مبتعث مستجد Freshman Member
الولايات المتحدة الأمريكية
ابن القبلتين , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى Surprise
, بجامعة Something
- Something
- Surprise
- ذكر
- كليفلاند, اوهايو
- السعودية
- Dec 2010
المزيدl October 2nd, 2011, 07:50 AM
October 2nd, 2011, 07:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة والسيدات الكرام...،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد قضاء سنة في امريكا وبعد دراستي مع كثير من الأخوان والأخوات لاحظت عدة أمور بالنسبة لمستوى اللغة الانجليزية وأردت أن اشارككم بها فهي في الأول والأخير رؤية شخصية.
أولا، اتيت الى هنا ولغتي ولله الحمد جيدة فأنا خريج لغة انجليزية ولكن هذا لا يشفع من واقع خبرة حيث أن هنا كثير من خريجي وخريجات اللغة الانجليزية يملكون مستويات منخفظة الى متوسطة نوعا ما ويعود ذلك لعدة اسباب. المملكة العربية السعودية لم تُتسعمر ولله الحمد فلا يوجد فيها لغة ثانية كبعض الدول مثل باكستان والهند حيث انهم أُستعمروا من بريطانيا ودول الشام التي استعمرت من فرنسا وغير ذلك من الدول الأفريقية. اذا أي لغة يُتحدث فيها في السعودية تُتعتبر لغة أجنبية وليست ثانية والفرق يعود الى اتساع استخدام اللغة فاللغة الأجنبية يكون استعمالها محدود في المستشفيات والشركات وبعض مؤسسات التعليم. اذا من يتخرج من قسم اللغة الانجليزية يتعرض للغة فقط في الجامعة فلو فرضنا مثلا أن عدد ساعات المحاضرات 16 ساعة اسبوعيا من اجمالي 168 ساعة اسبوعيا أي ما يعادل 10% من استخدام اللغة وهذا الأمر لا يكفي لذا يحتاج الطالب والطالبة الى القراء والاطلاع واستخدام اللغة خارج أسوار الجامعة حتى لا يكتفي بمستوى يوازي أو يقل عن مستوى خريج المرحلة الثانوية من الدول الأوروبية والأسوية بل حتى أمريكا الجنوبية. وهذا ما لاحظته هو ارتفاع مستوى طلاب أمريكا الجنوبية وأوروبا على الرغم من أنهم لم يدخلو الجامعة أو قي سنواتهم الأولى.
ثانيا. بعض الطلاب والطالبات لغتهم في الحديث والاستماع جيدة لكن الكتابة سيئة وهذا أمر يعودة الى قلة القراءة فالكتابة والتطور اللغوي ياتي بعد القراءة المكثفة لذا تجد الكتاب والأدباء ذو اطلاع كبير بكثير من الأعمال.
ثالثا: يدرس الطلاب والطالبات سنة الى السنة والنصف وربما تقل أو تزيد فترة دراسة اللغة ويرون أن مستوى اللغة لم يتطور لديهم الى الدرجة التي كانوا يحلمو بها وقد يمر البعض بمرحلة احباط ولدي رؤية لهذا الأمر. ان مايحصل هنا هو أشبه مايحصل لخريجي اللغة الانجليزية في السعودية. اذ يختلط الشباب مع بعضهم والبنات مع بعضهن وقت الدراسة وأثناء الغداء وخارج وقت الدراسة وفي الأجازات واثناء الاجتماعات الاسبوعية وبعضهم يسافرون مع بعض وتكون ممارسة اللغة معدومة تماما ولا تُستخدم الا في طلبات المطاعم والحجوزات والأمور الحياتية الاعتيادية وربما يذهب البعض للمتجر ويشتري مايحتاجه ويدفع الحساب ويخرج بدون اي كلمة تماما. ولو فرضنا أن ساعات الدراسة في مرحلة اللغة مابين 5 الى 7 ساعات يوميا لمدة خمسة أيام أسبوعيا ، أي مابين 25الى 35 ساعة بما يعادل 15% الى 21% وهي ايضا نسبة منخفظة جدا.
رابعا: يكتفي بعض الطلاب والطالبات بمستوى معين قد وصلوا اليه ولا يسعوا للرقي به فهناك البعض يستمتع بلغة الشارع العامية والبعض الآخر يسعى جاهدا لكي يغير من شكله وطريقة لبسه ولكن لا يبذل مجهودا لتحسين لغته ومستوى الكتابة لديه.
