May 13th, 2006, 08:09 AM
تعتبر تقنية الاتصالات اهم تقنية ايمانا بانها الوصلة الوحيدة بين الدول والعالم والهيئات والشركات والمؤسسات في اسراع عملية التنمية وادارتها دون الإبطاء فيها حيث نحن اي الدول العربية مجتمعه والمملكة خاصة تحتاج الى استراتيجية وطنية للنهوض بهذا القطاع باسرع وقت ممكن من دون البخل بالجهد او بالمال والنظر باستراتيجية مستقبلية على المستوى البعيد وليس القريب كما هو في شركة الاتصالات حيث انها تهدف الى الربح اللحظي باهم من التنمية والرفع من شأن ذلك القطاع الحيوي والهام ......
وهناك بعض النقاط سوف اذكرها وليس من باب الاستهزاء معاذ الله ولكن من باب ( ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ) :
1- شركة الاتصالات منذ عام 2002 م سمعنا انها سوف تطرح سرعات جديدة للانترنت وليس هناك جديد من ذلك الوقت - هناك اعذار البنية التحتيه لا تسمح <--- ليست حجه او عذر لان الدول الفقيرة سرعات الدي اس ال اسرع من شركة الاتصالات وهناك مواضيع كثيرة تتحدث عن هذا الموضوع في المنتدى ... سيقول القائل الدولة حجمها كبير ولا يوجد سوق يستاهل ؟ ؟ انا اقول لهذا الشخص انك تنظر بعين غير واعية وذلك لان المملكة العربية السعودية حسب التصنيف العالمي تعتبر من اقوى 20 اقتصادا في العالم من بين مئات الدول .... ومن هذه النظره الجديدة والتي تفرضها الساحة الاقتصادية والعالمية لمكانة المملكة العربية السعودية بين دول العالم ومقدرتها على مواكبة التطور العالمي ومنافسة اقوى الدول في عدة مجالات منها الصناعات وغيره كثييير ... فيجب على جميع قطاعات الدولة في ان تجد باسرع وقت حل استراتيجي وشامل لهذه المشكلة ( شركة الاتصالات السعودية --- شعبة سعودي داتا ) لانه ليس هناك جديد يذكر في هذا المجال منذ زمن طويييييل جدا ..... وان الحلول الحاليه انما هي حلول سيئة جدا لا اريد ان اقارن بدول اخرى ولكن اقول يجب ان يكون هناك حل شامل وكامل ودراسات مستفيضة تنفذ على ارض الواقع....
2- شركة الاتصالات ومزودي الخدمه والمستهلكين <<---- اقول مستهلكين وليس مشتركين لان قطاع الاتصالات بهذا الزمن اصبح شيء استهلاكي وهذا هو الواقع .... فتغيرت الاتصالات من قطاع تجاري تكميلي الى استراتيجي استهلاكي اي بدونه لا يمكن التقدم الى الامام البتة ... لا يوجد هناك لجنة قضائية لمتابعة العقود بين الفئات المستهلكة حيث يجب ان تفرض رقابة على مزودي الخدمة وشركات الاتصالات والوسائط وانت تكون لجنة تنفيذيه تستقي تشريعاتها من هيئة الاتصالات .....
والكثير والكثير والكثير .......
كما ان هناك رقابة استهلاكية على المنتجات المباعة من قبل وزارة التجارة يجب ان يكون هناك رقابة على اسعار الخدمات بشكل عام ودراستها لم فيه من الحد من الغلاء في الاسعار وسوء جودة المنتج ..
ويا قلب لا تحزن ---- ربي ييسر الامور ... والله ولي التوفيق .... وان شا الله ربي يييسر الامور وان يكون هناك تنظيم كامل وشامل لكل القطاعات .
والحق في هذا المقال بعض المقالات التي قرأتها في مجال التقنيات والاتصالات للدول المتقدمة وكيفية التفكير على المستوى البعيد وليس على المستوى القريب الربحي .....
إنترنت السرعات الفائقة عام 2008
تخطط الشركات الكبرى في الولايات المتحدة لتطوير تقنيات لإنترنت سريعة تزيد سرعات تدفق البيانات عبرها بين 400% و1600% باستخدام نفس الخطوط الحالية للاتصال بالشبكة الدولية للمعلومات.
وتساهم شركة «سيسكو» و«موتورولا» مع شركات أخرى في هذا المشروع الذي يتوقع انجازه بحلول عام 2008، وتسعى الشركات الى تطوير طرق بديلة لزيادة سرعة النطاق العريض للإنترنت بتوصيل النطاقات المستخدمة من قبل اربع أو أكثر من القنوات التلفزيونية التقليدية، سوية.
