ماعد اقدر اتحمل
ماعد اقدر اتحمل
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4796 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
-
7 " - يووووه ليش صاير معك موقف والا شي؟؟7 "
- سلام عليكم ياخوان اليوم رحت الملحقيه وفتحت ملف وخلاصت كل امورك وانشالله حصبر بس دعواتك ان ربي يوفقنا في درستنا وانا اسف على تنزيلت الموضوع7 "
أولاً: ينبغي أن تعلم أن هذه الحالة هي حالة كل المبتعثين الذين يتركون وطنهم وأهليهم، فأنت لست الوحيد في هذه الحالة.
ثانيًا: هذه الحالة لو استسلمت لها سوف تقضي على مستقبلك ، فأنت الآن قد وفقك الله تعالى وسهل لك طريقك ، بعد فترة بسيطة سوف تتأقلم مع الجو لأنك مع الأيام سوف تتعود على هذه الغربة وسوف - إن شاء الله تعالى – تنهض من حالة الضعف وتصبح قويًا - بإذن الله تعالى ولكن حتى يتحقق ذلك لك – فإنك تحتاج لعدة عوامل:
العامل الأول: حاول أن تبحث لك عن بيئة طيبة تعيش فيها، الصحبة الصالحة، اخوانك العرب، لأنك تعلم أنه يوجد الكثير منهم وأنهم مرحبين بذلك ، ستجد فيهم الأخ وتجد فيهم الأب ... وتجد كل شيء تحتاجه وأن تتعرف عليهم، وأن تتكلم معهم وبذلك سيحدث عندك نوع من التسلية ، من خلالها سوف تتغلب على هذه الحالة النفسية الآن.
العامل الثاني : حاول أن تتواصل مع أهلك يوميًا ولو عن طريق النت، وحاول أن تراهم ويروك، حتى يطمئن قلبك عليهم وكأنك تعيش معهم ، كلما كانت لديك فرصة من الوقت حاول أن تدخل لتتواصل مع أهلك كأنك تعيش معهم حتى تتشبع من العاطفة التي حُرمتها في خلال هذه الرحلة.
اعلم – بارك الله فيك – أن عودتك إلى الديار غير مستحبة ، فأنا أوصيك أن تصبر وأن تتحمل هذه الفترة البسيطة، لأن المشكلة كلها في الاشهر الأولى ، وصدقني بعد ذلك سوف تتأقلم مع الجو وتكون الأمور عندك سهلة ميسورة - بإذن الله تعالى فأنا أقول - بارك الله فيك – من أجل هذه الغاية النبيلة لابد أن تتغلب على كل الصعاب، أولاً فأنت لست وحدك الذي تسافر، فهذه الحالة ليست حالتك وحدك، وإنما حالة كل أخ من إخوانك المبتعثين و المبتعثات
حاول أخي الكريم أن تنام على وضوء، وألا تنام إلا بعد أن تذكر أذكار النوم، وفي الصباح حاول جزاك الله خيرًا أن تقول أذكار الصباح خاصة (لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) مائة مرة، حافظ على الصلوات في أوقاتها، اجتهد إذا كان عندك فراغ أن تُكثر من الصلاة على النبي - عليه الصلاة والسلام – وتكثر من ذكر الله حتى يربط الله - تبارك وتعالى – على قلبك.
أنا لا أريدك أبدًا أن تفكر في العودة , ثق وتأكد أنك قادر على قهر هذه العقبات - بإذن الله تعالى – لأنك أولاً ما وصلت الا ولديك همة ، فأتمنى أن تكون متميزًا دائمًا ، فحاول أن تخرج من هذه الحالة النفسية التي أنت بها، ابحث عن اصدقاء تقترن وتربط علاقتك بهم ، مع التواصل الدائم مع أهلك حتى تشعر بالدفء العاطفي، وأن تضع أمامك هدفا وهو ضرورة تعلم اللغة وأن تستثمر معظم وقت ، لأن هذه هي بوابتك إلى النجاح
أخي : قل دائمًا وقبل أن تنام وأنت في فراشك : (أنا قادر على تعلم اللغة بإذن اللهِ) عشر مرات ثم ابتسم ، وأول ما تقوم من النوم قل هذا الكلام أيضًا بصوت عالٍ (أنا قادر على تعلم اللغة - بإذن الله ) عشر مرات أما المرآة ، مع الأذكار والدعاء، وأنا واثق أنك سوف تنتصر وسوف تنجح، وأتمنى ألا تفكر أبدًا في الرجوع إلا وقد حصلت على شهادتك ، وهذا ليس بصعب ولا بمستحيل على أمثالك من الشباب والفتيات .
وفقك الله وسدد خطاك، ونراك مرة آخرى وقد استقامت أمورك واستقرت أحوالك وأصبحت من الطلاب المتميزين ...