كيف تتحسن اللغة ونحن نقضي وقتنا أغلبه نستخدم لغة غيرها ! وهذا الأمر يحصل ايضا مع الآسويين لذا لغتهم متدنية . وقد يشعر البعض بالكسل لممارسة أي جهد اضافي لتحسين اللغة ولكن المنطق يقول أنه طالما حصرنا استخدام اللغة الانجليزية على أمور معينة وكانت اللغة العربية هي الغالب على أمور حياتنا، فلن تصل اللغة الى المستوى الذي نحلم به ، بل أن هذا المستوى سيتلاشى وقت الرجوع الى السعودية والعيش هناك وهذا ماسيثبته الأيام.
اذا مالحل؟
الحل يعتمد على مبدأ مهم جدا: الإرادة.
ان العزيمة لتنفيد أي أمر هي أساس النجاح ولن يضيع الله جهدا لشخص. ينبغي أن نضع حد للترفيه الزائد وبين العلم.ينبغي أن نقلل من استخدام اللغة العربية ونزيد من استخدام اللغة الانجليزية. وجدت البعض يتكلم اللغة العربية طوال يومي اجازة نهاية الاسبوع ويستمع للاغاني العربية ولديه افلام مصريه والعجيب أنهم مستائين من تدني مستواهم في اللغة !! ان مبدأ الرهبة من تكوين صداقات مع غير متحدثي اللغة العربية لا بد من أن تزول ولا يكفي أن يقول أنا لم أفهم بل يسعى لأن يفهم. فمثلا شخص يذهب لمطعم ويدور بينه وبين النادل حوار وقد يفهم بعضه ولا يفهم جزءا منه ومع ذلك لا يهتم لكي يسأل ويستفسر حتى يفهم ما أشكل فهمه! والشعب الأمريكي ودود نوعا ما .حيث في حالة اذا أخطات في تكوين السؤال أو الجملة يقوم بتكرارها حتى تفهم كيف تقول هذه الجملة مرة أخرى وهنا لا نكتفي بالاستماع بل نكررها وراءهم.
وتكوين الصداقات سهل فهم لديهم صورة سيئة ينبغي علينا تحسينها وعندما يعاشروننا يكتشفوا الفرق مابين صورة الاعلام والواقع ويكتشفو أننا كرماء ولدينا روح المداعبة لكن العزلة لا تساعد أبدا واذكر في احد المرات أنني ذهبت مع شخص امريكي لمركز العاب وهناك كان هناك خمسة شباب سعوديين وقمت بالتعريف به وبهم وبعد المصافحة لم يتحدث ايا منهم له واكتفو بالحديث باللغة العربية وزيادة العزلة وقد مررت بقصص عجيبة اثناء حديثي مع بعض الأمريكان. اذ لدى البعض جهل تام عن الحياة في السعودية وقد تفاجأ بعضهم من وجود المطاعم السريعة هناك أمثال " مكدونالدز" و"بيتزا هت" وغيرها. وأنا لا الومهم اذ أن أمريكا قارة كبيرة اذ من الصعب عليهم حفظ المعلومات الجغرافية الخاصة ببلدهم فكيف ببقية انحاء العالم وهنا يأتي دورنا.
تتردد بعض الأخوات من الاحتكاك بالامريكيات بسبب الحجاب ولكن رأيت بعض الفتيات ، وهم قلة، لديهم صداقات مع مسلمات أمريكيات ومع غير مسلمات يبقى الدور على كسر حاجز الرهبة والخجل فاذا وجدتي عدم قبول من امرأة فهذا لا يعني أن الكل لا يريد وانما هذه المرأة لا تريد فهنا يوجد أكثر من 300 مليون نسمة!
يذهب البعض الى المرور ومراكز الصيانة ويطلب من شخص المساعدة في الذهاب معه لكي يترجم له! وهذا أمر طبيعي أن لا نفهم في البداية وأن نخطأ وأن نخسر بعض المال لسوء فهم .كل هذه امور طبيعية لكن يكفي شرف المحاولة. من القصص التي دائما افتخر بها هو أنني تعرفت على شاب سعودي عمره لم يتجاوز العشرين وكانت لغته ضعيفة جدا وعندما رأى ان لغتي جيدة لم يطلب مني مساعدة في أي امر ما مثل مايحصل مع البعض اذ يسألني عن معنى هذه الكلمة وغيرها وهذا أمر حسن لكنه فضل أمر آخر. كان يريد أن يحاول بنفسه الفهم فكان يركب الباص ويجلس بجوار أي شخص ويبدأ معه حديث على الرغم من مستواه المنخفض وكان يذهب بنفسه ويشتري مستلزماته وقد ذكر لي مرة أنه اشترى جهاز جوال ليس مايريده ودفع مبلغ مرتفع ويريد الذهاب مرة أخرى للمحل فعندما أخبرته برغبتي بالذهاب معه رفض وقال انه يريد أن يحاول مرة أخرى في الحصول على مايريده. وفي المعهد كان يتحدث بنفسه ويواجه صعوبه في شرح مايريد قوله للادارة لكنه يحاول وقد عرفته شهرين فقط ثم سافر الى ولاية اخرى الى معهد آخر ورأيت بنفسي كيف تطورت لغته من المتستوى المتدني جدا الى المستوى المتوسط ولو استمر على هذا المنوال لاصبحت لغته متقدمة فقد رأى امرا غير مايفعله البعض. حيث يقوم البعض بفتح الحساب البنكي وشراء شريحة جوال والذهاب الى المستشفى كله يتم بمعاونة وبترجمة وهذا لا يضر كثيرا لكن يقلل من العزيمة.
