مبتعث جديد New Member
السعودية
Kimo80 , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية
, مبتعث فى السعودية
, تخصصى إدارة
, بجامعة Harvard
- Boston, Ma
- السعودية
- Sep 2011
المزيدl September 8th, 2011, 06:30 PM
September 8th, 2011, 06:30 PM
مقال مهم للطلاب المبتعثين
هذه المبتعثة يُفضَّل توجيهها
الخميس 08/09/2011
خالد عباس طاشكندي
هناك دائمًا طائفةً من الحاقدين تهاجم الرسل والأنبياء على مر الزمان، وهذه الطائفة موجودة منذ بُعِثَ الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وهي سُنة من سنن الله في الكون «وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ» (الزخرف: 6،7)، ومن هنا يجب علينا أن ندرس كيف نواجه هذه الطائفة ونتعلم الحكمة الإلهية من وجودها.
في السادس عشر من شهر أغسطس الماضي، نشرت صحيفة (سبق الإلكترونية) خبرًا عن طالبة سعودية مبتعثة في الولايات المتحدة الأمريكية استطاعت اختراق وتدمير 23 موقعًا إلكترونيًا مسيئًا للرسول عليه الصلاة والسلام، بالإضافة إلى عدد آخر من المواقع الإباحية.
انتشر هذا الخبر سريعًا بعد أن تناقله عدد من الصحف المحلية، ومنها صحيفة (المدينة) وعدد من الصحف الإلكترونية، كما ترجم أيضًا باللغة الإنجليزية ونُشر من خلال صحيفة عرب نيوز، وتداوله العديد من الصحف الأجنبية في الشرق والغرب، بالإضافة إلى ترجمته لعدة لغات مثل اللغة الدنماركية والألمانية والروسية والأسبانية. ومن ثم تطور الخبر بعد تداوله في العديد من المنتديات الإلكترونية حول العالم شرقًا وغربًا بمختلف ميولها السياسية والاجتماعية والدينية ليخلق جدلًا واسعًا ومستمرًا ما بين مُؤيّد ومُعارض ومُجرِّم ومُشرِّع ومُحرِّم ومُبيح لما فعلته هذه الطالبة.
ومن هذا المنطلق يجب تسليط الضوء نحو ردة فعل هذه الطالبة المبتعثة والتي من وجهة نظري أرى أن تصرفها على الرغم من أنه كان عفويًا من باب فطرتها الدينية وغيرتها على الدين الإسلامي الحنيف وهو الأمر الذي دفعها إلى رد الإساءة، إلا أن هذا التصرف قد يضعها تحت طائلة قوانين الجرائم الإلكترونية (Cyber Law) في الولايات المتحدة، والتي تتفاوت العقوبات فيها بالسجن من عام إلى أكثر من خمس سنوات بالإضافة إلى الغرامات المالية، وذلك بحسب حجم الضرر المادي والمعلوماتي الناجم عن اختراق وقرصنة المواقع الإلكترونية.
والجدير بالذكر أيضًا، أن الجرائم الإلكترونية في المملكة العربية السعودية لها قوانين صارمة، قد تصل عقوبتها إلى السجن عشر سنوات وبغرامة تصل إلى خمس ملايين ريال. وبحسب نظام مكافحة جرائم المعلوماتية في السعودية من هيئة الخبراء بمجلس الوزراء الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/ 17 وتاريخ 8/3/1428هـ بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم (79 وتاريخ 7/3/1428هـ) فإن الدخول غير المشروع لإلغاء أو إتلاف بيانات خاصة للمواقع الإلكترونية يندرج تحت المادة الخامسة والتي يعاقب الشخص فيها بالسجن لمدة أربع سنوات وبغرامة ثلاثة ملايين ريال سعودي.
