March 6th, 2009, 07:13 PM
بلال بن إبراهيم الفارس 19/2/2009رابط المقال:
http://www.sabq.org/?action=showAuthorMaqal&id=224 بطلات جدة !!
في صراع القوى يقدم كل بلد ما يرفعه إلى مصاف الأقوياء .. تلك أمريكا تنافس بالتفوق الجوي وأوربا بالاتحاد المحكم والهند بمفاعلاتها النووية وباكستان بصواريخها النفاذة والمسخ إيران ببرنامجها النووي الذي ملأ الدنيا جعجعة بلا طحين .. ولم تولد هذه القوى إلا بعد مخاض تعليمي طويل كفيل بطفل نبيه ..
بلدي بستان المعرفة وأنس الضمير وعاصمة الإسلام والسمو قدم ما قدم في الرقي بالخلق والدين ويُشكر ويُشد من أزره .. ولكن ثمت جهات أشغلت أنفسها بأمور مضحكة التهمت الميزانيات وأشغلت العقول وأشبعت رغبات ضالة ..
فهموهم منصبة على افتتاح دار سينما أو تشكيل فريق رياضي نسائي لكرة القدم !
ومن آخر المهازل التقرير الذي نشرته قناة العربية صباح الخميس الماضي والذي أدى إلى استياء الكثير من المشاهدين ، الذين رأوا فيه تشويهاً لصورة المجتمع السعودي المحافظ .
فقد بثت القناة تقريراً سريعاً سجل في مدينة جدة عن أول فريق نسائي سعودي يمارس كرة القدم بصفة رسمية ، يضم في عضويته أكثر من عشرين لاعبة ، يتمرنَّ بشكل منتظم على ملعب الفريق ، بقيادة مدربة سعودية ... فهنيئا لنا هذا الإنجاز الضخم والمشروع العملاق والويل لعدونا !!
عزيزي القارئ ..
لم يكن الدافع من رد هذه المهازل عاطفيا صرفا بل الدوافع والأسباب خمسة وها أنا أرقمها لك أنعم الله بك عينا :
الدافع الأول : دافع شرعي :
فقد سئل الإمام العلامة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله كما نشر في مجلة الدعوة عدد (1765) عن حكم وضع النوادي الرياضية النسائية ؟ فأجاب رحمه الله بما نصه :
" نصيحتي لإخواني ألا يمكنوا نساءهم من دخول نوادي السباحة والألعاب الرياضية لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث المرأة أن تبقى في بيتها فقال وهو يتحدث عن حضور النساء للمساجد وهي أماكن العبادة والعلم الشرعي : (( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن )) وذلك تحقيقا لقوله تعالى (( وقرن في بيوتكن )) ثم إن المرأة إذا اعتادت ذلك تعلقت به تعلقا كبيرا لقوة عاطفتها وحينئذ تنشغل به عن مهماتها الدينية والدنيوية ويكون حديث نفسها ولسانها في المجالس ثم إن المرأة إذا قامت بمثل ذلك كان سببا في نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عن سوء عاقبتها إلا أن يمن الله عليها باستقامة تعيد إليها حياءها الذي جبلت عليه .. وإني حين أختم جوابي هذا أكرر النصيحة لإخواني المؤمنين أن يمنعوا نساءهم من بنات أوأخوات أو زوجات أو غيرهن ممن لهم الولاية عليهن من دخول هذه النوادي . "
كما أشار المفتي العام للمملكة سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - في جواب له نشر في ملحق الرسالة في تاريخ 24 من جمادى الآخرة لعام 1424 هـ إلى :