وبينما تضخ شركات الكابلات بيانات النطاق العريض بسرعة 3 ميغابت /ثانية حاليا فإن برايان روبرتس المدير التنفيذي لـ «سيسكو» يرى ان الشبكة الجديدة ستضخ أضعاف هذه السرعة مما سيتيح للاطباء ارسال صور شعاعية واضحة،وتنزيلها على الكومبيوترات خلال عدة دقائق بدل عشرات منها.
مقسمات كهرو ـ هاتفية وتقنيات لاسلكية لفصل البيانات عن خطوط الطاقة
يستخدم تعبيران مختلفان لنفس خدمات تزويد «النطاق العريض عبر الشبكة الكهربائية» BPL والآخر PLC ،Power Line Communications الذي يعني «الاتصالات بخطوط الطاقة»، والاول اميركي والثاني أوروبي. وتوفر هذه الخدمات بث بيانات وسائط الاعلام المتعدد بالنص والصوت والصورة عبر خطوط الجهد الكهربائي المنخفض والمتوسط بتردد 50 أو 60 هرتز. وبهذا تجهز اسلاك الكهرباء الطاقة من جهة وتزود بخدمة الإنترنت بتدفق سرعته حتى 10 ميغابت/ثانية.
وتؤمن هذه الخدمات عدا الإنترنت، الاتصالات الهاتفية وخدمات الارسال الصوتي والمرئي. من الناحية التقنية لا تحتاج عملية نقل البيانات عبر اسلاك الكهرباء سوى الى ايصال البيانات المتدفقة بالنص والصورة والصوت عبر شبكة الالياف البصرية أو الشبكات اللاسلكية أو الكابلات، نحو محطة لمحولة كهربائية. ومن هذه المحطة تحمل هذه البيانات على خطوط الاسلاك الكهربائية نحو المستخدم النهائي لها.
ولا تحتاج كل العملية سوى الى عمل لشخص فني لفترة ساعة واحدة ل*** أجهزة النطاق العريض عبر الشبكة الكهربائية في محطة التحويل الكهربائي. وتستخدم هذه الاجهزة كل المنطقة التي تغطيها محطة التحويل الكهربائي، أي كل منازلها التي تتراوح بين 150 و250 منزلا.
وتوظف تقنيات «النطاق العريض عبر الشبكة الكهربائية» لتوصيل الكيلومتر الاخير من الشبكة الكهربائية بشبكة الالياف البصرية التي تصل الى الحي السكني أو حي الاعمال والتجارة.
وتنافس هذه الخدمات خدمات DSL لخطوط الاشتراك الرقمي التي تعتمد مثلها على توظيف الاسلاك النحاسية لخطوط شبكة الهاتف في ارسال بيانات النطاق العريض. وتتمثل اهم مزايا توظيف الشبكة الكهربائية للاتصال بالإنترنت بأنها ستكون ارخص من الخدمات الأخرى.
ووفقا لاحصاءات المفوضية الاوروبية فان عددا من الشركات في دول الاتحاد الاوروبي تقدم هذه الخدمات لآلاف الأسر، ففي النمسا مثلا تغطي الخدمات 37 الف منزل، لكن لا يستخدمها سوى 3 آلاف فقط، وفي فرنسا 35 الف اسرة ولا يستخدمها الا 1500 اسرة وفي المانيا 107 آلاف يستخدمها 7000 اسرة فقط وفي بريطانيا 20 الف اسرة لا يعرف عدد الاسر التي تستخدمها.
* خطوط ومودم
* مثلها مثل شركات الاتصالات الهاتفية تمتلك شركات ومؤسسات توزيع الطاقة الكهربائية شبكة أوسع من خطوط نقل الطاقة الكهربائية الى المنازل والمكاتب. الا ان هذه الشبكة تحتوي على اسلاك وكابلات ومحولات ومحطات تحويل ثانوية، تحول الجهد الواطئ الى جهد عال وبالعكس. وهذه هي اهم مشكلات توظيفها في ارسال البيانات عبر الإنترنت.
ولا يمكن توظيف خطوط الجهد الكهربائي العالي التي تتراوح بين 155 و765 كيلوفولت لعملية بث البيانات لأنها تثير الضوضاء أي انها بالمفهوم الفيزيائي تثير تغيرات موجية طفيفة تسمى «الضجيج»، مما يؤثر على نقاوة البيانات المرسلة لأنها تتداخل.
