المشاركة الأصلية كتبت بواسطة composer
كنت أقول مثل قولكم من كاتب الموضوع إلى آخر رد في الموضوع ولكن ستمر بكم لحظة في مسير الحياة ألا وهي المطاف العقلي الناضج
تجعل حاجبك يرتفع دهشةً وتعجباً
في كونك كتبت هذا الموضوع أو أنت ياذا الذي كتبت هذا الرد .. لأنك ستقول كنت وكنت فكيف كتب ذلك حينها ستعلم نعمة العقل العظيمة .
أعلم أنكم لن تلقون بالاً على ما كتبته في ردي هذا لأنكم مازلتم في المسير فالمطاف مازال بعيدا ً عن نظراتكم فكيف لكم أن تجتازوا ذلك المطاف ....
تحياتي للجميع .. حب في غير الله لا يسمى حب ، وأخوة في غير الله لا تسمى أخوة ..
رغم أنني عشت الصداقات بأنواعها وأشكالها على حسب الاجيال والأزمان ستقول هل للصداقة أشكال وانواع سأقول أسأل من هو يعلم ذلك
وما اعظم من ذلك خضت جميع التجارب فيه ماعدا قضية الانتحار والعياذ بالله .. الله المستعان
..
الذي أريده منكم أن تقولون اللهم أعنا وأشغلنا بذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أرزقنا علما ً نافعا ً طيبا ً مباركا ً فيه
فالحب والصداقة ( هل قد تكون علم نافع - أم هباء منثورا ) ..
تحياتي للكاتب - واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
أخي الغالي الكريم شكراً لك على هذا التعقيب
وأنصحك قب الاستعجال في الكتابة دائماً التريث
ومعرفة تفاصيل الموضوع والابتعاد عن الآراء الأولية الانطباعية
يا أخي الغالي صديقي كان يحثني دائماً على قراءة القرآن
وكان يأمرني بأداء الصلوات في وقتها في المسجد
وأداء السنن الرواتب بعد الصلوات
تعرفت كثيراً على مبتعثين مسلمين
لكني لم أجد إنسان -ما شاء الله- محافظ على تعاليم الدين مثله
كان ينشر الدين الإسلامي بأفعاله الطيبة لا بالكلام
لطالما نحن مطالبون بتغيير الصورة بالأفعال الحسنة لا بالكلام
فقد سئم العالم الكلام
يا أخي من هول الصدمة لم أستطع عرض الموضوع بالشكل المناسب
لذلك جئت أنت وكتبت هذا التعليق
ولو أني عرضته بالأسلوب المناسب لكان تعليق هذا تغير
أو لن تكتب تعليق
أنا المخطئ في الأول والأخر
لكن أليس هناك ما يسمح لي كوني أكتب الموضوع وأنا في وقت الصدمة
وأنصحك يا أخي بأن تقرأ ذكريات علي الطنطاوي لما كتب عن وفاة أمه
ثم طُلب منه أن يكتب عن وفاة ابنته
فقال: أمي توفيت قبل 50 سنة والجرح ألتأم
لكن بنتي لم يمضي على وفاته وقت والجرح لازال خاثر
وهذه من أصعب اللحظات للكتاب
شكراً لمرورك يا أخي الغالي
الحق March 28th, 2010, 06:43 PM
7 "
شكراً لكِ يا أختي الغالية
وهذا أقل شيء أقدمه لصديقي الخاص أن أخصص جزءاً من الذكريات له
وأن أتواصل معه مهما ابتعد
فهو ذهب
لكنه ذهب بقطعة من جسدي معه
لذلك لن أفرط في صداقته أبداً
وأما القلب الكبير فأنا مرآة لصديقي وقد أخذت منه تلك الصفة
وقد صدقتي في كلامك عن القرآن
وأبشرك أن صديقي كان يحثني كثيراً على قراءة القرآن في الغربة
شكراً لكلامك
وشكراً لمرورك