تصريحات الطالبة المبتعثة قد تعتبر إدانة واختراق للمادة رقم (1213) من قوانين وتشريعات خصوصية الاتصال الإلكتروني في الولايات المتحدة الصادرة عام 1986م. بالإضافة إلى أن عدد من المنتديات الإلكترونية في الولايات المتحدة تحدثت عن إمكانية عامة الناس أو الجهات المتضررة من أعمال الاختراق والقرصنة الإبلاغ عن هذه المخالفات إلكترونيًا لدى مركز الشكاوى الخاص بجرائم الإنترنت (IC3)، وهو مركز أمريكي حكومي يقوم بالتحري عن الجرائم الإلكترونية بجميع أصنافها وفئاتها ولديه ارتباط مباشر بمكتب التحقيقات الفيدرالي، كما أن موقعهم الإلكتروني يستقبل طلبات وشكاوى من خارج الولايات المتحدة.
التجاوز القانوني الذي قد تكون الطالبة وقعت فيه من دون قصد، يتبع سلسلة من الأخطاء التي خالف فيها طلابنا المبتعثون قوانين الولايات المتحدة نتيجة لعدم إلمامهم بقوانين البلد المقيمين به، والتي ألحقت ضررًا بليغًا بعدد كبير من المبتعثين السعوديين في الخارج.. ونتيجة للوقوع في مخالفات قانونية، في عام 2003م كاد أحد المبتعثين السعوديين لدراسة الدكتوراة في مجال الشبكات في ولاية أيداهو أن يقضي جل عمره خلف القضبان؛ لأنه أشرف على موقع إلكتروني لجمع التبرعات لجمعيات إسلامية إلا أن بعض الحوالات المالية لم تُرسل لجهات مُعتمدة وهو ما أوقعه في قضية قانونية كبيرة في ذلك الوقت انتهت بإخراجه من الولايات المتحدة نهائيًا، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من مناقشة رسالة الدكتوراة.. وربما قضية حميدان التركي المبتعث السعودي في ولاية كولورادو والذي حُكم عليه بالسجن 28 عامًا وما زالت مناقضة الحكم قائمة حتى هذه اللحظة، قد أخذت حيّزًا إعلاميًا وتعاطفًا شعبيًا منقطع النظير، ولكن وعلى الرغم من أن هناك أبعادًا حقيقية للقضية أثبتت مدى الترصد والتعنِّي في الإيقاع بالمبتعث حميدان التركي؛ نظرًا لنشاطاته الاجتماعية وعمله في أنشطة الدعوة والإرشاد، إلا أن عدم إلمامه بقوانين العمل في ولاية كولورادو هي التي تسببت في إدانته بجريمة الاختطاف من الدرجة الأولى، حيث وُجِّهت له تهمة منع الخادمة من مغادرة المنزل لمدة أربعة سنوات، واحتجاز جواز سفرها وكافة وثائقها الثبوتية، ولدى سؤاله من المحكمة: لماذا امتنع عن دفع راتبها قال: إن العادة جرت في بلاده أن يُدفع راتب الخادمة وقت سفرها بإجازة إلى بلدها!!
ورسالتي إلى الطالبة المبتعثة نوف الراشد هي أن تتمعن في قوله تعالى: «رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ» (يونس: 85)، ولا شك في أنها اجتهدت ودوافعها النبيلة هي بالتأكيد مصدر فخر للأمة الإسلامية، إلا أن طريقتها كانت خاطئة، وكان من الأجدى بها أن تُسخِّر العلم الذي انتفعت به لشن حملة إلكترونية قانونية للدفاع عن الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ورسم الصورة الحقيقية الطاهرة عنه، بالإضافة إلى البحث في قوانين الإنترنت عن أي ثغرة قانونية تدين المواقع المسيئة، وهو حل يعتبر أقوى أثرًا ودفاعًا عن الدين الحنيف، وهو الأمر الذي نجحت فيه السامية بسن قوانين دولية تُجرِّم معاداتها، فلم لا نخطو في هذا المنطلق..؟!
khalid_a_t@yahoo.com
للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS
تبدأ بالرمز (89) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى
88591 - Stc
635031 - Mobily
737221 - Zain
كلام كبير و رائع أنا بصراحه هي صح فطرتها خلتها تدمر هذ المواقع و المفروض ما تعبر عن اسمها حتى لو سوتها عشان ما تجيب لنفسها المشاكل
و لو مثل ما تفضلت شنت حمله للدفاع عن الرسول لكان أسلم فعلاً هذا الموضوع يأخذ أراء مختلفة
تحياتي...
amal.h September 8th, 2011, 08:15 PM
7 " كلام سليم وواقعي ...
