مبتعث مميز Characteristical Member
الولايات المتحدة الأمريكية
تفاكير , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من البرتغال
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى الى الآن
, بجامعة غير موجود
- غير موجود
- الى الآن
- ذكر
- مازال, الرياض
- البرتغال
- Aug 2009
المزيدl January 19th, 2011, 09:09 AM
January 19th, 2011, 09:09 AM
الكثير من الطلاب والطالبات يدخل غالباً قبل مرحلة وصوله لبلد الدراسة في دوامــة من التفكير والقلق
البعض يبني عـدة تصورات قبل وصوله .. بعضها تفاؤليــة .. والبعض الآخــر سوداوية .. والبعض الآخــر لايعرف حتى مالذي هو مقبل عليـه
ولكن من المعروف أن شعور ماقبل السفر من التفكير هو طبيعي ومعقول ويتعرض له أي شخص .. لأنه قد يكون أهم الخطوات التي قد يتخذها الإنسان في حياته .. بل هي الخطوة التي بعد أن تتخذها لن تعود أبداً كما انت .. بل ستتغير شخصيتك بعد الدراسة أو أثنائها ...
هنا سأناقش فقط مالذي يحدث عادة لأي .. مسافر - مهاجر - دارس - منتقل من بلد لبلد من وجــهة نظر "علم النفس"
الدراسات أثبتت أن الإنسان يمر بأربعة مراحل متسلسلة حينما تطأ قدماه البلد الجديد :
1- Joy
الابتهاج وهي مرحلة استمتاعية .. يغلب عليها لذة في رؤية حياة جديدة من حــولك .. تبدأ هذه اللذة من أول دقيقة تصل فيها للمطار
كل شيء بالنسبة لك جديد .. أشكال الناس وملابسهم
طريقة تحدثهم وتعاملهم
الطقس الذي غالباً مايكون نقيضاً لطقس بلدك
الخدمات - المطاعم - وسائل التنقل .. إلخ
كل هذه غالباً تكون مرحلة جديدة لأول مرة تختبرها يجد فيها الإنسان التغيير الكلي عما يعايشه بشكل روتيني وأحياناً "ممل" في حياته في بلاده لذلك يستمتع بها فما بالك إذا كانت هذه الحياة أكثر تطوراً مما كنت تعايشه سلفاً
2- Cultural Shock
مرحلة الصدمة الحضارية .. وتحدث بعد أن يتجاوز مرحلة الابتهاج وينغمس في تفاصيل المجتمع الجديد الذي أصبح أحد أفراده ويفهمه.. هذه المرحلة تحدث بعد أن يتعرف الفرد على حياة البشر من حوله وطريقة أكلهم وحياتهم وعيشهم بصفة عامة.
هذه المرحلة هي أخطر مرحلة على الدارس فالبعض لايستطيع تجاوزها ويعلق فيها بل وبعضهم يترك دراسته حينما يصبح أسيراً لها لأن هذه الصدمة غالباً ماتتعاون مع الشعور بالشوق والوحشة وكره حتى الأكل وتحطم الطالب معنوياً ومن علامات هذه المرحلة هي كره هذا المكان وشتمه ولومه لنفسه للتواجد فيه
3- Recovery
مرحلة استرداد العافية .. وهي أول مايشعر به المرء بعد تجاوزه للصدمة الحضارية وهي تتراوح بين تجاوزها وبين المعاناة منها .. بمعنى آخــر أن الفرد تتراوح أيامه بين الشعور بالغربة وبين التأقلم فيجد نفسه في ساعة يشعر بالـHomesick وفي ساعة يشعر بأنه في أسعد حالاته
4- Adjust
مرحلة التكيف .. وهي أن يتجاوز الفرد كافة هذه المراحل السابقة ويتأقلم تماماً مع حياته ويصبح عضواً في محيطه فلا يشعر بأي اكتئاب أو شعور بالغربة أو ندم على تواجده هنا إنما شعوره قد يكون شعور أي مواطن منتمي لهذا البلد
كما أسلفت بأن أخطر مرحلة هي المرحلة الثانية ويجب على المرء تجاوزها بقدر الإمكان ليس بتجاهلها إنما بالعمل على إخمادها بالتعرف أكثر على نمط الحياة من حوله ويجب أن يتذكر أن زملائه من نفس دولته هم جزء من ذلك المجتمع لذلك مقابلتهم قد يقوم بعمل "شحن" طاقة لما يحتاجه
- الوقت الذي يستغرقه الفرد في البقاء في كل مرحلة غير محدد وإنما يعتمد على شخصية الطالب فالبعض لايتجاوز أيام والبعض قد ينهي دراسته وهو لم يتجاوز المرحلة الثانية!
