حوار خطوة صغيرة, نقلة مستقبلية كبيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين له إلى يوم الدين, أما بعد

إخواني أكتب هذا الموضوع اليوم وأنا أشعر بقمة الإرهاق بسبب التفكير في هذه المسألة من سنين عدة وقد أشغلت جل وقتي من بدأ الإختبارات النهائية في الثانوية إلى الأن "أكثر من شهر تقريبا "بالتفكير في هذه المسألة, قد يبدوا الأمر صغيرا ولا يستحق الإهتمام بالنسبة لكم ولكن بالنسبة لي فهو جل ما يشغل بالي ويسبب لي الصداع هذه الفترة.

أنا متخرج من المرحلة الثانوية هذه السنة وبدرجات عالية ولله الحمد في المعدل الثانوي والتحصيلي والقدرات, أستطيع بفضل الله أن أقبل في أي مكان أذهب إليه, ما ذكرت ذلك للتفاخر ولكن لأضعكم معي في الصورة, أنا حاليا قدمت قائمة بالخطط التي أريد الذهاب إليها وهي:
1-هندسة كيميائية , في برنامج أرامكو CDPNE للإبتعاث لغير الموظفين .

2- بعثة خادم الحرمين الشرفين للطب .

3- لدي قبول في جامعة جيزان "حيث أقطن" وقبول في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لا أعلم أيهما أختار.

و إذا نظرنا للمسألة من ناحية أخرى فأنا لا أعلم هل أذهب للطب أم للهندسة الكيميائية وأين أدرس التخصص الذي اخترته , أيضا سأخبرك شيئا عن نفسي, أنا لا أصنف نفسي من ضمن القراء المكثرين للقراءة ولكن عندما أبحث عن شيء فإني على استعداد أن أواصل ليلي بالنهار عاكفا على القراءة و البحث حتى أصل لهدفي, ولكن كلما زادت قراءتي زادت حيرتي أكثر في هذا الموضوع .

بالطبع أنا لم أفتتح هذا الحوار للشكوى ولكن قلت الكلام السالف لكي لا يظن أني لم أفكر في مسألة التخصص إلى حديثا ولهذا أشعر بالحيرة, أروجوا منكم النصح والإرشاد وحتى النقد مقبول فقد أريد منكم الإخلاص في النصح لي كأخ أصغر لكم تهمكم مصلحته.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وجزاكم الله خير الجزاء