December 25th, 2007, 04:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ
وصفها أفض مضاجع المشتاقين
فكانوا قليلاً من الليل ما يهجعون
وصفها أضمئ هواجر العاشقين
فأصبحوا صائمين وأمسوا قائمين
يقدمون أرواحهم وأنفسهم وأموالهم مهراً لها وهم مستبشرون
زانها الله بوجهٍ جمعت
فيه أوصاف غريبات الملح
وبعينٍ كحلها من غنجها
وبخدٍ مسكه فيه رشح
فلو وطئت بالنعل منها على الحصى لأعشبت الأحجار
ولو شئت عقد الخصر منها عقدته كغصن من الريحان ذي ورقٍ خضر
ولو بصقت بالبحر شهد لعابها لطاب لأهل البر شربٌ من البحر
كمُلت خلائقها وأُكمل حسنُها *** كالبدرِ ليل الست بعد ثمان
والشمسُ تجري في محاسن وجهها *** والليلُ تحت ذوائب الأغصان
حُمر الخدود ثغورُهن لألِئُ *** سود العيون فواتر الأجفان
والبرقُ يبدو حين يَبسِمُ ثغرها *** فيضئُ سقف القصر بالجدران
والمِعصَمان فإن تشأ شبههما *** بسبيكتين عليهما كفان
كالزبد ليناً في نعومة ملمَسٍ *** أَصداف درٍ دُوّرت بوزان
أقدامُها من فضةٍ قد رُكبت *** من فوقها ساقان ملتفان
والساقُ مثلُ العاج ملمومٌ به *** مُخُ العظام تناله العينان
والريحُ مسكٌ والجسومُ نواعمٌ *** واللونُ كالياقوت والمرجان
وكلامها يسبي العقول بنغمةٍ *** زادت على الأوتار والعيدان
سبحان الله هذه الأوصاف الجميله
لمخلوقات خلقها الله ماوطئت أقدامهم الأرض
كلنا نعرفهم
الحور
أما أنت أُخيه فمن المؤكد انك قد غرت
من هذه الحوريه ...
ويحقُ لك ذلك ...
كيف لا تغارين
ولو إجتمع نساء الدنيا كلهن على كفه
بكل ماخلق الله فيهن من الزينه والجمال والحلي والقلائد
ثم أتينا بظفر من أولائك الحور ووضعناها بالكفه الثانيه
لطاش جمالهن كلهن ولرجحة تلك القلامه من ظفرها
وكيف لا تغارين وقد غارت قبلكِ
أُم سلمه أُم المؤمنين رضي الله عنها
تعالي بسرعه أخيه نخترق العصور
راجعين الى الوراء ونخترق القرون
ثم نأتي ونقف إلى تلك الغرفه الصغيره
حجرة محمد عليه الصلاة والسلام
وهو قائمٌ يصلي وأُم سلمه ترقبه
في ظلمات الليل قائمٌ يتهجد..
وقرأ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً ،حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً ، وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً
فسكت النبي عليه الصلاة والسلام وصار يحرك شفتيه
ويسئل الله من فضله ..علمت أمُ سلمه
وقف عند َكَوَاعِبَ أَتْرَاباً ثم دعا
رجف قلبُها
ما أن إنتهى النبي عليه الصلاة والسلام
من صلاته إلا وإذا بها تبادره وتسئله
يارسول الله مامعنى فيهن خيرات الحسان
فيجيبها .. تسأله عن أيات اخرى ....
يارسول الله مامعنى عرُبا أترابا فيجيبها
ثم سئلت السؤال التي تريد ان تصل إليه
قالت يارسول الله إن إحدانا إتقت الله عز وجل
وخافت مقامه وسارعت إلى أمره وإنتهت عند نهيه
أنحن خير أم الحور خير ..
تعني هل نحن
أجمل أم الحور أجمل؟؟؟؟؟؟
فتبسم عليه الصلاة والسلام وقال
((لا يا أُم سلمه .. بل نساءُ الدنيا خير))
فإذا بها تتهلل أسارير وجهها رضوان الله عليها
فيفاجئها ((فضل إحداكن على إحداهن كفضل الظهاره على البطانه))
أتعلمين ما معنى هذا الكلام أُخيه
الظهاره القماش بأغلى أنواعه
والبطانه كلنا نعرفها وهي التي توضع تحت
القماش عندما يخاط الثوب...
أُنظري أُخيه الفرق بين القماش والبطانه
فنساء الدنيا أجمل من الحور وأفضل
لكن هل تعلمين بماذا فضلوا على الحور
بصلاتهن وقنوتهن وتقاهن لله عز وجل
فهيا بنا أحبتي لنعد العده لنكون من نساء الجنه
وحذار أن نكون من اهل النار .. حذار ..