ولذلك لا توظف خدمات توصيل الإنترنت عبر الشبكة الكهربائية وهذه الخطوط تستخدم بدلا منها خطوط بجهد لا يتجاوز 7200 فولت وهي خطوط الجهد الكهربائي المتوسط. وتنقل البيانات من خطوط الاتصالات الهاتفية عبر شبكة الالياف البصرية الى الخطوط المتوسطة الجهد، لكنها تحتاج الى تقوية في كل منطقة عبر الخطوط التي توضع فيها اجهزة «المكررة» Repeator لتقوية الاشارات الخاصة بالبيانات.
وفي النموذج المتوفر حاليا لخدمات BPL فإن هناك جهازين آخرين ي***ان على أعمدة نقل الطاقة لتوزيع بيانات الإنترنت، يتيحان تحويلها عن مسار خطوط الطاقة لدى وصولها الى محول كهربائي.
وتحول المحولات الكهربائية عادة الجهد الكهربائي من 7200 فولت الى 240 فولت وهو الجهد الكهربائي لغالبية الآلات الكهربائية المنزلية. ويحول الجهاز المقسم البيانات نحو شبكة من اسلاك الهاتف.
وتحاول بعض الشركات نقل البيانات مع خطوط نقل الطاقة الكهربائية بينما تقوم أخرى بوضع تقنيات بث لاسلكية على اعمدة الكهرباء لتوصيل المنازل لاسلكيا بها.
اما المودم «الكهرو ـ إنترنتي» فهو يوظف رقيقة إلكترونية تخصص للعمل مع البيانات الواصلة عبر خطوط الطاقة الكهربائية، اي انها تتعامل مع مستويات الضجيج التي تتولد عن هذه الخطوط. ويوضع المودم في مقبس الكهرباء بحائط المنزل ويربط بالكومبيوتر وهو قادر على الاستقبال والارسال بسرعات توازي سرعات مودم الكابلات وخطوط الاشتراك الرقمي.
الإنترنت..عبر أسلاك الكهرباء
تشهد خدمات «النطاق العريض للإنترنت عبر الشبكة الكهربائية» انتشارا أوسع هذا العام بعد الدعم الذي حصلت عليه في أوروبا والصين، والولايات المتحدة بالطبع التي اعلنت حكومتها في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي عن دعمها لهذا النوع من تقنيات الاتصالات الإنترنتية.
ووفقا لتقديرات عام 2004 الماضي، فإن قيمة سوق اتصالات الإنترنت عبر اسلاك الطاقة الكهربائية وصلت الى57.1 مليون دولار. ويتوقع الخبراء ان تزداد وتيرة نمو هذا القطاع بنسبة 86 في المائة سنويا خلال الأعوام المقبلة.
* إنترنت كهربائي
* وتوظف خدمات النطاق العريض للإنترنت عبر الشبكة الكهربائية، خطوط الاسلاك والكابلات الكهربائية التي تتدفق عبرها بيانات الإنترنت بالنص والصوت والصورة التي تحولها في النهاية وعبر «عقدة» خاصة الى خطوط شبكات كابلات أو خطوط هاتفية تصل الى الاحياء والمنازل.
وتؤمن تقنيات الارسال هذه سرعة تدفق عالية تتراوح بين 18 و24 ميغابت في الثانية، ويمكنها الوصول الى أي موقع فيه خطوط للطاقة الكهربائية. وتوفر الشركات المزودة للإنترنت حاليا خدمات النطاق العريض عبر خطوط الاشتراك الرقمي «دي إس إل» DSL أو عبر مودم الكابلات، لأحياء المدن بالدرجة الرئيسية. ولذلك تعتمد المناطق النائية والريفية على تقنيات الاتصال الفضائي بالإنترنت.
ويتوقع الخبراء ان تتوسع خدمات النطاق العريض للإنترنت عبر الشبكة الكهربائية خصوصا ان اختبارات أجريت عليها على مدى أعوام. وكانت شركات اتصالات كبرى مثل «نورتل» و«سيمنز» قد اختبرت عمليات ارسال حزم من البيانات عبر الشبكات الكهربائية في التسعينات من القرن الماضي، الا انها اصطدمت ببعض العقبات، تمثلت حينها في عملية اجتياز عقبة الانتقال من أسلاك الكهرباء نحو اسلاك الهاتف.
