الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

كل ماتريد معرفته عن مبادئ الإدراه الماليه واهدافها والمحاسبه والإداره والتـسـويـق

كل ماتريد معرفته عن مبادئ الإدراه الماليه واهدافها والمحاسبه والإداره والتـسـويـق


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5226 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية ريـــتـــآآج
    ريـــتـــآآج

    مبتعث مستجد Freshman Member

    ريـــتـــآآج المملكة المتحدة

    ريـــتـــآآج , أنثى. مبتعث مستجد Freshman Member. من إيطاليا , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى Business Administration , بجامعة University of Westminster
    • University of Westminster
    • Business Administration
    • أنثى
    • london, uk
    • إيطاليا
    • Apr 2009
    المزيدl

    September 27th, 2010, 01:28 PM

    مبادئ الإداره الماليه واهدافها

    مبادئ الإدارة المالية (1)

    لماذا دراسة المالية ؟
    هذه هي أول حلقات سلسلة " مبادئ الإدارة المالية " نستعرض فيها إن شاء الله أهم مبادئ المالية واليوم نبدأ بالإجابة على سؤال شديد الأهمية ألا وهو :
    لماذا دراسة المالية ؟
    من منا يحتاج لمعرفة ودراسة المالية ؟
    في الحقيقة هناك عدة أسباب تجعل كل واحد منا بلا استثناء يحتاج لدراسة المالية حتى ولو لم يكن يخطط لأحد الوظائف في الإدارة المالية وسنعرض لك بعضا من مظاهر الحاجة لدراسة المالية:
    التسويق والمالية:
    إذا كنت تعمل في التسويق أو محبا لممارسته ، فأنت بحاجة لمعرفة المالية ، لأن المسوقين دائما يعملون بميزانيات محددة للتسويق وهم بحاجة لمعرفة كيفية تحقيق أعلى الأرباح من مصاريف البرامج التسويقية كما أن تحديد المصاريف والعائد منها تعتبر واحدة من أهم الموضوعات في المالية ، ولذا ما تتعلمه في المالية ستستخدمه في التسويق .
    المحاسبة والمالية:
    هناك ارتباط وثيق بين المحاسبة والمالية فالتقارير التي ترفع من المحاسبين هي التي تستخدمها الإدارة المالية لاتخاذ القرارات المناسبة ، وعلى الصعيد الآخر فإن فهم المالية يؤهل المحاسبين لفهم أي نوع من المعلومات ضروري للإدارة المالية كما يؤهلهم عموما لمعرفة كيف أن المعلومات المحاسبية تستخدم من جهة الإدارة المالية.

    كما أنه في كثير من الأحيان نتيجة لهذا التقارب بين المحاسبة والمالية –ويحدث ذلك في الشركات الصغيرة خصوصا- يشارك المحاسبون في اتخاذ القرارات المالية بجانب دورهم التقليدي في المحاسبة .
    الإدارة والمالية :
    من أهم أقسام الإدارة هي الإدارة الاستراتيجية , والتفكير في استراتيجية المؤسسة دون التفكير في استراتيجيتها المالية وصفة سريعة لكارثة محققة ، ومن هنا كان لزاما على الإدارة الاستراتيجية أن يكون لها فهم عميق في الإدراة المالية , لأن مالية الشركة هي باختصار ضمان بقائها ونموها .
    وبجانب ذلك فعلى مديري أي منظمة أن يكونوا على علم تام كيف أن الوظائف في تلك المنظمة تكون سببا في در الأموال إليها ، بحيث يستحق صاحب هذه الوظيفة أن يأخذ أجرا مقابل عمله , كما أن كل مدير مطالب أن يعمل على زيادة ربحية المنظمة , وبالتالي فهناك ارتباط وثيق بين فهم المالية وبين الإدارة .
    أنت والمالية :
    ربما من أهم الأسباب التي تدفعك لدراسة المالية هو أنه سيكون عليك في حياتك اتخاذ قرارات مالية قد يكون لها أثر كبير على طريقة حياتك ومستقبلك.
    فمثلا في هذه الأيام التي نعيشها أمام كل واحد فينا فرص عديدة لاستثمار أمواله بين إقامة المشاريع أو الاتجاه إلى البورصة أو غير ذلك ، ولذا فدراسة المالية مهم جدا ليؤهلك لاتخاذ قرارات مالية سليمة في حياتك .
    وإليك هذا السؤال: هل تحلم بأن يكون لك مشروعك الخاص الكبير الناجح ؟ إذا لا سبيل لك لتحقيق ذلك إلا إذا كان لديك فهم عميق بالمالية ، وإذا لم تقتنع بكلامنا الآن ستقتنع يوم تواجه المصاعب في عملك وتكون أمام مفترق طرق في اتخاذ قرار مالي سليم .
    ولذا فبغض النظر عن مدى حاجتك لتعلم المالية، ستأتي لك الكثير من المواقف في حياتك التي ستكون فيها بصدد اتخاذ قرار مالي حاسم ، وبالتالي فأن تكون مستعدا لتلك اللحظة ودارسا للمالية لاتخاذ القرار السليم أفضل ولا شك من أن تفاجأ وقتها وتحتار .

