مبتعث مستجد Freshman Member
غير معرف
أبو بحـر
, تخصصى a
, بجامعة soon
- soon, soon
- غير معرف
- Apr 2007
المزيدl August 2nd, 2007, 01:54 PM
August 2nd, 2007, 01:54 PM
قصص الطلاب اليابانيين المبتعثين إلى الغرب ..... عجب و الله
عسى أن يستحيي المقصِّرون منا في حق دينهم وأمتهم المسلمة ، ويروا أنفسهم أحري وأجدر بمعالي الأمور .
مايسعني هنا إلا أن أقول
رُب همةٍ أحيت أمه
حكى الدكتور توفيق الواعي حفظه الله ، قال : أرسلت الدولة اليابانية في بدء حضارتها بعوثاً دراسية إلي ألمانيا كما بعثت الأمة العربية بعوثاً ، ورجعت بعوث اليابان لتحضِّر أمتها ، ورجعت بعوثُنا خاويةَ الوفاض !! فما هو السر ؟ لنقرأ هذه القصة حتى نتعرف علي الإجابة .
يقول الطالب الياباني [ أوساهير ] الذي بعثته حكومته للدراسة في ألمانيا : لو أنني اتبعت نصائح أستاذي الألماني الذي ذهبت لأدرس عليه في جامعة هامبورج لما وصلت إلي شيء ، كانت حكومتي قد أرسلتني لأدرس أصول الميكانيكا العلمية ، كنت أحلم بأن أتعلم ، كيف أصنع محركاً صغيراً ؟ كنت أعرف أن لكل صناعة وحدة أساسية أو ما يسمي [ موديل ] هو أساس الصناعة كلها ، فإذا عرفتَ كيف تُصنع ، وضعت يدك علي سر هذه الصناعة كلها ، وبدلاً من أن يأخذني الأساتذة إلي معمل ، أو مركز تدريب عملي ، أخذوا يعطونني كتباً لأقرأها ، وقرأت حتى عرفت نظريات الميكانيكا كلها ، ولكنني ظللت أمام المحرك ، أيّاً كانت قوته وكأنني أقف أمام لغز لا يُحَل ، وفي ذات يوم ، قرأت عن معرض محركات إيطالية الصنع ، كان ذلك أول الشهر ، وكان معي راتبي ، وجدت في المعرض محركاً قوة حصانين ثمنه يعادل مرتبي كله ، فأخرجت الراتب ودفعته ، وحملت المحرك ، وكان ثقيلاً جداً ، وذهبت إلي حجرتي ، ووضعته علي المنضدة ، وجعلت أنظر إليه ، كأنني أنظر إلي تاج من الجوهر ، وقلت لنفسي : هذا هو سر قوة أوروبا ، لو استطعت أن أصنع محركاً كهذا لغيرت تاريخ اليابان ، وطاف بذهني خاطر يقول : إن هذا المحرك يتألف من قطع ذات أشكال وطبائع شتَّي ، مغناطيس كحذوة الحصان ، وأسلاك ، وأذرع دافعة ، وعجلات ، وتروس وما إلي ذلك ، لو أنني استطعت أن أفك قطع هذا المحرك ، وأعيد تركيبها بالطريقة نفسها التي ركبوها بها ، ثم شغَّلتُه فاشتغل ، أكون قد خطوت خطوة نحو سر [ موديل ] الصناعة الأوروبية ، وبحثت في رفوف الكتب التي عندي ، حتى عثرت علي الرسوم الخاصة بالمحركات ، وأخذت ورقاً كثيراً ، وأتيت بصندوق أدوات العمل ، ومضيت أعمل ، رسمت المحرك ، بعد أن رفعت الغطاء الذي يحمل أجزاءه ، ثم جعلت أفككه ، قطعة قطعة ، وكلما فككت قطعة رسمتها علي الورقة بغاية الدقة ، وأعطيتها رقماً ، وشيئاً فشيئاً فككته كله ، ثم أعدت تركيبه ، وشغلته فاشتغل ، كاد قلبي يقف من الفرح ، استغرقت العملية ثلاثة أيام ، كنت آكل في اليوم وجبة واحدة ، ولا أصيب من النوم إلا ما يمكنني من مواصلة العمل .