وقد حلت المشكلة بعد تطوير مقسمات اتاحت للبيانات الانفصال عن خطوط الاسلاك الكهربائية قبل وصولها الى المحولات الكهربائية. كما يمكن حل هذه المشكلة «لاسلكيا» بوضع أجهزة بتقنيات «واي فاي» اللاسلكية للاتصال بالإنترنت على أعمدة خطوط الطاقة الكهربائية لفصل البيانات عنها. ألا ان سرعة تدفق البيانات عبر «واي فاي» محدودة وتبلغ 2 ميغابت في الثانية أي أقل بحوالي عشر مرات عن سرعة تدفقها عبر اسلاك الكهرباء. ومن المشاكل الكبرى التي تدرسها مفوضية الاتصالات الفيدرالية الاميركية احتمال تداخل الموجات التي يستخدمها هواة الراديو على ترددات واطئة، مع الموجات العاملة لخدمات الاتصالات عبر الشبكة الكهربائية.
* 24 مليون منزل
* وتسعى شركات كبرى مثل «امبريون» و«تلكونت» و«ماين.نت» و«فونكس» لدخول سوق التقنيات الجديدة وخدماتها. وتؤمن شركة «سينرجي» للطاقة وشركة «كارينيت كومينيكشن» لخدمات النطاق العريض، عبر الشركة الكهربائية، خدمات الى 60 ألف مشترك في منطقة سينسناتي. وتوفر هنا خدمات لضخ البيانات بسرعة ميغابت واحد/ثانية، مقابل 30 دولارا، وبسرعة 2 ميغابت/ثانية مقابل 35 دولارا و3 ميغابت/ثانية مقابل 40 دولارا شهريا. وتخطط الشركتان لتأمين خدماتهما لـ24 مليون منزل. ويناقش مجلس الشيوخ في ولاية تكساس الاميركية لائحة قانون يمهد لتوسيع خدمات النطاق العريض للإنترنت عبر الشبكة الكهربائية. وتهدف اللائحة الى دعم توصيل الإنترنت الى مناطق بعيدة تخلو من شبكات خطوط الاشتراك الرقمي او من خدمات الكابلات، وبوضع اجهزة تقسيم يمكن ضخ البيانات عبرها الى خطوط الكهرباء الى المستخدم. ويتوقع الخبراء في تكساس التي شهدت مدن صغيرة حولها اختبارات على التقنيات الجديدة، ان تصل كلفة الاجهزة اللازمة لها 300 دولار لكل منزل.
* أوروبا والصين
* واعلنت المفوضية الاوروبية في بروكسل بداية هذا الشهر انها تقدمت بتوصياتها الى الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي حول قواعد دعم سوق التوصيل بالإنترنت وتقنياته الرخيصة والمتاحة عبر شبكة خطوط نقل الطاقة الكهربائية، والضوابط التي تتحكم في نقل البيانات الرقمية بواسطة كابلات واسلاك الكهرباء.
ويوجد الآن 200 مليون خط من خطوط الطاقة التي تصل الى كل بيت ومدرسة، وتشارك المفوضية باجراء 100 تجربة اختبارات تقنيات نقل البيانات عبرها في اوروبا والعالم. وفي الصين اعلنت شركة «سبيدكوم تقنيز» ومقرها فرنسا، انها تأمل في تحقيق مشروع استراتيجي لها في الصين لإيصال النطاق العريض للإنترنت بخطوط الطاقة الكهربائية. وتوقع رادومير جافانوفيك رئيس الشركة ان تصبح الخطوط الكهربائية أهم وسيلة لنقل البيانات الرقمية الى المناطق الريفية في الصين.
وتتخصص الشركة في خدمات «النطاق العريض عبر الشبكة الكهربائية»، وستكون كلفة الخدمات اقل بكثير من كلفة انشاء شبكة لخطوط الاشتراك الرقمي «دي إس إل» او الاشتراك الرقمي غير المتناظر «ايه دي إس إل». وقال جافونوميك ان كل الكلفة ستكون ثمن المودم. واضاف ان خدمات نقل البيانات هذه تعتبر افضل انواع الخدمات التي تؤمن نقل البث التلفزيوني بالاعتماد على بروتوكول الإنترنت التلفزيوني. وسوف تجري الشركة اختبارات عليه لاحقا.
هذا غيض من فيض ...... وانا في اعتقادي ان قطاع الكهرباء متطور جدا جدا ويستطيع مساندة قطاع الاتصالات ...
