بسم الله الرحمن الرحيم
صباح الخير من كان صباحه *************مساء الخير من كان مساءه
صراحه يا شباب قرأة هذا الموضوع واعجبني وحبيت اشارككم به
تغزو المنتجات الصينية مختلف اقتصاديات العالم، فإن المكتبات والفعاليات الثقافية وحدها استطاعت مقاومة التنين الصيني، ليس لرداءة المنتج الثقافي لهذا البلد، ولكن لأن اللغة الصينية صعبة وغير منتشرة في أي دولة أخرى من دول العالم.
هذه الحقيقة دفعت بكين إلى فتح عشرات المعاهد لتعليم لغتها في السنوات القليلة الماضية كي تحتل الثقافة الصينية مكانها في الأدب العالمي، وتنافس بذلك الثقافات الغربية بل ولكي يتحدث العالم الصينية قريبا!، بحسب تحقيق نشرته الأربعاء صحيفة "لو كورييه إنترناسيونال" الفرنسية.
وقالت الصحيفة: إن الكتب القادمة إلى الصين تفوق 10 مرات تلك التي تصدرها إلى الدول الأجنبية، وخاصة الغربية.
كتاب صينيون أرجعوا ذلك إلى صعوبة اللغة، حيث تحجم المكتبات الأجنبية عن وضع كتب باللغة الصينية على رفوفها لعدم إلمام القراء بتلك اللغة.
الحل ليس في الترجمة
مثقفون صينيون اعتبروا أن الحل يمكن في ترجمة الكتب الصينية إلى اللغات الأخرى، لكن اتضح أن هذا ليس الحل الأمثل؛ لأن المترجمين من اللغة الصينية إلى لغات أخرى قليلون، فضلا عن أن الكتاب الصيني يحتاج لجهد كبير لكي يتم ترجمته بدقة.
العامل الثاني -بحسب الصحيفة- لانصراف المترجمين عن اللغة الصينية هو أنها مشروع غير مربح؛ فالمترجمة الفرنسية "ماري كلود كونتورنيه" تتقاضى فقط 19 يورو مقابل ترجمة الصفحة الواحدة من الصينية إلى الفرنسية؛ وهو ما تعتبره قليلا جدا في عالم الترجمات، في حين أن المترجمين من الإنجليزية إلى اللغات الأخرى يتقاضون ما بين 5 إلى 10 آلاف دولار في عمل يتوقع أن يستغرق عاما لترجمته.
تعليم اللغة الصينية
نظرًا للصعوبات السابقة ظهر بشدة ضعف حضور الثقافة الصينية في معرض كتاب فرانكفورت الأخير؛ وهو ما دفع بكين إلى التفكير في وسيلة لجعل ثقافتها مضيئة في الدول الأجنبية.
صحيفة "تشاينا مورنينج بوست" الصينية الاقتصادية تقول: إن الحل الأمثل كان في فتح مراكز لتعليم اللغة الصينية في مختلف قارات العالم، وهو ما ترجم على أرض الواقع، حيث يوجد الآن نحو 120 معهدا في نحو 50 بلدا في 5 قارات. ومن المقرر في الفترة القادمة افتتاح 40 معهدا آخر.
وكان المعهد الأول قد افتتح عام 2004، ثم تنامى عدد المعاهد في فترة قصيرة ليتعدى المائة. وأرجعت الصحيفة سبب الإقبال على تعلم اللغة الصينية إلى "قدرة الصين الاقتصادية"، موضحة أنه في مخيلة كل من يتعلم تلك اللغة أنه يستطيع السفر والحصول على وظيفة بسهولة كما ستقبل عليه الشركات العملاقة التي لها تعاملات اقتصادية مع الصين.
القارة السمراء
صحيفة "بيبول ديلى" الصينية الناطقة بالإنجليزية أكدت أن هناك عناية واضحة من جانب بكين بالقارة الإفريقية، حيث يوجد 11 معهدا لتعليم الصينية.
وبحسب الصحيفة فقد لوحظ إقبال شديد في كينيا بصفة خاصة على تعلم الصينية، حيث تسود قناعة بأن تعلم هذه اللغة مقترن بتحسين الوضع الاقتصادي للفرد.
ودللت "بيبول ديلى" على نجاح تجربة معاهد تعليم الصينية في كينيا قائلة: "كانت اللغة المستخدمة في النداءات واللافتات في المطار الدولي بنيروبي هي اللغة الإنجليزية والشوالي اللهجة الأكثر انتشارا في شرق إفريقيا، أما الآن فقد أصبحت النداءات بالصينية أيضا".
وفي موريتانيا يقول المعلم الصيني "زهو زنجاى": إنه بالرغم من العمر القصير لدخول اللغة الصينية إلى البلد العربي (ما يقل عن 10 سنوات) فإن إقبال الشباب على تعلم الصينية أمر مبهر؛ ففي جامعة نواكشوط يوجد برامج لتعليم اللغة الصينية بدأت هذا العام.