قال الرسول عليه الصلاة والسلام
((أقل ساكني الجنه النساء))
فهلا كنا مع القليل ....
يقول عليه الصلاة والسلام
((أطلعني ربي على النار فإطلعت فرئيتها تأكل بعضها بعضا ورأيت النساء هن أكثر اهل النار))
اللهم لا تجعلنا منهم ...
هل توقعتي أُخيه أنك عندما تدخلين الجنه بإذن الله
ستكونين افضل من الحور بكل ما علمتيه من وصفها؟؟؟؟
من شريط الشيخ الدكتور عبد المحسن الاحمد
وغارت الحوراء
فلنستغل كل دقيقه .. كل ثانيه ..
ولنصلح مابنا من نقص
هيا بنا لنزيد من اعمالنا الصالحه..
هيا بنا فالموت يأتي بأقل من ثانيه
فلنتجهز بالتقوى قبل فوات الاوان
فمن هذه اللحظه كلٌ منا أخطأت
بحق الجبار سواء بنمص أو بسفور بالحجاب أو بسفر بلا محرم أو بسماع غناء
أو بأي ذنب ...
فلتسارع بالتوبه ...
كيف نجرؤ
هو الجبار المتكبر العزيز ..
وهو على كل شئ قدير ...
فهو الذي من عليك بنعمة البصر
والسمع وبالجوارح فلا تعصينه بنعمته كيف ينعم علينا بما هو قد حُرم منه البعض
فنعصيه بهذه الجوارح..
فهو قادر بأخذ هذه النعمه بلحظه فتتمنين أنك تبت قبل ذالك....
ولنقول جميعا لنعق الناعقات والعلمانين والعلمانيات
لستُ لكم غضوه عني طرفكم
من عاش بالقيعان تتعبه القمم
لستُ لكم والله قدري فوقكم
ليس الغزال بقدره مثل الغنم
مكنونةٌ ليست تنالُ بنظرتٍ
من دونها بحر بعيد عن الرمم
الورد يذبلُ حين يكثر لمسه
وتبقى الئالئُ غايةٌ لأولى الهمم
لستُ الرخيصه التي هي قدركم
تريد أن تذكر وحتى لو بذم
راحت تضيعُ نفسها بنفسها
راحت تكملُ نقصها بما حرم
إحساسها بالنقص ضيع دربها
فتخبطت كالطفل حين ينهزم
فذا يقبلها وذاك يهينها
وذا يدنسها وجودا كالعدم
أخيتي خذي نصيحة من علت
همتها حتى علت فوق القمم
الله ربي لستُ أعبد غيره
ولستُ إمعة أُوجه كالغنم
أخيتي أنا عزتي مقرونة
بشوق للجنان وعظيم النعم
فأنوثتي ليست سبيل لفاسق
بعريٍ فلا جنة ولا ريح يشم
سلي دعاة الشر ماذا قدموا لمن أطاعتهن غير الهم هم نعقوا بمعسول الكلام فصدقت سلبت لباس الطهر صاحت أين هم هل ينفعوها من سعوا لفسادها هل يحجبوها من عظيم منتقم
فستعلمين غداً إذا مازلزلت
من في الجنان ومن تقطعه الحمم
((((منقوووول مع إضافة باقي أبيات القصيدة و تعديل بعض الأخطاء الإملائية))))
December 25th, 2007, 04:01 PM
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
فكانوا قليلاً من الليل ما يهجعون
وصفها أضمئ هواجر العاشقين
فأصبحوا صائمين وأمسوا قائمين
يقدمون أرواحهم وأنفسهم وأموالهم مهراً لها وهم مستبشرون
فيه أوصاف غريبات الملح
وبعينٍ كحلها من غنجها
وبخدٍ مسكه فيه رشح
ولو شئت عقد الخصر منها عقدته كغصن من الريحان ذي ورقٍ خضر
ولو بصقت بالبحر شهد لعابها لطاب لأهل البر شربٌ من البحر
والشمسُ تجري في محاسن وجهها *** والليلُ تحت ذوائب الأغصان
حُمر الخدود ثغورُهن لألِئُ *** سود العيون فواتر الأجفان
والبرقُ يبدو حين يَبسِمُ ثغرها *** فيضئُ سقف القصر بالجدران
والمِعصَمان فإن تشأ شبههما *** بسبيكتين عليهما كفان
كالزبد ليناً في نعومة ملمَسٍ *** أَصداف درٍ دُوّرت بوزان
أقدامُها من فضةٍ قد رُكبت *** من فوقها ساقان ملتفان
والساقُ مثلُ العاج ملمومٌ به *** مُخُ العظام تناله العينان
والريحُ مسكٌ والجسومُ نواعمٌ *** واللونُ كالياقوت والمرجان
وكلامها يسبي العقول بنغمةٍ *** زادت على الأوتار والعيدان
الحور
من هذه الحوريه ...