منقول
May 13th, 2006, 08:09 AM
تعتبر تقنية الاتصالات اهم تقنية ايمانا بانها الوصلة الوحيدة بين الدول والعالم والهيئات والشركات والمؤسسات في اسراع عملية التنمية وادارتها دون الإبطاء فيها حيث نحن اي الدول العربية مجتمعه والمملكة خاصة تحتاج الى استراتيجية وطنية للنهوض بهذا القطاع باسرع وقت ممكن من دون البخل بالجهد او بالمال والنظر باستراتيجية مستقبلية على المستوى البعيد وليس القريب كما هو في شركة الاتصالات حيث انها تهدف الى الربح اللحظي باهم من التنمية والرفع من شأن ذلك القطاع الحيوي والهام ......وهناك بعض النقاط سوف اذكرها وليس من باب الاستهزاء معاذ الله ولكن من باب ( ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ) :
1- شركة الاتصالات منذ عام 2002 م سمعنا انها سوف تطرح سرعات جديدة للانترنت وليس هناك جديد من ذلك الوقت - هناك اعذار البنية التحتيه لا تسمح <--- ليست حجه او عذر لان الدول الفقيرة سرعات الدي اس ال اسرع من شركة الاتصالات وهناك مواضيع كثيرة تتحدث عن هذا الموضوع في المنتدى ... سيقول القائل الدولة حجمها كبير ولا يوجد سوق يستاهل ؟ ؟ انا اقول لهذا الشخص انك تنظر بعين غير واعية وذلك لان المملكة العربية السعودية حسب التصنيف العالمي تعتبر من اقوى 20 اقتصادا في العالم من بين مئات الدول .... ومن هذه النظره الجديدة والتي تفرضها الساحة الاقتصادية والعالمية لمكانة المملكة العربية السعودية بين دول العالم ومقدرتها على مواكبة التطور العالمي ومنافسة اقوى الدول في عدة مجالات منها الصناعات وغيره كثييير ... فيجب على جميع قطاعات الدولة في ان تجد باسرع وقت حل استراتيجي وشامل لهذه المشكلة ( شركة الاتصالات السعودية --- شعبة سعودي داتا ) لانه ليس هناك جديد يذكر في هذا المجال منذ زمن طويييييل جدا ..... وان الحلول الحاليه انما هي حلول سيئة جدا لا اريد ان اقارن بدول اخرى ولكن اقول يجب ان يكون هناك حل شامل وكامل ودراسات مستفيضة تنفذ على ارض الواقع....
2- شركة الاتصالات ومزودي الخدمه والمستهلكين <<---- اقول مستهلكين وليس مشتركين لان قطاع الاتصالات بهذا الزمن اصبح شيء استهلاكي وهذا هو الواقع .... فتغيرت الاتصالات من قطاع تجاري تكميلي الى استراتيجي استهلاكي اي بدونه لا يمكن التقدم الى الامام البتة ... لا يوجد هناك لجنة قضائية لمتابعة العقود بين الفئات المستهلكة حيث يجب ان تفرض رقابة على مزودي الخدمة وشركات الاتصالات والوسائط وانت تكون لجنة تنفيذيه تستقي تشريعاتها من هيئة الاتصالات .....
والكثير والكثير والكثير .......
كما ان هناك رقابة استهلاكية على المنتجات المباعة من قبل وزارة التجارة يجب ان يكون هناك رقابة على اسعار الخدمات بشكل عام ودراستها لم فيه من الحد من الغلاء في الاسعار وسوء جودة المنتج ..
ويا قلب لا تحزن ---- ربي ييسر الامور ... والله ولي التوفيق .... وان شا الله ربي يييسر الامور وان يكون هناك تنظيم كامل وشامل لكل القطاعات .
والحق في هذا المقال بعض المقالات التي قرأتها في مجال التقنيات والاتصالات للدول المتقدمة وكيفية التفكير على المستوى البعيد وليس على المستوى القريب الربحي .....
إنترنت السرعات الفائقة عام 2008
تخطط الشركات الكبرى في الولايات المتحدة لتطوير تقنيات لإنترنت سريعة تزيد سرعات تدفق البيانات عبرها بين 400% و1600% باستخدام نفس الخطوط الحالية للاتصال بالشبكة الدولية للمعلومات.
وتساهم شركة «سيسكو» و«موتورولا» مع شركات أخرى في هذا المشروع الذي يتوقع انجازه بحلول عام 2008، وتسعى الشركات الى تطوير طرق بديلة لزيادة سرعة النطاق العريض للإنترنت بتوصيل النطاقات المستخدمة من قبل اربع أو أكثر من القنوات التلفزيونية التقليدية، سوية.