واغلبنا ماكان يدري ..
البعثة حلمي September 8th, 2011, 10:20 PM
7 "
September 8th, 2011, 06:30 PM
هذه المبتعثة يُفضَّل توجيهها
الخميس 08/09/2011
خالد عباس طاشكندي
هناك دائمًا طائفةً من الحاقدين تهاجم الرسل والأنبياء على مر الزمان، وهذه الطائفة موجودة منذ بُعِثَ الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وهي سُنة من سنن الله في الكون «وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ» (الزخرف: 6،7)، ومن هنا يجب علينا أن ندرس كيف نواجه هذه الطائفة ونتعلم الحكمة الإلهية من وجودها.
في السادس عشر من شهر أغسطس الماضي، نشرت صحيفة (سبق الإلكترونية) خبرًا عن طالبة سعودية مبتعثة في الولايات المتحدة الأمريكية استطاعت اختراق وتدمير 23 موقعًا إلكترونيًا مسيئًا للرسول عليه الصلاة والسلام، بالإضافة إلى عدد آخر من المواقع الإباحية.
انتشر هذا الخبر سريعًا بعد أن تناقله عدد من الصحف المحلية، ومنها صحيفة (المدينة) وعدد من الصحف الإلكترونية، كما ترجم أيضًا باللغة الإنجليزية ونُشر من خلال صحيفة عرب نيوز، وتداوله العديد من الصحف الأجنبية في الشرق والغرب، بالإضافة إلى ترجمته لعدة لغات مثل اللغة الدنماركية والألمانية والروسية والأسبانية. ومن ثم تطور الخبر بعد تداوله في العديد من المنتديات الإلكترونية حول العالم شرقًا وغربًا بمختلف ميولها السياسية والاجتماعية والدينية ليخلق جدلًا واسعًا ومستمرًا ما بين مُؤيّد ومُعارض ومُجرِّم ومُشرِّع ومُحرِّم ومُبيح لما فعلته هذه الطالبة.
ومن هذا المنطلق يجب تسليط الضوء نحو ردة فعل هذه الطالبة المبتعثة والتي من وجهة نظري أرى أن تصرفها على الرغم من أنه كان عفويًا من باب فطرتها الدينية وغيرتها على الدين الإسلامي الحنيف وهو الأمر الذي دفعها إلى رد الإساءة، إلا أن هذا التصرف قد يضعها تحت طائلة قوانين الجرائم الإلكترونية (Cyber Law) في الولايات المتحدة، والتي تتفاوت العقوبات فيها بالسجن من عام إلى أكثر من خمس سنوات بالإضافة إلى الغرامات المالية، وذلك بحسب حجم الضرر المادي والمعلوماتي الناجم عن اختراق وقرصنة المواقع الإلكترونية.
والجدير بالذكر أيضًا، أن الجرائم الإلكترونية في المملكة العربية السعودية لها قوانين صارمة، قد تصل عقوبتها إلى السجن عشر سنوات وبغرامة تصل إلى خمس ملايين ريال. وبحسب نظام مكافحة جرائم المعلوماتية في السعودية من هيئة الخبراء بمجلس الوزراء الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/ 17 وتاريخ 8/3/1428هـ بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم (79 وتاريخ 7/3/1428هـ) فإن الدخول غير المشروع لإلغاء أو إتلاف بيانات خاصة للمواقع الإلكترونية يندرج تحت المادة الخامسة والتي يعاقب الشخص فيها بالسجن لمدة أربع سنوات وبغرامة ثلاثة ملايين ريال سعودي.
