مبتعث مجتهد Senior Member
الولايات المتحدة الأمريكية
فيصل 123 , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى هندسة كيميائيه
, بجامعة لايوجد
- لايوجد
- هندسة كيميائيه
- ذكر
- القطيف, لايوجد
- السعودية
- Oct 2010
المزيدl September 10th, 2013, 05:26 PM
September 10th, 2013, 05:26 PM
أمريكي يسطو على مبتعث سعودي ويطلق النار على رأسه في إنديانا
أطلق أمريكي النار على مبتعث سعودي في مدينة ايفانسل بولاية إنديانا، بطلقة أصابت رأسه، بعد أن سطا الجاني على منزله، وسلب منه بطاقة الصرف الآلي، ولاذ بالفرار مستخدما سيارة المبتعث ذاته، فيما سقط المبتعث على الأرض مضرجا بدمائه، إلا أن من لطف الله عليه أن الرصاصة غارت في الرأس بمسافة ثلاثة سنتيمترات، واستقرت عند عظم الجمجمة، دون أن تصل إلى الدماغ.
إلى ذلك، أكد لـ«عكاظ» رئيس قسم شؤون السعوديين في القنصلية العامة بنيويورك نايف الشمري أن الحالة الصحية للطالب المصاب محمد آل ناصر مستقرة، وهو لايزال تحت الملاحظة في وحدة العناية المركزة، موضحا أنه ورد إلى القنصلية بلاغ من السلطات الأمريكية، يفيد بوقوع حادثة سطو وإطلاق نار على طالب سعودي في ايفانسل، وأضاف «عندها تابعت القنصلية تفاصيل الحادثة مع الشرطة، وأجرت عدة اتصالات بالمستشفى للاطمئنان عليه، منذ دخوله غرفة العمليات وحتى مغادرته إلى وحدة العناية المركزة، حيث طمأنني الأطباء على حالته، وسمحوا لي بمهاتفته والتحدث معه، بينما رتبت لزيارته في المستشفى اليوم».
وبين الشمري أنه بالتواصل المستمر مع الشرطة، أفاد المسؤولون فيها بإلقاء القبض على الجاني، وهو من أرباب السوابق، فيما أوكلت القنصلية محاميا لمتابعة القضية.
قصة السطو
وعودة إلى الحادثة، حيث يروي تفاصيلها لـ«عكاظ» رئيس النادي السعودي في ايفانسل فيصل الحميدان، بحسب ما رواها له الطالب المصاب، فعند الساعة العاشرة صباحا يوم السبت المنصرم استيقظ محمد آل ناصر، وأعد لنفسه كوبا من الشاي، وعند خروجه من المنزل الذي يسكنه في مجمع «شيلو سكوير» الواقع على شارع بلميد، وقف عند سيارته «دودج تشالنجر 2013م»، والتي اقتناها قبل شهر أثناء التحاقه بالجامعة، وهناك باغته رجل أمريكي، قوي البنية، أسمر البشرة، وأبدى لآل ناصر إعجابه بالسيارة، وأنه كان يملك واحدة مثلها، وقام ببيعها ويريد شراء هذه السيارة، فأبلغه آل ناصر بعدم رغبته في البيع، لكن الجاني قصد إطالة الحديث، فأحس آل ناصر بقلق إزاء تصرفاته وكلامه، فعاد رويدا باتجاه البيت لاتقاء شره، إلا أن الجاني واصل تقدمه، وقبل أن يتمكن آل ناصر من إغلاق الباب اقتحم الشقة، وأشهر مسدسه طالبا منه أن يجثو على ركبتيه، وأن يلقي الهاتف من يده، ويسلمه مفتاح السيارة، فما كان من آل ناصر وسط هذا المشهد العصيب إلا الاستجابة لكل طلباته، بينما الجاني تمادى أكثر، وطلب إخراج كل ما معه من نقود، فأبلغه آل ناصر أنه لا يحمل أي مبالغ نقدية وليس معه سوى بطاقة الصراف الآلي، فأخذها منه عنوة واستنطقه بالإفصاح عن الرقم السري لها، وبعد أن أخذ كل ما يريد، صوب مسدسه باتجاه آل ناصر، وأطلق رصاصة نحو رأسه، وهو على بعد بضعة أمتار منه، ولاذ بالفرار مستقلا سيارة آل ناصر.