وبينما تضخ شركات الكابلات بيانات النطاق العريض بسرعة 3 ميغابت /ثانية حاليا فإن برايان روبرتس المدير التنفيذي لـ «سيسكو» يرى ان الشبكة الجديدة ستضخ أضعاف هذه السرعة مما سيتيح للاطباء ارسال صور شعاعية واضحة،وتنزيلها على الكومبيوترات خلال عدة دقائق بدل عشرات منها.
مقسمات كهرو ـ هاتفية وتقنيات لاسلكية لفصل البيانات عن خطوط الطاقة
يستخدم تعبيران مختلفان لنفس خدمات تزويد «النطاق العريض عبر الشبكة الكهربائية» BPL والآخر PLC ،Power Line Communications الذي يعني «الاتصالات بخطوط الطاقة»، والاول اميركي والثاني أوروبي. وتوفر هذه الخدمات بث بيانات وسائط الاعلام المتعدد بالنص والصوت والصورة عبر خطوط الجهد الكهربائي المنخفض والمتوسط بتردد 50 أو 60 هرتز. وبهذا تجهز اسلاك الكهرباء الطاقة من جهة وتزود بخدمة الإنترنت بتدفق سرعته حتى 10 ميغابت/ثانية.
وتؤمن هذه الخدمات عدا الإنترنت، الاتصالات الهاتفية وخدمات الارسال الصوتي والمرئي. من الناحية التقنية لا تحتاج عملية نقل البيانات عبر اسلاك الكهرباء سوى الى ايصال البيانات المتدفقة بالنص والصورة والصوت عبر شبكة الالياف البصرية أو الشبكات اللاسلكية أو الكابلات، نحو محطة لمحولة كهربائية. ومن هذه المحطة تحمل هذه البيانات على خطوط الاسلاك الكهربائية نحو المستخدم النهائي لها.
ولا تحتاج كل العملية سوى الى عمل لشخص فني لفترة ساعة واحدة ل*** أجهزة النطاق العريض عبر الشبكة الكهربائية في محطة التحويل الكهربائي. وتستخدم هذه الاجهزة كل المنطقة التي تغطيها محطة التحويل الكهربائي، أي كل منازلها التي تتراوح بين 150 و250 منزلا.
وتوظف تقنيات «النطاق العريض عبر الشبكة الكهربائية» لتوصيل الكيلومتر الاخير من الشبكة الكهربائية بشبكة الالياف البصرية التي تصل الى الحي السكني أو حي الاعمال والتجارة.
وتنافس هذه الخدمات خدمات DSL لخطوط الاشتراك الرقمي التي تعتمد مثلها على توظيف الاسلاك النحاسية لخطوط شبكة الهاتف في ارسال بيانات النطاق العريض. وتتمثل اهم مزايا توظيف الشبكة الكهربائية للاتصال بالإنترنت بأنها ستكون ارخص من الخدمات الأخرى.
ووفقا لاحصاءات المفوضية الاوروبية فان عددا من الشركات في دول الاتحاد الاوروبي تقدم هذه الخدمات لآلاف الأسر، ففي النمسا مثلا تغطي الخدمات 37 الف منزل، لكن لا يستخدمها سوى 3 آلاف فقط، وفي فرنسا 35 الف اسرة ولا يستخدمها الا 1500 اسرة وفي المانيا 107 آلاف يستخدمها 7000 اسرة فقط وفي بريطانيا 20 الف اسرة لا يعرف عدد الاسر التي تستخدمها.
* خطوط ومودم
* مثلها مثل شركات الاتصالات الهاتفية تمتلك شركات ومؤسسات توزيع الطاقة الكهربائية شبكة أوسع من خطوط نقل الطاقة الكهربائية الى المنازل والمكاتب. الا ان هذه الشبكة تحتوي على اسلاك وكابلات ومحولات ومحطات تحويل ثانوية، تحول الجهد الواطئ الى جهد عال وبالعكس. وهذه هي اهم مشكلات توظيفها في ارسال البيانات عبر الإنترنت.
ولا يمكن توظيف خطوط الجهد الكهربائي العالي التي تتراوح بين 155 و765 كيلوفولت لعملية بث البيانات لأنها تثير الضوضاء أي انها بالمفهوم الفيزيائي تثير تغيرات موجية طفيفة تسمى «الضجيج»، مما يؤثر على نقاوة البيانات المرسلة لأنها تتداخل.
