عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
كيف حالك يالماسة؟ تبيني أتكلم بأمانة وبكل مصداقية؟ اوكي
الغربة أو الإبتعاث إلى أمريكا أو عيشي في المجتمع الأمريكي غيرت فيني أشياء كثير
يعني أول يوم إني كنت بالسعودية خليني أكون صريح كنت ولد خجول جداً جداً جداً اخجل من خيلاني وخالاتي وعماني وعماتي وحتى أخواتي!
وحتى من شدة الخجل صار عندي رهاب اجتماعي كنت أخاف أروح الزواجات مرات أروح متأخر عشان ما أفزع مع الرجال في فرش السفر وشيل كراتين الماء وصحون الكبسة وعشان ما أسلم على العريس كنت استحي
وكنت برضه أروح للمدرسة متأخر عشان ما أحضر الطابور الصباحي وغالباً ما أنزل للفسحة أقعد بالفصل لحالي
استحي أروح لبيت جدتي كل جمعه يسوون جمعه عماني وأرحامي كانوا ينادوني وأصرفهم كل يوم
العيال مرات ينادوني لطلعات كنت اصرفهم برضه ما أطلع من البيت
خجل شديد + رهاب اجتماعي = كله بسبب عاداتنا وتقاليدنا الي مالها داعي وما أنزل الله بها من سلطان وأيضاً الكاهل كله على تعليمنا بالسعودية السيئ جداً والمهمل من ناحية صقل شخصية الطالب وتنمية موهبته بل لا يوجد شيئ في المدارس السعودية شي اسمه تنمية الذات وتنمية الموهبة وصقل شخصية الطالب أو الطالبة وهذا للأسف وللمعلومية هو سر نجاح الأمم
لأني أعرف ناس كثير موهوبيين ماشاء الله تبارك الله واخترعوا اختراع ومن الخجل وضعف الشخصية والرهاب الإجتماعي الي فيهم مستحي لا يروح يسوي براءة اختراع وعشان مايطلع بالإعلام
ويعود السبب لإنعدام الإعتماد على النفس بالسعودية مافي شي اسمه اعتماد على النفس كل شي إتكالية ومرة دلع تنام وتصحى الأكل جاهز وملابسك مغسلة وفلوس اطلب بس انت تآمر والأوراق يخلصها البابا والماما تدلعك ومدري ايش
هنا أنا يوم جيت لأمريكا الوضع اختلف ١٨٠ درجة وعيشي في المجتمع الأمريكي كان دواء فعال وممتاز لخجلي الشديد والرهاب الإجتماعي الذي كنت أعاني منه
الآن ولله الحمد لا أعاني من الخجل ولا أعاني من الرهاب الإجتماعي لإعتمادي على نفسي في كل شي
وأيضاً تجربة الإختلاط مع الجنس الآخر ( الجنس الناعم ) له دور كبير كنت أرى الأنثى في ماقبل عبارة حمراء تقول ( ممنوع الإقتراب سريع الإشتعال )
ولكن الآن الحمدلله توسعت مداركي وصرت أتعامل معهم زي ما أتعامل مع الجنس الخشن ولكن بلطف أكثر
وبعد في أمر خلوني أتطرق له وأكون صريح جداً الأمر وصل معي للدين! نعم للدين
كانت تجيني أفكار غريبة جداً وكنت أقارن بين المسيحية والإسلام أول ماخطر في بالي أضع الصليب في عنقي ( ليس جدياً ولكن مجرد ايميجن أو تخيل ) وصرت ادخل بالنت المنتديات المسيحية وأقرى عنهم
والحمدلله اقتنعت إنه ليس الدين الحق ، وأيضاً بعدها جاتني أفكار غريبة جداً وكأن بسم الله لبسني جني ما أدري عن نفسي كأني نايم وبعدها صحيت من كابوس مرعب بل الصدمة إني صاحي كنت أفكر إن مافي شي في الدنيا اسمه دين
مافي شي اسمه يهودية أو إسلام أو مسيحية أو بوذية كنت أفكر إن الدين شيئ لملئ الفراغ فقط
كنت أفكر إنه شي من اختراع الأوليين لعدم ثقافتهم ولعدم وجود التعليم آنذاك ولعدم وجود الأعمال وفراغهم الطويل الذي يعانون منه فـ ألفوا شي اسمه دين لملئ هذا الفراغ
كنت أقول إذا كان الإسلام الدين الحق لماذا الغرب ومن سنين طويلة وهم يحاربون الإسلام ومازالوا منتصرين؟
كنت أسأل نفسي وين رب الإسلام عن أطفال ورجال ونساء وبنات فلسطين المسلمين؟
كنت أسأل إذا كان هناك رب قادر على كل شي لما يتكل على البشر المخلوق الضعيف في أموره؟
كنت أقول لماذا الدول الذي تطبق الإسلام ١٠٠٪ في حكومتها وشريعتها أبناءها دائماً ما يكونون ضعيفوا الشخصية أو بعبارة أخرى شعب مضطهد!
كنت أتساءل حياتهم جميلة في كل شي وسعيدين ولا يوجد شي اسمه حسد وحقد فيما بينهم وتساءلات كثيرة
أسأل نفسي هل تفكيري صح ولا احنا مافهمنا الإسلام صح؟
أسأل الله أن يثبت قلوبنا جميعاً على دينه وأن يحفظنا ويستر علينا ويوفقنا في الدنيا والآخرة
هذا مافي جعبتي الآن
وشكراً جزيلاً لكِ يالماسة
والسلام عليكم
Just Do It~ December 11th, 2010, 02:24 AM
December 10th, 2010, 11:10 PM
السلام عليكم ورحمة اللهإسمحو لي ان اطرح بين أيديكم موضوع للنقاش وهو هل أنت قابل للتغيير ؟
تغيير في أفكارك في مبادئك في عاداتك في إعتقاداتك
انت يامن تسعى للاغتراب أو انك قد اغتربت كيف كان وسيكون تأثير الاغتراب عليك ؟
هل ستعود لبلدك بنظره مختلفه هل ستعود وأنت تحمل في داخلك افكار ومبادئ أكثر إنفتاحا
من واقع تجربتي الشخصيه أجد ان هناك فئه تأثرت بالغرب في كل شئ حتى باتت تشعر بالاحراج لكونها تنتمي لبلد عربي من وجهة نظرها متخلف
تقبلوا موضوعي بصدر رحب