مبتعث مجتهد Senior Member
غير معرف
كلية ولا احسن
, تخصصى طالب
, بجامعة كلية الحبيل الصناعية
- كلية الحبيل الصناعية
- طالب
- غير معرف
- غير معرف , الشرقية
- غير معرف
- Apr 2006
المزيدl June 1st, 2006, 08:49 AM
هذى ذكريات الابعثات (المرحلة الاول)...الله حسبي ونعم الوكيل على الوزازة اللي لم ساعدوا الطلاب......آه آه آه
البعثات السعودية إلى الخارج: تشجيع من الآباء.. والأمهات يشترطن وجود خطيبة قبل الس
يعيش الشباب السعودي الذين تقدموا للابتعاث للدراسة في الجامعات الأميركية حماسا مفرطا للذهاب إلى أميركا، حماساً لا يكدره سوى لهفة انتظار الموافقة النهائية من الجامعة، فهم كما يقال «على جمر الانتظار» تدفعهم رغبة للتعرف على مجتمع جديد، مجتمع يحملون عنه في أذهانهم صورة خاصة بأنه مجتمع مناسب لتعليم حديث ومتطور، ويرَون حسب حديثهم لـ «الشرق الأوسط» أن الابتعاث فرصة ذهبية لهم، وقد جاء تعبير «فرصة ذهبية» كثيرا على لسان آبائهم، حيث أشاروا إلى أن آباءهم هم من أوجد فيهم هذا الحماس، ربما لأن الأب يرى صورته في ابنه، وأن ابنه سيحقق الحلم الذي تمنى أن تهيأت له الفرصة في شبابه ليحمل شهادة جامعية من الخارج أو بشكل خاص من أميركا، حيث لا يخلو الأمر من نظرة المجتمع إلى أن هذه الشهادة «فخر واعتزاز».
وإلى جانب هذه الصورة الإيجابية المتمثلة في الجانب التعليمي والدراسي، هناك صورة سلبية، صورة يرددها بعض أفراد من محيطه أمام هؤلاء الشباب في أنهم سيذهبون إلى بلد غريب عليهم، مليء بالمغريات للشباب، وهذا ما جعل أمهاتهم يعشن حالة قلق من فراق وغياب فلذات أكبادهن عنهن، ومن مجتمع «منفتح» قائم على الاختلاط بدءا من مقاعد الدراسة وانتهاءً بالسكن مع عائلة.
هذا القلق من الأم دفعها إلى البحث عن خطيبة لابنها قبل أن يغادر، لتكون الخطيبة خير رابط بين الشاب ومجتمعه، كي لا يندفع في متاهات أخرى أو يغيب كثيرا عن أهله أو تتباعد اتصالاته، وأن الخطيبة ستكون الدافع له للعودة كل عام مرة واحدة على الأقل، وقد رأت بعض الأمهات أن الخطوبة لابنها أحد الشروط لموافقتها على دراسة ابنها في الخارج، رغم أن أكثر المبتعثين على عتبة الثأمنة عشرة من أعمارهم، وإذا كان الحماس جاء من الآباء الذين لم تتجاوز أعمارهم الخمسين، فإن عبد الحميد 65 عاما رفض لابنه أن يذهب إلى أميركا لدراسة الطب البشري، وأرغمه على قبول الابتعاث إلى الأردن لدراسة التمريض.
