الأصل، ولكن بالمتابعة والتوعية، وليس فقط بالوعد والوعيد وتطبيق النظام، فالمسألة أكبر من مجرد إجراءٍ ورقي روتيني، إنها مسألة مستقبل حياة كاملة لكل شاب، ومسألة ظهور لأفرادٍ سعوديين في بلدٍ أجنبي، ومسألة أمن. نرجو أن يصلَ الموضوعُ لوزارة التعليم العالي وملحقياتها التعليمية للنظر في هذه الظواهر ومعالجتها علميا وتربويا وإشفاقا على مستقبل هؤلاء الذين ابتعثناهم ليصنعوا مستقبلاً أفضل.
*الرسالة الثانية:
وهي تتويج لعدة رسائل وصلتني من أمريكا وبريطانيا وهولندا وأستراليا، ومنها تلك الرسالة التي تكلم عنها كاتبنا في "الاقتصادية" "هاني الظاهري" التي راحت لأكثر من كاتب باسمه بهذا العنوان "من أدنبرة إلى فلان"، أما الرسالة التي اخترتها فهي من زوجة مبتعثٍ في بريطانيا: "إني أكتب لك هذه الرسالة وأنا لا أدري كيف سأشتري طعام العشاء الليلة، بينما يفكر زوجي ساهراً في تأمين قيمة إيجار السكن الشهري، وهنا لا يعرفون تقبيل الأنوف ولا الجباه، ولا التأجيل ليومين، والقضاء يحل كالسيف المشهور في لحظات، وليس في سنوات.. أرجوك، فرسائلي لا تصل إلى وزير ولا إلى غفير، بينما قد يلتفت لمقالتك من لا يعلم عن أحوال المبتعثين مع عائلاتهم ومعاناتهم المالية مع نظام منح المكافآت للمبتعثين.. والله إن بعضهم لولا الحياء لتسوّل..".
ولقد اختصرتُ كثيرا من هذه الرسالة كي لا أحزنكم كما أحزنَتني، وأيضا لن أعلـِّق أكثر، فمن لم تمسّ شغاف قلبه كلمات هذه الزوجة، فاسمحوا لي أن أقول إنّ لا قلبَ له. لا يحق لي أن أنتقد واضعي سياسة المكافآت، ولكن لي الحق من كثرة الرسائل أن أسأل: وما الحل؟
*والرسالة الثالثة:
وهي رسالةٌ جميلة من شخصٍ جميل أذكر هنا اسمه بالكامل وهو الشابُ "أحمد خالد النعيمي"، أحد المخترعين الصغار الذي رفعوا هاماتِ بلادِنا على أكبر المنصّات العلمية وآخرها في الولايات المتحدة، حين حاز النعيمي المركز الرابع على مستوى العالم. والرسالةُ من سطر واحد، من أجمل السطور:" أودّ أن أطلعك على أحد مشاريعنا في الجمعية السعودية بجامعة نوتينجهام في بريطانيا"، وألحقَ خالد تقريرا عن معرض للتاريخ والتراث السعودي أقيم في الجامعة يوم الأربعاء 23-2-1430هـ، للتعريف بالمملكة وتاريخها وإنجازاتها وعادات شعبها وعن مؤسِّسها، وزار المعرضَ الذي أقيم بتقنيةٍ وذوق جديدين مئات الزوار، وأبدوا إعجابَهم به. وهنا ترى كيف يمكن أن يكون أبناؤنا المبتعثون في الخارج عشرات الآلاف من السفراءِ العاملين بنشاطٍ وحيويةٍ وطاقة وابتكارٍ، ومرونة خالية من الروتين، في رفعة اسم بلادهم..
الرسالة الأخيرة تدلنا على حلـَّيْ الرسالة الأولى والثانية، في الأولى يمكن للملحقية في أستراليا أن تشكل جمعية سعودية ينخرط بها المبتعثون في كل جامعة، فتمتص طاقاتـَهم للمنفعة للجميع، وبالنسبةِ للرسالة الثانية فيدل أن المبتعثين يستحقون كل ريال "زيادة" نصرفه بروية ومعرفة عليهم.
كلمة أخيرة: ستكون أوضاعُ المبتعثين مطـَراً من المشكلات.. إن لم نوفـِّر مظلة تحمينا، وهم، من تلك الأمطار.