July 13th, 2009, 05:56 AM
(صحيفة نلتقي)
الرياض:هيفاء الزويد
أكد وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى أن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي حقق نسبة نجاح عالية جداً خلال مراحلها الأربعة الماضية، مشيراً في حديث خاص لـ"الوطن" إلى أن المرحلة الخامسة للابتعاث تتضمن قائمة جديدة من الدول، وتخصصات جديدة أيضا فيما سيتم إيقاف الابتعاث إلى بعض الدول.
وحول رؤيته للبرامج السابقة ومدى نجاحها، أوضح الموسى أن النجاح الكبير للبرنامج يعود إلى الدعم المتواصل من صاحب فكرة الابتعاث وراعيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومساندة وزير التعليم العالي.
وأضاف أن كل المؤشرات تشير إلى نجاح البرنامج بدليل الإقبال الكبير عليه، وكذلك إقبال المؤسسات بأنواعها وبشكل كبير على استقطاب خريجيه، وتابع "على سبيل المثال أن الوزارة حينما احتفلت قبل عدة أيام بالدفعة الثانية من الخريجين في أمريكا الذين بلغ عددهم 823 طالباً وطالبة في مختلف المراحل اختارت أحدى الجامعات السعودية أكثر من 122 متخرجاً للعمل بها، ومع استمرار الابتعاث السنوي فإن الوزارة أيضا تقوم بالدعم والمساندة والتطوير والبحث عن التخصصات التي تحتاجها سوق العمل في المملكة لإدخالها ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي".
وأوضح الموسى أن الوزارة تسعى لربط خريجي البرنامج بسوق العمل السعودي من خلال بوابة إلكترونية تضم "مجتمع المعرفة"، ويعني وضع قاعدة تواصل بين المبتعثين مع بعضهم وأساتذتهم وجامعاتهم والعلماء والباحثين وكذلك ربطهم بسوق العمل من خلال نظام بحثي يتيح لأرباب العمل التعرف على التخصصات لدى المبتعثين وكذلك يتيح للمبتعثين التعرف على الوظائف المتاحة.
وبين الموسى أن وكالة الوزارة لشؤون البعثات وحرصا منها على مساندة البرنامج وتقويمه أولا بأول قامت باستكتاب عدد من الباحثين المتخصصين للبحث في عدد من المجالات المختصة بالمبتعثين مثل بحوث عن واقع المبتعثين ومشكلاتهم في دول الابتعاث، وأخرى حول تتبع مشكلات الطلاب من خلال مواقع الإنترنت، وبحوث تركز على تحليل موضوعات الابتعاث في الصحافة السعودية والعالمية، وكذلك بحوث تتناول مدى ارتباط تخصصات الابتعاث وسوق العمل السعودي، وأخيرا بحوث في بدائل لتمويل الابتعاث مثل القروض والأوقاف، مشيراً إلى أنه قد تمت الاستفادة من هذه البحوث ولله الحمد في تطوير العمل في الوزارة.
وأشار الموسى إلى أنه تم قبول جميع الطلبة الذين انطبقت عليهم الشروط في جميع المراحل التي سبقت، وهذا دليل على أن الوزارة أتاحت الفرصة للجميع استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني، ووزير التعليم العالي؛ وقد أعلن عن ذلك الوزير في حينه، وقد أرسل عبر العديد من وسائل الإعلام تذكيراً للذين تم قبولهم بالمرحلة الرابعة بضرورة سرعة إنهاء إجراءات التحاقهم بالبعثة والمغادرة إلى مقر البعثة حتى لا تضيع هذه الفرصة.
وأكد أن حق الابتعاث متاح للذكور والإناث على حد سواء، وليس هناك قيود على ابتعاث الفتاة بل الشروط واحدة إلا أنه يضاف للمرأة وجود محرم يرافقها في السفر، ولم تتم التفرقة في الترشيح بين الجنسين، ويوجد عدد من المبتعثات في جميع الدول وليس ابتعاث الفتاة مقتصرا على دولة بعينها.
