طالبت مديرة البرامج الطبية والعلوم الصحية في الملحقية الثقافية بأمريكا الدكتورة سمر السقاف، الكليات الطبية والصحية بالجامعات السعودية بضرورة اعتماد برامج ومناهج الرخصة الأمريكية، مبيِّنة أن ذلك يسهل للطالب الحصول على قبول في التخصصات الطبية بالجامعات الأمريكية.
وأكَّدت لـ “الشرق”، أن ذلك أصبح ضرورة ملِّحة في ظل تزايد عدد الطلبة الراغبين في الالتحاق بالزمالة الأمريكية. أوضحت السقاف، أن الملحقية استحدثت القسم الطبي لأهميته وتزايد عدد الطلبة الذي وصل إلى 1700 طالب في الزمالة الأمريكية، فيما كان عددهم لا يتجاوز ثمانين طالباً عام 2007م، مؤكِّدة أن دخول أطباء سعوديين إلى البورد الأمريكي يعد حلماً، وأضافت “ما يؤكِّد ذلك بأن خريجي البورد الأمريكي في المملكة لا يتجاوزون عدد الأصابع، واليوم نحظى بدعم و متابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الذي تبنَّى أول مجموعة من طلاب البورد الأمريكي، مرجعة صعوبة ذلك إلى الاشتراطات المعقدة من الجانب الأمريكي في المجالات الطبية ومنها نشر أبحاث وامتلاك مهارات النظام الصحي الأمريكي، مضيفة أن ذلك يحتاج إلى ثلاث سنوات تقريباً.
وذكرت أن وزارة التعليم العالي استشرفت أهمية البرنامج وعدَّته استثماراً في الطالب، رغم أن البعض يعتبره مضيعة للوقت.
وأضافت السقاف، أن الوطن بحاجة إلى أطباء متخصصين لوجود خمس مدن طبية، وأكثر من 24 كلية طبية و22 كلية صحية، مما يستوجب وجود تدريب طبي وتأهيل علمي متخصص في الجوانب الطبية، مبينة أن ذلك سيجعل المملكة تصدر الخدمة الطبية خلال السنوات المقبلة.
وقدَّمت شكرها لجامعة جازان على البرامج التدريبية الصيفية التي تقدمها لطلابها في المجالات الطبية، مؤكِّدة أن وجود الطالب داخل الجامعات العالمية والاطلاع على المعامل المختصة والتدريب فيها يسهل له الحصول على القبول في أرقى الجامعات العالمية وفي التخصصات الطبية، داعية الجامعات إلى تكثيف مثل هذه البرامج للوصول إلى نتائج إيجابية تصبُّ في مصلحة الوطن.
May 2nd, 2012, 06:26 PM
وأكَّدت لـ “الشرق”، أن ذلك أصبح ضرورة ملِّحة في ظل تزايد عدد الطلبة الراغبين في الالتحاق بالزمالة الأمريكية. أوضحت السقاف، أن الملحقية استحدثت القسم الطبي لأهميته وتزايد عدد الطلبة الذي وصل إلى 1700 طالب في الزمالة الأمريكية، فيما كان عددهم لا يتجاوز ثمانين طالباً عام 2007م، مؤكِّدة أن دخول أطباء سعوديين إلى البورد الأمريكي يعد حلماً، وأضافت “ما يؤكِّد ذلك بأن خريجي البورد الأمريكي في المملكة لا يتجاوزون عدد الأصابع، واليوم نحظى بدعم و متابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الذي تبنَّى أول مجموعة من طلاب البورد الأمريكي، مرجعة صعوبة ذلك إلى الاشتراطات المعقدة من الجانب الأمريكي في المجالات الطبية ومنها نشر أبحاث وامتلاك مهارات النظام الصحي الأمريكي، مضيفة أن ذلك يحتاج إلى ثلاث سنوات تقريباً.
وذكرت أن وزارة التعليم العالي استشرفت أهمية البرنامج وعدَّته استثماراً في الطالب، رغم أن البعض يعتبره مضيعة للوقت.
وأضافت السقاف، أن الوطن بحاجة إلى أطباء متخصصين لوجود خمس مدن طبية، وأكثر من 24 كلية طبية و22 كلية صحية، مما يستوجب وجود تدريب طبي وتأهيل علمي متخصص في الجوانب الطبية، مبينة أن ذلك سيجعل المملكة تصدر الخدمة الطبية خلال السنوات المقبلة.
وقدَّمت شكرها لجامعة جازان على البرامج التدريبية الصيفية التي تقدمها لطلابها في المجالات الطبية، مؤكِّدة أن وجود الطالب داخل الجامعات العالمية والاطلاع على المعامل المختصة والتدريب فيها يسهل له الحصول على القبول في أرقى الجامعات العالمية وفي التخصصات الطبية، داعية الجامعات إلى تكثيف مثل هذه البرامج للوصول إلى نتائج إيجابية تصبُّ في مصلحة الوطن.
السقاف لـ الشرق: اعتماد برامج ومناهج الرخصة الأمريكية في الكليات يسهل قبول الطلاب في الزمالة