وحملت النبأ إلي رئيس بعثتنا فقال : حسناً ما فعلت ، الآن لابد أن أختبرك ، سآتيك بمحرك متعطل ، وعليك أن تفككه ، وتكشف موضع الخطأ وتصححه ، وتجعل هذا المحرك العاطل يعمل ، وكلفتني هذه العملية عشرة أيام عرفت أثناءها مواضع الخلل ، فقد كانت ثلاث من قطع المحرك بالية متآكلة ، صنعت غيرها بيدي ، صنعتها بالمطرقة والمبرد .
بعد ذلك قال رئيس البعثة الذي كان يتولي قيادتي روحياً ... قال : عليك الآن أن تصنع القطع بنفسك ، ثم تركبها محركاً ، ولكي أستطيع أن أفعل ذلك التحقت بمصانع صهر الحديد ، وصهر النحاس ، والألومنيوم ، بدلاً من أن أعد رسالة الدكتوراة كما أراد مني أساتذتي الألمان ، تحولت إلي عاملٍ ألبس بذلة زرقاء وأقف صاغراً إلي جانب عامل صهر المعادن ، كنت أطيع أوامره كأنه سيد عظيم ، حتى كنت أخدمه وقت الأكل ، مع أنني من أسرة ساموراي ، ولكنني كنت أخدم اليابان وفي سبيل اليابان يهون كل شيء ، قضيت في هذه الدراسات والتدريبات ثماني سنوات ، كنت أعمل خلالها ما بين عشر وخمس عشرة ساعة في اليوم ، وبعد انتهاء يوم العمل كنت آخذ نوبة حراسة ، وخلال الليل كنت أراجع قواعد كل صناعة علي الطبيعة .
وعلم [ الميكادو ] ( الحاكم الياباني ) بأمري فأرسل لي من ماله الخاص ، خمسة آلاف جنيه إنجليزي ذهب ، اشتريت بها أدواتِ مصنعٍ محركاتٍ كاملة ، وأدوات وآلات ، وعندما أردت شحنها إلي اليابان كانت النقود قد فرغت ، فوضعت راتبي وكل ما ادخرته ، وعندما وصلت إلي ( ناجازاكي ) قيل لي : إن ( الميكادو ) يريد أن يراني ، قلت : لن أستحق مقابلته إلا بعد أن أنشئ مصنع محركات كاملاً ، استغرق ذلك تسع سنوات ، وفي يوم من الأيام حملت مع مساعدي عشرة محركات ( صنع في اليابان ) ، قطعة قطعة ، حملناها إلي القصر ، ودخل ( الميكادو ) وانحنينا نحييه وابتسم ، وقال : هذه أعذب موسيقي سمعتها في حياتي ، صوت محركات يابانية خالصة ، هكذا ملكنا [ الموديل ] وهو سر قوة الغرب ، نقلناه إلي اليابان ، نقلنا قوة أوروبا إلي اليابان ، ونقلنا اليابان إلي الغرب . اهـ .
منقول للفائدة
محبكم أبو بحـر
القصة في الأعلى منقوله من مجلة ( المجتمع ) ، العدد [ 998 ] نقلاً عن ( الهمة طريق القمة ) ص [ 32 ـ 38 ]
.................................................. ....................................
قصة الطالب الياباني سوزوكي
اول يوم في الدراسة في مدرسة امريكية
انضم الى الفصل طالب جديد اسمه سوزوكي ابن رجل اعمال ياباني.
تسأل المدرسة : دعونا نبدأ اليوم بمراجعة شيء من التاريخ
الامريكي:
من قال " اعطني الحرية او اعطني الموت؟"
تطلعت في بحر من الوجوه الفارغة ماعدا سوزوكي الذي رفع يده وقال
"
باتريك هنري
1775"
قالت المدرسة : " عظيم ! من قال " حكومة الشعب بالشعب وللشعب لن
تنتهي في هذه الارض"
مرة اخرى لم يكن هناك استجابة سوى من سوزوكي الذي قال :" ابراهام
لنكولن 1863"
وبخت المدرسة الفصل قائلة: ايها الطلاب يجب ان تخجلوا. سوزوكي
وهو
جديد في هذه البلاد يعرف عن تاريخها اكثر منكم.
وهنا سمعت شخصا يهمس :" اللعنة على اليابانيين "
فصاحت بحزم :" من قال هذا ؟"
رفع سوزوكي يده وقال :" لي ايوكوكا 1982."
وهنا قال طالب يجلس في الخلف :" سوف اتقيأ."
غضبت المدرسة وهتفت :" حسنا ! من قال
هذا؟"
اجاب سوزوكي :" جورج بوش لرئيس الوزراء الياباني 1991."
