التضخم الإقتصادي المروع وحال المبتعثين في امريكا

June 1st, 2008, 09:34 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد عليه الصلاة والسلام

انا لا اجيد المقدمات بقدر ما اجيد الإفصاح عن مايلوج في صدري من كلام احاكي به ابناء وطني الغالي. اعزائي... لا يخفى عليكم مانشاهد وما نلمس من حال التصخم الإقتصادي الذي نعيشه في كل يوم في بلد الغربة. للمعلومية حالي هو حال جميع الطلبة بلا استثناء حول هذه الأزمة التي لا حول لنا ولا قوة حولها. اليوم نشاهد ان سعر البنزين وصل الى اربعة دورلات وقابل للزيادة ونحن ندفع وليس لنا صوت مسموع حتى وان قلناه بالمكبرات هنا. الوزراة تطلب منا التمسك بعاداتنا سواء بالأكل او اللباس. اصبحنا لا ناكل الأرز لأن سعره ثلاثين دولار للكيس الصغير الذي ل يكاد يكفي اسرة لأسبوع. اصبح لا نشتري اللباس الجديد بإستمرار ليس من قل المال وان من كثرة الإلتزامات وغلائها. اصبحنا نشتري الكتب المستعمله تفاديا لصرف المال و خلل للميزانية. لم اسمع ولم ارى انه في يوم عندما يضع شخص ما ميزانية شهرية لمصروفاته ومصورفات عائلته ان هذه الميزانية تزداد شهريا بنفس المستلزمات والراتب كما هو. انا من هذا المكان اسأل الملحقية الثقافية السعودية الموقرة لأنها المسؤولة عنا في هذا البلد. الا يعاني كل فرد منكم من هذا التضخم اليومي؟ اذا اجبتني بنعم! انا اقول لك لماذا ليس هناك حل سريع . ولعلي اجد الحل هو الزيادة في الراتب واعتبارها بدل تضخم.
اعرف عوائل سعودية اخرجت اطفالها من الحضانات خوفا من شح المال في اليد. اعرف عوائل سعودية فظلت بيع السيارات تحاشي غلا اسعار الخدمات. اعرف ثمانية اشخاص عزاب استأجروا غرفتين واصبحوا ينامون (......) تفادي لغلاء الأسعار.
في الختام هذه رسالتي الى ملك القلوب الملك الوالد عبدالله والى الملحق الثقافي والى كل من يعنيه الأمر. ارجوا النظر الى حالنا كما عهدناكم اهل لنا في كل مكان لأن الكل يغبطنا على هذه القيادة الحكيمة وعلى الوالد القائد لأن قلبه وعقله يرفان عطفا على شعبه الأوفياء له.
دمت لنا خير وعون وغفر الله زلاتنا اجميعن انه خير الرازقين.

اخوكم
mr.tea

• نشر عبر تويتر
• نشر عبر فيسبوك
• نشر عبر جوجل