وعن المشكلات التي واجهتهم في المراحل السابقة، أفاد الموسى بأن أي عمل لابد وأن تحتوي على مشكلات، وأن برنامج الابتعاث الذي استطاع في أربع سنوات أن يبتعث أكثر من 60 ألف طالب وطالبة لا يخلو من وجود إشكالات، ولكن لا توجد مشاكل جوهرية، وأن معظمها ترتبط بقضايا إجرائية، تستوجب فقط اتباع التعليمات والضوابط الموجودة في موقع الوزارة حتى تسير أمور الطالب بانسيابية وعلى أكمل وجه، وكان هناك إشكالات في السابق في بعض الدول التي تم الابتعاث إليها لأول مرة تتمثل في عدم وجود ملحقيات ثقافية، إلا أنه تمت معالجة هذا الأمر بفتح ملحقيات جديدة بدعم الوزير حيث ارتفع عدد الملحقيات من 13 ملحقية عام 1426 إلى 33 ملحقية تساعد وتتابع وتدعم المبتعثين.
وكشف الموسى إلى أن الجديد في المرحلة الخامسة انه سيتم لأول مرة في هذه المرحلة الابتعاث إلى قائمة جديدة من الدول التي لم يتم الابتعاث لها في السابق، وهو ما سيسهم في التقليل من التكدس في دول محددة، وهو ما يعني كذلك إيقاف الابتعاث في دول يكثر فيها الطلاب، وتابع "هذه الدول الجديدة تتميز بتخصصات جديدة في الهندسة وذلك بعد أن قمنا بزيارات إلى عدد من الجامعات في بعض الدول الأوروبية للاطلاع على جودة تعليمها وقدرتها الاستيعابية خاصة في مقاعد الطب لطلاب البكالوريوس والزمالة".
وذكر الموسى أنه في المراحل السابقة لم يتم تحديد عدد معين لكل دولة وإنما هناك توازن بين الدول بحسب عدد الجامعات والمقاعد المتاحة والتخصصات المطلوبة وذلك بسبب أن هناك حاجة ماسة في جميع التخصصات، لكن في المرحلة الحالية سيتم إيقاف الابتعاث لبعض الدول بسبب تكدس الطلبة بها وفتح الابتعاث إلى دول أخرى.ونقلت "الوطن" تساؤلات بعض حاملي الدبلوم وأين نصيبهم من البعثات؟ وأيضا طلبة وطالبات كليات المجتمع والتقنية والاتصالات ؟ثم ماذا عن خريجي المدارس الليلية الذين تجاوزت أعمارهم 27، وهل يمكن استثناؤهم؟ فأجاب بقوله "في المرحلة الأولى والثانية فتحت الوزارة لطلبة الدبلوم فرص الالتحاق بالبعثة وفي البرنامج الثالث تم إيقافه، ثم في البرنامج الرابع تم فتح برنامج الدبلوم مرة أخرى في دول محددة، وقد وصل عدد المبتعثين ممن يحملون درجة الدبلوم لأكثر من 4000 مبتعث، والوزارة إذا رأت أن هناك حاجة لفتح البرنامج الخاص بالدبلوم فلن تترد في ذلك".
وتابع الموسى في رده "أما طلاب المدارس الليلية أو الذين تجاوزت أعمارهم 27 سنة فالأمر مرتبط باستراتيجية الابتعاث التي حددتها اللجنة العليا للابتعاث والتي تتطلب تطبيق شروط معينة للابتعاث ومنها تحديد حد أقصى لعمر المتقدمين للابتعاث، وبالعموم فإن من لم يحالفه الحظ بالابتعاث لن يكون خاسراً لأنه لن يحرم من دخول الجامعة فوجود الجامعات السعودية الحكومية والأهلية في الداخل ووجود الابتعاث الداخلي يوفر فرصة متميزة للتعليم الجامعي والعالي بمستويات عالية، ويوفر مقاعد لجميع راغبي الدراسة الجامعية؛ حيث تصل نسبة قبول الجامعات إلى 90% من خريجي المرحلة الثانوية، كما أكد أن القبول في الابتعاث يتم بكل شفافية وجميع المقبولين في المراحل السابقة قبلوا وفقا للمعدل وموجودة أسماؤهم على شبكة الإنترنت حتى تاريخه".