- القرآن وأداء الصلوات هي طاقة إيمانية هائلة لاغنى للطالب عنها
- البقاء منفرداً يعزز الشعور بالغربة .. لذلك خالط الناس وحينما فعلاً تحن لبلدك وأهلك لاتتركهم وتواصل معهم ولكن لاتعلق في ذكرياتك معهم إنما اخرج وقابل أصدقائك
- دائماً إجعل يومك حافلاً بالأحداث .. سواء دراسية أو ترويحية .. وتأكد أنه كلما كان جدولك ممتلئاً ستقل أفكارك
- لاتتردد في السفر لأهلك حتى لو كانت الإجازة قصيرة إذا كان الشوق قد بلغ منك مبلغاً .. العجيب ستجد حدة الشوق تنطفيء بعد يومين بل ويوم .. وأن ذلك الشوق الهائل ليس بذلك المبرر وأن سببه ليس افتقادهم بقدر ماهو هلع من بعد المسافة وهذا أمر طبيعي
- دائماً وأبداً لا تفكر بأن تواجدك في بلد الدراسة هو قرار .. بل هو مصير .. وقدر وحياة .. هذا سيسهل لك التأقلم مع الوضع وسيبعد عنك التقريع الذي ستشعر به من حين لآخــر قائلاً .. ليتني لم اذهب !
- دائماً مرحلة اللغة هي المحك الحقيقي وهي التي تسبب ضغوط .. ليس لصعوبتها أبداً .. ولكن لأن الطالب يعتقد أنه حتى الآن بمصير مجهول ودائماً يضع نفسه في سباق مع الوقت .. لاتقلق فهذا شعور طبيعي جداً واللغة ستستطيع تجاوزها مع التركيز وحتى تتجاوز هذا الشعور حاول أن يكون قبولك مشروطاً حت تحقق الأمان الدراسي
- لاتفوت تجمعات زملائك السعوديين حينما تشعر بالغربة.. ولكن لاتفرط فيها .. أيضاً لاتفوت تجمعات زملائك الأجانب ففيها استفادة كبيرة.
- الوقت .. هو صمام أمان راحتك حينما تحسن التعامل معه ستجمع بين الفائدة واللذة والراحــة !
- الطريف في الأمر .. أنه بعد عودة الفرد لموطنه بعد انتهاء دراسته وتخرجه ستمر عليه نفس هذه المراحل مرة أخرى ولكن بشكل أسرع
هذا ما أحببت مشاركتكم إياه
بالتوفيق للجميع
الله يوفقكم في دراستكم وين ما رحتو
nasser7 January 19th, 2011, 09:12 AM
7 " اما العنوان حلوو حيل
اجابه العنوان
يحدث كما يحدث لي اي طالب سعودي سافر الى امريكا ههههه امزح
موضوع جميل اخوي ويعطيك العافيه وجزاك الله خير
الله يوفق الجميع يارب
travel January 19th, 2011, 11:06 AM
7 " جميل جداً ماشاء الله تبارك الله أخوي تفاكير.
كيب قوينق مان
وأنا أمر الآن بمرحلة Recovery
Just Do It~ January 19th, 2011, 11:18 AM
7 " صراحة جبتها في الصميم
يعطيك الف الف عافية ..
ساهــ.M.ـر الليــل January 19th, 2011, 11:56 AM
7 " سلمت اناملك اخوى تفاكير
فعلا موضوع مهم وجدير بالقراءة
الشيباني بوي January 19th, 2011, 08:40 PM
7 " every thing is easy in America
do't worry will be fine
alsafeer January 19th, 2011, 10:50 PM
7 "
January 19th, 2011, 09:09 AM
الكثير من الطلاب والطالبات يدخل غالباً قبل مرحلة وصوله لبلد الدراسة في دوامــة من التفكير والقلق
البعض يبني عـدة تصورات قبل وصوله .. بعضها تفاؤليــة .. والبعض الآخــر سوداوية .. والبعض الآخــر لايعرف حتى مالذي هو مقبل عليـه
ولكن من المعروف أن شعور ماقبل السفر من التفكير هو طبيعي ومعقول ويتعرض له أي شخص .. لأنه قد يكون أهم الخطوات التي قد يتخذها الإنسان في حياته .. بل هي الخطوة التي بعد أن تتخذها لن تعود أبداً كما انت .. بل ستتغير شخصيتك بعد الدراسة أو أثنائها ...
هنا سأناقش فقط مالذي يحدث عادة لأي .. مسافر - مهاجر - دارس - منتقل من بلد لبلد من وجــهة نظر "علم النفس"
الدراسات أثبتت أن الإنسان يمر بأربعة مراحل متسلسلة حينما تطأ قدماه البلد الجديد :
1- Joy
الابتهاج وهي مرحلة استمتاعية .. يغلب عليها لذة في رؤية حياة جديدة من حــولك .. تبدأ هذه اللذة من أول دقيقة تصل فيها للمطار
كل شيء بالنسبة لك جديد .. أشكال الناس وملابسهم
طريقة تحدثهم وتعاملهم
الطقس الذي غالباً مايكون نقيضاً لطقس بلدك
الخدمات - المطاعم - وسائل التنقل .. إلخ
كل هذه غالباً تكون مرحلة جديدة لأول مرة تختبرها يجد فيها الإنسان التغيير الكلي عما يعايشه بشكل روتيني وأحياناً "ممل" في حياته في بلاده لذلك يستمتع بها فما بالك إذا كانت هذه الحياة أكثر تطوراً مما كنت تعايشه سلفاً
2- Cultural Shock
مرحلة الصدمة الحضارية .. وتحدث بعد أن يتجاوز مرحلة الابتهاج وينغمس في تفاصيل المجتمع الجديد الذي أصبح أحد أفراده ويفهمه.. هذه المرحلة تحدث بعد أن يتعرف الفرد على حياة البشر من حوله وطريقة أكلهم وحياتهم وعيشهم بصفة عامة.