سقوط الجاني
ويواصل الحميدان سرد القصة التي رواها له المصاب قائلا: أصابت الرصاصة عظم المنطقة التي تعلو عينه، واستقرت في الداخل، دون أن تفقد آل ناصر وعيه، لكنه استمر لدقائق ممددا على الأرض، حيث شعر بدوار واختلال في النظر، فقاوم ونهض إلى دورة المياه، وهناك فجع وهو يشاهد وجهه تغطيه الدماء، حتى شعر برجفة في قدميه.
وكان من حسن الحظ أن دوريات الشرطة قريبة من الموقف، ورصدت هروب الجاني بالسيارة، فأبلغت مراكز الشرطة والإسعاف، إذ هرع رجال الأمن والمسعفون إلى منزل آل ناصر، وجرى نقله إلى مستشفى سانت ماري، الذي يبعد عن شقته مسافة ثلاث دقائق، وهناك أجريت له عملية جراحية لاستخراج الرصاصة من رأسه، وخضع لفحوصات عديدة للتأكد من صحته.
في المقابل، لاحقت الشرطة الجاني مجرد أن اشتبهت به أثناء مغادرته بالسيارة مسرعا، واستمرت الملاحقة حتى تجاوز حدود ولاية انديانا، ودخل في نطاق ولاية كنتاكي، وهناك تمت محاصرته والتضييق عليه لمدة ربع ساعة، انتهت بارتطام السيارة بأعمدة كهرباء على الطريق، فيما سيطر رجال الأمن على الجاني، وجرى اعتقاله، وهو في الخامسة والعشرين من عمره، ويدعى «جستن برور».
أسرته تتلقى الخبر
أخفى أصدقاء آل ناصر الخبر عن أسرته، إلى أن تم إجراء العملية بنجاح، وأصبح محمد قادرا على التحدث والحركة بارتياح، فاتصل أحد أصدقائه بأسرته في المملكة، وأبلغهم أنه ابنهم تعرض لحادثة، وهو بخير، ويريد أن يتحدث معهم، فناوله الهاتف، وهناك طمأنهم أنه بصحة وعافية، وليس هنالك ما يدعو للقلق.
وفي تلك الأثناء علمت شقيقته المبتعثة في ولاية ميزوري بالأمر، فسافرت إلى أخيها للاطمئنان عليه، فيما اتفق المبتعثون على التناوب لمرافقة آل ناصر في المستشفى، لحين خروجه سالما معافى.
الملحقية تغيب
وفوجئ آل ناصر وهو على سرير المستشفى بدخول مدير جامعة ايفانسل الذي جاء لزيارته، والاطمئنان على صحته، بعد أن شاهد ما تناقلته وسائل الإعلام الأمريكية، الصحافية والتلفزيونية عن الحادثة، ونقل له تحيات كافة منسوبي الجامعة، وأمنياتهم له بالشفاء والعودة إلى مقاعد الدراسة، مبديا في الوقت ذاته أسفه على ما تعرض له الطالب من إصابة غادرة.
وفي المقابل، يؤكد رئيس النادي السعودي فيصل الحميدان أن آل ناصر لم يتلق أي اتصال من الملحقية أو أحد منسوبيها، ولا حتى المشرف الدراسي.
إضافه من عندي:
تدرون ايش المشكلة ؟ المشكله ان مدير الجامعه على طول راح زاره في المستشفى والملحقية ولا سألت وولا درت عنه الحمدلله على سلامته .. والله كاتب له عمر جديد ...
كما كنت اقول سابقا ومرارا وتكرارا ... المشكله ليست في الامريكان بل فينا نحن !
لماذا المجرم تعرض لمحمد ؟ اليس بسبب رفاهية سيارته "التشارجر 2013" ؟
هنالك الكثير من الطلاب المبتعثين الذين يأتون لامريكا للدراسه ولكنهم فوق كل شيء يحاولون ان "يكشخون" في بلد لايعرف للـ"كشخه" باب !
الشعب الامريكي يملك نسبه كبيره من الفقراء .. ومن الطبيعي جدا ان تجد هذه النسبه منقسمه مابين "تجار مخدرات ومجرمين" و "ناس مكافحين"!
لذلك لو أتى الطالب السعوديه بنظاره قوتشي ... وساعه فيرزاتشي .. وسيارة فاخره اخر موديل ! الكل سيقول أنه غني ! حتى لو لم يكن برصيده غير 100$ !! فهم عليهم بالظاهر !
فلا تستغرب لو صادفت مثل تلك الحوادث ..
فكيف لك تأمن شعب لا يعرفون الأمان لانفسهم ؟!