وقدم الموسى نيابة عن جميع الخريجين خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني على دعمهم الكبير لمؤسسات التعليم العالي ولهذا البرنامج على وجه الخصوص، ولوزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري والدكتور علي العطية على جهودهم الكبيرة في سبيل إنجاز البرنامج.
برنامج خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجى
* البرنامج يستهدف شريحة كبيرة من الشباب السعودي الراغب في الدراسة بالخارج ) بكالوريوس وماجستير ودكتوراه (
* يعد البرنامج الأضخم على مستوى العالم ويهدف إلى ابتعاث 50 ألف طالب وطالبة
* تكلفة البرنامج نحو 10 مليارات طوال عمر البرنامج الممتدة لخمس سنوات .
* المرحلة الأولى من البرنامج تم ابتعاث ما لا يقل عن 18 ألف طالب وطالبه
* المرحلة الثانية وصفت بالمرحلة الماراثونية بعد أن أصبح الابتعاث مقصدا وحلما شعبيا لفئة الشباب حيث بلغ إجمالي المسجلين في البرنامج لغرض الابتعاث ما يزيد عن 80 ألف طالب وطالبه، تم ابتعاث نحو 5305 مبتعثين
* المرحلة الثالثة بدأت في يوليو 2007 و تقدم لها نحو 32 ألف طالب وطالبه وتميزت هذه المرحلة بالتركيز على الابتعاث للماجستير والدكتوراه, إذ تم تخصيص ما نسبته 80% .
* المرحلة الرابعة تقدم لها نحو 17 ألفاً و42 متقدماً ومتقدمة سوف يتم الاختيار على ثلاث مراحل الأولى تشمل 3500 مقعد مخصص للمبتعثين للدكتوراه والماجستير والزمالة الطبية وبكالوريوس الطب ونحو 1000 مقعد لخريجي الثانوية العامة، بينما المرحلة الثانية تشمل 1000 مقعد للحاصلين على الدبلوم بالكليات التقنية والصحية، والمرحلة الثالثة تشمل 1000 مقعد لطلاب التربية الخاصة بمختلف درجاتها العلمية
تم إضافته يوم الأحد 12/07/2009 م - الموافق 20-7-1430 هـ الساعة 9:01 صباحاً
July 13th, 2009, 05:56 AM
(صحيفة نلتقي)الرياض:هيفاء الزويد
أكد وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى أن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي حقق نسبة نجاح عالية جداً خلال مراحلها الأربعة الماضية، مشيراً في حديث خاص لـ"الوطن" إلى أن المرحلة الخامسة للابتعاث تتضمن قائمة جديدة من الدول، وتخصصات جديدة أيضا فيما سيتم إيقاف الابتعاث إلى بعض الدول.
وحول رؤيته للبرامج السابقة ومدى نجاحها، أوضح الموسى أن النجاح الكبير للبرنامج يعود إلى الدعم المتواصل من صاحب فكرة الابتعاث وراعيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومساندة وزير التعليم العالي.
وأضاف أن كل المؤشرات تشير إلى نجاح البرنامج بدليل الإقبال الكبير عليه، وكذلك إقبال المؤسسات بأنواعها وبشكل كبير على استقطاب خريجيه، وتابع "على سبيل المثال أن الوزارة حينما احتفلت قبل عدة أيام بالدفعة الثانية من الخريجين في أمريكا الذين بلغ عددهم 823 طالباً وطالبة في مختلف المراحل اختارت أحدى الجامعات السعودية أكثر من 122 متخرجاً للعمل بها، ومع استمرار الابتعاث السنوي فإن الوزارة أيضا تقوم بالدعم والمساندة والتطوير والبحث عن التخصصات التي تحتاجها سوق العمل في المملكة لإدخالها ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي".
وأوضح الموسى أن الوزارة تسعى لربط خريجي البرنامج بسوق العمل السعودي من خلال بوابة إلكترونية تضم "مجتمع المعرفة"، ويعني وضع قاعدة تواصل بين المبتعثين مع بعضهم وأساتذتهم وجامعاتهم والعلماء والباحثين وكذلك ربطهم بسوق العمل من خلال نظام بحثي يتيح لأرباب العمل التعرف على التخصصات لدى المبتعثين وكذلك يتيح للمبتعثين التعرف على الوظائف المتاحة.