"أن المطالبة بإنشاء أندية رياضية نسائية أمر ينادي به من ليس عنده قناعة بأخلاق الإسلام ومن في قلبه مرض مؤكدا حفظه الله على أن طريق إفساد الأمة من طريق المرأة يكون في تجريدها من قيمها وإبعادها من فضائلها وتحللها من أخلاقها والسعي في مسخ حيائها وخوفها من الله .. وإذا تمسكت المرأة بدينها وثبتت على الخلق القويم فإن العدو يندحر إن شاء الله .. "
وحسبي ما أوردت في بيان الموقف الشرعي
الدافع الثاني : دافع اجتماعي
إن في إشغال المرأة بالرياضة ونواديها عن وظيفتها الأساسية كمربية للجيل وصانعة للنشء وحافظة للزوج وهي أسمى الوظائف لها .. إن في ذلك كله خطرا اجتماعيا ينذر بشيء من التفكك الأسري وضعف الترابط الاجتماعي .. وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للنساء : (( مهنة إحداكن في البيت تدرك به عمل المجاهدين في سبيل الله )) رواه المروزي وضعفه ابن حبان
الدافع الثالث .. دافع الفطرة :
خلق الله المرأة واستودع فيها من الصفات ما يجعلها تتناسب وطبيعتها ودورها في الحياة وعلى رأس تلك الصفات الأنوثة .. والأنوثة تستدعي الرقة لا العنف وفي صناعة البطلات والملاكمات واللاعبات خروج عن هذا المعنى ..وولوجهن إلى عالم الخشونة والغلظة
ثم إن الله فطر المرأة على الستر والحياء .. والمتابع لأحوال الرياضة النسائية في بلدان مجاورة يجد العجب من التعري والتفسخ باسم الرياضة يقول الأستاذ الأديب علي الطنطاوي في مذكراته :
" .. حتى سمعت يوما وأنا ألقي درسي أصواتا .. التفت بلا شعور إلى مصدرها فإذا أربعون من الطالبات في درس الرياضة وهن يلبسن فيه مالا يكاد يستر من نصفهن الأدنى إلا أيسره !! وكن في وضع لا أحب ولا أستجيز أن أصفه فهو أفظع من أن يوصف ..! "
وهذا الواقع الذي ذكره الشيخ ليس موجودا في بلاد الشام فحسب بل في كل البلاد التي أدخلت هذه المادة بين مقل ومستكثر .. وجلهم بدأها حين رضيها بشيء من الستر والضوابط التي تلاشت مع مرور الزمن فبات اللباس عائقا عن الحركة فخرجت اللاعبة بمنظر مقزز لكل غيور .. مشبع لكل صاحب شهوة ضالة .
الدافع الرابع .. دافع صحي :
لا شك أن الرياضة مطلب ووسيلة للجسم السليم والعقل السليم .. ولكن بحدود !
فقد أكدت دراسة أمريكية جديدة أن مغالاة النساء في التمارين الرياضية يجعلهن عرضة لخطر الإصابة بضمور العظام ومشاكل في القلب والأوعية الدموية .. وتوصلت الدراسة التي نشرت بالاجتماع السنوي لكلية الطب الرياضي في مدينة بالتيمور الأمريكية أن المشاكل تزداد تفاقما إذا اقترن التمرين المفرط بتغذية غير صحية من أجل اللياقة البدنية والرشاقة .. وأظهرت الدراسات التي أجراها الباحثون على ثلاث عداءات من ثلاث جامعات أمريكية أن التمارين المكثفة والعادات السيئة في الأكل ذات مردود عكسي على الصحة .. وقالت إحدى الباحثات أن مظهر العداءات اللاتي تناولتهن الدراسة يوحي بأنهن نموذج للصحة والعافية ولكن لديهن الأوعية الدموية والكثافة المعدنية لعظام النساء في سن اليأس ....
( واشنطن – محيط – وكالات )
وتفيد دراسة بريطانية نشرتها مجلة العالم الإسلامي عدد 1761 ما ملخصه بالخط العريض : (( تحذيرات علمية من ممارستها .. النساء الرياضيات أكثر إصابة بالسرطان وانهيار الدفاعات المناعية ) ثم أوردت بعض عناصر الدراسة .