اتمنى للجميع التوفيق في حياتهم الأكاديمية كلام ممتاز
وهذا الواقع من جد
وأن شاء الله نتغير من جيد إلى أفضل
الغربة فرقتنا October 2nd, 2011, 09:09 AM
7 " بصـراحـه موضوع يـستـحق (( التـثـبـيت ))
والي أعـجبني بمـوضوك قصـه الشخص الـسعودي الي تـكلمت عنـه وكيف تـحسنت لغتـه في اقل من شـهرين بفضل اعتـماده على نفسـه برغم صـغر سنـه
تحياتي لك
اسير الـغربه October 2nd, 2011, 09:16 AM
7 " كلام رائـع وتـجربـه جميله
لفت انتباهي قصه الشاب سعودي الي ذكرت قصته
اتمنى اتمنى مشاهده شباب سعودي بمثل هذا شاب وطموحه وارادته
الله يوفقه ويوفقك ويوفقنا جميعاً
رجيتك يارب October 2nd, 2011, 09:24 AM
7 " جزاااك الله كل خير
بالفعل الطرح راائع وكلامك جميل
وبالتوفيق لك ولكل الطلاب ....,
Knight Dandy October 2nd, 2011, 10:32 AM
7 " بيض الله وجهك كلام صحيح ١٠٠٪
s.M.j October 2nd, 2011, 01:01 PM
7 " كلامك سليم..
بس انا شخصيا احس المعهد يدمر لغتي بالغصب..
الاسباب الدوام المتخلف يبدا الدوام 8 الصباح وطبعا لازم تصحى 6 على ماترتب وتاخذ شاور واقل يوم ننتهي فيه هو 4 ونص واغلب الايام ننتهي 6 ونص!!
بالله عليك يبغالك ساعه على ماترجع السكن! وليست هذي المشكله من سوء واغلب المعهد يغطون الفشل بالواجبات الكثيره اللي تخليك تروح البيت ماتذاكر فقط تحل واجباتهم السخيفه
فايش تسوي بضبط انت تعبان طول اليوم بالمعهد وتجي ودك تسوي اكل! ولا تبي تريح شوي ولا تبي تدرس!
"عبدالعزيز" October 2nd, 2011, 08:58 PM
7 " كلام صحيح وتنظيم وتوزيع الوقت له دور كبير في الوصول للهدف (وهو تعلم اللغة) وتحقيق النجاح فما يشعر الطالب/ـة بالتشتت والضياع
يسلمو على الطرح
في ليلة من سبتمبر October 2nd, 2011, 11:21 PM
7 " كلامك صحيح مية بالمية ومن المؤسف هناك شباب لهم أكثر من سنة ونصف ولغتهم لم تتطور، أريد أن أضيف بعض الأسباب وهو أن البعض أخذ النت وقته فتجده يشارك بالمنتديات العربية وهذا يساهم في اضعاف اللغة، الحل المناسب أن يتطوع الشخص ببعض الشركات أو المستشفيات لمساعدة الآخرين وبنفس الوقت يتعلم ويختلط معهم، وهذه فرصة جيدة
كلي تفاؤل October 3rd, 2011, 12:11 AM
7 "
October 2nd, 2011, 07:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيمالسادة والسيدات الكرام...،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد قضاء سنة في امريكا وبعد دراستي مع كثير من الأخوان والأخوات لاحظت عدة أمور بالنسبة لمستوى اللغة الانجليزية وأردت أن اشارككم بها فهي في الأول والأخير رؤية شخصية.