وضرب "زنجاى" مثلا على شغف الموريتانيين بتعلم الصينية بالشاب "حي" الذي صمم على إتقان اللغة الصينية منذ 4 سنوات خلافا لرغبة والديه اللذين حاولا مررا إقناعه بدراسة الإنجليزية في بريطانيا أو الولايات المتحدة.
وكمكافأة له على حرصه على تعلم الصينية قدمت له وزارة التعليم الصينية دراسة مجانية بجامعة "شنغهاي".
وفي تونس شرعت أكثر من 10 مدارس بدءا من العام الدراسي الحالي في تطوير برامج لتعليم الصينية بها بناء على توجيه من وزارة التعليم.
أما مصر فأصبحت الصينية هي اللغة الأجنبية الثانية في عدد من المدارس ذات المستوى المرتفع. وبحسب صحيفة "بيبول ديلى" فإن أكبر عدد من متعلمي اللغة الصينية في إفريقيا يوجد في مصر، وأرجعت ذلك إلى وجود أقسام للغة الصينية في 3 من الجامعات الكبرى، كما تستعد 11 جامعه أخرى لفتح أقسام للغة الصينية.
يشار إلى أن الصين تسعى لإقامة علاقة شراكة إستراتيجية مع القارة السمراء على أعلى المستويات.
وتعهد الرئيس الصيني، هو جينتو، خلال قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني- الإفريقي في العاصمة الصينية والتي انعقدت في الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر الجاري بمشاركة نحو 48 دولة أفريقية، بمضاعفة حجم المساعدات لإفريقيا عن طريق تقديم 5 مليارات دولار في شكل قروض وائتمانات خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وأسست الصين وإفريقيا منتدى التعاون الصيني- الإفريقي في أكتوبر 2000، وشكل تأسيسه مبادرة مهمة لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون الصينية- الإفريقية.
ووصل حجم التجارة البينية بين الصين ودول القارة الإفريقية إلى 39.8 مليار دولار أمريكي في عام 2005، في حين أسقطت الصين 10.9 مليارات يوان (1.4 مليار دولار) من ديون الدول المثقلة بالديون والأقل تقدما في إفريقيا.
وحتى أغسطس من العام الحالي دربت الصين أكثر من 11 ألفًا من العاملين في الدول الإفريقية
منقول
http://japan-saito.blogspot.com/2006...g-post_23.html
April 10th, 2007, 03:35 PM
صباح الخير من كان صباحه *************مساء الخير من كان مساءه
صراحه يا شباب قرأة هذا الموضوع واعجبني وحبيت اشارككم به
تغزو المنتجات الصينية مختلف اقتصاديات العالم، فإن المكتبات والفعاليات الثقافية وحدها استطاعت مقاومة التنين الصيني، ليس لرداءة المنتج الثقافي لهذا البلد، ولكن لأن اللغة الصينية صعبة وغير منتشرة في أي دولة أخرى من دول العالم.
هذه الحقيقة دفعت بكين إلى فتح عشرات المعاهد لتعليم لغتها في السنوات القليلة الماضية كي تحتل الثقافة الصينية مكانها في الأدب العالمي، وتنافس بذلك الثقافات الغربية بل ولكي يتحدث العالم الصينية قريبا!، بحسب تحقيق نشرته الأربعاء صحيفة "لو كورييه إنترناسيونال" الفرنسية.
وقالت الصحيفة: إن الكتب القادمة إلى الصين تفوق 10 مرات تلك التي تصدرها إلى الدول الأجنبية، وخاصة الغربية.
كتاب صينيون أرجعوا ذلك إلى صعوبة اللغة، حيث تحجم المكتبات الأجنبية عن وضع كتب باللغة الصينية على رفوفها لعدم إلمام القراء بتلك اللغة.
الحل ليس في الترجمة
مثقفون صينيون اعتبروا أن الحل يمكن في ترجمة الكتب الصينية إلى اللغات الأخرى، لكن اتضح أن هذا ليس الحل الأمثل؛ لأن المترجمين من اللغة الصينية إلى لغات أخرى قليلون، فضلا عن أن الكتاب الصيني يحتاج لجهد كبير لكي يتم ترجمته بدقة.
العامل الثاني -بحسب الصحيفة- لانصراف المترجمين عن اللغة الصينية هو أنها مشروع غير مربح؛ فالمترجمة الفرنسية "ماري كلود كونتورنيه" تتقاضى فقط 19 يورو مقابل ترجمة الصفحة الواحدة من الصينية إلى الفرنسية؛ وهو ما تعتبره قليلا جدا في عالم الترجمات، في حين أن المترجمين من الإنجليزية إلى اللغات الأخرى يتقاضون ما بين 5 إلى 10 آلاف دولار في عمل يتوقع أن يستغرق عاما لترجمته.