    تابع معنا هذه السلسلة الجديدة : مبادئ الإدارة المالية ، لعلها تكون سببا في زيادة فهمك للمالية لتساعدك على خوض تيار الحياة بنجاح وفي المرة القادمة إن شاء الله سنتحدث عن الثلاثة أسئلة الأساسية التي تجيب عليها الإدارة المالية.
    هدف الإدراه الماليه
    تكلمنا في المرة السابقة عن مفهوم الإدارة المالية، وكيف أن عليها أن تجيب عن ثلاثة أسئلة رئيسية لتقوم بدورها على الوجه المطلوب، وهذه الأسئلة الثلاث هي:
    1) ما هي الاستثمارات طويلة الأجل التي على المنظمة مباشرتها ؟
    2) من أين ستحصل المنظمة على التمويل طويل الأجل لتتمكن من مباشرة هذه الاستثمارات طويلة الأجل ؟
    3) كيف ستدير الأنشطة المالية اليومية للمنظمة ؟
    وحتى يتمكن المدير المالي من صنع قرار مالي سليم للمنظمة، فلابد أن يكون بداية على علم وفهم بالهدف الذي تهدف أي إدارة مالية إلى تحقيقه، فهذا الفهم هو الذي يؤدي إلى وجود أسس ثابتة لصنع وتقييم قرارات مالية سليمة.
    تعظيم الربح ورأي مفضول:
    لعل أول ما يتبادر إلى الذهن، أن الهدف لأي إدراة مالية في أي منظمة هو تعظيم الربح، ولكن التعبير عن أن هدف الإدارة المالية هو تعظيم الربح تعبير غير دقيق . فمثلا هل نعني بذلك : تعظيم أرباح هذا العام ؟ إذا كان كذلك فهذا قد يؤدي إلى إجراء بعض الأنشطة الغير محبذة على المدى البعيد لأجل تعظيم الربح هذا العام ، مثل تقليل مصاريف الصيانة ، تقليل المخزون وغير ذلك من الأمور التي تؤدي إلى تقليل المصاريف هذا العام فقط مما يؤدي إلى زيادة أرباحه مع وجود أضرار مستقبلية .