أولا، اتيت الى هنا ولغتي ولله الحمد جيدة فأنا خريج لغة انجليزية ولكن هذا لا يشفع من واقع خبرة حيث أن هنا كثير من خريجي وخريجات اللغة الانجليزية يملكون مستويات منخفظة الى متوسطة نوعا ما ويعود ذلك لعدة اسباب. المملكة العربية السعودية لم تُتسعمر ولله الحمد فلا يوجد فيها لغة ثانية كبعض الدول مثل باكستان والهند حيث انهم أُستعمروا من بريطانيا ودول الشام التي استعمرت من فرنسا وغير ذلك من الدول الأفريقية. اذا أي لغة يُتحدث فيها في السعودية تُتعتبر لغة أجنبية وليست ثانية والفرق يعود الى اتساع استخدام اللغة فاللغة الأجنبية يكون استعمالها محدود في المستشفيات والشركات وبعض مؤسسات التعليم. اذا من يتخرج من قسم اللغة الانجليزية يتعرض للغة فقط في الجامعة فلو فرضنا مثلا أن عدد ساعات المحاضرات 16 ساعة اسبوعيا من اجمالي 168 ساعة اسبوعيا أي ما يعادل 10% من استخدام اللغة وهذا الأمر لا يكفي لذا يحتاج الطالب والطالبة الى القراء والاطلاع واستخدام اللغة خارج أسوار الجامعة حتى لا يكتفي بمستوى يوازي أو يقل عن مستوى خريج المرحلة الثانوية من الدول الأوروبية والأسوية بل حتى أمريكا الجنوبية. وهذا ما لاحظته هو ارتفاع مستوى طلاب أمريكا الجنوبية وأوروبا على الرغم من أنهم لم يدخلو الجامعة أو قي سنواتهم الأولى.
ثانيا. بعض الطلاب والطالبات لغتهم في الحديث والاستماع جيدة لكن الكتابة سيئة وهذا أمر يعودة الى قلة القراءة فالكتابة والتطور اللغوي ياتي بعد القراءة المكثفة لذا تجد الكتاب والأدباء ذو اطلاع كبير بكثير من الأعمال.
ثالثا: يدرس الطلاب والطالبات سنة الى السنة والنصف وربما تقل أو تزيد فترة دراسة اللغة ويرون أن مستوى اللغة لم يتطور لديهم الى الدرجة التي كانوا يحلمو بها وقد يمر البعض بمرحلة احباط ولدي رؤية لهذا الأمر. ان مايحصل هنا هو أشبه مايحصل لخريجي اللغة الانجليزية في السعودية. اذ يختلط الشباب مع بعضهم والبنات مع بعضهن وقت الدراسة وأثناء الغداء وخارج وقت الدراسة وفي الأجازات واثناء الاجتماعات الاسبوعية وبعضهم يسافرون مع بعض وتكون ممارسة اللغة معدومة تماما ولا تُستخدم الا في طلبات المطاعم والحجوزات والأمور الحياتية الاعتيادية وربما يذهب البعض للمتجر ويشتري مايحتاجه ويدفع الحساب ويخرج بدون اي كلمة تماما. ولو فرضنا أن ساعات الدراسة في مرحلة اللغة مابين 5 الى 7 ساعات يوميا لمدة خمسة أيام أسبوعيا ، أي مابين 25الى 35 ساعة بما يعادل 15% الى 21% وهي ايضا نسبة منخفظة جدا.
رابعا: يكتفي بعض الطلاب والطالبات بمستوى معين قد وصلوا اليه ولا يسعوا للرقي به فهناك البعض يستمتع بلغة الشارع العامية والبعض الآخر يسعى جاهدا لكي يغير من شكله وطريقة لبسه ولكن لا يبذل مجهودا لتحسين لغته ومستوى الكتابة لديه.
كيف تتحسن اللغة ونحن نقضي وقتنا أغلبه نستخدم لغة غيرها ! وهذا الأمر يحصل ايضا مع الآسويين لذا لغتهم متدنية . وقد يشعر البعض بالكسل لممارسة أي جهد اضافي لتحسين اللغة ولكن المنطق يقول أنه طالما حصرنا استخدام اللغة الانجليزية على أمور معينة وكانت اللغة العربية هي الغالب على أمور حياتنا، فلن تصل اللغة الى المستوى الذي نحلم به ، بل أن هذا المستوى سيتلاشى وقت الرجوع الى السعودية والعيش هناك وهذا ماسيثبته الأيام.
اذا مالحل؟
الحل يعتمد على مبدأ مهم جدا: الإرادة.