من الحكمه .. أن يحاول الشخص ان بنفس طبقة المجتمع بالبيئه التي هو فيها .. فمحاولته للصعود لطبقه اعلى منها "ولو كان قادرا" قد تؤدي بحياته الى الخطر !
بالعاميه ... خل الكشخه بالسعوديه .. وخلك مثل غيرك بامريكا .. لاتقعد تشتري ماركات غاليه وتتكشخ وتبرز نفسك بين الناس شوفوني عندي فلوس ! حتى لو كان فيها رفاهيه لنفسك !
انت بكذا تخاطر بنفسك .. لانك تجعل نفسك عرضه للسرقات فالكل راح يشوف كشختك او سيارتك الكشخه وغيرها وبيحط عينه عليك !
الله عز وجل يقول " ولا تلقوا بإيديكم الى التهلكه ".. ومحاولة الشخص بإبراز نفسه بلبسه وفخامة سيارته وما الى ذلك من امور .. تؤدي به الى التهلكه !
لذلك لابد الحذر يا اخوان من هذي الامور .. ودائما الاشياء الغاليه لاتطلعها بالاماكن العامه .. وحاول دائما ان يكون لبسك بسيط وسيارتك بسيطه وكل شيء يكون بسيط وغير ملفت ! حتى تبعد نفسك عن الشبهات !
محمد فهد .. September 10th, 2013, 06:03 PM
7 " لاحول ولا قوة الا بالله الحمد الله على سلامتة
لااله الاالله محمد رسول الله
زايد الحبابي September 11th, 2013, 02:24 AM
7 " هونت عن البعثه>>😭
( تمت المشاركة باستخدام تطبيق مبتعث )
ننونة لولي September 11th, 2013, 08:43 AM
7 "
September 10th, 2013, 05:26 PM
أمريكي يسطو على مبتعث سعودي ويطلق النار على رأسه في إندياناأطلق أمريكي النار على مبتعث سعودي في مدينة ايفانسل بولاية إنديانا، بطلقة أصابت رأسه، بعد أن سطا الجاني على منزله، وسلب منه بطاقة الصرف الآلي، ولاذ بالفرار مستخدما سيارة المبتعث ذاته، فيما سقط المبتعث على الأرض مضرجا بدمائه، إلا أن من لطف الله عليه أن الرصاصة غارت في الرأس بمسافة ثلاثة سنتيمترات، واستقرت عند عظم الجمجمة، دون أن تصل إلى الدماغ.
إلى ذلك، أكد لـ«عكاظ» رئيس قسم شؤون السعوديين في القنصلية العامة بنيويورك نايف الشمري أن الحالة الصحية للطالب المصاب محمد آل ناصر مستقرة، وهو لايزال تحت الملاحظة في وحدة العناية المركزة، موضحا أنه ورد إلى القنصلية بلاغ من السلطات الأمريكية، يفيد بوقوع حادثة سطو وإطلاق نار على طالب سعودي في ايفانسل، وأضاف «عندها تابعت القنصلية تفاصيل الحادثة مع الشرطة، وأجرت عدة اتصالات بالمستشفى للاطمئنان عليه، منذ دخوله غرفة العمليات وحتى مغادرته إلى وحدة العناية المركزة، حيث طمأنني الأطباء على حالته، وسمحوا لي بمهاتفته والتحدث معه، بينما رتبت لزيارته في المستشفى اليوم».
وبين الشمري أنه بالتواصل المستمر مع الشرطة، أفاد المسؤولون فيها بإلقاء القبض على الجاني، وهو من أرباب السوابق، فيما أوكلت القنصلية محاميا لمتابعة القضية.