    وقد يعبر البعض عن أن هدف الإدارة المالية هو تعظيم الأرباح بعيدة المدى, وهذا أيضا تعبير غير دقيق، فقد تعظم أرباح الشركة بالحسابات وعلى الورق على المدى البعيد، إلا أننا نفاجئ أن ربحية الملاك قد نقصت ، وذلك مثلا في حالة ازدياد عدد المساهمين في الشركة مما يؤدي إلى توزيع عائد الشركة على عدد أكبر مما قد يؤدي إلى نقصان ربحية المساهم الواحد أو قد تكون الشركة مثلا كانت تملك 10000ريال في عام( 2000 ) فربحت 20000 ريال خلال 10 سنوات فصارت تملك 30000ريال في عام (2010)، إلا أنه على الرغم من ذلك تعتبر الشركة خسرانة لأن رصيد الشركة والذي صار الآن 30000ريال قد أصبح لا يساوي شيئا في عام (2010) نظرا لتغير قيمة النقود والتي أدت إلى أنه تعتبر قيمة 10000ريال في عام 2000 أكبر من قيمة 30000ريال في عام 2010 وهذا ما يسمى بتغير القيمة الزمنية للنقود .
    اعتبار وجهة نظر الملاك :
    من الضروري أن يحقق نشاط الإدارة المالية أهداف ملاك الشركة ، فإذا ما نظرنا من وجهة نظر الملاك وأهدافهم ، سهل علينا تحديد هدف الإدارة المالية ، فما هو قرار مالي جيد من وجهة نظر ملاك أسهم الشركة ؟
    باختصار قرار مالي جيد يعني زيادة قيمة السهم وقرار مالي سئ يعني تقليل قيمة السهم . إذن نستطيع الآن تحديد هدف الإدارة المالية في الشركة بسهولة فنقول :
    هدف الإدارة المالية هو تعظيم القيمة السوقية للأسهم العادية .
    يقول د. منير هندي: فالقيمة السوقية للأسهم العادية تعكس كثيرا من المتغيرات التي تهم الملاك كمقدار العائد المتولد ، وتوقيت حدوثه ومدى استمراره ، ومدى التأكد بشأن احتمال تحقيقه.
    وهذا الهدف الذي ذكرناه نستطيع فهمه بسهولة إذا ما نظرنا في الشركات المساهمة التي تبيع أسهمها في السوق ، ولكن ماذا عن الشركات الخاصة التي يمتلكها شخص واحد ، أو مجموعة من الشركاء دون أن يكون لها أسهم في السوق ؟

    نستطيع الوصول إلى صيغة لتعريف هدف الإدارة المالية في مثل تلك الشركات بإجراء تعديل بسيط على التعريف السابق، فإن مجموع قيمة أسهم الشركة هو في حقيقة الأمر تعبير عن مجموع ثروة الملاك في هذه الشركة، إذن نستطيع أن نضع تعبيرا عاما للهدف من الإدارة المالية في أي شركة فنقول :
    هدف الإدارة المالية هو تعظيم ثروة الملاك
    على أننا ننبه في النهاية أنه يجب على المدير المالي للمنظمة أن يتخذ الطرق الشرعية الأخلاقية القانونية للوصول إلى ذلك الهدف، وعدم اتخاذ طرق الحيل الغير شرعية والوسائل الملتوية لتحقيق ذلك .

    ارجوا من الله ان تعم الفائده للجميع
    وارجوا كل من قرأ الموضوع يدعي لي بالتوفيق ولوالديي



    في المشاركه الثانيه سوف نتطرق الى المحاسبه الماليه باذن الله


    منقول من مفكره الاسلام
  2. مبادئ المحاسبة المالية
    الفصل الأول: مقدمة في الفكر المحاسبي.


    المحاسبة هي فرع من العلوم الإدارية, حيث تعني بالمعلومات المالية, و المحاسب هو من يتولى جمع و معالجة هذه المعلومات بطرق فنية تمكن من له علاقة بها الاستفادة منها, و المنتج النهائي لهذه العمليات هي التقارير المالية.


    و يمكن تعريف المحاسبة فنياً كما عرفته جمعية المحاسبة الأمريكية بأنها: عملية تحديد و قياس و توصيل المعلومات الاقتصادية ليتمكن المستفيدون منها من التصرف في ظل رؤية واضحة.

    المستفيدون من المعلومات المحاسبية

    يمكن تصنيف المستفيدين من المعلومات المالية التي يعدها المحاسب في شكل تقارير حسب مصدر اهتمامهم بالمنشأة الاقتصادية..


    1) أصحاب المنشأة.






    2) إدارة المنشأة. 3) الدائنون. 4) المستثمرون 5) الحكومة 6) الموظفون. 7) عملاء المنشأة. 8) عامة الناس.

    1) أصحاب المنشأة: إن المنشأة الاقتصادية قد تكون منشأة فردية أو شركة أشخاص( تضامن) أو شركة مساهمة, أو قد تكون منشأة لا تهدف إلى الربح (المنشآت الحكومية و الخيرية ), و في جميع هذه الأشكال فإن المهتم بأمور هذه المنشأة لا يستطيع التعرف على أوضاعها و التحقق من أنها سائرة نحو تحقيق أهدافها إلا بتوفر المعلومات المحاسبية.

