مبتعث فعال Active Member
الولايات المتحدة الأمريكية
!مستانسين! , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى Engineer
, بجامعة University of
- University of
- Engineer
- ذكر
- North, North
- السعودية
- Oct 2008
المزيدl July 11th, 2011, 08:51 AM
July 11th, 2011, 08:51 AM
الاخوة والاخوات المبتعثين والمبتعثات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً: أسأل الله العلي القدير أن يكتب لنا التوفيق والسداد لما يحب ويرضى في الدنيا والاخرة وان يعيننا على خدمة ديننا ووطننا وان يحفظ لنا مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ثانياً: احببت ان اهنئكم بقرب قدوم الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك جعلنا الله واياكم من الصائمين القائمين والمغفور ذنوبهم والمكفر عنهم سيئاتهم.
ثالثاً: لاحظت اهتمام الكثير من الاخوة والاخوات بالدعوة الى الله وهذا ما يفرح ويثلج الصدر ومن منا لا يرغب في هذا الاجر العظيم. ولكن ما هو السبيل والطريق الصحيح للدعوة الى الاسلام. كيف نجعل الغير ينبهر بالاسلام و يتلهف لمعرفة الاسلام.
سوف اقوم بطرح قصة ان لم نكن جميعاً نعرفها فأغلبنا قرأها او ربما سمع بها.
في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ - بمعنى كبير السن تركي - عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ...
هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعواماعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته...
في يوم ما ، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !
صداقة ومحبة ...
أصيب جاد بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ...
فقال له العم إبراهيم :
" لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك" ...
فوافق جاد بفرح ...
مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكلة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلت..
بعد 17 عام ..!
مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !
وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ...
توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعد وفاته كهدية منه لـ جاد، الشاب اليهودي !
علِمَ جاد بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !
ما هذا الكتاب؟ومرت الأيام ...
في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !
فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !
وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد ..!
ذُهل جاد ، وسأله : ما هذا الكتاب ؟فقال له التونسي :
هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !
فرد جاد :
وكيف أصبح مسلماً ؟فقال التونسي :
أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعةفقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله المسلم جاد الله ...
أسلم جاد واختار له اسماً هو "جاد الله القرآني" وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ...
تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني ...
في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية
" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " !
فتنبه جاد الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...
ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسانوفاة القرآني...!
(جاد الله القرآني، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ...
توفي جاد الله القرآني في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ...
كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوةالحكاية لم تنته بعد...!
أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..
أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلاموإن هذا لهو الدين الصحيح ...
أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخيرقبل النهاية...!
لماذا أسلم ؟يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "يا كافر" أو "يا يهودي" ، ولم يقل له حتى "أسلِم" .. !
تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهوديةشيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآنسأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم !
يد صافحت القرآني ..!
يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: هل تعرف الدكتور جاد الله القرآني ؟وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : وهل تعرفه أنت ؟فأجاب الدكتور حجازي: نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك ..
فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !
فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني !
فسأله الدكتور حجازي: هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟
فرد شيخ القبيلة: لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !!
سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟!
والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 سنة !
النــهايــه ...
(للامانة القصة منقولة)
وارجو منكم طرح ارائكم ومقترحاتكم في أفضل وأسهل الوسائل للدعوة الى الله.
ارجو ان لا اكون اثقلت عليكم اخوتي واخواتي.
في انتظار ارائكم واقترحاتكم
في أمان الله
الله اكبر ،، فعلا شريط عن الاسلام او كتيب بملغ زهيد لا يذكر لربما يكون شافعا لك يوم القيامة
و بالاخلاق الحسنة و الحكمة والموعضة الحسنة بالتي هي احسن هي الدعوة الى الله حقا
جزاك الله خير ووفقنا واياكم
الراي المستقل July 11th, 2011, 09:10 AM
7 " سبحان الله ...
الله يجعلنا من يساعدوون على نشر الاسلام ..
وصدق ممكن الواحد ينشر الاسلام بأخلاقه وتعامله مع الاخرين ..ويكون قدوه ..
مشكور على القصه ..
س..ج July 11th, 2011, 09:11 AM
7 " احترامك لدينك هو احترامك للآخرين
البعض لا يحترم دينه من بنات أو شباب هداهم الله
فلا صلاة ولا حرص عليها ولا حتى تعاون مع الغير
فيجب علي الجميع ان يظهرو لهم ديننا هو لأفضل
بالابتسامة بتقديم الكبير في السن اذا كنت في مركز تسوق
باحترام الوقت وهي اهم عيب ياخذه الغرب علينا
*
الفراق اصعب July 11th, 2011, 04:48 PM
7 " لو أظهرنا شعائرنا الاسلامية كما شرعت لنا لملكنا من القلوب ما الله به عليم
حلووووووم July 12th, 2011, 05:48 AM
7 " الاخلاق والافعال ابلغ من النصح
الله يجزاك خير اخ مستانسين
نادر بقصص نادره تولد شعورا ورؤيه نادره
الاكتفاء بالمزيد July 12th, 2011, 07:17 AM
7 "
July 11th, 2011, 08:51 AM
الاخوة والاخوات المبتعثين والمبتعثات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً: أسأل الله العلي القدير أن يكتب لنا التوفيق والسداد لما يحب ويرضى في الدنيا والاخرة وان يعيننا على خدمة ديننا ووطننا وان يحفظ لنا مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ثانياً: احببت ان اهنئكم بقرب قدوم الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك جعلنا الله واياكم من الصائمين القائمين والمغفور ذنوبهم والمكفر عنهم سيئاتهم.
ثالثاً: لاحظت اهتمام الكثير من الاخوة والاخوات بالدعوة الى الله وهذا ما يفرح ويثلج الصدر ومن منا لا يرغب في هذا الاجر العظيم. ولكن ما هو السبيل والطريق الصحيح للدعوة الى الاسلام. كيف نجعل الغير ينبهر بالاسلام و يتلهف لمعرفة الاسلام.
سوف اقوم بطرح قصة ان لم نكن جميعاً نعرفها فأغلبنا قرأها او ربما سمع بها.
هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعواماعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته...
في يوم ما ، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !
صداقة ومحبة ...
أصيب جاد بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ...
فقال له العم إبراهيم :
" لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك" ...
فوافق جاد بفرح ...
بعد 17 عام ..!
مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !
وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ...
توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعد وفاته كهدية منه لـ جاد، الشاب اليهودي !
ما هذا الكتاب؟ومرت الأيام ...
في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !
فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !
وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد ..!
ذُهل جاد ، وسأله : ما هذا الكتاب ؟فقال له التونسي :
هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !
فرد جاد :
وكيف أصبح مسلماً ؟فقال التونسي :
أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعةفقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله المسلم جاد الله ...
أسلم جاد واختار له اسماً هو "جاد الله القرآني" وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ...
في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية
" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " !
فتنبه جاد الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...
ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسانوفاة القرآني...!
(جاد الله القرآني، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ...
توفي جاد الله القرآني في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ...
كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوةالحكاية لم تنته بعد...!
أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..
أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلاموإن هذا لهو الدين الصحيح ...
أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخيرقبل النهاية...!
تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهوديةشيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآنسأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم !
يد صافحت القرآني ..!
يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: هل تعرف الدكتور جاد الله القرآني ؟وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : وهل تعرفه أنت ؟فأجاب الدكتور حجازي: نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك ..
فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !
فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني !
فسأله الدكتور حجازي: هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟
سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟!
والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 سنة !
النــهايــه ...
وارجو منكم طرح ارائكم ومقترحاتكم في أفضل وأسهل الوسائل للدعوة الى الله.