مبتعث جديد New Member
سنغافورة
أبو الكيمياء , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية
, مبتعث فى سنغافورة
, تخصصى طالب
, بجامعة خلينا نخلص الانجليزي وبعدين نتفاهم
- خلينا نخلص الانجليزي وبعدين نتفاهم
- طالب
- ذكر
- مدري, الجنوب
- السعودية
- Nov 2008
المزيدl September 12th, 2009, 03:13 AM
September 12th, 2009, 03:13 AM
.. رجل ربح محمداً ولم يخسر المسيح
بقلم: إسلام محمود ، ريشة : مازن الرمال
في مقتبل عمره تعرَّض لحادث مرور مروّع، فقال له الجرّاح بعد أن أنهى إسعافه: "إن مثل هذا الحادث لا ينجو منه في الواقع أحد، وإن الله يدّخر لك يا عزيزي شيئاً خاصاً جداً".
وصدّق الله حدس الطبيب إذ اعتنق د. مراد ويلفريد هوفمان الإسلام بعد دراسة عميقة له، وبعد معاشرته لأخلاق المسلمين الطيبة في المغرب، ولما أشهر إسلامه حاربته الصحافة الألمانية محاربةً ضارية، وحتى أمه لما أرسل إليها رسالة أشاحت عنها وقالت :"ليبق عند العرب"، ولقد فعل، ولم يستطع بعض أصدقائه أن يفهموا عدم اكتراثه بهذه الحملة ضده، وكان تفسيره (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ).
وقبل أيام اختارته إمارة دبي شخصية العام الإسلامية، حيث تركز كتبه ومقالاته على مكانة الإسلام في الغرب، وهو أحد الموقعين على الكلمة المشتركة "بيننا و بينكم" رسالة مفتوحة من قبل العلماء المسلمين إلى الزعماء المسيحيين التي تدعو إلى السلام والتفهم. ولد سنة 1931 في أشافنبورج، وهي بلدة كبيرة في شمال غرب بافاريا تابعة إدارياً لمنطقة فرنكونيا السفلى بـألمانيا، كان كاثوليكي المولد وتحول إلى الإسلام عام 1980، نال شهادة الدكتوراه في القانون، وعمل كخبير في مجال الدّفاع النّووي في وزارة الخارجية الألمانية، وكان إسلامه موضع نقاش بسبب منصبه الرّفيع في الحكومة الألمانية. عمل مديراً لقسم المعلومات في حلف الناتو في بروكسل من عام 1983 حتى 1987 ثم سفيراً لألمانيا في الجزائر من 1987 حتى 1990، ثم سفيراً في المغرب من 1990 حتى 1994. كان " الإسلام كبديل" باكورة أعماله، ثم كتاب الإسلام في الألفية الثالثة: ديانة في صعود، ثم كتاب رحلة إلى مكة وكتاب "ربحت محمداً ولم أخسر المسيح ."
ومن أقوال هوفمان: إن الله سيعيننا إذا غيرنا ما بأنفسنا، ليس بإصلاح الإسلام، ولكن بإصلاح موقفنا وأفعالنا تجاه الإسلام. وإذا ما أراد المسلمون حواراً حقيقياً مع الغرب، عليهم أن يثبتوا وجودهم وتأثيرهم، وأن يُحيوا فريضة الاجتهاد، وأن يكفوا عن الأسلوب الاعتذاري والتبريري عند مخاطبة الغرب، فالإسلام هو الحل الوحيد للخروج من الهاوية التي تردّى الغرب فيها، وهو الخيار الوحيد للمجتمعات الغربية في القرن الحادي والعشرين.
جميل هذا المقال
أنظر يا أخي حينما ترك المسيحيه وإعتنق الإسلام أتهموه بالخيانه لبلده
هذا هو الغرب هو الأن يؤمن بالمؤامرة وكيف بعض العرب لا يؤمن بها
شكراً لك
مالكولم X September 12th, 2009, 04:20 AM
7 " الله يجزاك خير على الموضوع الحلو
myDream September 16th, 2009, 02:55 AM
7 " موضوع جميل وراقي
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من ترك لله شي عوضه الله بخير منه )
هاهو ترك الدين المحرف وتوجة الى الى الحق فنال الدنيا وسوف ينال في الاخرة الأجر الوفير إن شاء الله
ابو العص 999 September 16th, 2009, 08:39 PM
7 "
September 12th, 2009, 03:13 AM
.. رجل ربح محمداً ولم يخسر المسيحوصدّق الله حدس الطبيب إذ اعتنق د. مراد ويلفريد هوفمان الإسلام بعد دراسة عميقة له، وبعد معاشرته لأخلاق المسلمين الطيبة في المغرب، ولما أشهر إسلامه حاربته الصحافة الألمانية محاربةً ضارية، وحتى أمه لما أرسل إليها رسالة أشاحت عنها وقالت :"ليبق عند العرب"، ولقد فعل، ولم يستطع بعض أصدقائه أن يفهموا عدم اكتراثه بهذه الحملة ضده، وكان تفسيره (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ).
وقبل أيام اختارته إمارة دبي شخصية العام الإسلامية، حيث تركز كتبه ومقالاته على مكانة الإسلام في الغرب، وهو أحد الموقعين على الكلمة المشتركة "بيننا و بينكم" رسالة مفتوحة من قبل العلماء المسلمين إلى الزعماء المسيحيين التي تدعو إلى السلام والتفهم. ولد سنة 1931 في أشافنبورج، وهي بلدة كبيرة في شمال غرب بافاريا تابعة إدارياً لمنطقة فرنكونيا السفلى بـألمانيا، كان كاثوليكي المولد وتحول إلى الإسلام عام 1980، نال شهادة الدكتوراه في القانون، وعمل كخبير في مجال الدّفاع النّووي في وزارة الخارجية الألمانية، وكان إسلامه موضع نقاش بسبب منصبه الرّفيع في الحكومة الألمانية. عمل مديراً لقسم المعلومات في حلف الناتو في بروكسل من عام 1983 حتى 1987 ثم سفيراً لألمانيا في الجزائر من 1987 حتى 1990، ثم سفيراً في المغرب من 1990 حتى 1994. كان " الإسلام كبديل" باكورة أعماله، ثم كتاب الإسلام في الألفية الثالثة: ديانة في صعود، ثم كتاب رحلة إلى مكة وكتاب "ربحت محمداً ولم أخسر المسيح ."
ومن أقوال هوفمان: إن الله سيعيننا إذا غيرنا ما بأنفسنا، ليس بإصلاح الإسلام، ولكن بإصلاح موقفنا وأفعالنا تجاه الإسلام. وإذا ما أراد المسلمون حواراً حقيقياً مع الغرب، عليهم أن يثبتوا وجودهم وتأثيرهم، وأن يُحيوا فريضة الاجتهاد، وأن يكفوا عن الأسلوب الاعتذاري والتبريري عند مخاطبة الغرب، فالإسلام هو الحل الوحيد للخروج من الهاوية التي تردّى الغرب فيها، وهو الخيار الوحيد للمجتمعات الغربية في القرن الحادي والعشرين.