ان العزيمة لتنفيد أي أمر هي أساس النجاح ولن يضيع الله جهدا لشخص. ينبغي أن نضع حد للترفيه الزائد وبين العلم.ينبغي أن نقلل من استخدام اللغة العربية ونزيد من استخدام اللغة الانجليزية. وجدت البعض يتكلم اللغة العربية طوال يومي اجازة نهاية الاسبوع ويستمع للاغاني العربية ولديه افلام مصريه والعجيب أنهم مستائين من تدني مستواهم في اللغة !! ان مبدأ الرهبة من تكوين صداقات مع غير متحدثي اللغة العربية لا بد من أن تزول ولا يكفي أن يقول أنا لم أفهم بل يسعى لأن يفهم. فمثلا شخص يذهب لمطعم ويدور بينه وبين النادل حوار وقد يفهم بعضه ولا يفهم جزءا منه ومع ذلك لا يهتم لكي يسأل ويستفسر حتى يفهم ما أشكل فهمه! والشعب الأمريكي ودود نوعا ما .حيث في حالة اذا أخطات في تكوين السؤال أو الجملة يقوم بتكرارها حتى تفهم كيف تقول هذه الجملة مرة أخرى وهنا لا نكتفي بالاستماع بل نكررها وراءهم.
وتكوين الصداقات سهل فهم لديهم صورة سيئة ينبغي علينا تحسينها وعندما يعاشروننا يكتشفوا الفرق مابين صورة الاعلام والواقع ويكتشفو أننا كرماء ولدينا روح المداعبة لكن العزلة لا تساعد أبدا واذكر في احد المرات أنني ذهبت مع شخص امريكي لمركز العاب وهناك كان هناك خمسة شباب سعوديين وقمت بالتعريف به وبهم وبعد المصافحة لم يتحدث ايا منهم له واكتفو بالحديث باللغة العربية وزيادة العزلة وقد مررت بقصص عجيبة اثناء حديثي مع بعض الأمريكان. اذ لدى البعض جهل تام عن الحياة في السعودية وقد تفاجأ بعضهم من وجود المطاعم السريعة هناك أمثال " مكدونالدز" و"بيتزا هت" وغيرها. وأنا لا الومهم اذ أن أمريكا قارة كبيرة اذ من الصعب عليهم حفظ المعلومات الجغرافية الخاصة ببلدهم فكيف ببقية انحاء العالم وهنا يأتي دورنا.
تتردد بعض الأخوات من الاحتكاك بالامريكيات بسبب الحجاب ولكن رأيت بعض الفتيات ، وهم قلة، لديهم صداقات مع مسلمات أمريكيات ومع غير مسلمات يبقى الدور على كسر حاجز الرهبة والخجل فاذا وجدتي عدم قبول من امرأة فهذا لا يعني أن الكل لا يريد وانما هذه المرأة لا تريد فهنا يوجد أكثر من 300 مليون نسمة!
يذهب البعض الى المرور ومراكز الصيانة ويطلب من شخص المساعدة في الذهاب معه لكي يترجم له! وهذا أمر طبيعي أن لا نفهم في البداية وأن نخطأ وأن نخسر بعض المال لسوء فهم .كل هذه امور طبيعية لكن يكفي شرف المحاولة. من القصص التي دائما افتخر بها هو أنني تعرفت على شاب سعودي عمره لم يتجاوز العشرين وكانت لغته ضعيفة جدا وعندما رأى ان لغتي جيدة لم يطلب مني مساعدة في أي امر ما مثل مايحصل مع البعض اذ يسألني عن معنى هذه الكلمة وغيرها وهذا أمر حسن لكنه فضل أمر آخر. كان يريد أن يحاول بنفسه الفهم فكان يركب الباص ويجلس بجوار أي شخص ويبدأ معه حديث على الرغم من مستواه المنخفض وكان يذهب بنفسه ويشتري مستلزماته وقد ذكر لي مرة أنه اشترى جهاز جوال ليس مايريده ودفع مبلغ مرتفع ويريد الذهاب مرة أخرى للمحل فعندما أخبرته برغبتي بالذهاب معه رفض وقال انه يريد أن يحاول مرة أخرى في الحصول على مايريده. وفي المعهد كان يتحدث بنفسه ويواجه صعوبه في شرح مايريد قوله للادارة لكنه يحاول وقد عرفته شهرين فقط ثم سافر الى ولاية اخرى الى معهد آخر ورأيت بنفسي كيف تطورت لغته من المتستوى المتدني جدا الى المستوى المتوسط ولو استمر على هذا المنوال لاصبحت لغته متقدمة فقد رأى امرا غير مايفعله البعض. حيث يقوم البعض بفتح الحساب البنكي وشراء شريحة جوال والذهاب الى المستشفى كله يتم بمعاونة وبترجمة وهذا لا يضر كثيرا لكن يقلل من العزيمة.
اتمنى للجميع التوفيق في حياتهم الأكاديمية