أخي الكريم:
باالمختصر:
تبي طريق أقصر وأيسر للدكتوراه رح بريطانيا، ماجستير سنة، ودكتوراه ثلاث سنوات بدون كورسات بدون اختبار شامل.
تبي طريق أطول وأصعب تعال أمريكا، ماجستير سنتين (إذا ما ضغطت نفسك تخلصه بسرعة) ودكتوراه خمس سنوات أو أربع على الأقل، وكورسات، واختبار شامل... إلخ.
التعليم في أمريكا حسب تجربتي في الدولتين أقوى، وسمعة أمريكا أقوى، وبريطانيا لو تتخرج من أكسفورد يظل عن الناس همسة يقولون خريج بريطانيا، والمشكلة في بريطانيا ليست مشكلة ضعف تعليم، لكن مشكلتها قلة أدب وأمانة السعوديين، قل لي كيف؟
التقييم في بريطانيا يعتمد بشكل قد يكون كلياً أحياناً على البحوث العلمية، وهذا أتاح لأهل الذمم الواسعة التلاعب في الدراسة، فعندما يكون التقييم في المادة 100% بحوث بدون اختبارات فكثير من الطلاب السعوديين يلجأ إلى من يكتب له هذه البحوث، والدكتور لا يناقش فيها بل يصحح ويضع الدرجة، ولذلك، ستجد طالب ماجستير في بريطانيا (غير أمين) يقضي وقته في الأسواق والمقاهي، ثم فجأة يتخرج، وهو بنفس المعلومات التي دخل بها، ولم تزده الماجستير إلا تمرساً على الخداع والغش.
ولما انتشرت هذه الظاهرة في بريطانيا شوهت التعليم بشكل عام، ولم يعد هناك تفريق حتى بين الجامعة السيئة والجامعة القوية، رغم وجود الجامعة القوية والطالب الممتاز لكن ما انتشر بين الناس لا يمكن أن توقفه، وهناك تضارب بين المسؤولين عندنا حول قضية التعليم في بريطانيا لمجرد انتماءاتهم، فخريج بريطانيا لا بد أن يدافع عن نفسه، وإذا كان في مكان مسؤول لا بد أن يسعى جاهداً لدعم الابتعاث لبريطانيا، وخريج أمريكا المسؤول يحاول أن يبتعث الناس إلى أمريكا.
نعود لموضوعك:
إذا كنت تفكر بالحصول على الماجستير من بريطانيا ثم الدكتوراه من أمريكا فلا بد أن تدرس ذلك جيداً، وتنظر في شروط جامعات أمريكا ومدى تقبلهم لك كطالب دكتوراه إذا كنت خريج بريطانيا وما إلى ذلك، فأنا تخرجت من بريطانيا عام 2010 ولم أستطع العودة للدراسة في أمريكا إلا عام 2012، فلو أكملت الدكتوراه في بريطانيا كنت الآن بيني وبين الدكتوراه سنة واحدة فقط، ومع ذلك فأنا غير نادم؛ غداً لن أكون خريج بريطانيا فقط بل أنا خريج بريطانيا وأمريكا ولأني هنا أتعلم أشياء جديدة لم أتعلمها في بريطانيا بحكم اختلاف المدرسة الأوروبية والمدرسة الأمريكية في تخصصي.
همسة: قد تتخرج من بريطانيا وتكون أفضل من عشرات ممن تخرج من أمريكا، ويبقى لدى الناس تمييز لخريج أمريكا، وقد جربت أنا ذلك، فعلى الرغم أني تخرجت بامتياز First class من جامعة قوية، إلا أني كنت ألمس من البعض هنّة بريطانيا.
أتمنى أن يختار الله لك الخير،،،
7 " باالمختصر:
تبي طريق أقصر وأيسر للدكتوراه رح بريطانيا، ماجستير سنة، ودكتوراه ثلاث سنوات بدون كورسات بدون اختبار شامل.
تبي طريق أطول وأصعب تعال أمريكا، ماجستير سنتين (إذا ما ضغطت نفسك تخلصه بسرعة) ودكتوراه خمس سنوات أو أربع على الأقل، وكورسات، واختبار شامل... إلخ.
