March 30th, 2009, 04:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم 22 مارش توجهت رحلتي من جدة الى واشنطون وانا كلي خووف من المستقبل المجهول
ولا أدري ماذا أصنع هذه اول رحلة لي خارج الوطن وكلما يدور في داخلي اني ذاهب أقصى الغرب
والى قوم لا أتقن لغتهم يعتريني الكثير من الخوف خصوصاً اني لا أعرف أحد هناك ولا أدري
مالذي أصنع كنت في الطائرة مع صديقي الخوف أنام وهو يظل معلقاً في داخلي
وعندما أصحوا من النوم اجده أمامي وكلما صحيت أذهب الى الحمام كي أتوضى وآصلي
فيغيب فترة ولا يلبث أن يعود كلما رأيت خريطة الطائرة وكلما أقتربت الطائرة من أمريكا أشتد قرب
الخوف مني حتى أعماني عندما أعلن قائد الطائرة نزولنا في أرض واشنطون وحان وقت النزول
عندها فقدت بصري لا أرى الا الخوف نزلنا من الطائرة وتكاد فرائصي التي تتراعد ان تنكسر
وكلما قابلت شخص بالمطار أقول له آي دونت سبيك أنقلش المؤظف وغير المؤظف
وأقول في قرارة نفسي مالذي آتى بي الى هنا مالذي أجبرني ان أترك أرض الوطن
أخذ بيدي مؤظفين المطار الى أن أنتهت أجراءتي في نصف ساعه تقريباً بعدها توجهت الى صالة المطار والدموع تكاد تنهمر مني لا أعرف ماذا أفعل ؟
أول ما وضعت عيني على الناس وجدت مؤظف الملحقية ممسك بلوحة مكتوب عليها الملحقية السعودية عندما رأيتها أخذت أقبله وكأني طفل تائه وجدت والدته
لبثت في واشنطون يومين تعرفت على رجل يدعي خالد سعيد القرني رجل بمعنى الكلمة ساعدني وعلمني كل ما أحتاجه وهو يدرس في امريكا له ثلاث سنوات أسأل من الله العظيم أن يوفقه
وساعدني في أيجاد موتيل في سان انتونيوا ولكن المشكلة الكبرى انني لا أعرف أحد في سان انتونيوا توجهت رحلتي بعد ذلك الى سان انتونيوا والخوف صديقي الدائم لم يتركني
لا أدري مالذي أفعله أول ما حطت قائدة الطائرة في مطار سان انتونيوا وأخذ الركاب في النزول
وهممت أنا معهم ونزلت أرض المطار أضعت مكان شنطتي وساعدني شخص أسباني
بعدها أخذت تاكسي وأنا لا أعرف شيء عن هذه الديار توجهه بي التاكسي الى العنوان المكتوب
في الورقه وعندما نزلت الى الموتيل والوقت كأن متأخراً دخلت غرفتي وبعدها
هممت بالصلاة ودعواة الله أن ييسر الى أمري وأول ماشق الصباح نوره صحوت من النوم
لكي أذهب الى معهد الذي لا أعرف مكانه اول مافتحت الباب وجدت سعودي عند بأبي يكلم المؤظف
وكأن دعوتي قد استجيبت بعدها طلبت منه المساعده في المعهد وأخبرني مكانه توجهت الى المعهد
ولكن بعدما أخذت كم لفه حول المنطقه التي أقطن بها حتى وجدت المعهد
عندما وجدت المعهد وأنتهيت من تسليم أوراقي ومعرفه مؤعد دراستي تعرفت على شباب سعوديين
من خيره الشباب ساعدوني وكان هناك شخص تكرم علي بأن أمكث لديه حتى تبدأ الدراسة
يدعى سلطان العتيبي أدعوا من الله جلا وعلا أن يوفقه
حبيت أني أطرق بهذا الموضوع لكي أخفف قليلاً من الرهبه لدى الاخوان القادمين الى أمريكا
وأوضح لهم أن هناك أخوان لهم لا يتعبون في مساعدتهم
وأتمنى من الاشخاص الذين ذكرت أسمائهم ما يزعلون مني لأن كل شخص قدم معروف أو خير
هو أحق أن يطرأ ويمدح وكذلك لا أنسى أن نسيت الاخ العزيز الشمري على مساعدته ولاهي غريبه عليه
لكم أخواني كل الشكر على المرور ولكل من خطت آنامله كلمات يعبر أو يدولوا بها في هذا الموضوع أقول له شكراً مقدماً
أخوكم
الهجلة
(( للحديث بقيه مادام في العمر بقيه ))
