ما حكم دخول المسلم للكنيسة لسماع محاضرة تُلقى هناك ؟
الحمد لله
دخول الكنائس للاجتماعات وسماع المحاضرات لا يخلو من محاذير عدة ، وقد اختلف العلماء في حكم دخول المسلمِ الكنيسةَ ابتداء ، على أقوال :
القول الأول : التحريم ، وهو قول الحنفية والشافعية إلا أن الشافعية قيدوا التحريم بوجود الصور ،
أما الحنفيَّة فكان تحريمهم مطلقا ، وعللوه بأنها مأوى الشياطين ،
القول الثاني : الكراهة ، وهو قولٌ عند الحنابلة ، إلا أن بعضهم قيد الكراهة بما إذا وجدت الصور في الكنيسة ، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " الفتاوى الكبرى " : " والمذهب الذي عليه عامة الأصحاب : كراهة دخول الكنيسة المصورة ، وهذا هو الصواب الذي لا ريب فيه ولا شك " انتهى .
واستدلوا بالأدلة الآتية :
1. عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا رَأَى الصُّوَرَ فِي الْبَيْتِ لَمْ يَدْخُلْ حَتَّى أَمَرَ بِهَا فَمُحِيَتْ ) رواه البخاري .
2. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( وَعَدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيلُ ، فَرَاثَ عَلَيْهِ حَتَّى اشْتَدَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَقِيَهُ ، فَشَكَا إِلَيْهِ مَا وَجَدَ ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَلَا كَلْبٌ ) رواه البخاري.
3. وعن أسلم مولى عمر قال : ( لما قدم عمر الشام صنع له رجل من عظماء النصارى طعاما ودعاه فقال عمر : إنا لا ندخل كنائسكم من الصور التي فيها - يعني : التماثيل - ) رواه عبد الرزاق .
القول الثالث : جواز دخول الكنيسة مطلقا ، وهو قولٌ للحنابلة ، وعليه المذهب ،
وهو قول ابن حزم الظاهري
واستدلوا بما يلي :
1. ما ورد في شروط عمر على أهل الذمة أن يوسعوا كنائسهم وبيَعهم ليدخلها المسلمون للمبيت بها والمارة بدوابهم .
2. وروى ابن عائذ في " فتوح الشام " أن النصارى صنعوا لعمر رضي الله عنه حين قدم الشام طعاما فدعوه ، فقال أين هو : قالوا : في الكنيسة ، فأبى أن يذهب ، وقال لعلي : امض بالناس فليتغدوا ، فذهب علي بالناس ، فدخل الكنيسة وتغدى هو والمسلمون ، وجعل علي ينظر إلى الصور ويقول : ما علي أمير المؤمنين لو دخل .
وبالتأمل في الأدلة السابقة لا يظهر أن هناك دليلا صريحا على تحريم دخول الكنائس ، ووجود التماثيل والصور فيها وفي أي مكان لا يحرم دخوله ، فالإثم على المصورين وعلى من يصنع تلك التماثيل ، وأما من يدخل مكانا فيه تلك التماثيل فإنما عليه النصح والبيان ، ولا يجب عليه الخروج من ذلك المكان .
قال ابن قدامة رحمه الله :
"فأما دخول منزل فيه صورة : فليس بمحرم ، وإنما أبيح ترك الدعوة من أجله عقوبة للداعي بإسقاط حرمته لإيجاده المنكر في داره ، ولا يجب على من رآه في منزل الداعي الخروج في ظاهر كلام أحمد ، فإنه قال في رواية الفضل : إذا رأى صورا على الستر لم يكن رآها حين دخل قال : هو أسهل من أن يكون على الجدار ، قيل : فإن لم يره إلا عند وضع الخوان بين أيديهم أيخرج ؟ فقال : لا تضيق علينا ، ولكن إذا رأى هذا وبخهم ونهاهم" انتهى .
ولكن .. لا أقل من أن يُقال بكراهة دخول الكنيسة من غير حاجة ، فإن امتناع الملائكة وامتناع النبي صلى الله عليه وسلم من دخول البيت الذي فيه صورة ، يدل على كراهة ذلك .
ثم هذه الكراهة قد تصل إلى التحريم إذا ترتب على دخول الكنيسة مفسدة ، كما لو كان فيه إقرار للنصارى على شركهم ودعواهم الصاحبة والولد لله ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .
أو كان في دخول الكنيسة مصادقة للنصارى ومودة لهم ... إلخ .
جاء في " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 2 / 115 ) :
"إن كان ذهابك إلى الكنيسة لمجرد إظهار التسامح والتساهل : فلا يجوز ، وإن كان ذلك تمهيدا لدعوتهم إلى الإسلام وتوسيع مجالها ، وكنت لا تشاركهم في عبادتهم ، ولا تخشى أن تتأثر بعقائدهم ولا عاداتهم وتقاليدهم : فذلك جائز" انتهى .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
وهذه فتوى للشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله ..
السؤالس: ما حكم الدخول في الكنيسة للفرجة ومعرفة ما بداخلها فقط ؟
الاجابـــةلا مانع من الدخول فيها إذا لم يكن هناك محذور: كتمسح بالصور، أو انحناء لها احترامًا أو تبركًا بتلك البقعة، فمتى كان القصد هو الفرجة فلا مانع من باب التعجب، وحكاية واقع أولئك المشركين كما حصل لبعض المهاجرين في الحبشة، روت ذلك أم سلمة و أم حبيبة - رضي الله عنهما -، ولا تجوز الصلاة فيها إلا عند الضرورة لمن لم يجد مسجدًا، أو مكانًا طاهرًا يصلى فيه . .
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
وهذه فتوى لابن عثيمين رحمه الله ..
June 13th, 2010, 04:41 AM
السلام عليكمشباب خوي في لوس أنجلوس يبي آرائكم.
المهم خوي ألحين يدرس في معهد المهم هو يمشي مع أجانب يقولي يوم فتحوا هرجة الأديان المهم كل واحد قاعد يتكلم على دينو المهم يوم ما جا يتكلم لقيهم منجذبين جدا لدرجة إنو وراهم صورة الحرم أيام رمضان يقول قعدوا ساعة يتفرجوا على الصورة المهم في وحدة برازيلية مسيحية عزمتوا هو ومعاه وحدة كورية بدون دين إلا يجوا يوم معاها الكنيسة تقولهم تعالوا بس اتفرجوا لا تسوا ولا شي ألحين خوي متردد يروح معاهم ولا لا يقول لو روحت معاهم يعرفوا إنو الإسلام في مرونة وتفاهم فيوم ما يشرحلهم الدين فيعرفوا إنو دين يسر وتحاور فياريت تعطوني آرائكم ومشكورين.
مع العلم إنو خوي شخص عادي ما هو (مطوع).*