ترفعت كتير عن الرد على بعض الردود التي تعكس شخصية أصحبها الأنانية في طرح وطلب المعلومة فإن كنت تظن في نفسك المعرفة و الإطلاع على النسق و الإتيكيت الغربي و تريد الخير لغيرك فأفد أو سكت (مع أن أجزم أن البعض من أصحاب الردود من جمبها ما يدري وين الله حاطه )
أمــا سبب طرح الموضوع
فهو مقال قرأته في هذا المنتدى منقول من صحيفة الرياض لأحد الكتاب هذا نصه :-
أذواق لباس السعوديين في الخارج.. بين الطرافة والعشوائية!
الرياض - بندر الحمدان:
تسير ممسكاً بحقيبتك في صالة المطار لتلحق بالطائرة المتوجهة خارج المملكة.. وبينما تنتظر الصعود إلى الطائرة لدقائق تجدك مضطراً لمشاهدة من حولك متبسماً وضاحكاً بعض الوقت على ما يرتديه بعض بل أكثرية السعوديين المسافرين للخارج بعد أن تخلوا عن زيهم الرسمي المعروف بالثوب الأبيض والشماغ .. تجد لوحة تشكيلية ممزوجة على ملابسهم من قميص وبنطال.. ألوان متداخلة ومبهرجة وغير متناسقة بتاتاً مع بعضها.. مقاسات اللباس غير متناسقة مع جسم الشخص.. ربطات عنق مبعثرة تخنق رقابهم.. وأحزمة كشفت عن حجم (الكرش) الممتد أماماً كالبالون بعد أن كان متخفياً ومستوراً داخل الثوب.. قمصان (تي شرت) مزركشة بعبارات وأسماء وصور غير لائقة .. والبعض يتباهى باعتمار قبعة مخصصة لصيد الأسماك في البحر وتجده يبتسم وهو يرتديها داخل المطار! .. أو أن يرتدي حذاء رسمياً مع بنطال "الجينز".. جميع تلك المشاهد داخل المطارات.. وحدث ولا حرج حينما تصادفهم في الحدائق والأسواق والمتنزهات في إحدى البلدان فتستطيع أن تميزهم بردائهم من مسافة بعيدة.
وبالرغم من وجود أفضل وأجود الماركات العالمية في الملابس بأنواعها في أسواق المملكة، وبالرغم أيضاً من حصول الشباب السعودي وتحقيقه للمركز الرابع عالمياً في الاحتفاظ بجمال المظهر بنسبة 29% وفقاً لدراسة حديثة أعدتها مؤسسة أبحاث تسويقية عالمية شملت مقابلة أكثر من 1000شخص من 30دولة.. إلا أن ذلك لم يشفع للسعوديين في أن يرتقوا بذوقهم في انتقاء الملابس المناسبة من ناحية الشكل وتناسق الألوان وطريقة لبسها والوقت المناسب لارتدائها وخصوصاً في حال سفرهم للخارج.
مصمم الأزياء العالمي السعودي يحيى البشري أكد في اتصال هاتفي مع (الرياض) أن الرجل السعودي تطور في لباسه منذ فترة الثمانينات بشكل تدريجي وهي عملية تراكمية بناء على ثقافة الشخص وحياته العامة، فأغلب السعوديين في حياتهم اليومية يرتدون الثوب والشماغ، فالمشكلة ليست في فقدهم للذوق في التنسيق وإنما تعتمد بشكل كبير على ثقافة الشخص العامة، فأغلب من نشاهدهم في الخارج يرتدون ملابس لا تتناسق مع شخصيتهم ودرجة لون بشرتهم وهم شريحة كبيرة وترسبت تلك الأمور في عدم متابعتهم وحرصهم لما يطرح في عالم الموضة بعكس فئة الشباب من صغار السن الذين لديهم ثقافة في الملبس المناسب ويتميزون بالاستقلالية الكاملة وللفضائيات تأثير كبير عليهم نظراً لمتابعتهم رداء المشاهير واطلاعه على ما يجري في الخارج، والمعارض التجارية المتخصصة في بيع الملبوسات الأجنبية ليس لديهم النظرة الفنية في الرداء المناسب لأي شخص وهمهم فقط هو البيع وترويج منتجاتهم، واستغرب المصمم البشري حول أن السعوديين يتقبلون أي موديلات في الرداء الأجنبي عند سفرهم بعكس ما يمكن إدخاله من تطورات تجميلية في شكل الثوب الرسمي وهو ما يؤكد أن للعادات والتقاليد دور بارز في ذلك. فيما تقول نورة بنت سعد: من الطبيعي أن الرجل السعودي يقع في حرج أو ليست لديه الخبرة الكافية في ارتداء الملابس المناسبة في اللون والشكل والتناسق حيث لم يتعودوا على ذلك في حياتهم العادية، بعكس النساء اللاتي اعتدن في حياتهن على ارتداء أرقى الماركات العالمية ومتابعة آخر تصاميم الأزياء سواء عبر التليفزيون أو المجلات المتخصصة فلا يوجد لدى المرأة مشكلة سوى خلعهن للحجاب في حال سفرهن للخارج. كما يقول ل"الرياض" الشاب بندر أحمد ( 28عاماً): صحيح أننا كسعوديين لا نلبس دوماً في حياتنا اليومية العادية مثل تلك الملابس من (جينز وبارمودا وشورت وتي شيرت) إلا نادراً وهو ما أدى بالكثير لعدم خلق التوافق والتناسق والذوق بشكل عام في طريقة الملبس، فنحن معتادون على ارتداء الثوب العادي والشماغ وبعض الملابس الرياضية العادية وهو ما عكس على ثقافة السعودي في اللباس الغربي، ولكن علينا أن نعترف بأن تلك الأمور بدأت تندثر شيئاً فشيئاً مع العولمة وانتشار القنوات الفضائية والتبادل الثقافي والاجتماعي بين الشعوب في هذا الزمان، فبدأ السعودي يكتسب بعض المهارات والذوق في طريقة اللباس، ولا ننسى أن الكثير من البائعين في تلك المحلات المتخصصة باللباس الأجنبي يستغفل بعض السعوديين في عرضهم وتسويقهم لبعض الماركات والموديلات غير المرغوبة أو انتهى وقت موضتها بهدف الربح والتخلص منها.