تصريحات الطالبة المبتعثة قد تعتبر إدانة واختراق للمادة رقم (1213) من قوانين وتشريعات خصوصية الاتصال الإلكتروني في الولايات المتحدة الصادرة عام 1986م. بالإضافة إلى أن عدد من المنتديات الإلكترونية في الولايات المتحدة تحدثت عن إمكانية عامة الناس أو الجهات المتضررة من أعمال الاختراق والقرصنة الإبلاغ عن هذه المخالفات إلكترونيًا لدى مركز الشكاوى الخاص بجرائم الإنترنت (IC3)، وهو مركز أمريكي حكومي يقوم بالتحري عن الجرائم الإلكترونية بجميع أصنافها وفئاتها ولديه ارتباط مباشر بمكتب التحقيقات الفيدرالي، كما أن موقعهم الإلكتروني يستقبل طلبات وشكاوى من خارج الولايات المتحدة.
التجاوز القانوني الذي قد تكون الطالبة وقعت فيه من دون قصد، يتبع سلسلة من الأخطاء التي خالف فيها طلابنا المبتعثون قوانين الولايات المتحدة نتيجة لعدم إلمامهم بقوانين البلد المقيمين به، والتي ألحقت ضررًا بليغًا بعدد كبير من المبتعثين السعوديين في الخارج.. ونتيجة للوقوع في مخالفات قانونية، في عام 2003م كاد أحد المبتعثين السعوديين لدراسة الدكتوراة في مجال الشبكات في ولاية أيداهو أن يقضي جل عمره خلف القضبان؛ لأنه أشرف على موقع إلكتروني لجمع التبرعات لجمعيات إسلامية إلا أن بعض الحوالات المالية لم تُرسل لجهات مُعتمدة وهو ما أوقعه في قضية قانونية كبيرة في ذلك الوقت انتهت بإخراجه من الولايات المتحدة نهائيًا، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من مناقشة رسالة الدكتوراة.. وربما قضية حميدان التركي المبتعث السعودي في ولاية كولورادو والذي حُكم عليه بالسجن 28 عامًا وما زالت مناقضة الحكم قائمة حتى هذه اللحظة، قد أخذت حيّزًا إعلاميًا وتعاطفًا شعبيًا منقطع النظير، ولكن وعلى الرغم من أن هناك أبعادًا حقيقية للقضية أثبتت مدى الترصد والتعنِّي في الإيقاع بالمبتعث حميدان التركي؛ نظرًا لنشاطاته الاجتماعية وعمله في أنشطة الدعوة والإرشاد، إلا أن عدم إلمامه بقوانين العمل في ولاية كولورادو هي التي تسببت في إدانته بجريمة الاختطاف من الدرجة الأولى، حيث وُجِّهت له تهمة منع الخادمة من مغادرة المنزل لمدة أربعة سنوات، واحتجاز جواز سفرها وكافة وثائقها الثبوتية، ولدى سؤاله من المحكمة: لماذا امتنع عن دفع راتبها قال: إن العادة جرت في بلاده أن يُدفع راتب الخادمة وقت سفرها بإجازة إلى بلدها!!
ورسالتي إلى الطالبة المبتعثة نوف الراشد هي أن تتمعن في قوله تعالى: «رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ» (يونس: 85)، ولا شك في أنها اجتهدت ودوافعها النبيلة هي بالتأكيد مصدر فخر للأمة الإسلامية، إلا أن طريقتها كانت خاطئة، وكان من الأجدى بها أن تُسخِّر العلم الذي انتفعت به لشن حملة إلكترونية قانونية للدفاع عن الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ورسم الصورة الحقيقية الطاهرة عنه، بالإضافة إلى البحث في قوانين الإنترنت عن أي ثغرة قانونية تدين المواقع المسيئة، وهو حل يعتبر أقوى أثرًا ودفاعًا عن الدين الحنيف، وهو الأمر الذي نجحت فيه السامية بسن قوانين دولية تُجرِّم معاداتها، فلم لا نخطو في هذا المنطلق..؟!
khalid_a_t@yahoo.com
للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS
تبدأ بالرمز (89) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى
88591 - Stc
635031 - Mobily
737221 - Zain
رابط المقال
هذه المبتعثة يُفضَّل توجيهها | جريدة المدينة