تعليم اللغة الصينية
نظرًا للصعوبات السابقة ظهر بشدة ضعف حضور الثقافة الصينية في معرض كتاب فرانكفورت الأخير؛ وهو ما دفع بكين إلى التفكير في وسيلة لجعل ثقافتها مضيئة في الدول الأجنبية.
صحيفة "تشاينا مورنينج بوست" الصينية الاقتصادية تقول: إن الحل الأمثل كان في فتح مراكز لتعليم اللغة الصينية في مختلف قارات العالم، وهو ما ترجم على أرض الواقع، حيث يوجد الآن نحو 120 معهدا في نحو 50 بلدا في 5 قارات. ومن المقرر في الفترة القادمة افتتاح 40 معهدا آخر.
وكان المعهد الأول قد افتتح عام 2004، ثم تنامى عدد المعاهد في فترة قصيرة ليتعدى المائة. وأرجعت الصحيفة سبب الإقبال على تعلم اللغة الصينية إلى "قدرة الصين الاقتصادية"، موضحة أنه في مخيلة كل من يتعلم تلك اللغة أنه يستطيع السفر والحصول على وظيفة بسهولة كما ستقبل عليه الشركات العملاقة التي لها تعاملات اقتصادية مع الصين.
القارة السمراء
صحيفة "بيبول ديلى" الصينية الناطقة بالإنجليزية أكدت أن هناك عناية واضحة من جانب بكين بالقارة الإفريقية، حيث يوجد 11 معهدا لتعليم الصينية.
وبحسب الصحيفة فقد لوحظ إقبال شديد في كينيا بصفة خاصة على تعلم الصينية، حيث تسود قناعة بأن تعلم هذه اللغة مقترن بتحسين الوضع الاقتصادي للفرد.
ودللت "بيبول ديلى" على نجاح تجربة معاهد تعليم الصينية في كينيا قائلة: "كانت اللغة المستخدمة في النداءات واللافتات في المطار الدولي بنيروبي هي اللغة الإنجليزية والشوالي اللهجة الأكثر انتشارا في شرق إفريقيا، أما الآن فقد أصبحت النداءات بالصينية أيضا".
وفي موريتانيا يقول المعلم الصيني "زهو زنجاى": إنه بالرغم من العمر القصير لدخول اللغة الصينية إلى البلد العربي (ما يقل عن 10 سنوات) فإن إقبال الشباب على تعلم الصينية أمر مبهر؛ ففي جامعة نواكشوط يوجد برامج لتعليم اللغة الصينية بدأت هذا العام.
وضرب "زنجاى" مثلا على شغف الموريتانيين بتعلم الصينية بالشاب "حي" الذي صمم على إتقان اللغة الصينية منذ 4 سنوات خلافا لرغبة والديه اللذين حاولا مررا إقناعه بدراسة الإنجليزية في بريطانيا أو الولايات المتحدة.
وكمكافأة له على حرصه على تعلم الصينية قدمت له وزارة التعليم الصينية دراسة مجانية بجامعة "شنغهاي".
وفي تونس شرعت أكثر من 10 مدارس بدءا من العام الدراسي الحالي في تطوير برامج لتعليم الصينية بها بناء على توجيه من وزارة التعليم.
أما مصر فأصبحت الصينية هي اللغة الأجنبية الثانية في عدد من المدارس ذات المستوى المرتفع. وبحسب صحيفة "بيبول ديلى" فإن أكبر عدد من متعلمي اللغة الصينية في إفريقيا يوجد في مصر، وأرجعت ذلك إلى وجود أقسام للغة الصينية في 3 من الجامعات الكبرى، كما تستعد 11 جامعه أخرى لفتح أقسام للغة الصينية.
يشار إلى أن الصين تسعى لإقامة علاقة شراكة إستراتيجية مع القارة السمراء على أعلى المستويات.
وتعهد الرئيس الصيني، هو جينتو، خلال قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني- الإفريقي في العاصمة الصينية والتي انعقدت في الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر الجاري بمشاركة نحو 48 دولة أفريقية، بمضاعفة حجم المساعدات لإفريقيا عن طريق تقديم 5 مليارات دولار في شكل قروض وائتمانات خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وأسست الصين وإفريقيا منتدى التعاون الصيني- الإفريقي في أكتوبر 2000، وشكل تأسيسه مبادرة مهمة لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون الصينية- الإفريقية.
ووصل حجم التجارة البينية بين الصين ودول القارة الإفريقية إلى 39.8 مليار دولار أمريكي في عام 2005، في حين أسقطت الصين 10.9 مليارات يوان (1.4 مليار دولار) من ديون الدول المثقلة بالديون والأقل تقدما في إفريقيا.
وحتى أغسطس من العام الحالي دربت الصين أكثر من 11 ألفًا من العاملين في الدول الإفريقية
منقول
http://japan-saito.blogspot.com/2006...g-post_23.html