ولذلك لا توظف خدمات توصيل الإنترنت عبر الشبكة الكهربائية وهذه الخطوط تستخدم بدلا منها خطوط بجهد لا يتجاوز 7200 فولت وهي خطوط الجهد الكهربائي المتوسط. وتنقل البيانات من خطوط الاتصالات الهاتفية عبر شبكة الالياف البصرية الى الخطوط المتوسطة الجهد، لكنها تحتاج الى تقوية في كل منطقة عبر الخطوط التي توضع فيها اجهزة «المكررة» Repeator لتقوية الاشارات الخاصة بالبيانات.
وفي النموذج المتوفر حاليا لخدمات BPL فإن هناك جهازين آخرين ي***ان على أعمدة نقل الطاقة لتوزيع بيانات الإنترنت، يتيحان تحويلها عن مسار خطوط الطاقة لدى وصولها الى محول كهربائي.
وتحول المحولات الكهربائية عادة الجهد الكهربائي من 7200 فولت الى 240 فولت وهو الجهد الكهربائي لغالبية الآلات الكهربائية المنزلية. ويحول الجهاز المقسم البيانات نحو شبكة من اسلاك الهاتف.
وتحاول بعض الشركات نقل البيانات مع خطوط نقل الطاقة الكهربائية بينما تقوم أخرى بوضع تقنيات بث لاسلكية على اعمدة الكهرباء لتوصيل المنازل لاسلكيا بها.
اما المودم «الكهرو ـ إنترنتي» فهو يوظف رقيقة إلكترونية تخصص للعمل مع البيانات الواصلة عبر خطوط الطاقة الكهربائية، اي انها تتعامل مع مستويات الضجيج التي تتولد عن هذه الخطوط. ويوضع المودم في مقبس الكهرباء بحائط المنزل ويربط بالكومبيوتر وهو قادر على الاستقبال والارسال بسرعات توازي سرعات مودم الكابلات وخطوط الاشتراك الرقمي.
الإنترنت..عبر أسلاك الكهرباء
تشهد خدمات «النطاق العريض للإنترنت عبر الشبكة الكهربائية» انتشارا أوسع هذا العام بعد الدعم الذي حصلت عليه في أوروبا والصين، والولايات المتحدة بالطبع التي اعلنت حكومتها في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي عن دعمها لهذا النوع من تقنيات الاتصالات الإنترنتية.
ووفقا لتقديرات عام 2004 الماضي، فإن قيمة سوق اتصالات الإنترنت عبر اسلاك الطاقة الكهربائية وصلت الى57.1 مليون دولار. ويتوقع الخبراء ان تزداد وتيرة نمو هذا القطاع بنسبة 86 في المائة سنويا خلال الأعوام المقبلة.
* إنترنت كهربائي
* وتوظف خدمات النطاق العريض للإنترنت عبر الشبكة الكهربائية، خطوط الاسلاك والكابلات الكهربائية التي تتدفق عبرها بيانات الإنترنت بالنص والصوت والصورة التي تحولها في النهاية وعبر «عقدة» خاصة الى خطوط شبكات كابلات أو خطوط هاتفية تصل الى الاحياء والمنازل.
وتؤمن تقنيات الارسال هذه سرعة تدفق عالية تتراوح بين 18 و24 ميغابت في الثانية، ويمكنها الوصول الى أي موقع فيه خطوط للطاقة الكهربائية. وتوفر الشركات المزودة للإنترنت حاليا خدمات النطاق العريض عبر خطوط الاشتراك الرقمي «دي إس إل» DSL أو عبر مودم الكابلات، لأحياء المدن بالدرجة الرئيسية. ولذلك تعتمد المناطق النائية والريفية على تقنيات الاتصال الفضائي بالإنترنت.
ويتوقع الخبراء ان تتوسع خدمات النطاق العريض للإنترنت عبر الشبكة الكهربائية خصوصا ان اختبارات أجريت عليها على مدى أعوام. وكانت شركات اتصالات كبرى مثل «نورتل» و«سيمنز» قد اختبرت عمليات ارسال حزم من البيانات عبر الشبكات الكهربائية في التسعينات من القرن الماضي، الا انها اصطدمت ببعض العقبات، تمثلت حينها في عملية اجتياز عقبة الانتقال من أسلاك الكهرباء نحو اسلاك الهاتف.