وهنا ازداد هياج الطلاب واصابتهم هستريا فقال احدهم :" ايها القذر
الحقير . اذا قلت أي شيء آخر سوف اقتلك "
صرخ سوزوكي بأعلى صوت : جاري كوندت مخاطبا شاندرا ليفي 2001"
وأغمي على المدرسة.
وفي حين كان الطلاب يتجمعون حولها قال احدهم :" اوه ياللجحيم .
اننا
في ورطة !"
فقال سوزكي : الامريكان في العراق
2004"
أبو بحـر August 2nd, 2007, 01:58 PM
7 " تسلم يمينك يابطل , عز الله ماقصرت وربي موضوع رائع وجميل .. يارب يارب ان يكونون هنالك طلاب سعوديين يفعلون كما فعل هذا الطالب الياباني .. اللهم يارب قويهم في علمهم وشد على يدهم واجعلهم من يقودون البلاد الى المراكز العليا يارب الرحمن
(( أفديك بروحي ياديرتي يالسعودية ,, الله يقدرني اتعلم واجيب العلم في ديرتي ))
أعقلها وتوكل August 2nd, 2007, 02:05 PM
7 " أعقلها وتوكل ,.,., مشكور على المشاعر الطيبة
أبو بحـر August 2nd, 2007, 02:19 PM
7 " والله يا بو بحر ماقصرت وإن شاء الله هذه القصص ترفع من عزائمنا .....وبالله التوفيق
بس عجبني أوساهير ........وسوزوكي وناسة .....ز
أبو أسامة العلي August 2nd, 2007, 02:35 PM
7 " القصة مرة علي في الصف خامس ابتداي تقريبا
وداااااااااااااااااااائما متألق اخوي ابو بحر
البرتكول August 2nd, 2007, 04:30 PM
7 "
August 2nd, 2007, 01:54 PM
قصص الطلاب اليابانيين المبتعثين إلى الغرب ..... عجب و اللهعسى أن يستحيي المقصِّرون منا في حق دينهم وأمتهم المسلمة ، ويروا أنفسهم أحري وأجدر بمعالي الأمور .
مايسعني هنا إلا أن أقول
رُب همةٍ أحيت أمه
حكى الدكتور توفيق الواعي حفظه الله ، قال : أرسلت الدولة اليابانية في بدء حضارتها بعوثاً دراسية إلي ألمانيا كما بعثت الأمة العربية بعوثاً ، ورجعت بعوث اليابان لتحضِّر أمتها ، ورجعت بعوثُنا خاويةَ الوفاض !! فما هو السر ؟ لنقرأ هذه القصة حتى نتعرف علي الإجابة .
يقول الطالب الياباني [ أوساهير ] الذي بعثته حكومته للدراسة في ألمانيا : لو أنني اتبعت نصائح أستاذي الألماني الذي ذهبت لأدرس عليه في جامعة هامبورج لما وصلت إلي شيء ، كانت حكومتي قد أرسلتني لأدرس أصول الميكانيكا العلمية ، كنت أحلم بأن أتعلم ، كيف أصنع محركاً صغيراً ؟ كنت أعرف أن لكل صناعة وحدة أساسية أو ما يسمي [ موديل ] هو أساس الصناعة كلها ، فإذا عرفتَ كيف تُصنع ، وضعت يدك علي سر هذه الصناعة كلها ، وبدلاً من أن يأخذني الأساتذة إلي معمل ، أو مركز تدريب عملي ، أخذوا يعطونني كتباً لأقرأها ، وقرأت حتى عرفت نظريات الميكانيكا كلها ، ولكنني ظللت أمام المحرك ، أيّاً كانت قوته وكأنني أقف أمام لغز لا يُحَل ، وفي ذات يوم ، قرأت عن معرض محركات إيطالية الصنع ، كان ذلك أول الشهر ، وكان معي راتبي ، وجدت في المعرض محركاً قوة حصانين ثمنه يعادل مرتبي كله ، فأخرجت الراتب ودفعته ، وحملت المحرك ، وكان ثقيلاً جداً ، وذهبت إلي حجرتي ، ووضعته علي المنضدة ، وجعلت أنظر إليه ، كأنني أنظر إلي تاج من الجوهر ، وقلت لنفسي : هذا هو سر قوة أوروبا ، لو استطعت أن أصنع محركاً كهذا