هذه المرحلة هي أخطر مرحلة على الدارس فالبعض لايستطيع تجاوزها ويعلق فيها بل وبعضهم يترك دراسته حينما يصبح أسيراً لها لأن هذه الصدمة غالباً ماتتعاون مع الشعور بالشوق والوحشة وكره حتى الأكل وتحطم الطالب معنوياً ومن علامات هذه المرحلة هي كره هذا المكان وشتمه ولومه لنفسه للتواجد فيه
3- Recovery
مرحلة استرداد العافية .. وهي أول مايشعر به المرء بعد تجاوزه للصدمة الحضارية وهي تتراوح بين تجاوزها وبين المعاناة منها .. بمعنى آخــر أن الفرد تتراوح أيامه بين الشعور بالغربة وبين التأقلم فيجد نفسه في ساعة يشعر بالـHomesick وفي ساعة يشعر بأنه في أسعد حالاته
4- Adjust
مرحلة التكيف .. وهي أن يتجاوز الفرد كافة هذه المراحل السابقة ويتأقلم تماماً مع حياته ويصبح عضواً في محيطه فلا يشعر بأي اكتئاب أو شعور بالغربة أو ندم على تواجده هنا إنما شعوره قد يكون شعور أي مواطن منتمي لهذا البلد
كما أسلفت بأن أخطر مرحلة هي المرحلة الثانية ويجب على المرء تجاوزها بقدر الإمكان ليس بتجاهلها إنما بالعمل على إخمادها بالتعرف أكثر على نمط الحياة من حوله ويجب أن يتذكر أن زملائه من نفس دولته هم جزء من ذلك المجتمع لذلك مقابلتهم قد يقوم بعمل "شحن" طاقة لما يحتاجه
- الوقت الذي يستغرقه الفرد في البقاء في كل مرحلة غير محدد وإنما يعتمد على شخصية الطالب فالبعض لايتجاوز أيام والبعض قد ينهي دراسته وهو لم يتجاوز المرحلة الثانية!
- القرآن وأداء الصلوات هي طاقة إيمانية هائلة لاغنى للطالب عنها
- البقاء منفرداً يعزز الشعور بالغربة .. لذلك خالط الناس وحينما فعلاً تحن لبلدك وأهلك لاتتركهم وتواصل معهم ولكن لاتعلق في ذكرياتك معهم إنما اخرج وقابل أصدقائك
- دائماً إجعل يومك حافلاً بالأحداث .. سواء دراسية أو ترويحية .. وتأكد أنه كلما كان جدولك ممتلئاً ستقل أفكارك
- لاتتردد في السفر لأهلك حتى لو كانت الإجازة قصيرة إذا كان الشوق قد بلغ منك مبلغاً .. العجيب ستجد حدة الشوق تنطفيء بعد يومين بل ويوم .. وأن ذلك الشوق الهائل ليس بذلك المبرر وأن سببه ليس افتقادهم بقدر ماهو هلع من بعد المسافة وهذا أمر طبيعي
- دائماً وأبداً لا تفكر بأن تواجدك في بلد الدراسة هو قرار .. بل هو مصير .. وقدر وحياة .. هذا سيسهل لك التأقلم مع الوضع وسيبعد عنك التقريع الذي ستشعر به من حين لآخــر قائلاً .. ليتني لم اذهب !
- دائماً مرحلة اللغة هي المحك الحقيقي وهي التي تسبب ضغوط .. ليس لصعوبتها أبداً .. ولكن لأن الطالب يعتقد أنه حتى الآن بمصير مجهول ودائماً يضع نفسه في سباق مع الوقت .. لاتقلق فهذا شعور طبيعي جداً واللغة ستستطيع تجاوزها مع التركيز وحتى تتجاوز هذا الشعور حاول أن يكون قبولك مشروطاً حت تحقق الأمان الدراسي
- لاتفوت تجمعات زملائك السعوديين حينما تشعر بالغربة.. ولكن لاتفرط فيها .. أيضاً لاتفوت تجمعات زملائك الأجانب ففيها استفادة كبيرة.
- الوقت .. هو صمام أمان راحتك حينما تحسن التعامل معه ستجمع بين الفائدة واللذة والراحــة !
- الطريف في الأمر .. أنه بعد عودة الفرد لموطنه بعد انتهاء دراسته وتخرجه ستمر عليه نفس هذه المراحل مرة أخرى ولكن بشكل أسرع
هذا ما أحببت مشاركتكم إياه
بالتوفيق للجميع