التعليم في أمريكا حسب تجربتي في الدولتين أقوى، وسمعة أمريكا أقوى، وبريطانيا لو تتخرج من أكسفورد يظل عن الناس همسة يقولون خريج بريطانيا، والمشكلة في بريطانيا ليست مشكلة ضعف تعليم، لكن مشكلتها قلة أدب وأمانة السعوديين، قل لي كيف؟
التقييم في بريطانيا يعتمد بشكل قد يكون كلياً أحياناً على البحوث العلمية، وهذا أتاح لأهل الذمم الواسعة التلاعب في الدراسة، فعندما يكون التقييم في المادة 100% بحوث بدون اختبارات فكثير من الطلاب السعوديين يلجأ إلى من يكتب له هذه البحوث، والدكتور لا يناقش فيها بل يصحح ويضع الدرجة، ولذلك، ستجد طالب ماجستير في بريطانيا (غير أمين) يقضي وقته في الأسواق والمقاهي، ثم فجأة يتخرج، وهو بنفس المعلومات التي دخل بها، ولم تزده الماجستير إلا تمرساً على الخداع والغش.
ولما انتشرت هذه الظاهرة في بريطانيا شوهت التعليم بشكل عام، ولم يعد هناك تفريق حتى بين الجامعة السيئة والجامعة القوية، رغم وجود الجامعة القوية والطالب الممتاز لكن ما انتشر بين الناس لا يمكن أن توقفه، وهناك تضارب بين المسؤولين عندنا حول قضية التعليم في بريطانيا لمجرد انتماءاتهم، فخريج بريطانيا لا بد أن يدافع عن نفسه، وإذا كان في مكان مسؤول لا بد أن يسعى جاهداً لدعم الابتعاث لبريطانيا، وخريج أمريكا المسؤول يحاول أن يبتعث الناس إلى أمريكا.
نعود لموضوعك:
إذا كنت تفكر بالحصول على الماجستير من بريطانيا ثم الدكتوراه من أمريكا فلا بد أن تدرس ذلك جيداً، وتنظر في شروط جامعات أمريكا ومدى تقبلهم لك كطالب دكتوراه إذا كنت خريج بريطانيا وما إلى ذلك، فأنا تخرجت من بريطانيا عام 2010 ولم أستطع العودة للدراسة في أمريكا إلا عام 2012، فلو أكملت الدكتوراه في بريطانيا كنت الآن بيني وبين الدكتوراه سنة واحدة فقط، ومع ذلك فأنا غير نادم؛ غداً لن أكون خريج بريطانيا فقط بل أنا خريج بريطانيا وأمريكا ولأني هنا أتعلم أشياء جديدة لم أتعلمها في بريطانيا بحكم اختلاف المدرسة الأوروبية والمدرسة الأمريكية في تخصصي.
همسة: قد تتخرج من بريطانيا وتكون أفضل من عشرات ممن تخرج من أمريكا، ويبقى لدى الناس تمييز لخريج أمريكا، وقد جربت أنا ذلك، فعلى الرغم أني تخرجت بامتياز First class من جامعة قوية، إلا أني كنت ألمس من البعض هنّة بريطانيا.