نابت December 14th, 2009, 12:21 AM
7 " اعتقد المشكله الاكبر..ان الشخص يختار شيء على الموضه ومايختار اللي يناسب شكله وجسمه ولونه..
اعتقد الاسمر والقمحي يناسبهم الالوان الفاتحه او الهادئه..والابيض يناسبه الوان غامقه قليلا عشان يظهر بشرته اكثر
the-lawyer December 14th, 2009, 01:37 AM
7 " أخوي ثابت
سؤالك ما فيه شي بالعكس مفيد والله, لكن بعض الشباب الله يهديهم يعرفون بس ينتقدون
المهم بأقول أن الجينز الأزرق يضبط على كل القمصان: يبقى -بإعتقادي- لما الواحد يكون أسمر -يعني حنطي- الأفضل ياخذ قميص غامق, ولما يكون لون بشرته تميل للبياض يضبط عليه كل الألوان
ودائما قاعدة كسر اللون أنه البنطلون والقميص لازم تكون من درجتين مختلفات ..
برأيي أنه عشان مسألة كسر اللون لازم يكون اللون الداكن تحت يعني البنطلون, يقهرني اللبس لما يكون من تحت فاتح ومن فوق غامق ..
وبرأيي بمكان مثل المطار ينفع لبس رسمي يعني قميص وبنطلون وجاكيت والقميص تحت البنطلون وحزام وكرافات ..
أما الجامعة فلبس جينزات وتيشيرتات أفضل, لكن بعض التيشيرتات عليها خبصة ألوان وصور بويه مصيبة وبهالحالة لازم جينز من نوع خاص ..
بقي مسألة طيحني ورفعني والكلام الفاضي أظنك بغنى عن الكلام عن هالموضوع لأنه والله لا دين ولا ذوق ولا أناقة
تحياتي
وردة الكون December 14th, 2009, 06:35 AM
7 " بالنسبه للبس انا اشوفه امر طبيعي يعني عايدي البس الي يعجبك لكن لا تبالغ مره وتروح لطيحني ومشتقاتها ترى يحسبونك أااااااااأ وهذا الكلام صحيح لانه نفس الوضع عندنا في ناس يتقبلونه وناس لا لانها كانت عادة في السجون الفرنسيه لاتباع الجنس الثالث والعياذ بالله يعني خلك خير سفير لخير وطن تقبل مروري وانا اسف اذا كان في كلامي شيء من الصرامه ودمتم سالمين....................
lord454 December 14th, 2009, 07:10 AM
7 " يعطيكي العافية مس نونا ماشالله ماتقصري
Dr.M.A.K December 14th, 2009, 05:25 PM
7 "
أمــا سبب طرح الموضوع
فهو مقال قرأته في هذا المنتدى منقول من صحيفة الرياض لأحد الكتاب هذا نصه :-
أذواق لباس السعوديين في الخارج.. بين الطرافة والعشوائية!
