يفتح المحامي الأميركي توماس نيسلون أعيننا على قضية خطيرة يمكن أن تشكل خطراً داهماً على المبتعثين السعوديين والمسلمين في شكل عام في الولايات المتحدة.
وفي مقال له –
انصح بقراءته – نشره موقع
اسلام ديلي تطرق نيسلون الى قضايا لأشخاص تعاملوا
«بحسن نية» مع مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي وتضرروا من ذلك حيث استخدمت كل أقوالهم وتواصلهم ضدهم.
وركز نيسلون وهو محامٍ مسلم ناشط في قضايا «مكافحة الإرهاب»، على قضية محمد عثمان محمود وهو شاب أميركي من اصل صومالي عمره 19 عاماً،
قام مكتب التحقيقات الفيديرالي بتضليله لستة اشهر، بل وفّر له مسكناً ومبلغاً من المال وقنبلة مزيفة، ليقوم بعمل إرهابي!
لماذا؟
يجيب المحامي في مقاله:
«وذلك لمجرد خلق حدث في عناوين الأخبار يثير صدى واسعاً»، وكان من نتائج ذلك قيام مجهولين بتفجير المسجد الذي يصلّي فيه الشاب الصومالي.
والرابط الذي أركز عليه، ان هناك عدداً كبيراً من المبتعثين في الولايات المتحدة، معظمهم من صغار السن وقليلي الخبرة والتجربة،
خصوصاً في التعامل مع أجهزة رسمية.
هنا ينصح المحامي بالصمت، وأنقل ما قال: «ونصيحتي القانونية لأي مسلم تتصل به الأجهزة الأمنية (وليس مكتب التحقيقات الفيديرالي فقط)
هي أن يرفض بلباقة الدخول في أي حوار أو استجواب إلا بحضور محام يمثله.
وهذا حق يكفله الدستور الأميركي، ويجب أن نمارس هذا الحق».
ويضيف:
«ان جمعية المحامين الوطنيين أصدرت أخيراً كتيباً بعنوان
«من حقك أن تبقى صامتاً – دليلك «لمعرفة حقوقك في مواجهة الأجهزة المعنية بإنفاذ القانون».
يجيب هذا الكتيب عن أسئلة تهم كل عربي مسلم في الولايات المتحدة،
كيف تتصرف إذا طرقت الشرطة بابك؟
يقدم المحامي جملة من النصائح الضرورية للسلامة وحتى لا تقع في فخ جهاز أمني، إذ أصبح إثبات وجود الإرهاب ومكافحته في الولايات المتحدة الهاجس الأول،
ويحذر المحامي الجالية المسلمة المستهدفة بقوله:
«ان أي شيء تقوله، بصرف النظر عما إذا كان يبدو خطيراً أو غير مهم، يمكن أن يستخدم ضدك أو ضد أشخاص آخرين في المستقبل.
الكذب على العميل الفيديرالي أو تضليله جريمة يعاقب عليها القانون.
وكلما أكثرت من الكلام أتيحت فرصة أكبر للأجهزة الأمنية الفيديرالية في أن تجد خطأً ما في ما قلته (حتى لو قلته عن غير قصد)
ويصرون بعد ذلك على اتهامك بالكذب على موظف فيديرالي».
ويستثني من الأجهزة الرسمية الأميركية دائرة الهجرة التي يجب التعامل معها بشفافية؟
أعتقد أننا معنيون بهذا والكتيب موجود على الرابط باللغة الانكليزية .
http://www.nlg.org/publications/you-...remain-silent/ وأقترح على وزارتي الخارجية السعودية والتعليم العالي ترجمته وتزويد كل مبتعث ومبتعثة بنسخة منه،
مع توفير رقم هاتف مجاني للاستشارات القانونية متاح في كل وقت.
لا تتركوهم وحدهم فهم مسؤوليتكم. للكاتب عبدالعزيز السويد من الايميل
March 17th, 2011, 03:36 PM
وفي مقال له – انصح بقراءته – نشره موقع
اسلام ديلي تطرق نيسلون الى قضايا لأشخاص تعاملوا
«بحسن نية» مع مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي وتضرروا من ذلك حيث استخدمت كل أقوالهم وتواصلهم ضدهم.
وركز نيسلون وهو محامٍ مسلم ناشط في قضايا «مكافحة الإرهاب»، على قضية محمد عثمان محمود وهو شاب أميركي من اصل صومالي عمره 19 عاماً،
قام مكتب التحقيقات الفيديرالي بتضليله لستة اشهر، بل وفّر له مسكناً ومبلغاً من المال وقنبلة مزيفة، ليقوم بعمل إرهابي! لماذا؟
يجيب المحامي في مقاله:
«وذلك لمجرد خلق حدث في عناوين الأخبار يثير صدى واسعاً»، وكان من نتائج ذلك قيام مجهولين بتفجير المسجد الذي يصلّي فيه الشاب الصومالي.
والرابط الذي أركز عليه، ان هناك عدداً كبيراً من المبتعثين في الولايات المتحدة، معظمهم من صغار السن وقليلي الخبرة والتجربة،
خصوصاً في التعامل مع أجهزة رسمية.
هنا ينصح المحامي بالصمت، وأنقل ما قال: «ونصيحتي القانونية لأي مسلم تتصل به الأجهزة الأمنية (وليس مكتب التحقيقات الفيديرالي فقط)
هي أن يرفض بلباقة الدخول في أي حوار أو استجواب إلا بحضور محام يمثله.
وهذا حق يكفله الدستور الأميركي، ويجب أن نمارس هذا الحق».
ويضيف:
«ان جمعية المحامين الوطنيين أصدرت أخيراً كتيباً بعنوان
«من حقك أن تبقى صامتاً – دليلك «لمعرفة حقوقك في مواجهة الأجهزة المعنية بإنفاذ القانون».
يجيب هذا الكتيب عن أسئلة تهم كل عربي مسلم في الولايات المتحدة،
كيف تتصرف إذا طرقت الشرطة بابك؟
يقدم المحامي جملة من النصائح الضرورية للسلامة وحتى لا تقع في فخ جهاز أمني، إذ أصبح إثبات وجود الإرهاب ومكافحته في الولايات المتحدة الهاجس الأول،
ويحذر المحامي الجالية المسلمة المستهدفة بقوله:
«ان أي شيء تقوله، بصرف النظر عما إذا كان يبدو خطيراً أو غير مهم، يمكن أن يستخدم ضدك أو ضد أشخاص آخرين في المستقبل.
الكذب على العميل الفيديرالي أو تضليله جريمة يعاقب عليها القانون.
وكلما أكثرت من الكلام أتيحت فرصة أكبر للأجهزة الأمنية الفيديرالية في أن تجد خطأً ما في ما قلته (حتى لو قلته عن غير قصد)
ويصرون بعد ذلك على اتهامك بالكذب على موظف فيديرالي».
ويستثني من الأجهزة الرسمية الأميركية دائرة الهجرة التي يجب التعامل معها بشفافية؟
أعتقد أننا معنيون بهذا والكتيب موجود على الرابط باللغة الانكليزية .
http://www.nlg.org/publications/you-...remain-silent/
وأقترح على وزارتي الخارجية السعودية والتعليم العالي ترجمته وتزويد كل مبتعث ومبتعثة بنسخة منه،
مع توفير رقم هاتف مجاني للاستشارات القانونية متاح في كل وقت.
لا تتركوهم وحدهم فهم مسؤوليتكم.
للكاتب عبدالعزيز السويد من الايميل