والبديل :
ما أكده عدد من المتخصصين من أن جرعة العمل المنزلي التي تتولى المرأة القيام به يوميا يمكن أن يكون بديلا عن ممارسة التمارين الرياضية التي تكسبهن رشاقتهن وتحفظ لهن صحتهن ..
الدافع الخامس .. سياسي :
إنني أقرأ في خطوة كهذه استسلاما للضغوطات الخارجية .. فلئن كان الوجه الذي يتبجح به الداعون إلى حصص الرياضة النسائية والنوادي هو الحفاظ على صحة المرأة والبعد عن الترهلات والسمنة المفرطة .. فإن الوجه الشاحب والمخيف في هذه القضية أن كثيرا من البلاد الإسلامية قد رضخت لما بعد هذه الخطوة تدريجيا .. كل ذلك حتى لا تصدق تهمة البلاد الغربية للبلاد الإسلامية بأنها تحجر على المرأة وتمارس عليها دور الوصاية والكبت ..
وهاهي بعض الدول الإسلامية تزاحم بفرقها النسائية فرق الدول الغربية في بطولاتهم الدولية .. وتقيم في الداخل البطولات الإقليمية والمباريات الودية بين الفرق النسائية ..
ولا أدري هل الجمهور يتابع الكرة أم يتابع من يجري خلف الكرة !!
وبعد ..
هذه رسالة أبعثها مع الدعاء للمسؤولين في هذا البلد الكريم بأن يقفوا بقوة في رد مثل تلك الخطوات الداعية لإخراج المرأة وزجها في ما يخالف فطرتها ويجعلها عرضة للفتن .. وهي دعوة للعلماء وأعضاء مجلس الشورى أن يعيدوا النظر في القضية وأن يأخذوا بعين الاعتبار تجارب الدول المجاورة .. فمن سلك نفس الطريق فسيصل لنفس الهدف لا محالة طال الطريق أم قصر والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
خاص بصحيفة ( سبق ) الالكترونية
March 6th, 2009, 07:13 PM
بلال بن إبراهيم الفارس
19/2/2009رابط المقال: http://www.sabq.org/?action=showAuthorMaqal&id=224
بطلات جدة !!
في صراع القوى يقدم كل بلد ما يرفعه إلى مصاف الأقوياء .. تلك أمريكا تنافس بالتفوق الجوي وأوربا بالاتحاد المحكم والهند بمفاعلاتها النووية وباكستان بصواريخها النفاذة والمسخ إيران ببرنامجها النووي الذي ملأ الدنيا جعجعة بلا طحين .. ولم تولد هذه القوى إلا بعد مخاض تعليمي طويل كفيل بطفل نبيه ..
بلدي بستان المعرفة وأنس الضمير وعاصمة الإسلام والسمو قدم ما قدم في الرقي بالخلق والدين ويُشكر ويُشد من أزره .. ولكن ثمت جهات أشغلت أنفسها بأمور مضحكة التهمت الميزانيات وأشغلت العقول وأشبعت رغبات ضالة ..
فهموهم منصبة على افتتاح دار سينما أو تشكيل فريق رياضي نسائي لكرة القدم !
ومن آخر المهازل التقرير الذي نشرته قناة العربية صباح الخميس الماضي والذي أدى إلى استياء الكثير من المشاهدين ، الذين رأوا فيه تشويهاً لصورة المجتمع السعودي المحافظ .
فقد بثت القناة تقريراً سريعاً سجل في مدينة جدة عن أول فريق نسائي سعودي يمارس كرة القدم بصفة رسمية ، يضم في عضويته أكثر من عشرين لاعبة ، يتمرنَّ بشكل منتظم على ملعب الفريق ، بقيادة مدربة سعودية ... فهنيئا لنا هذا الإنجاز الضخم والمشروع العملاق والويل لعدونا !!
عزيزي القارئ ..