وقد سارع أحد الآباء في زفاف ابنه محمد إلى عش الزوجية مساء الأربعاء السابع من شهر سبتمبر (ايلول) الجاري، بعد أن تم قبول ابنه مع ابنة عمته (العروس) في الجامعة نفسها، فتم الزفاف ليذهب العروسان لدراسة طب الأسنان في جامعة سيدني في استراليا، يقول محمد: »إن البدايات قد تكون صعبة ولكننا سنبدأ، وسنكون في مستوى المسؤولية». ويرى محمد أحمد الحمادة الذي سيدرس في فرنسا الطب البشري، أن الابتعاث فرصة للتعلم وللتعرف على ثقافة مختلفة وجديدة، وأن الغربة تصقل الإنسان، باعتماده على نفسه، مشيرا في ثقة تامة إلى أنه سيركز في دراسته وأن التربية السليمة هي التحصين من الانحراف والخطأ، ولا يجد الحمادة أي خوف أو قلق من ذهابه إلى فرنسا. وإذا كان الابتعاث ساهم في الزواج أو الخطوبة لبعض الشباب، فإن فرص الابتعاث أوجدت علاقات جديدة واكتساب صداقات بين الشباب المتقدمين للابتعاث، ساهمت في تكوينها الأحاديث عن »الفرصة الذهبية« التي أتيحت لهم، فتوثقت بينهم علاقة الصداقة، بدأت من أروقة وزارة التعليم العالي عند التقديم للابتعاث، فتم التعارف بينهم، يربط بينهم همّ واحد وطموح واحد، وكبرت هذه العلاقة لتحمل معها أسئلة عديدة عن مستقبلهم، يحاولون أن يجدوا لها إجابة قبل ذهابهم.
أسئلة كثيرة عن الدراسة الجامعية في أميركا وفي دول أوربا، وعن طبيعة المجتمع الذي سيذهبون إليه، وعن مدى قدرتهم في التكيف مع ذلك المجتمع، وعن مقدرتهم في مواجهة المغريات في مجتمع غريب عليهم.
أسئلة لن تهدأ إلا بعد أن يتم الرد النهائي من قبل الجامعة المبتعث إليها، كي يتحول الأمر بعدها إلى أمر جاد ومستقبلي، ويرى أحمد شكري الباذر، الذي سيدرس في أميركا، قسم محاسبة، أنه لن يكون وحيدا، فقد بدأ في تكوين صداقات مع شباب آخرين سيكونون في الجامعة نفسها، ويشير الباذر إلى تشجيع والده له في الدراسة في الخارج، ولا يخفي مقداد محمد بوحليقة قلقه من عدم الرد النهائي من الجامعة التي سيدرس بها في أميركا، مشيرا إلى رغبته في الذهاب في أسرع وقت، وأنه وأصدقاءه يشعرون بفرح يغمرهم من هذه الفرصة التعليمية التي جاءت إليهم، وأن ذلك سيساهم في التعرف على بيئة جديدة، والحصول على خبرة دراسية حديثة ومتطورة.
ويخشى أحد المهتمين في شؤون المجتمع في أن ابتعاث 10 آلاف شاب سعودي قد يساهم بشكل واضح في تغيير تفكير الشباب، أو تغيير سلوكهم، أو على الأقل التخلي عن مظاهرهم وملابسهم، لا سيما وأنهم في مقتبل العمر، ومهيأون للتغيير، ولكنه ألمح إلى أن النظر إلى الجانب الإيجابي من الدراسة في الخارج هو الأهم، لحاجة مجتمعنا إلى كفاءات قديرة وخبرات مدربة.
وفي الأحساء لم يترك الشاب كي يواجه مصير الابتعاث لوحده، فقد كان للمجتمع دور في الاحتفاء بالشباب المبتعثين وتكريمهم بالهدايا وغرس المسؤولية فيهم، وتعريفهم بالمجتمع الذي سيذهبون إليه، والهمس في آذانهم بأنهم في الخارج لا يمثلون أنفسهم، وإنما يمثلون مجتمعهم وأنهم سفراء لوطنهم، وقد حثّ أحد المشايخ في حفل خطابي الطلاب المبتعثين على التمسك بالهوية الإسلامية، والمحافظة على الاخلاق الحميدة التي غرسها الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم فينا نحن المسلمين، والاهتمام بالدراسة، مؤكدا في كلمته على انتهاز هذه الفرصة الذهبية التي تحققت هذا العام بابتعاث أعداد كبيرة من الطلاب، وأن الدراسة في الخارج فيها من السلبيات كما فيها من الايجابيات الكثير، ويجب الاستفادة من الجانب الايجابي وتنميته، وترك السلبيات وتلافيها.