لغيرت تاريخ اليابان ، وطاف بذهني خاطر يقول : إن هذا المحرك يتألف من قطع ذات أشكال وطبائع شتَّي ، مغناطيس كحذوة الحصان ، وأسلاك ، وأذرع دافعة ، وعجلات ، وتروس وما إلي ذلك ، لو أنني استطعت أن أفك قطع هذا المحرك ، وأعيد تركيبها بالطريقة نفسها التي ركبوها بها ، ثم شغَّلتُه فاشتغل ، أكون قد خطوت خطوة نحو سر [ موديل ] الصناعة الأوروبية ، وبحثت في رفوف الكتب التي عندي ، حتى عثرت علي الرسوم الخاصة بالمحركات ، وأخذت ورقاً كثيراً ، وأتيت بصندوق أدوات العمل ، ومضيت أعمل ، رسمت المحرك ، بعد أن رفعت الغطاء الذي يحمل أجزاءه ، ثم جعلت أفككه ، قطعة قطعة ، وكلما فككت قطعة رسمتها علي الورقة بغاية الدقة ، وأعطيتها رقماً ، وشيئاً فشيئاً فككته كله ، ثم أعدت تركيبه ، وشغلته فاشتغل ، كاد قلبي يقف من الفرح ، استغرقت العملية ثلاثة أيام ، كنت آكل في اليوم وجبة واحدة ، ولا أصيب من النوم إلا ما يمكنني من مواصلة العمل .
وحملت النبأ إلي رئيس بعثتنا فقال : حسناً ما فعلت ، الآن لابد أن أختبرك ، سآتيك بمحرك متعطل ، وعليك أن تفككه ، وتكشف موضع الخطأ وتصححه ، وتجعل هذا المحرك العاطل يعمل ، وكلفتني هذه العملية عشرة أيام عرفت أثناءها مواضع الخلل ، فقد كانت ثلاث من قطع المحرك بالية متآكلة ، صنعت غيرها بيدي ، صنعتها بالمطرقة والمبرد .
بعد ذلك قال رئيس البعثة الذي كان يتولي قيادتي روحياً ... قال : عليك الآن أن تصنع القطع بنفسك ، ثم تركبها محركاً ، ولكي أستطيع أن أفعل ذلك التحقت بمصانع صهر الحديد ، وصهر النحاس ، والألومنيوم ، بدلاً من أن أعد رسالة الدكتوراة كما أراد مني أساتذتي الألمان ، تحولت إلي عاملٍ ألبس بذلة زرقاء وأقف صاغراً إلي جانب عامل صهر المعادن ، كنت أطيع أوامره كأنه سيد عظيم ، حتى كنت أخدمه وقت الأكل ، مع أنني من أسرة ساموراي ، ولكنني كنت أخدم اليابان وفي سبيل اليابان يهون كل شيء ، قضيت في هذه الدراسات والتدريبات ثماني سنوات ، كنت أعمل خلالها ما بين عشر وخمس عشرة ساعة في اليوم ، وبعد انتهاء يوم العمل كنت آخذ نوبة حراسة ، وخلال الليل كنت أراجع قواعد كل صناعة علي الطبيعة .
وعلم [ الميكادو ] ( الحاكم الياباني ) بأمري فأرسل لي من ماله الخاص ، خمسة آلاف جنيه إنجليزي ذهب ، اشتريت بها أدواتِ مصنعٍ محركاتٍ كاملة ، وأدوات وآلات ، وعندما أردت شحنها إلي اليابان كانت النقود قد فرغت ، فوضعت راتبي وكل ما ادخرته ، وعندما وصلت إلي ( ناجازاكي ) قيل لي : إن ( الميكادو ) يريد أن يراني ، قلت : لن أستحق مقابلته إلا بعد أن أنشئ مصنع محركات كاملاً ، استغرق ذلك تسع سنوات ، وفي يوم من الأيام حملت مع مساعدي عشرة محركات ( صنع في اليابان ) ، قطعة قطعة ، حملناها إلي القصر ، ودخل ( الميكادو ) وانحنينا نحييه وابتسم ، وقال : هذه أعذب موسيقي سمعتها في حياتي ، صوت محركات يابانية خالصة ، هكذا ملكنا [ الموديل ] وهو سر قوة الغرب ، نقلناه إلي اليابان ، نقلنا قوة أوروبا إلي اليابان ، ونقلنا اليابان إلي الغرب . اهـ .
منقول للفائدة
محبكم أبو بحـر