March 30th, 2009, 04:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفي يوم 22 مارش توجهت رحلتي من جدة الى واشنطون وانا كلي خووف من المستقبل المجهول
ولا أدري ماذا أصنع هذه اول رحلة لي خارج الوطن وكلما يدور في داخلي اني ذاهب أقصى الغرب
والى قوم لا أتقن لغتهم يعتريني الكثير من الخوف خصوصاً اني لا أعرف أحد هناك ولا أدري
مالذي أصنع كنت في الطائرة مع صديقي الخوف أنام وهو يظل معلقاً في داخلي
وعندما أصحوا من النوم اجده أمامي وكلما صحيت أذهب الى الحمام كي أتوضى وآصلي
فيغيب فترة ولا يلبث أن يعود كلما رأيت خريطة الطائرة وكلما أقتربت الطائرة من أمريكا أشتد قرب
الخوف مني حتى أعماني عندما أعلن قائد الطائرة نزولنا في أرض واشنطون وحان وقت النزول
عندها فقدت بصري لا أرى الا الخوف نزلنا من الطائرة وتكاد فرائصي التي تتراعد ان تنكسر
وكلما قابلت شخص بالمطار أقول له آي دونت سبيك أنقلش المؤظف وغير المؤظف
وأقول في قرارة نفسي مالذي آتى بي الى هنا مالذي أجبرني ان أترك أرض الوطن
أخذ بيدي مؤظفين المطار الى أن أنتهت أجراءتي في نصف ساعه تقريباً بعدها توجهت الى صالة المطار والدموع تكاد تنهمر مني لا أعرف ماذا أفعل ؟
أول ما وضعت عيني على الناس وجدت مؤظف الملحقية ممسك بلوحة مكتوب عليها الملحقية السعودية عندما رأيتها أخذت أقبله وكأني طفل تائه وجدت والدته
لبثت في واشنطون يومين تعرفت على رجل يدعي خالد سعيد القرني رجل بمعنى الكلمة ساعدني وعلمني كل ما أحتاجه وهو يدرس في امريكا له ثلاث سنوات أسأل من الله العظيم أن يوفقه
وساعدني في أيجاد موتيل في سان انتونيوا ولكن المشكلة الكبرى انني لا أعرف أحد في سان انتونيوا توجهت رحلتي بعد ذلك الى سان انتونيوا والخوف صديقي الدائم لم يتركني
لا أدري مالذي أفعله أول ما حطت قائدة الطائرة في مطار سان انتونيوا وأخذ الركاب في النزول
وهممت أنا معهم ونزلت أرض المطار أضعت مكان شنطتي وساعدني شخص أسباني
بعدها أخذت تاكسي وأنا لا أعرف شيء عن هذه الديار توجهه بي التاكسي الى العنوان المكتوب
في الورقه وعندما نزلت الى الموتيل والوقت كأن متأخراً دخلت غرفتي وبعدها
هممت بالصلاة ودعواة الله أن ييسر الى أمري وأول ماشق الصباح نوره صحوت من النوم
لكي أذهب الى معهد الذي لا أعرف مكانه اول مافتحت الباب وجدت سعودي عند بأبي يكلم المؤظف
وكأن دعوتي قد استجيبت بعدها طلبت منه المساعده في المعهد وأخبرني مكانه توجهت الى المعهد
ولكن بعدما أخذت كم لفه حول المنطقه التي أقطن بها حتى وجدت المعهد
عندما وجدت المعهد وأنتهيت من تسليم أوراقي ومعرفه مؤعد دراستي تعرفت على شباب سعوديين
من خيره الشباب ساعدوني وكان هناك شخص تكرم علي بأن أمكث لديه حتى تبدأ الدراسة
يدعى سلطان العتيبي أدعوا من الله جلا وعلا أن يوفقه
حبيت أني أطرق بهذا الموضوع لكي أخفف قليلاً من الرهبه لدى الاخوان القادمين الى أمريكا
وأوضح لهم أن هناك أخوان لهم لا يتعبون في مساعدتهم
وأتمنى من الاشخاص الذين ذكرت أسمائهم ما يزعلون مني لأن كل شخص قدم معروف أو خير
هو أحق أن يطرأ ويمدح وكذلك لا أنسى أن نسيت الاخ العزيز الشمري على مساعدته ولاهي غريبه عليه
لكم أخواني كل الشكر على المرور ولكل من خطت آنامله كلمات يعبر أو يدولوا بها في هذا الموضوع أقول له شكراً مقدماً
أخوكم
الهجلة
(( للحديث بقيه مادام في العمر بقيه ))