أخوي العزيز قلبت المواجع وذكرتنا أيام ملاحقة الوزارة عشان البعثه وذكرتني برفض الوالده للموضوع في بادي الأمر والموافقه وشرط الزواج والسماح بالسفر من دونه ,,,,,أيام جميله ,,,,وشكرا لنقلك للموضوع
أبومنصور المدريدي June 1st, 2006, 08:58 AM
7 "
June 1st, 2006, 08:49 AM
هذى ذكريات الابعثات (المرحلة الاول)...الله حسبي ونعم الوكيل على الوزازة اللي لم ساعدوا الطلاب......آه آه آهالبعثات السعودية إلى الخارج: تشجيع من الآباء.. والأمهات يشترطن وجود خطيبة قبل الس
يعيش الشباب السعودي الذين تقدموا للابتعاث للدراسة في الجامعات الأميركية حماسا مفرطا للذهاب إلى أميركا، حماساً لا يكدره سوى لهفة انتظار الموافقة النهائية من الجامعة، فهم كما يقال «على جمر الانتظار» تدفعهم رغبة للتعرف على مجتمع جديد، مجتمع يحملون عنه في أذهانهم صورة خاصة بأنه مجتمع مناسب لتعليم حديث ومتطور، ويرَون حسب حديثهم لـ «الشرق الأوسط» أن الابتعاث فرصة ذهبية لهم، وقد جاء تعبير «فرصة ذهبية» كثيرا على لسان آبائهم، حيث أشاروا إلى أن آباءهم هم من أوجد فيهم هذا الحماس، ربما لأن الأب يرى صورته في ابنه، وأن ابنه سيحقق الحلم الذي تمنى أن تهيأت له الفرصة في شبابه ليحمل شهادة جامعية من الخارج أو بشكل خاص من أميركا، حيث لا يخلو الأمر من نظرة المجتمع إلى أن هذه الشهادة «فخر واعتزاز».
وإلى جانب هذه الصورة الإيجابية المتمثلة في الجانب التعليمي والدراسي، هناك صورة سلبية، صورة يرددها بعض أفراد من محيطه أمام هؤلاء الشباب في أنهم سيذهبون إلى بلد غريب عليهم، مليء بالمغريات للشباب، وهذا ما جعل أمهاتهم يعشن حالة قلق من فراق وغياب فلذات أكبادهن عنهن، ومن مجتمع «منفتح» قائم على الاختلاط بدءا من مقاعد الدراسة وانتهاءً بالسكن مع عائلة.
هذا القلق من الأم دفعها إلى البحث عن خطيبة لابنها قبل أن يغادر، لتكون الخطيبة خير رابط بين الشاب ومجتمعه، كي لا يندفع في متاهات أخرى أو يغيب كثيرا عن أهله أو تتباعد اتصالاته، وأن الخطيبة ستكون الدافع له للعودة كل عام مرة واحدة على الأقل، وقد رأت بعض الأمهات أن الخطوبة لابنها أحد الشروط لموافقتها على دراسة ابنها في الخارج، رغم أن أكثر المبتعثين على عتبة الثأمنة عشرة من أعمارهم، وإذا كان الحماس جاء من الآباء الذين لم تتجاوز أعمارهم الخمسين، فإن عبد الحميد 65 عاما رفض لابنه أن يذهب إلى أميركا لدراسة الطب البشري، وأرغمه على قبول الابتعاث إلى الأردن لدراسة التمريض.