وقد حلت المشكلة بعد تطوير مقسمات اتاحت للبيانات الانفصال عن خطوط الاسلاك الكهربائية قبل وصولها الى المحولات الكهربائية. كما يمكن حل هذه المشكلة «لاسلكيا» بوضع أجهزة بتقنيات «واي فاي» اللاسلكية للاتصال بالإنترنت على أعمدة خطوط الطاقة الكهربائية لفصل البيانات عنها. ألا ان سرعة تدفق البيانات عبر «واي فاي» محدودة وتبلغ 2 ميغابت في الثانية أي أقل بحوالي عشر مرات عن سرعة تدفقها عبر اسلاك الكهرباء. ومن المشاكل الكبرى التي تدرسها مفوضية الاتصالات الفيدرالية الاميركية احتمال تداخل الموجات التي يستخدمها هواة الراديو على ترددات واطئة، مع الموجات العاملة لخدمات الاتصالات عبر الشبكة الكهربائية.
* 24 مليون منزل
* وتسعى شركات كبرى مثل «امبريون» و«تلكونت» و«ماين.نت» و«فونكس» لدخول سوق التقنيات الجديدة وخدماتها. وتؤمن شركة «سينرجي» للطاقة وشركة «كارينيت كومينيكشن» لخدمات النطاق العريض، عبر الشركة الكهربائية، خدمات الى 60 ألف مشترك في منطقة سينسناتي. وتوفر هنا خدمات لضخ البيانات بسرعة ميغابت واحد/ثانية، مقابل 30 دولارا، وبسرعة 2 ميغابت/ثانية مقابل 35 دولارا و3 ميغابت/ثانية مقابل 40 دولارا شهريا. وتخطط الشركتان لتأمين خدماتهما لـ24 مليون منزل. ويناقش مجلس الشيوخ في ولاية تكساس الاميركية لائحة قانون يمهد لتوسيع خدمات النطاق العريض للإنترنت عبر الشبكة الكهربائية. وتهدف اللائحة الى دعم توصيل الإنترنت الى مناطق بعيدة تخلو من شبكات خطوط الاشتراك الرقمي او من خدمات الكابلات، وبوضع اجهزة تقسيم يمكن ضخ البيانات عبرها الى خطوط الكهرباء الى المستخدم. ويتوقع الخبراء في تكساس التي شهدت مدن صغيرة حولها اختبارات على التقنيات الجديدة، ان تصل كلفة الاجهزة اللازمة لها 300 دولار لكل منزل.
* أوروبا والصين
* واعلنت المفوضية الاوروبية في بروكسل بداية هذا الشهر انها تقدمت بتوصياتها الى الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي حول قواعد دعم سوق التوصيل بالإنترنت وتقنياته الرخيصة والمتاحة عبر شبكة خطوط نقل الطاقة الكهربائية، والضوابط التي تتحكم في نقل البيانات الرقمية بواسطة كابلات واسلاك الكهرباء.
ويوجد الآن 200 مليون خط من خطوط الطاقة التي تصل الى كل بيت ومدرسة، وتشارك المفوضية باجراء 100 تجربة اختبارات تقنيات نقل البيانات عبرها في اوروبا والعالم. وفي الصين اعلنت شركة «سبيدكوم تقنيز» ومقرها فرنسا، انها تأمل في تحقيق مشروع استراتيجي لها في الصين لإيصال النطاق العريض للإنترنت بخطوط الطاقة الكهربائية. وتوقع رادومير جافانوفيك رئيس الشركة ان تصبح الخطوط الكهربائية أهم وسيلة لنقل البيانات الرقمية الى المناطق الريفية في الصين.
وتتخصص الشركة في خدمات «النطاق العريض عبر الشبكة الكهربائية»، وستكون كلفة الخدمات اقل بكثير من كلفة انشاء شبكة لخطوط الاشتراك الرقمي «دي إس إل» او الاشتراك الرقمي غير المتناظر «ايه دي إس إل». وقال جافونوميك ان كل الكلفة ستكون ثمن المودم. واضاف ان خدمات نقل البيانات هذه تعتبر افضل انواع الخدمات التي تؤمن نقل البث التلفزيوني بالاعتماد على بروتوكول الإنترنت التلفزيوني. وسوف تجري الشركة اختبارات عليه لاحقا.
هذا غيض من فيض ...... وانا في اعتقادي ان قطاع الكهرباء متطور جدا جدا ويستطيع مساندة قطاع الاتصالات ...
منقول