لم يكن الدافع من رد هذه المهازل عاطفيا صرفا بل الدوافع والأسباب خمسة وها أنا أرقمها لك أنعم الله بك عينا :
الدافع الأول : دافع شرعي :
فقد سئل الإمام العلامة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله كما نشر في مجلة الدعوة عدد (1765) عن حكم وضع النوادي الرياضية النسائية ؟ فأجاب رحمه الله بما نصه :
" نصيحتي لإخواني ألا يمكنوا نساءهم من دخول نوادي السباحة والألعاب الرياضية لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث المرأة أن تبقى في بيتها فقال وهو يتحدث عن حضور النساء للمساجد وهي أماكن العبادة والعلم الشرعي : (( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن )) وذلك تحقيقا لقوله تعالى (( وقرن في بيوتكن )) ثم إن المرأة إذا اعتادت ذلك تعلقت به تعلقا كبيرا لقوة عاطفتها وحينئذ تنشغل به عن مهماتها الدينية والدنيوية ويكون حديث نفسها ولسانها في المجالس ثم إن المرأة إذا قامت بمثل ذلك كان سببا في نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عن سوء عاقبتها إلا أن يمن الله عليها باستقامة تعيد إليها حياءها الذي جبلت عليه .. وإني حين أختم جوابي هذا أكرر النصيحة لإخواني المؤمنين أن يمنعوا نساءهم من بنات أوأخوات أو زوجات أو غيرهن ممن لهم الولاية عليهن من دخول هذه النوادي . "
كما أشار المفتي العام للمملكة سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - في جواب له نشر في ملحق الرسالة في تاريخ 24 من جمادى الآخرة لعام 1424 هـ إلى :
"أن المطالبة بإنشاء أندية رياضية نسائية أمر ينادي به من ليس عنده قناعة بأخلاق الإسلام ومن في قلبه مرض مؤكدا حفظه الله على أن طريق إفساد الأمة من طريق المرأة يكون في تجريدها من قيمها وإبعادها من فضائلها وتحللها من أخلاقها والسعي في مسخ حيائها وخوفها من الله .. وإذا تمسكت المرأة بدينها وثبتت على الخلق القويم فإن العدو يندحر إن شاء الله .. "
وحسبي ما أوردت في بيان الموقف الشرعي
الدافع الثاني : دافع اجتماعي
إن في إشغال المرأة بالرياضة ونواديها عن وظيفتها الأساسية كمربية للجيل وصانعة للنشء وحافظة للزوج وهي أسمى الوظائف لها .. إن في ذلك كله خطرا اجتماعيا ينذر بشيء من التفكك الأسري وضعف الترابط الاجتماعي .. وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للنساء : (( مهنة إحداكن في البيت تدرك به عمل المجاهدين في سبيل الله )) رواه المروزي وضعفه ابن حبان
الدافع الثالث .. دافع الفطرة :
خلق الله المرأة واستودع فيها من الصفات ما يجعلها تتناسب وطبيعتها ودورها في الحياة وعلى رأس تلك الصفات الأنوثة .. والأنوثة تستدعي الرقة لا العنف وفي صناعة البطلات والملاكمات واللاعبات خروج عن هذا المعنى ..وولوجهن إلى عالم الخشونة والغلظة
ثم إن الله فطر المرأة على الستر والحياء .. والمتابع لأحوال الرياضة النسائية في بلدان مجاورة يجد العجب من التعري والتفسخ باسم الرياضة يقول الأستاذ الأديب علي الطنطاوي في مذكراته :
" .. حتى سمعت يوما وأنا ألقي درسي أصواتا .. التفت بلا شعور إلى مصدرها فإذا أربعون من الطالبات في درس الرياضة وهن يلبسن فيه مالا يكاد يستر من نصفهن الأدنى إلا أيسره !! وكن في وضع لا أحب ولا أستجيز أن أصفه فهو أفظع من أن يوصف ..! "
وهذا الواقع الذي ذكره الشيخ ليس موجودا في بلاد الشام فحسب بل في كل البلاد التي أدخلت هذه المادة بين مقل ومستكثر .. وجلهم بدأها حين رضيها بشيء من الستر والضوابط التي تلاشت مع مرور الزمن فبات اللباس عائقا عن الحركة فخرجت اللاعبة بمنظر مقزز لكل غيور .. مشبع لكل صاحب شهوة ضالة .
