مبتعث جديد New Member
الولايات المتحدة الأمريكية
عبد السلام بن سليمان , ذكر. مبتعث جديد New Member. من الولايات المتحدة الأمريكية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى educational technology
, بجامعة UNA
- UNA
- educational technology
- ذكر
- فلورنس, ألاباما
- الولايات المتحدة الأمريكية
- Oct 2010
المزيدl November 22nd, 2010, 07:00 AM
November 22nd, 2010, 07:00 AM
الملحقية مصطلح «مؤنث»، والتأنيث له أحكامه الخاصة وحالاته العجيبة الغريبة التي في كل يوم نسمع اختراعا جديدا في القوانين والإجراءات وحالات مستعصية, وأقوالا من الشرق وأفعالا من الغرب, فيوم اختراع, ويوم «ما فيه أحد أصلا» لأنهم في إحدى الإجازات الأمريكية, واليوم الآخر «ما فيه أحد» لأنهم في إجازة تابعة للسعودية!
في هذه الأيام القليلة الماضية، وفي حادث أليم، توفيت إحدى الطالبات المبتعثات في أمريكا إثر حادث مروري بعدما انحرف قائد المركبة، ما أدى إلى بعض الإصابات الخطيرة ووفاة طالبة سعودية اسمها «لولو». القدر لا تصرّف للبشر فيه, ولكن ما بعد هذا الحادث، هل شكلت لجنة تحقيق في هذا الحادث؟ وهل سيحاكم المتسبب فيه؟ هل ستعطي الملحقية السعودية في أمريكا ممثلة بكل من يعمل فيها، الإنسان السعودي حقه من التحقيق في هذا الحادث؟ أم أن ضياع حق المبتعث وإشغاله بما له وما ليس له -وهو على قيد الحياة- سيكون هو الوضع الطبيعي بعد وفاته؟
ما الهدف من وضع هذه الملحقية؟ هل هو خدمة هذا الطالب المبتعث المغترب والحرص عليه, وعلى حياته ودراسته, أم أن شغلها الشاغل هو أن تصنع في كل يوم قرارا؟ فلا تستغرب حينما يقول لك أحد الموظفين: هذا التخصص غير معترف به, وموظف آخر يقول: هذا التخصص معترف به.. وفي نهاية الإجراءات التي تأخذ «كم شهر» يأتي خبر بأن هذا الموظف تغير وأتى موظف جديد، وأن هذه لا تعجب هذا المشرف الجديد ولذا لن يسمح لذلك الطالب بما يريد!
متى نحترم الإنسان السعودي؟ متى نقوم بالواجب؟ بمعنى متى نحس بالمسؤولية؟ هل يلزم أن نضع رقيبا على كل مسؤول لكي يقوم بما يجب عليه؟
بدلا من أن يخرج وزير التعليم العالي ليقول «نحن نفتخر بأننا من أكثر الدول ابتعاثا للطلاب»، كان الأولى أن يقول بعد ذلك «كما أننا نملك أرقى ملحقية في اختراع العرقلات في زمن قياسي يجعلها تتعدى موسوعة جينيس».
رحمك الله يا «لولو» ورزقك الفردوس الأعلى. نـُشر في جريدة شمس على الرابط التالي : http://www.shms.com.sa/html/story.php?id=116304 الملحقية تشرف على الطلبة أكاديمياً
هذه مهمة السفارة السعودية و القنصليات التابعة لها، و القنصلية المعنية هي قنصلية لوس أنجلوس
ولن تتمكن السفارة او القنصلية بالقيام باي أمر إلا بعد الحصول على تفويض رسمي من أهل المتوفية رحمها الله
دائماً نحمل الغير قبل التحقق.... السؤال المهم: هل تقدم أحد من أهل المتوفية رحمها الله بفتح التحقيق؟
ابو قصي November 22nd, 2010, 07:32 AM
7 " تبا لها من ملحقية
اجل اجازات سعودية وامريكية
الله لايبارك فيها من ملحقية
HshoOoM522 November 22nd, 2010, 07:34 AM
7 "
November 22nd, 2010, 07:00 AM
الملحقية مصطلح «مؤنث»، والتأنيث له أحكامه الخاصة وحالاته العجيبة الغريبة التي في كل يوم نسمع اختراعا جديدا في القوانين والإجراءات وحالات مستعصية, وأقوالا من الشرق وأفعالا من الغرب, فيوم اختراع, ويوم «ما فيه أحد أصلا» لأنهم في إحدى الإجازات الأمريكية, واليوم الآخر «ما فيه أحد» لأنهم في إجازة تابعة للسعودية!
في هذه الأيام القليلة الماضية، وفي حادث أليم، توفيت إحدى الطالبات المبتعثات في أمريكا إثر حادث مروري بعدما انحرف قائد المركبة، ما أدى إلى بعض الإصابات الخطيرة ووفاة طالبة سعودية اسمها «لولو». القدر لا تصرّف للبشر فيه, ولكن ما بعد هذا الحادث، هل شكلت لجنة تحقيق في هذا الحادث؟ وهل سيحاكم المتسبب فيه؟ هل ستعطي الملحقية السعودية في أمريكا ممثلة بكل من يعمل فيها، الإنسان السعودي حقه من التحقيق في هذا الحادث؟ أم أن ضياع حق المبتعث وإشغاله بما له وما ليس له -وهو على قيد الحياة- سيكون هو الوضع الطبيعي بعد وفاته؟
ما الهدف من وضع هذه الملحقية؟ هل هو خدمة هذا الطالب المبتعث المغترب والحرص عليه, وعلى حياته ودراسته, أم أن شغلها الشاغل هو أن تصنع في كل يوم قرارا؟ فلا تستغرب حينما يقول لك أحد الموظفين: هذا التخصص غير معترف به, وموظف آخر يقول: هذا التخصص معترف به.. وفي نهاية الإجراءات التي تأخذ «كم شهر» يأتي خبر بأن هذا الموظف تغير وأتى موظف جديد، وأن هذه لا تعجب هذا المشرف الجديد ولذا لن يسمح لذلك الطالب بما يريد!
متى نحترم الإنسان السعودي؟ متى نقوم بالواجب؟ بمعنى متى نحس بالمسؤولية؟ هل يلزم أن نضع رقيبا على كل مسؤول لكي يقوم بما يجب عليه؟
بدلا من أن يخرج وزير التعليم العالي ليقول «نحن نفتخر بأننا من أكثر الدول ابتعاثا للطلاب»، كان الأولى أن يقول بعد ذلك «كما أننا نملك أرقى ملحقية في اختراع العرقلات في زمن قياسي يجعلها تتعدى موسوعة جينيس».
رحمك الله يا «لولو» ورزقك الفردوس الأعلى.
نـُشر في جريدة شمس على الرابط التالي :
http://www.shms.com.sa/html/story.php?id=116304