وقد سارع أحد الآباء في زفاف ابنه محمد إلى عش الزوجية مساء الأربعاء السابع من شهر سبتمبر (ايلول) الجاري، بعد أن تم قبول ابنه مع ابنة عمته (العروس) في الجامعة نفسها، فتم الزفاف ليذهب العروسان لدراسة طب الأسنان في جامعة سيدني في استراليا، يقول محمد: »إن البدايات قد تكون صعبة ولكننا سنبدأ، وسنكون في مستوى المسؤولية». ويرى محمد أحمد الحمادة الذي سيدرس في فرنسا الطب البشري، أن الابتعاث فرصة للتعلم وللتعرف على ثقافة مختلفة وجديدة، وأن الغربة تصقل الإنسان، باعتماده على نفسه، مشيرا في ثقة تامة إلى أنه سيركز في دراسته وأن التربية السليمة هي التحصين من الانحراف والخطأ، ولا يجد الحمادة أي خوف أو قلق من ذهابه إلى فرنسا. وإذا كان الابتعاث ساهم في الزواج أو الخطوبة لبعض الشباب، فإن فرص الابتعاث أوجدت علاقات جديدة واكتساب صداقات بين الشباب المتقدمين للابتعاث، ساهمت في تكوينها الأحاديث عن »الفرصة الذهبية« التي أتيحت لهم، فتوثقت بينهم علاقة الصداقة، بدأت من أروقة وزارة التعليم العالي عند التقديم للابتعاث، فتم التعارف بينهم، يربط بينهم همّ واحد وطموح واحد، وكبرت هذه العلاقة لتحمل معها أسئلة عديدة عن مستقبلهم، يحاولون أن يجدوا لها إجابة قبل ذهابهم.
أسئلة كثيرة عن الدراسة الجامعية في أميركا وفي دول أوربا، وعن طبيعة المجتمع الذي سيذهبون إليه، وعن مدى قدرتهم في التكيف مع ذلك المجتمع، وعن مقدرتهم في مواجهة المغريات في مجتمع غريب عليهم.
أسئلة لن تهدأ إلا بعد أن يتم الرد النهائي من قبل الجامعة المبتعث إليها، كي يتحول الأمر بعدها إلى أمر جاد ومستقبلي، ويرى أحمد شكري الباذر، الذي سيدرس في أميركا، قسم محاسبة، أنه لن يكون وحيدا، فقد بدأ في تكوين صداقات مع شباب آخرين سيكونون في الجامعة نفسها، ويشير الباذر إلى تشجيع والده له في الدراسة في الخارج، ولا يخفي مقداد محمد بوحليقة قلقه من عدم الرد النهائي من الجامعة التي سيدرس بها في أميركا، مشيرا إلى رغبته في الذهاب في أسرع وقت، وأنه وأصدقاءه يشعرون بفرح يغمرهم من هذه الفرصة التعليمية التي جاءت إليهم، وأن ذلك سيساهم في التعرف على بيئة جديدة، والحصول على خبرة دراسية حديثة ومتطورة.
ويخشى أحد المهتمين في شؤون المجتمع في أن ابتعاث 10 آلاف شاب سعودي قد يساهم بشكل واضح في تغيير تفكير الشباب، أو تغيير سلوكهم، أو على الأقل التخلي عن مظاهرهم وملابسهم، لا سيما وأنهم في مقتبل العمر، ومهيأون للتغيير، ولكنه ألمح إلى أن النظر إلى الجانب الإيجابي من الدراسة في الخارج هو الأهم، لحاجة مجتمعنا إلى كفاءات قديرة وخبرات مدربة.
وفي الأحساء لم يترك الشاب كي يواجه مصير الابتعاث لوحده، فقد كان للمجتمع دور في الاحتفاء بالشباب المبتعثين وتكريمهم بالهدايا وغرس المسؤولية فيهم، وتعريفهم بالمجتمع الذي سيذهبون إليه، والهمس في آذانهم بأنهم في الخارج لا يمثلون أنفسهم، وإنما يمثلون مجتمعهم وأنهم سفراء لوطنهم، وقد حثّ أحد المشايخ في حفل خطابي الطلاب المبتعثين على التمسك بالهوية الإسلامية، والمحافظة على الاخلاق الحميدة التي غرسها الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم فينا نحن المسلمين، والاهتمام بالدراسة، مؤكدا في كلمته على انتهاز هذه الفرصة الذهبية التي تحققت هذا العام بابتعاث أعداد كبيرة من الطلاب، وأن الدراسة في الخارج فيها من السلبيات كما فيها من الايجابيات الكثير، ويجب الاستفادة من الجانب الايجابي وتنميته، وترك السلبيات وتلافيها.