أتمنى أن يختار الله لك الخير،،،
December 23rd, 2012, 10:10 AM
السلام عليكمأنا عندي قبول جاهز ماستر هندسة اتصالات في واحدة من الجامعات الممنازة في التخصص في بريطانيا على خريف 2013
يعني أقدر أقدم على بريسشنال كورس ( برنامج التحضير الأكاديمي ) في نفس الجامعة قبلها بثلاثة أو أربعة أو خمسة أشهر يعني ممكن أدرس اللغة من بداية أبريل أو مايو أو يونيو بحسب التخطيط و أريح راسي و أرتب أموري الشخصية و الوظيفية
لكن الحلم و التوق هو لأمريكا الشمالية ( أمريكا/كندا ) ، إضافة إلى الحديث المشوِّش عن التعليم في بريطانيا ، و المشكلة أني إلى الآن ما عندي قبول جامعي في أمريكا/كندا بينما معهد اللغة أمره بسيط و هناك قائمة من المعاهد المتميزة في أمريكا و كندا
فالحقيقة ، إذا اخترت هذا الطريق و تركت طريق بريطانيا المريح ، هذا يعني أنني لا بد أن أشغل نفسي في البحث عن قبول جامعي و أنا مشكلتي مزاجي صعب و لا أرضى بأي جامعة و المشكلة الأخرى أنني ينطبق علي المثل "طرار و يتشرط" ( لأن معدلي جيد مرتفع ) ، و الخوف أن يمضي على الوقت و لا أجد ما يرضي تطلعاتي فأكون ضيعت الوقت و ممكن أقبل بأي جامعة فألخبط نفسيتي . الأمل موجود في أنني سأجد البرنامج الذي يرضيني ، كندا و أمريكا فيها أكثر من ألف جامعة موصى بها و على قولتهم طب و اتخير و لكن لا تدقق واجد و تضيق على نفسك باب واسع ( >>>> أكلم نفسي )
أحيانا أقول ، وش لك بوجع الراس ، و خلي الفترة القادمة من الآن إلى بداية دراستي في البريسشنال كورس حق بريطانيا ( فترة تقريبا ستة أشهر ) مفرغة لموضوع الدكتوراة ، يعني البحث عن برامج الدكتوراة في شمال أمريكا ، كافة التفاصيل من موقع الجامعات ، أيضا التحضير للجي آر إي ، ايضا سؤال أهل التجربة و اللي هدفهم الدكتوراة و قطعوا شوط كبير من مرحلة التقديم ، و بالتالي أؤجل حلمي إلى مرحلة الدكتوراة
المشكلة هنا ، أنه على الرغم من أن الدكتوراة مرغوبة كعلم و تخصص و مرغوبة كدرجة أكاديمية و اجتماعية ، إلا أنني مش متحمس كثير لها بسبب وحيد و هي أنها ستسهلك من وقتي سنوات لا تقل عن الخمس ، و ظروفي لا تساعد في هذا حيث أن لدي عائلة و already أصلا عندي الكثير من المشاريع العائلية المعلقة و المؤجلة بسبب فيروس الحلم الأكاديمي هذا
معليش الموضوع مشربك و معقد ، يمكن أنا معقد نفسي ، لكن من جد ، من جد ، التعقيد هذا مو بكيفي ، التعقيد هذا ناتج عن تعقد ظروفي ( سن كبير نسبيا 35 سنة ، عائلة ، الحالة المادية جيدة و الحمد لله و لكن الوضع في البلد يخوف من حيث ارتفاع أسعار المعيشة و العقار ... الخ هذا غير ضعف التوجهات في تحقيق مبدأ "البلد لأهل البلد" ، إضافة إلى أهمية الدراسة في الخارج بالنسبة لي أقصد من أنها اضطرار يعني لكي أحسن من وضعي الوظيفي و اضع نفسي في درجة مهنية عالية لا بد أن أدرس في الخارج)
للتمثيل بالرسم
الخيار الأول ،
بريطانيا : أبريل 2013 ( تقريبا أو مايو أو يونيو ) بدء دراسة اللغة ------------ سبتمبر 2013 بدء الماستر ------------ شهر سبتمبر 2014 الانتهاء من الماستر ------------ سبتمبر 2015 بدء الدكتوراة في أمريكا/كندا
بالتوازي من الآن ديسمبر 2012 بدء الاطلاع على الدكتوراة و التحضير للجي آر إي ----- التوقف للدراسة في اللغة و الماجستير ---- التقديم على الـ deadline يونيو 2015 ---- سبتمبر 2015 بدء الدكتوراة في أمريكا/كندا
الخيار الثاني ،
أمريكا/كندا: من الآن التقديم على معهد لغة و الفيزا إلى آخره ---- البحث عن ماجستير ---- لعل و عسى بدء الدراسة في سبتمبر 2013 و إن ما حصل ففي ديسمبر 2013 في حالة نظام الكوارترز أو في مارس 2014 في حالة السمسترز
الدكتوراة ، ما دام أنني حققت حلمي في شمال أمريكا ، فالدكتوراة حسب الظروف
شكرا لكم
أتمنى لو على الأقل لا يصلكم من موضوعي إلا فائدة هنا و هناك قد تتواجد في ثنايا كلامي