الرياض - بندر الحمدان:
تسير ممسكاً بحقيبتك في صالة المطار لتلحق بالطائرة المتوجهة خارج المملكة.. وبينما تنتظر الصعود إلى الطائرة لدقائق تجدك مضطراً لمشاهدة من حولك متبسماً وضاحكاً بعض الوقت على ما يرتديه بعض بل أكثرية السعوديين المسافرين للخارج بعد أن تخلوا عن زيهم الرسمي المعروف بالثوب الأبيض والشماغ .. تجد لوحة تشكيلية ممزوجة على ملابسهم من قميص وبنطال.. ألوان متداخلة ومبهرجة وغير متناسقة بتاتاً مع بعضها.. مقاسات اللباس غير متناسقة مع جسم الشخص.. ربطات عنق مبعثرة تخنق رقابهم.. وأحزمة كشفت عن حجم (الكرش) الممتد أماماً كالبالون بعد أن كان متخفياً ومستوراً داخل الثوب.. قمصان (تي شرت) مزركشة بعبارات وأسماء وصور غير لائقة .. والبعض يتباهى باعتمار قبعة مخصصة لصيد الأسماك في البحر وتجده يبتسم وهو يرتديها داخل المطار! .. أو أن يرتدي حذاء رسمياً مع بنطال "الجينز".. جميع تلك المشاهد داخل المطارات.. وحدث ولا حرج حينما تصادفهم في الحدائق والأسواق والمتنزهات في إحدى البلدان فتستطيع أن تميزهم بردائهم من مسافة بعيدة.
وبالرغم من وجود أفضل وأجود الماركات العالمية في الملابس بأنواعها في أسواق المملكة، وبالرغم أيضاً من حصول الشباب السعودي وتحقيقه للمركز الرابع عالمياً في الاحتفاظ بجمال المظهر بنسبة 29% وفقاً لدراسة حديثة أعدتها مؤسسة أبحاث تسويقية عالمية شملت مقابلة أكثر من 1000شخص من 30دولة.. إلا أن ذلك لم يشفع للسعوديين في أن يرتقوا بذوقهم في انتقاء الملابس المناسبة من ناحية الشكل وتناسق الألوان وطريقة لبسها والوقت المناسب لارتدائها وخصوصاً في حال سفرهم للخارج.
مصمم الأزياء العالمي السعودي يحيى البشري أكد في اتصال هاتفي مع (الرياض) أن الرجل السعودي تطور في لباسه منذ فترة الثمانينات بشكل تدريجي وهي عملية تراكمية بناء على ثقافة الشخص وحياته العامة، فأغلب السعوديين في حياتهم اليومية يرتدون الثوب والشماغ، فالمشكلة ليست في فقدهم للذوق في التنسيق وإنما تعتمد بشكل كبير على ثقافة الشخص العامة، فأغلب من نشاهدهم في الخارج يرتدون ملابس لا تتناسق مع شخصيتهم ودرجة لون بشرتهم وهم شريحة كبيرة وترسبت تلك الأمور في عدم متابعتهم وحرصهم لما يطرح في عالم الموضة بعكس فئة الشباب من صغار السن الذين لديهم ثقافة في الملبس المناسب ويتميزون بالاستقلالية الكاملة وللفضائيات تأثير كبير عليهم نظراً لمتابعتهم رداء المشاهير واطلاعه على ما يجري في الخارج، والمعارض التجارية المتخصصة في بيع الملبوسات الأجنبية ليس لديهم النظرة الفنية في الرداء المناسب لأي شخص وهمهم فقط هو البيع وترويج منتجاتهم، واستغرب المصمم البشري حول أن السعوديين يتقبلون أي موديلات في الرداء الأجنبي عند سفرهم بعكس ما يمكن إدخاله من تطورات تجميلية في شكل الثوب الرسمي وهو ما يؤكد أن للعادات والتقاليد دور بارز في ذلك. فيما تقول نورة بنت سعد: من الطبيعي أن الرجل السعودي يقع في حرج أو ليست لديه الخبرة الكافية في ارتداء الملابس المناسبة في اللون والشكل والتناسق حيث لم يتعودوا على ذلك في حياتهم العادية، بعكس النساء اللاتي اعتدن في حياتهن على ارتداء أرقى الماركات العالمية ومتابعة آخر تصاميم الأزياء سواء عبر التليفزيون أو المجلات المتخصصة فلا يوجد لدى المرأة مشكلة سوى خلعهن للحجاب في حال سفرهن للخارج. كما يقول ل"الرياض" الشاب بندر أحمد ( 28عاماً): صحيح أننا كسعوديين لا نلبس دوماً في حياتنا اليومية العادية مثل تلك الملابس من (جينز وبارمودا وشورت وتي شيرت) إلا نادراً وهو ما أدى بالكثير لعدم خلق التوافق والتناسق والذوق بشكل عام في طريقة الملبس، فنحن معتادون على ارتداء الثوب العادي والشماغ وبعض الملابس الرياضية العادية وهو ما عكس على ثقافة السعودي في اللباس الغربي، ولكن علينا أن نعترف بأن تلك الأمور بدأت تندثر شيئاً فشيئاً مع العولمة وانتشار القنوات الفضائية والتبادل الثقافي والاجتماعي بين الشعوب في هذا الزمان، فبدأ السعودي يكتسب بعض المهارات والذوق في طريقة اللباس، ولا ننسى أن الكثير من البائعين في تلك المحلات المتخصصة باللباس الأجنبي يستغفل بعض السعوديين في عرضهم وتسويقهم لبعض الماركات والموديلات غير المرغوبة أو انتهى وقت موضتها بهدف الربح والتخلص منها.