الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

كل ما يخص حملة المكافاة ما تكفي ( مقالات - كاريكاتير- تغريدات ) ...تجديد مستمر ..!

كل ما يخص حملة المكافاة ما تكفي ( مقالات - كاريكاتير- تغريدات ) ...تجديد مستمر ..!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4766 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تعتقدون أن المخصص الشهري "المكافآه" والمقدره بـ1847$ كافية ؟

المصوتون
210. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • كافية

    11 5.24%
  • غير كافية

    199 94.76%



  1. رسالة أرسلت لسعادة الدكتور محمد العيسى -نتمنى أن يقرأها- وننتظر أجابته !

    ----------------------
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

    أبعث لك هذه التحيه وأتمنى أن تكون في أطيب حال ،،

    أعلم يقيناً ومتأكد من أعمالك الجباره ومحاولتك إصلاح الملحقية الثقافية ومساعدة المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية ،،

    لكن.. أنت حمـّلت أمانة مساعدتنا وتلقـّي همومنا نحن المبتعثين وأرى أنك تؤدي الامانه ولكن من تحتك من الموظفين هم من يخربون ويضيعون أعمالك الجليلة للأسف ،،

    دكتور محمد.. نحن المبتعثين نواجه مشاكل كبيرة مع قلة المخصصات المالية التي نتقاضاها شهرياً والمقدرة ب1847$ حيث أنها لا تكفي مصاريف الحياة في الولايات المتحدة جرّاء التضخم المعيشي والغلاء الفاحش الذي نعيشه.

    وعلى ذلك قد قمنا أنا وبعض المبتعثين من إنشاء حملة على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك بعنوان "حملة المكافآة ماتكفي" لإيصال صوتنا للمسؤولين وأنت أول مسؤول يجب أن يسمع صوتنا ومشاكلنا وهمومنا لأننا نعيش حالة ما الله بها عليم ولا يعي حرقتها إلا من ذاقها .

    هل من المعقول أن يسكن مبتعث في أسوء واخطر منطقة في بعض المدن الأمريكية وذلك لأن المكافآه لا تفي بأن يسكن في منطقة آمنه !!

    هل من المعقول أن مبتعثاً يضطر أن يبيع مقتنياته الشخصية وذلك بسبب نظام إيقاف الصرف "Hold" حيث أنه بين نارين ،، إيقاف الصرف ومطالبات السكن الذي يقطن فيه ورسوم الخدمات الأخرى؟

    هل يعقل أن يتوقف الصرف بشكل كامل عن مبتعث ليس لديه إلا هذه المكافآة يعتمد عليها بعد الله لا سيما أن النظام في أمريكا لا يسمح بمن يحمل فيزا طالب أن يعمل بأي شكل من الأشكال ؟

    حتى لو كان مقصراً يا دكتور محمد ،، فهذا ليس عقاباً.. هذا يسمى تدمير لمستقبله ووضعه في حالة خطيرة سيما أن أمريكا لا تعرف إلا لغة المال !

    هل يعقل يا دكتور محمد أن طالب يأتي به نصف الشهر وهو لا يملك المال لكي يشتري وجبة عشاء أو غداء وذلك بسبب أن مخصصه الشهري دفعه للسكن والفواتير ؟

    دكتور محمد .. نجدد بك الثقه ونعرف ونعي ومتأكدين من دعمك لأبنائك الطلاب حيث أن أبنائك مغتربين ويريدون من الكثير والكثير وهم يستحقون لأن ليس لهم بعد الله إلا سعادتكم فلا تخذلونهم لأنهم بحاجتكم وأنتم تحملون على عاتقكم أمانة كبيرة فأدوها على مايحبه سبحانه وتعالى .

    كتب لك هذه الكلمات ،،
    إبنك سلطان عبدالله.

    7 "
  2. الكاتب سعد الدوسري ،، في زاويته بإتجاه الأبيض ،، يكتب عن الحمله ،،
    لاتنسون التعليق ،






    ناشد الطلاب المبتعثون في أمريكا النظر في أمرهم من قِبل وزارة التعليم العالي، حيث إن هناك مشاكل عويصة تواجههم، أبرزها انخفاض المخصصات الشهرية مقارنة بارتفاع أسعار السكن والحاجات الأساسية اليومية. واستناداً إلى تصويت تم عمله في موقع التواصل الاجتماعي من خلال مجموعة طلبة سعوديين في أمريكا، صوَّت أكثر من 8 آلاف طالب مطالبين ببدل سكن. كما طالب المبتعثون بزيادة المخصصات الشهرية التي تقدّر بـ 6900 ريال، ومساواتهم بمخصصات الطلاب المبتعثين في كندا والتي تقدّر بـ 10.631 ريالاً، حيث إن المعيشة في أمريكا وكندا متقاربتان، بل إن الكثير من مدن أمريكا تعتبر أغلى معيشةً من مدن كندا، فمعدلات إيجار الشقق المكونة من غرفة نوم واحدة تصل إلى 2000 دولار شهرياً، أي أن إيجار الشقة أعلى من المخصص الشهري للطالب والذي يقدّر بـ 1847 دولاراً.


    الطالب سلطان عبد الله الذي يدرس تخصص إدارة الموارد البشرية ومؤسس حملة «المكافآة ما تكفي» على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، استدلَّ بدخل الفرد الأمريكي سنوياً، حيث يقدّر بـ 31.164 دولاراً في ولاية ميسيسببي والتي تعتبر من الولايات الفقيرة، مقارنةً بدخل الطالب السعودي الذي لا يتعدى 22.164 دولاراً. ولو حاول الطالب أن يعمل في وقت فراغه في أية مهنة، فإن أنظمة الهجرة بالولايات المتحدة الأمريكية تحظر عليه ذلك.

    المصدر
    7 "
  3. شكرا دكتور حآمد ..






    د. حامد محمد هنيدي

    يطير خريج الثانوية العامة فرحا عند قبوله ضمن برنامج الابتعاث الخارجي، ويواصل الليل بالنهار لإنهاء متطلبات الابتعاث الطويلة، متناسيا كل ذلك مقابل أنه حصل على فرصة عمره لإكمال مشوار دراسته العليا وتحقيق حلم طفولته لنهل العلم والمعرفة من مصادرها الخارجية المتطورة، وكذلك لاكتساب الخبرات المتنوعة لتوظيفها لمصلحة ورفعة الوطن العزيز الذي أفاض عليه من خيراته ــ بعد الله عز وجل ــ ومنها برنامج وطني متميز للابتعاث، والذي يعتبر خطوة رائدة وطموحة نحو الاستثمار الفعال ــ والمضمون الربحية ــ لموارد الوطن البشرية وتسليحها بسلاح العلم والمعرفة واكتساب الخبرات العالمية... وأملا في تحقيق ذلك، يجهز مبتعثنا الغالي أمتعته مستحضرا ذكريات الوطن العزيز لتكون له عونا على خوض غمار الغربة المجهولة، ويرتحل إلى بلاد الله الواسعة تملأه أحلام وآمال وردية بمستقبل زاهر بعد تخرجه من أفضل الجامعات وأعلى صروح العلم. إلا أن هذه الأحلام تصطدم بقوة بجدار الواقع المرير، عندما يفاجأ بالكثير من الهموم والمنغصات التي تزعجه كثيرا وتؤثر حتى على تحصيله العلمي في بلاد الغربة.
    أول هذه الهموم، تخلي وزارة التعليم العالي عن هذا المبتعث بعد مغادرته المملكة، ورميه في أحضان الملحقيات الثقافية في مشارق الأرض ومغاربها، وتعتبر هذه الملحقيات من أوائل المنغصات لما تتصف به من بيروقراطية صعبة وتغيير متكرر في الأنظمة بدون سابق إنذار، وإهمال بل وتجاهل لاتصالات مبتعثنا الغالي سواء الهاتفية أوالإلكترونية، إضافة إلى التعتيم على معاناة طالبنا المسكين الذي لا يتسنى له الوصول إلى وسائل الإعلام ليبثها بعض همومه ومعاناته، مما يزيد من إحساسه بالغربة وهو بعيد عن الأهل والوطن في هذا السن الغض الذي يفتقر فيه إلى الخبرة وإجادة التصرف. ومع تزايد الأعداد الكبيرة من المبتعثين، فإنه كان من الواجب على وزارة التعليم العالي والملحقيات الثقافية إعداد خطة مبكرة لمقابلة هذه الزيادة في أعداد المبتعثين بزيادة مدروسة ومناسبة لأعداد الموظفين والمشرفين في الملحقيات الثقافية والعمل على رفع مستواهم المهني وزيادة مهاراتهم في التعامل مع أبنائنا المبتعثين لتقديم أفضل الخدمات، للمحافظة عليهم وتخفيف مرارة الغربة والشعور بالإهمال من وراء تهميش اتصالاتهم واحتياجاتهم الملحة وتأخير معاملاتهم لأوقات طويلة إلى حد الشعور بالملل واليأس من تحقيقها.
    يجب على جميع ملحقياتنا الثقافية التي تستقبل مبتعثينا الأعزاء أن تتلمس جوانب معاناة هؤلاء الطلبة و تقليصها بقدر الإمكان وليس مفاقمتها، وأن تتقمص دور الملجأ والملاذ الآمن لأبنائنا وفلذات أكبادنا، وخاصة بعد تعدد الشكاوى التي تحمل طعم المرارة وارتفاع الأصوات الحادة المطالبة بسرعة ضرورة تجاوب الموظفين والمشرفين في هذه الملحقيات وزيادة تفاعلها مع مختلف الرسائل الإلكترونية والاتصالات المتكررة من قبل مبتعثينا ــ إلا لبعض الطلبة الذين حالفهم الحظ و كان له قريب أو صديق في الملحقية لديه رقمه المباشر أو رقم جواله للاتصال عليه مباشرة ــ وماذا يضير تلك الملحقيات ــ بل ويعتبر من أهم واجباتها ــ إضافة خط أو خطوط اتصال ساخنة تقتصر على خدمة المبتعثين وتكون مخصصة فقط لاتصالاتهم المهمة والملحة.
    إن اتصالات بعض المبتعثين بي ــ من حين لآخر ــ تكشف عن حالات تدمى لها المشاعر، فالكسل والتهميش المتزايدين من قبل بعض موظفي الملحقيات والذين البعض منهم لا يعلم الكثير عن أحوال المبتعثين الدراسية، بل ولا يكلفون أنفسهم الاطلاع على ملفاتهم ــ بشكل متعمد أو غير متعمد ــ وخاصة من بعض الموظفين أوالموظفات ــ غيرالسعوديين ــ والذين لا يهتمون بمتابعة أحوال هؤلاء الطلبة المالية والأكاديمية أولا بأول، وهم ــ أي الموظفين ــ من يتقاضون أعلى الرواتب والمكافآت وأفضل المميزات المادية و العينية. إن مبتعثنا الغالي لا يستحق منا جميعا إلا كل رعاية واهتمام والتعامل معه بأفضل أدبيات السلوك الحضاري لضمان استمرار ثقته بنفسه وشعوره بأهميته وقيمته لدى ملحقيات وسفارات وطنه، والتي تمثل له الوطن والأسرة في نفس الوقت في رحلته الشاقة (الاغتراب).
    إن على جميع الجهات المعنية ــ بدون استثناء ــ أن تأخذ بعين الاعتبار دورها المهم لتخفيف معاناة أبنائنا المبتعثين في الخارج لدعمهم وشد أزرهم، وخاصة أن كثيرا من الدول الأخرى تخصص لمبتعثيها عددا كبيرا من الإدارات والأجهزة المستقلة وذات الكفاءة العالية لمتابعة شؤونهم للحفاظ عليهم وضمان استمرار حبهم وولائهم، وللتأكد من انكبابهم على تحصيلهم العلمي على أكمل وجه. كما أن على وزارة التعليم العالي والملحقيات الثقافية ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وغيرها أن تقوم بإرسال مندوبين وممثلين عنها ومؤهلين لذلك ــ من فترة لأخرى متقاربة ــ وكذك توجيه الدعوة لعدد من الدعاة والأكاديميين والفقهاء المتخصصين وبعض المسؤولين المؤثرين لزيارة والاطلاع على أحوال أبنائنا وبناتنا المبتعثين، والاطمئنان على تحصيلهم العلمي أولا بأول، ولدعم وتقوية الوازع الديني والأخلاقي لديهم والذي يتأثر كثيرا بالأجواء والأوضاع الجديدة التي تبهرهم وتؤثرعليهم وخاصة في الدول الغربية (والمعروفة بالصدمة الحضارية)، علما بأن هذا التواصل الأكاديمي وشحن الوازع الديني والأخلاقي كان يتكرر باستمرار في فترة بعثتنا في السبعينات خلال إشراف الأستاذ عبد العزيز المنقور على الملحقية الثقافية السعودية وقتها والذي يعتبر أحد أفضل الملحقين الثقافيين السعوديين آنذاك، والذي تم تكريمه من قبل خريجي تلك الفترة بشكل لافت قبل فترة قصيرة، علما بأن هناك عددا من الملحقين الثقافيين ــ حاليا ــ الطموحين والذين يتميزون بالنشاط والسعي الحثيث.

    * أكاديمي ومستشار مالي واقتصادي.


    المصدر
    7 "




  4. د. حامد محمد هنيدي


    استكمالا لمقالة الأسبوع الماضي عن هموم المبتعثين في الدول المختلفة، فإنه يجب توضيح أن الهدف هنا ليس لإلقاء اللوم وتحميل وزارة التعليم العالي والملحقيات الثقافية كل الذنب، وإنما الهدف محاولة تسليط الضوء على بعض جوانب القصور والسلبيات، وما يعانيه أبناؤنا المبتعثون من هموم ومنغصات نسعى جميعا لتذليلها ومحاولة القضاء عليها بقدر الإمكان. ولذا فإنه ــ من الجانب الإيجابي ــ التأكيد بأنه يوجد عدد من الملحقين الثقافيين الذين يتميزون بسعيهم الحثيث ــ كما سمعت من عدد من المبتعثين ــ لتقديم أفضل الخدمات لأبنائهم الطلاب، ومن أوائلهم الدكتور محمد العيسى الملحق الثقافي السعودي بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور علي البشري الملحق الثقافي السعودي في أستراليا، ويوجد العديد من أمثالهم في الدول الأخرى. ومن الأفضل كثيرا أن تكون هناك آلية فعالة لتنظيم العمل وتحسين العلاقة ــ المتوترة حاليا ــ وكذلك زيادة الثقة، المفتقدة حاليا، بين طلابنا المبتعثين وبين الموظفين والمشرفين في معظم الملحقيات الثقافية، والعمل على زيادة أعداد هؤلاء الموظفين ــ وخاصة السعوديين ــ ومتابعتهم ومحاسبتهم جميعا على أي تقصير أو إهمال، وإيقاع الجزاءات الرادعة على جميع من يثبت تقصيره أو إهماله حتى لو وصل إلى حد الفصل النهائي (كما حصل في بعض الملحقيات في الفترة الأخيرة). وماذا يضير وزارة التعليم العالي؟ بل ويسهل عليهم جدا تخصيص بريد إلكتروني معين أو أرقام هاتف وجوال وفاكس محددة ــ يتم إعلانها للجميع ــ مع وجود موظف أو أكثر للتجاوب مع شكاوى وطلبات المبتعثين الأعزاء علينا جميعا، في حالة عدم تجاوب الملحقيات الثقافية معها، وخاصة أن وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري يعتبر من أميز الوزراء الحاليين ومن أكثرهم خبرة في شؤون الابتعاث وهو أول من يتوقع منه أبناؤه المبتعثون الكثير للتعرف على وتحسس همومهم ومنغصاتهم، والقيام بزيارتهم كأكبر مسؤول عنهم ــ بشكل مجدول من فترة لأخرى ــ لتذليل كافة العقبات والصعوبات الكثيرة التي تواجههم وتقض مضا جعهم.
    ولاننسى التطرق أيضا إلى ارتفاع تكاليف المعيشة في العديد من الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية (خصوصا في ولايات معينة) وبعض الدول الأوروبية، ما يجعل المكافأة الشهرية للطالب غير كافية ولا تتناسب مع ارتفاع نسبة التضخم وارتفاع تكلفة المعيشة المشار إليها، بجانب عدم انتظام تحويل هذه المكافآت وتأخيرها أحيانا بسبب أخطاء من بعض موظفي الملحقيات بدون أي حسيب أو رقيب عليهم، والأغرب من ذلك ما لوحظ في الفترة الأخيرة من تكرر نقص مبالغ المكافآت الشهرية المحولة لبعض المبتعثين ثم استكمالها بعد ذلك بحوالي أسبوع أو أسبوعين ما يثير الاستغراب وطرح علامات الاستفهام.
    وإنني أقترح دراسة رفع المكافأة بما يتناسب مع الأوضاع والظروف الاقتصادية الجديدة في معظم أنحاء العالم، كما يتوجب العمل على تطوير آلية جديدة لتحويل المكافآت بدقة وانتظام (بطريقة إلكترونية دقيقة بالاتفاق مع بعض البنوك المتخصصة) حتى لا يترك أبناؤنا الأعزاء تحت رحمة الآخرين وحتى لا يعانوا الفاقة من جراء ارتفاع أجور السكن وأجور المعيشة المتزايدين، كما أن ما فاقم معاناة هؤلاء الطلبة توقف الزيادة في مكافآتهم ــ والتي صدرت من المقام السامي في رواتبهم ــ على أن تشمل الزيادة نسبة 50 % للمرافقة (الزوجة) و25 % للأطفال من الراتب الأساسي ــ وبعد صرفها لفترة قصيرة ــ تم إيقافها بحجة عدم فهم الأمر السامي، واقتصار الوزارة على إضافة العلاوة فقط على مكافأة الزوج. والسؤال المحير الذي يطرح نفسه.. كيف يمكن أن يحدث أمر كهذا؟ والمفترض أن يكون هناك نظام واضح ومحدد للابتعاث وما يرتبط به من مكافآت وزيادات. وإن أكثر المعاناة المالية التي يعيشها الطالب المبتعث وخاصة في أمريكا.. ارتفاع مصاريف السكن والأكل والكتب الدراسية المقررة (Text Books) والبنزين والملابس والتأمين الإجباري على السيارة ومصاريف المياه والكهرباء والإنترنت وغيرها، والتي أصبح الطالب المسكين غير قادر على تحملها بعد ارتفاعها بنسب متصاعدة منذ فترة طويلة، علما بأن هذه المكافأة الشهرية لم تتم زيادتها أو إعادة النظر فيها ــ منذ فترة بعيدة ــ مع الأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية والمعيشية المستجدة والمؤثرة عليها.
    كما لا يفوتني توجيه النصيحة لأبنائنا المبتعثين الذين يجب عليهم أن ينظموا مصاريفهم، وأن يتعودوا على تطبيق مبادئ الاقتصاد والتوفير في نفقاتهم بقدر الإمكان، وإعداد موازنة تقديرية مبسطة لمصاريفهم ومحاولة توزيعها على بنود هذه الموازنة بقدر ما يمكن حتى لا يقعوا في الحاجة إلى الاقتراض أو طلب التحويلات من أهاليهم كما يحصل حاليا في معظم الحالات.
    إن من أهم هموم المبتعث هم التخرج وهم الوظيفة التي سيستلمها بعد التخرج، ويجب أن لا نخفي أن هناك بعض المبتعثين الذين يترددون بالعودة خوفا من عدم الحصول على وظيفة تناسب تخصصه وما ارتحل لأجله وعانى الغربة ليكون جديرا بها، وهنا أقترح على وزارة الاقتصاد والتخطيط خاصة، وجميع الوزارات والأجهزة الحكومية المعنية الأخرى عامة، وكذلك توجيه نداء حار إلى القطاع الخاص للتعاون جميعا لوضع خطة عمل ودراسة منهجية تحدد أعداد المبتعثين وتخصصاتهم المختلفة مع تحديد حاجة القطاعين العام والخاص ــ على السواء ــ لهذه الكوادر الوطنية المؤهلة تأهيلا عاليا للبدء بعملية الإحلال بطريقة علمية ومدروسة ومتدرجة للعناصر الأجنبية ودونما تأثير على الإنتاج وسوق العمل، وبعدها لا يمكن التحجج عند الحديث عن إحلال وتأهيل الكفاءات الوطنية، ويكون استيعابهم في أجهزتنا الحكومية وشركاتنا الوطنية العملاقة مثل شركات سابك والاتصالات والكهرباء وغيرها إضافة مفيدة لها، وتحسين ملموس لحجم ونوعية الإنتاج وضمان استقرار ونمو اقتصادنا الوطني ودخلنا القومي بشكل مدروس ومنظم، وإلا فإننا سندفع بأبنائنا المبتعثين المتخرجين إلى غربة داخل وطنهم أشد قسوة ومرارة من الغربة السابقة عندما يعودون ولا تتوفر لهم في سوق العمل ــ الذي لم يكن مستعدا أو مهيئا لاستقبالهم ــ الوظائف المناسبة والجديرة بهم، ما سيدفعهم إلى عدم الشعور بالأمان واهتزاز شخصياتهم مما سيؤثر على هويتهم وانتمائهم الوطني، وإذابة ولائهم وحبهم لوطنهم ودفعهم للتفكير في الهجرة إلى الخارج.
    لماذا لا ندرس خبرات الآخرين مثل كوريا الجنوبية والصين وماليزيا واليابان وغيرها من الدول التي تتبنى برامج الابتعاث كأداة من أدوات التطوير البشري والتي نجحت نجاحا باهرا في رفع مستوى ونوعية الدخل القومي، من خلال رفع مستوى ونوعية مخرجات التطوير، وخاصة أن هذه المخرجات المؤهلة هم من سيكونون مفاتيح التطوير وأدوات البناء والنماء لاقتصادنا ودخلنا القومي مستقبلا تحت قيادة مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ورعاهما.
    * أكاديمي ومستشار مالي واقتصادي
    hhhenaidy@gmail.com



    المصدر
    7 "
2 من 26 صفحة 2 من 26 1237 ...
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.