ويحقُ لك ذلك ...
بكل ماخلق الله فيهن من الزينه والجمال والحلي والقلائد
ثم أتينا بظفر من أولائك الحور ووضعناها بالكفه الثانيه
لطاش جمالهن كلهن ولرجحة تلك القلامه من ظفرها
أُم سلمه أُم المؤمنين رضي الله عنها
راجعين الى الوراء ونخترق القرون
ثم نأتي ونقف إلى تلك الغرفه الصغيره
حجرة محمد عليه الصلاة والسلام
وهو قائمٌ يصلي وأُم سلمه ترقبه
في ظلمات الليل قائمٌ يتهجد..
فسكت النبي عليه الصلاة والسلام وصار يحرك شفتيه
ويسئل الله من فضله ..علمت أمُ سلمه
وقف عند َكَوَاعِبَ أَتْرَاباً ثم دعا
رجف قلبُها
ما أن إنتهى النبي عليه الصلاة والسلام
من صلاته إلا وإذا بها تبادره وتسئله
يارسول الله مامعنى فيهن خيرات الحسان
فيجيبها .. تسأله عن أيات اخرى ....
يارسول الله مامعنى عرُبا أترابا فيجيبها
ثم سئلت السؤال التي تريد ان تصل إليه
قالت يارسول الله إن إحدانا إتقت الله عز وجل
وخافت مقامه وسارعت إلى أمره وإنتهت عند نهيه
أنحن خير أم الحور خير ..
والبطانه كلنا نعرفها وهي التي توضع تحت
القماش عندما يخاط الثوب...
أُنظري أُخيه الفرق بين القماش والبطانه
فنساء الدنيا أجمل من الحور وأفضل
بصلاتهن وقنوتهن وتقاهن لله عز وجل
وحذار أن نكون من اهل النار .. حذار ..
قال الرسول عليه الصلاة والسلام
((أقل ساكني الجنه النساء))
((أطلعني ربي على النار فإطلعت فرئيتها تأكل بعضها بعضا ورأيت النساء هن أكثر اهل النار))
ستكونين افضل من الحور بكل ما علمتيه من وصفها؟؟؟؟
ولنصلح مابنا من نقص
هيا بنا لنزيد من اعمالنا الصالحه..
هيا بنا فالموت يأتي بأقل من ثانيه
فلنتجهز بالتقوى قبل فوات الاوان
فمن هذه اللحظه كلٌ منا أخطأت
أو بأي ذنب ...
فلتسارع بالتوبه ...
كيف نجرؤ
هو الجبار المتكبر العزيز ..
وهو على كل شئ قدير ...
فهو الذي من عليك بنعمة البصر
فنعصيه بهذه الجوارح..
فهو قادر بأخذ هذه النعمه بلحظه فتتمنين أنك تبت قبل ذالك....
من عاش بالقيعان تتعبه القمم
لستُ لكم والله قدري فوقكم
ليس الغزال بقدره مثل الغنم
مكنونةٌ ليست تنالُ بنظرتٍ
من دونها بحر بعيد عن الرمم
الورد يذبلُ حين يكثر لمسه
وتبقى الئالئُ غايةٌ لأولى الهمم
لستُ الرخيصه التي هي قدركم
تريد أن تذكر وحتى لو بذم
راحت تضيعُ نفسها بنفسها
راحت تكملُ نقصها بما حرم
إحساسها بالنقص ضيع دربها
فتخبطت كالطفل حين ينهزم
فذا يقبلها وذاك يهينها
وذا يدنسها وجودا كالعدم
أخيتي خذي نصيحة من علت
همتها حتى علت فوق القمم
الله ربي لستُ أعبد غيره
ولستُ إمعة أُوجه كالغنم
أخيتي أنا عزتي مقرونة
بشوق للجنان وعظيم النعم
فأنوثتي ليست سبيل لفاسق
بعريٍ فلا جنة ولا ريح يشم
لمن أطاعتهن غير الهم هم
نعقوا بمعسول الكلام فصدقت
سلبت لباس الطهر صاحت أين هم
هل ينفعوها من سعوا لفسادها
فستعلمين غداً إذا مازلزلت
من في الجنان ومن تقطعه الحمم
((((منقوووول مع إضافة باقي أبيات القصيدة و تعديل بعض الأخطاء الإملائية))))