قصة السطو
وعودة إلى الحادثة، حيث يروي تفاصيلها لـ«عكاظ» رئيس النادي السعودي في ايفانسل فيصل الحميدان، بحسب ما رواها له الطالب المصاب، فعند الساعة العاشرة صباحا يوم السبت المنصرم استيقظ محمد آل ناصر، وأعد لنفسه كوبا من الشاي، وعند خروجه من المنزل الذي يسكنه في مجمع «شيلو سكوير» الواقع على شارع بلميد، وقف عند سيارته «دودج تشالنجر 2013م»، والتي اقتناها قبل شهر أثناء التحاقه بالجامعة، وهناك باغته رجل أمريكي، قوي البنية، أسمر البشرة، وأبدى لآل ناصر إعجابه بالسيارة، وأنه كان يملك واحدة مثلها، وقام ببيعها ويريد شراء هذه السيارة، فأبلغه آل ناصر بعدم رغبته في البيع، لكن الجاني قصد إطالة الحديث، فأحس آل ناصر بقلق إزاء تصرفاته وكلامه، فعاد رويدا باتجاه البيت لاتقاء شره، إلا أن الجاني واصل تقدمه، وقبل أن يتمكن آل ناصر من إغلاق الباب اقتحم الشقة، وأشهر مسدسه طالبا منه أن يجثو على ركبتيه، وأن يلقي الهاتف من يده، ويسلمه مفتاح السيارة، فما كان من آل ناصر وسط هذا المشهد العصيب إلا الاستجابة لكل طلباته، بينما الجاني تمادى أكثر، وطلب إخراج كل ما معه من نقود، فأبلغه آل ناصر أنه لا يحمل أي مبالغ نقدية وليس معه سوى بطاقة الصراف الآلي، فأخذها منه عنوة واستنطقه بالإفصاح عن الرقم السري لها، وبعد أن أخذ كل ما يريد، صوب مسدسه باتجاه آل ناصر، وأطلق رصاصة نحو رأسه، وهو على بعد بضعة أمتار منه، ولاذ بالفرار مستقلا سيارة آل ناصر.
سقوط الجاني
ويواصل الحميدان سرد القصة التي رواها له المصاب قائلا: أصابت الرصاصة عظم المنطقة التي تعلو عينه، واستقرت في الداخل، دون أن تفقد آل ناصر وعيه، لكنه استمر لدقائق ممددا على الأرض، حيث شعر بدوار واختلال في النظر، فقاوم ونهض إلى دورة المياه، وهناك فجع وهو يشاهد وجهه تغطيه الدماء، حتى شعر برجفة في قدميه.
وكان من حسن الحظ أن دوريات الشرطة قريبة من الموقف، ورصدت هروب الجاني بالسيارة، فأبلغت مراكز الشرطة والإسعاف، إذ هرع رجال الأمن والمسعفون إلى منزل آل ناصر، وجرى نقله إلى مستشفى سانت ماري، الذي يبعد عن شقته مسافة ثلاث دقائق، وهناك أجريت له عملية جراحية لاستخراج الرصاصة من رأسه، وخضع لفحوصات عديدة للتأكد من صحته.
في المقابل، لاحقت الشرطة الجاني مجرد أن اشتبهت به أثناء مغادرته بالسيارة مسرعا، واستمرت الملاحقة حتى تجاوز حدود ولاية انديانا، ودخل في نطاق ولاية كنتاكي، وهناك تمت محاصرته والتضييق عليه لمدة ربع ساعة، انتهت بارتطام السيارة بأعمدة كهرباء على الطريق، فيما سيطر رجال الأمن على الجاني، وجرى اعتقاله، وهو في الخامسة والعشرين من عمره، ويدعى «جستن برور».
أسرته تتلقى الخبر
أخفى أصدقاء آل ناصر الخبر عن أسرته، إلى أن تم إجراء العملية بنجاح، وأصبح محمد قادرا على التحدث والحركة بارتياح، فاتصل أحد أصدقائه بأسرته في المملكة، وأبلغهم أنه ابنهم تعرض لحادثة، وهو بخير، ويريد أن يتحدث معهم، فناوله الهاتف، وهناك طمأنهم أنه بصحة وعافية، وليس هنالك ما يدعو للقلق.
وفي تلك الأثناء علمت شقيقته المبتعثة في ولاية ميزوري بالأمر، فسافرت إلى أخيها للاطمئنان عليه، فيما اتفق المبتعثون على التناوب لمرافقة آل ناصر في المستشفى، لحين خروجه سالما معافى.
الملحقية تغيب
وفوجئ آل ناصر وهو على سرير المستشفى بدخول مدير جامعة ايفانسل الذي جاء لزيارته، والاطمئنان على صحته، بعد أن شاهد ما تناقلته وسائل الإعلام الأمريكية، الصحافية والتلفزيونية عن الحادثة، ونقل له تحيات كافة منسوبي الجامعة، وأمنياتهم له بالشفاء والعودة إلى مقاعد الدراسة، مبديا في الوقت ذاته أسفه على ما تعرض له الطالب من إصابة غادرة.
وفي المقابل، يؤكد رئيس النادي السعودي فيصل الحميدان أن آل ناصر لم يتلق أي اتصال من الملحقية أو أحد منسوبيها، ولا حتى المشرف الدراسي.
إضافه من عندي:
تدرون ايش المشكلة ؟ المشكله ان مدير الجامعه على طول راح زاره في المستشفى والملحقية ولا سألت وولا درت عنه