وبين الموسى أن وكالة الوزارة لشؤون البعثات وحرصا منها على مساندة البرنامج وتقويمه أولا بأول قامت باستكتاب عدد من الباحثين المتخصصين للبحث في عدد من المجالات المختصة بالمبتعثين مثل بحوث عن واقع المبتعثين ومشكلاتهم في دول الابتعاث، وأخرى حول تتبع مشكلات الطلاب من خلال مواقع الإنترنت، وبحوث تركز على تحليل موضوعات الابتعاث في الصحافة السعودية والعالمية، وكذلك بحوث تتناول مدى ارتباط تخصصات الابتعاث وسوق العمل السعودي، وأخيرا بحوث في بدائل لتمويل الابتعاث مثل القروض والأوقاف، مشيراً إلى أنه قد تمت الاستفادة من هذه البحوث ولله الحمد في تطوير العمل في الوزارة.
وأشار الموسى إلى أنه تم قبول جميع الطلبة الذين انطبقت عليهم الشروط في جميع المراحل التي سبقت، وهذا دليل على أن الوزارة أتاحت الفرصة للجميع استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني، ووزير التعليم العالي؛ وقد أعلن عن ذلك الوزير في حينه، وقد أرسل عبر العديد من وسائل الإعلام تذكيراً للذين تم قبولهم بالمرحلة الرابعة بضرورة سرعة إنهاء إجراءات التحاقهم بالبعثة والمغادرة إلى مقر البعثة حتى لا تضيع هذه الفرصة.
وأكد أن حق الابتعاث متاح للذكور والإناث على حد سواء، وليس هناك قيود على ابتعاث الفتاة بل الشروط واحدة إلا أنه يضاف للمرأة وجود محرم يرافقها في السفر، ولم تتم التفرقة في الترشيح بين الجنسين، ويوجد عدد من المبتعثات في جميع الدول وليس ابتعاث الفتاة مقتصرا على دولة بعينها.
وعن المشكلات التي واجهتهم في المراحل السابقة، أفاد الموسى بأن أي عمل لابد وأن تحتوي على مشكلات، وأن برنامج الابتعاث الذي استطاع في أربع سنوات أن يبتعث أكثر من 60 ألف طالب وطالبة لا يخلو من وجود إشكالات، ولكن لا توجد مشاكل جوهرية، وأن معظمها ترتبط بقضايا إجرائية، تستوجب فقط اتباع التعليمات والضوابط الموجودة في موقع الوزارة حتى تسير أمور الطالب بانسيابية وعلى أكمل وجه، وكان هناك إشكالات في السابق في بعض الدول التي تم الابتعاث إليها لأول مرة تتمثل في عدم وجود ملحقيات ثقافية، إلا أنه تمت معالجة هذا الأمر بفتح ملحقيات جديدة بدعم الوزير حيث ارتفع عدد الملحقيات من 13 ملحقية عام 1426 إلى 33 ملحقية تساعد وتتابع وتدعم المبتعثين.
وكشف الموسى إلى أن الجديد في المرحلة الخامسة انه سيتم لأول مرة في هذه المرحلة الابتعاث إلى قائمة جديدة من الدول التي لم يتم الابتعاث لها في السابق، وهو ما سيسهم في التقليل من التكدس في دول محددة، وهو ما يعني كذلك إيقاف الابتعاث في دول يكثر فيها الطلاب، وتابع "هذه الدول الجديدة تتميز بتخصصات جديدة في الهندسة وذلك بعد أن قمنا بزيارات إلى عدد من الجامعات في بعض الدول الأوروبية للاطلاع على جودة تعليمها وقدرتها الاستيعابية خاصة في مقاعد الطب لطلاب البكالوريوس والزمالة".