الدافع الرابع .. دافع صحي :
لا شك أن الرياضة مطلب ووسيلة للجسم السليم والعقل السليم .. ولكن بحدود !
فقد أكدت دراسة أمريكية جديدة أن مغالاة النساء في التمارين الرياضية يجعلهن عرضة لخطر الإصابة بضمور العظام ومشاكل في القلب والأوعية الدموية .. وتوصلت الدراسة التي نشرت بالاجتماع السنوي لكلية الطب الرياضي في مدينة بالتيمور الأمريكية أن المشاكل تزداد تفاقما إذا اقترن التمرين المفرط بتغذية غير صحية من أجل اللياقة البدنية والرشاقة .. وأظهرت الدراسات التي أجراها الباحثون على ثلاث عداءات من ثلاث جامعات أمريكية أن التمارين المكثفة والعادات السيئة في الأكل ذات مردود عكسي على الصحة .. وقالت إحدى الباحثات أن مظهر العداءات اللاتي تناولتهن الدراسة يوحي بأنهن نموذج للصحة والعافية ولكن لديهن الأوعية الدموية والكثافة المعدنية لعظام النساء في سن اليأس ....
( واشنطن – محيط – وكالات )
وتفيد دراسة بريطانية نشرتها مجلة العالم الإسلامي عدد 1761 ما ملخصه بالخط العريض : (( تحذيرات علمية من ممارستها .. النساء الرياضيات أكثر إصابة بالسرطان وانهيار الدفاعات المناعية ) ثم أوردت بعض عناصر الدراسة .
والبديل :
ما أكده عدد من المتخصصين من أن جرعة العمل المنزلي التي تتولى المرأة القيام به يوميا يمكن أن يكون بديلا عن ممارسة التمارين الرياضية التي تكسبهن رشاقتهن وتحفظ لهن صحتهن ..
الدافع الخامس .. سياسي :
إنني أقرأ في خطوة كهذه استسلاما للضغوطات الخارجية .. فلئن كان الوجه الذي يتبجح به الداعون إلى حصص الرياضة النسائية والنوادي هو الحفاظ على صحة المرأة والبعد عن الترهلات والسمنة المفرطة .. فإن الوجه الشاحب والمخيف في هذه القضية أن كثيرا من البلاد الإسلامية قد رضخت لما بعد هذه الخطوة تدريجيا .. كل ذلك حتى لا تصدق تهمة البلاد الغربية للبلاد الإسلامية بأنها تحجر على المرأة وتمارس عليها دور الوصاية والكبت ..
وهاهي بعض الدول الإسلامية تزاحم بفرقها النسائية فرق الدول الغربية في بطولاتهم الدولية .. وتقيم في الداخل البطولات الإقليمية والمباريات الودية بين الفرق النسائية ..
ولا أدري هل الجمهور يتابع الكرة أم يتابع من يجري خلف الكرة !!
وبعد ..
هذه رسالة أبعثها مع الدعاء للمسؤولين في هذا البلد الكريم بأن يقفوا بقوة في رد مثل تلك الخطوات الداعية لإخراج المرأة وزجها في ما يخالف فطرتها ويجعلها عرضة للفتن .. وهي دعوة للعلماء وأعضاء مجلس الشورى أن يعيدوا النظر في القضية وأن يأخذوا بعين الاعتبار تجارب الدول المجاورة .. فمن سلك نفس الطريق فسيصل لنفس الهدف لا محالة طال الطريق أم قصر والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .