مبتعث مجتهد Senior Member
الكويت
اخصائي علاج طبيعي , أنثى. مبتعث مجتهد Senior Member. من المالديف
, مبتعث فى الكويت
, تخصصى اخصائ علاج طيبعي
, بجامعة ay be british columbia
- ay be british columbia
- اخصائ علاج طيبعي
- أنثى
- vancouver, british columbia
- المالديف
- Dec 2007
المزيدl January 6th, 2008, 05:03 AM
January 6th, 2008, 05:03 AM
لأجور تصل إلى 600 دولار والمكافأة 270 دولاراً فقط الأسر السعودية بأمريكا تعاني تكاليف أجور الحضانات وتطالب بزيادة مخصصات الأطفال
مبتعثان سعوديان أثناء إيداع طفليهما في إحدى دور الحضانة في كنساس (تصوير: محمود قحاط) كانساس: محمود قحاط
تعاني أسر السعوديين المبتعثين في أمريكا من ارتفاع تكاليف أجور حضانات الأطفال, التي أضحت ضرورة ملحة لتعليم أطفالهم وإتاحة الفرصة لزوجاتهم في التعليم مطالبين بزيادة مستحقات الأطفال أضعاف المكافأة الحالية ودفع رسوم الحضانات. وأكدت هذه العائلات أن تدني أجور الأطفال أثر سلبا على حياتهم التعليمية والمعيشية ملتمسين ومتأملين من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله حفظه الله التوجيه بعلاج المشكلة وزيادة مستحقات الأطفال . يقول المبتعث السعودي عامر بن محمد ال سدران, وهو طالب دراسات عليا في إدارة الأعمال جامعة جونسن ويلز بولاية "رود أيلند": منذ ما يقارب سنة وثمانية أشهر وأنا أبحث عن حضانة لابني البالغ الآن سنة وعشرة أشهر تتناسب مع المكافأة الشهرية التي تصرف له من قبل وزارة التعليم العالي ولكن للأسف الشديد تكاليف الحضانة الأسبوعية تصل إلى ضعف المبلغ المصروف للطفل شهريا .وأضاف: عندما ابتعثت إلى أمريكا كنت عازما على تعليم زوجتي والاستفادة من فترة وجودنا في الولايات المتحدة ولكن عندما اصطدمت بالواقع الصعب آثرت أنا وهي أن تبقى في المنزل للاعتناء بطفلنا طالما أن مقررات الأبناء المالية لا تلبي الحاجة حيث إن الأسعار مرتفعة وتكاليف المعيشة ليست باليسيرة .
من جانبه أكد المبتعث السعودي إبراهيم الخرس (طالب دراسات عليا بجامعة جاينزفيل، فلوريدا) أن من أكبر المشاكل التي يعاني منها الطلاب المبتعثون المتزوجون في أمريكا مشكلة الحضانة للأطفال، فتكاليف الحضانة مرتفعة جدا , فمثلا تجد أن مصاريف الحضانة الشهرية للطفل الواحد في مدينة صغيرة كمدينة "جاينزفيل" تزيد عن 600 دولار شهريا مما يشكل عبئا كبيرا على الطالب المبتعث فيقع في خيارات أسهلها مر وتضحيات تؤدي إلى خسائر معنوية ومادية.وأضاف الخرس أن المبتعث يضطر إلى قبول أحد الحلول الحتمية الموجودة أمامه فإما أن يدخل أطفاله في دور الحضانة ويدفع مبالغ باهظة للحضانة, أو أن يتفرغ أحد الأبوين لرعاية الأبناء, وهنا تكمن الصعوبة، فعلى المبتعث أن يضحي بالكثير من وقته من أجل رعاية الأطفال. وفي أغلب الأحوال يتنازل عن دراسة مادة أو أكثر.
وعن تجربته الشخصية يقول إن قدرة المبتعث على الإبداع تتلاشى، ناهيك عن انخفاض المعدل الأكاديمي وارتفاع حالات الغياب. كله من أجل الاهتمام بالأطفال.
بعض المبتعثين يجربون طريقة أخرى وهي استخدام مربية مؤقتة أو كما يطلق عليها هنا "بيبي سيتر" ويدفع لها بالساعة. وهي فكرة جيدة ولكن تكمن الصعوبة في ارتفاع تكاليفها فمتوسط الساعة يصل إلى 10 دولارات، ناهيك عن عدم توفر المربيات وفي حال وجود واحدة تكون ذات خبرة محدودة جدا. واقترح الخرس على وزارة التعليم العالي تغطية مصاريف حضانة الأطفال، كما أن سياسة وزارة التعليم العالي تتطلب القيام بذلك في حال رغبتها في الاستمرار بابتعاث الطلاب خصوصا للدراسات العليا فمن طبيعة مجتمعنا السعودي أن الطالب/الطالبة غالبا يكون متزوجا مع حصوله على البكالوريوس ولديه طفل أو أكثر.
أما بهاء محمد بابور, وهو مرافق مع زوجته التي تحضر الماجستير في الموارد البشرية, فيقول إنه يسكن في قرية ريفية صغيرة تسمى "بتسبيرق كانساس" وعدد سكانها لا يتجاوز 25000 نسمة ومع هذا فهما لا يقدران على تحمل أجور الحضانة "إلا على حساب معيشتنا وسير تعليمنا". وأضاف: ندفع شهريا 400 دولار كمصاريف للحضانة مع العلم أن المرتب المخصص للطفلة لا يتجاوز 270 دولارا, فماذا بقي لمتطلباتها الكثيرة وغذائها ؟
وأكد بابور: في بعض الأحيان نضطر إلى عدم إيداع طفلتنا دار الحضانة لأكثر من أسبوع وذلك لعدم قدرتنا على تحمل هذه التكاليف الصعبة.
أحد المبتعثين ويدعى فهيد بن ناشر يقول: مخصصات الأطفال منخفضة بغض النظر عن الحضانة أو المربية , فاحتياجات الأطفال متجددة متزايدة ويحتاجون عناية مضاعفة. وأكد فهيد أنه في حالة حاجة الطفل إلى حضانة - في حالة دراسة الأم - فإن الطفل سيعيش على حساب مكافآت والديه كليا وبالتالي يتأثر وضع الأسرة المالي وتتأثر دراستهم.
وقد اتضح لـ"الوطن" أن أجور دور الحضانات مرتفعة جدا في أمريكا ولا تتناسب مع الراتب المخصص من قبل الوزارة وهذا هاجس وهم يشغل جميع الأسر السعودية هناك, آملين ومتفائلين أن ترفع مخصصات الأطفال عاجلا موضوع مهم اتمنى ان تراجعه الوزاره
alhol October 22nd, 2010, 05:53 PM
7 " طيب في أي عمر مسموح للأطفال دخول مدارسهم الحكومية؟
تركيه October 23rd, 2010, 02:34 PM
7 "
January 6th, 2008, 05:03 AM
لأجور تصل إلى 600 دولار والمكافأة 270 دولاراً فقط الأسر السعودية بأمريكا تعاني تكاليف أجور الحضانات وتطالب بزيادة مخصصات الأطفالمبتعثان سعوديان أثناء إيداع طفليهما في إحدى دور الحضانة في كنساس (تصوير: محمود قحاط)
من جانبه أكد المبتعث السعودي إبراهيم الخرس (طالب دراسات عليا بجامعة جاينزفيل، فلوريدا) أن من أكبر المشاكل التي يعاني منها الطلاب المبتعثون المتزوجون في أمريكا مشكلة الحضانة للأطفال، فتكاليف الحضانة مرتفعة جدا , فمثلا تجد أن مصاريف الحضانة الشهرية للطفل الواحد في مدينة صغيرة كمدينة "جاينزفيل" تزيد عن 600 دولار شهريا مما يشكل عبئا كبيرا على الطالب المبتعث فيقع في خيارات أسهلها مر وتضحيات تؤدي إلى خسائر معنوية ومادية.وأضاف الخرس أن المبتعث يضطر إلى قبول أحد الحلول الحتمية الموجودة أمامه فإما أن يدخل أطفاله في دور الحضانة ويدفع مبالغ باهظة للحضانة, أو أن يتفرغ أحد الأبوين لرعاية الأبناء, وهنا تكمن الصعوبة، فعلى المبتعث أن يضحي بالكثير من وقته من أجل رعاية الأطفال. وفي أغلب الأحوال يتنازل عن دراسة مادة أو أكثر.
وعن تجربته الشخصية يقول إن قدرة المبتعث على الإبداع تتلاشى، ناهيك عن انخفاض المعدل الأكاديمي وارتفاع حالات الغياب. كله من أجل الاهتمام بالأطفال.
بعض المبتعثين يجربون طريقة أخرى وهي استخدام مربية مؤقتة أو كما يطلق عليها هنا "بيبي سيتر" ويدفع لها بالساعة. وهي فكرة جيدة ولكن تكمن الصعوبة في ارتفاع تكاليفها فمتوسط الساعة يصل إلى 10 دولارات، ناهيك عن عدم توفر المربيات وفي حال وجود واحدة تكون ذات خبرة محدودة جدا. واقترح الخرس على وزارة التعليم العالي تغطية مصاريف حضانة الأطفال، كما أن سياسة وزارة التعليم العالي تتطلب القيام بذلك في حال رغبتها في الاستمرار بابتعاث الطلاب خصوصا للدراسات العليا فمن طبيعة مجتمعنا السعودي أن الطالب/الطالبة غالبا يكون متزوجا مع حصوله على البكالوريوس ولديه طفل أو أكثر.
أما بهاء محمد بابور, وهو مرافق مع زوجته التي تحضر الماجستير في الموارد البشرية, فيقول إنه يسكن في قرية ريفية صغيرة تسمى "بتسبيرق كانساس" وعدد سكانها لا يتجاوز 25000 نسمة ومع هذا فهما لا يقدران على تحمل أجور الحضانة "إلا على حساب معيشتنا وسير تعليمنا". وأضاف: ندفع شهريا 400 دولار كمصاريف للحضانة مع العلم أن المرتب المخصص للطفلة لا يتجاوز 270 دولارا, فماذا بقي لمتطلباتها الكثيرة وغذائها ؟
وأكد بابور: في بعض الأحيان نضطر إلى عدم إيداع طفلتنا دار الحضانة لأكثر من أسبوع وذلك لعدم قدرتنا على تحمل هذه التكاليف الصعبة.
أحد المبتعثين ويدعى فهيد بن ناشر يقول: مخصصات الأطفال منخفضة بغض النظر عن الحضانة أو المربية , فاحتياجات الأطفال متجددة متزايدة ويحتاجون عناية مضاعفة. وأكد فهيد أنه في حالة حاجة الطفل إلى حضانة - في حالة دراسة الأم - فإن الطفل سيعيش على حساب مكافآت والديه كليا وبالتالي يتأثر وضع الأسرة المالي وتتأثر دراستهم.
وقد اتضح لـ"الوطن" أن أجور دور الحضانات مرتفعة جدا في أمريكا ولا تتناسب مع الراتب المخصص من قبل الوزارة وهذا هاجس وهم يشغل جميع الأسر السعودية هناك, آملين ومتفائلين أن ترفع مخصصات الأطفال عاجلا