وذكر الموسى أنه في المراحل السابقة لم يتم تحديد عدد معين لكل دولة وإنما هناك توازن بين الدول بحسب عدد الجامعات والمقاعد المتاحة والتخصصات المطلوبة وذلك بسبب أن هناك حاجة ماسة في جميع التخصصات، لكن في المرحلة الحالية سيتم إيقاف الابتعاث لبعض الدول بسبب تكدس الطلبة بها وفتح الابتعاث إلى دول أخرى.ونقلت "الوطن" تساؤلات بعض حاملي الدبلوم وأين نصيبهم من البعثات؟ وأيضا طلبة وطالبات كليات المجتمع والتقنية والاتصالات ؟ثم ماذا عن خريجي المدارس الليلية الذين تجاوزت أعمارهم 27، وهل يمكن استثناؤهم؟ فأجاب بقوله "في المرحلة الأولى والثانية فتحت الوزارة لطلبة الدبلوم فرص الالتحاق بالبعثة وفي البرنامج الثالث تم إيقافه، ثم في البرنامج الرابع تم فتح برنامج الدبلوم مرة أخرى في دول محددة، وقد وصل عدد المبتعثين ممن يحملون درجة الدبلوم لأكثر من 4000 مبتعث، والوزارة إذا رأت أن هناك حاجة لفتح البرنامج الخاص بالدبلوم فلن تترد في ذلك".
وتابع الموسى في رده "أما طلاب المدارس الليلية أو الذين تجاوزت أعمارهم 27 سنة فالأمر مرتبط باستراتيجية الابتعاث التي حددتها اللجنة العليا للابتعاث والتي تتطلب تطبيق شروط معينة للابتعاث ومنها تحديد حد أقصى لعمر المتقدمين للابتعاث، وبالعموم فإن من لم يحالفه الحظ بالابتعاث لن يكون خاسراً لأنه لن يحرم من دخول الجامعة فوجود الجامعات السعودية الحكومية والأهلية في الداخل ووجود الابتعاث الداخلي يوفر فرصة متميزة للتعليم الجامعي والعالي بمستويات عالية، ويوفر مقاعد لجميع راغبي الدراسة الجامعية؛ حيث تصل نسبة قبول الجامعات إلى 90% من خريجي المرحلة الثانوية، كما أكد أن القبول في الابتعاث يتم بكل شفافية وجميع المقبولين في المراحل السابقة قبلوا وفقا للمعدل وموجودة أسماؤهم على شبكة الإنترنت حتى تاريخه".
وقدم الموسى نيابة عن جميع الخريجين خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني على دعمهم الكبير لمؤسسات التعليم العالي ولهذا البرنامج على وجه الخصوص، ولوزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري والدكتور علي العطية على جهودهم الكبيرة في سبيل إنجاز البرنامج.
برنامج خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجى
* البرنامج يستهدف شريحة كبيرة من الشباب السعودي الراغب في الدراسة بالخارج ) بكالوريوس وماجستير ودكتوراه (
* يعد البرنامج الأضخم على مستوى العالم ويهدف إلى ابتعاث 50 ألف طالب وطالبة
* تكلفة البرنامج نحو 10 مليارات طوال عمر البرنامج الممتدة لخمس سنوات .
* المرحلة الأولى من البرنامج تم ابتعاث ما لا يقل عن 18 ألف طالب وطالبه
* المرحلة الثانية وصفت بالمرحلة الماراثونية بعد أن أصبح الابتعاث مقصدا وحلما شعبيا لفئة الشباب حيث بلغ إجمالي المسجلين في البرنامج لغرض الابتعاث ما يزيد عن 80 ألف طالب وطالبه، تم ابتعاث نحو 5305 مبتعثين
* المرحلة الثالثة بدأت في يوليو 2007 و تقدم لها نحو 32 ألف طالب وطالبه وتميزت هذه المرحلة بالتركيز على الابتعاث للماجستير والدكتوراه, إذ تم تخصيص ما نسبته 80% .
* المرحلة الرابعة تقدم لها نحو 17 ألفاً و42 متقدماً ومتقدمة سوف يتم الاختيار على ثلاث مراحل الأولى تشمل 3500 مقعد مخصص للمبتعثين للدكتوراه والماجستير والزمالة الطبية وبكالوريوس الطب ونحو 1000 مقعد لخريجي الثانوية العامة، بينما المرحلة الثانية تشمل 1000 مقعد للحاصلين على الدبلوم بالكليات التقنية والصحية، والمرحلة الثالثة تشمل 1000 مقعد لطلاب التربية الخاصة بمختلف درجاتها العلمية
تم إضافته يوم الأحد 12/07/2009 م - الموافق 20-7-1430 هـ الساعة 9:01 صباحاً