    2) إدارة المنشأة: يصعب على إدارة المنشأة أن تقوم بعملها على الوجه المطلوب إذا لم تلم إلماماً جيدا بشؤون المنشأة, فإذا كان حجم المنشأة الاقتصادية كبيرا إلى الحد الذي لا تتمكن معه الإدارة من متابعة أنشطة المنشأة بسهولة,فإنه لا بد من المتابعة عن طريق التقارير, و التقارير السليمة لا تتوفر إلا إذا كان نظام فعاّل للمعلومات, و النظام المحاسبي جزء من نظام المعلومات في المنشأة.

    3) الدائنون: من المعروف إن أهم مصدرين لتمويل المنشأة هما: الملاك و الدائنون.
    و الدائنون إما أن يكونوا منشآت مالية كالبنوك و شركات الاستثمار أو من باع للمنشأة بالأجل بضائع لإعادة بيعها أو أصولا ثابتة.
    و بما أن التعامل بالأجل أو الإقراض يتم بناء على الثقة في المدين أو المقترض, و مصدر هذه الثقة إما أن يكون:

    إذا كان المشروع فردياً أو شركةأ?- المالك نفسه تضامن.
    بما يحققه من إيرادات مستقبلاً, و بما تحت يد إدارتهب?- المشروع نفسه من وسائل إنتاج إلى جانب سمعة الإدارة.

    و عليه فإنه غالباً ما تكون التقارير المالية التي تعدها المنشأة في نهاية الفترة المحاسبية هي مصدر هذه المعلومات.

    4) المستثمرون: يقصد بهم هنا من لديهم أموال يريدون استثمارها في مشروع قائم أو مشروع جديد, و المستثمر لن يتخذ قرار الاستثمار إلا بعد توفر المعلومات الكافية عما يستثمر فيه, ليس فقط عن المشروع نفسه, و إنما عن مشاريع الاستثمار البديلة حتى تتم المقارنة.

    5) الحكومة: تعمل المنشأة في محيط اقتصادي تحكمه أنظمة و تشرف عليه أجهزة حكومية, بالإضافة إلى أن بعض المنشآت الاقتصادية تشارك الدولة و المجتمع في إيراداتها في شكل ضرائب و زكاة, كما أن البعض الآخر من المنشآت الاقتصادية يتلقى إعانات من الدولة, هذه العوامل تجعل من الدولة أحد المستفيدين من المعلومات المحاسبية.

    و عليه فإننا نستطيع تقسيم الجهات المعنية بتتبع أحوال المنشآت إلى:
    أ?- جهات حكومية تعنى بشكل مباشر بالمعلومات المالية مثل: وزارة التجارة الضرائب و الزكاة.ممثلة في مصلحة الزكاة و الدخل

    ديوان المراقبة العامة, و ذلك للأسباب التالية:

    1. مراقبة إيرادات الدولة المحصلة من المنشآت الاقتصادية في شكل ضرائب و زكاة.
    2. متابعة مصروفات الدولة في شكل إعانات للمنشأة الاقتصادية.
    3. مراقبة المنشآت الاقتصادية التي تملك الدولة شيئاً من أسهمها أو تساهم في رأس مالها.
    ب?- جهات حكومية تعنى بشكل غير مباشر بالمعلومات المالية مثل: وزارة المالية –إدارة الإحصاءات العامة – و وزارة التخطيط.


    6) الموظفون: يحرص الموظف في المنشأة الاقتصادية على استمرار وظيفته التي تمثل مصدر دخله, و مصدر ازدياد هذا الدخل, و تحسن مركزه الوظيفي عن طريق التدرج في السلم الوظيفي في منشأته, و هذا لن يتحقق إلا في منشأة ناجحة؛ لذلك فإن الموظف معني مباشرة بمعرفة الأحوال التجارية و المالية للمنشأة, هذه المعرفة لا تأتي إلا عن طريق المعلومات المالية.

    7) عملاء المنشأة: تعتمد المنشآت الاقتصادية على بعضها, فبعضها ينتج ليبيع على مؤسسات أخرى تبيع للمستهلك.
    كما أن بعض المنشآت تنتج سلعاً تبيعها على منشآت أخرى تعتبر بالنسبة لها مواد خام يتم تصنيعها ثم بيعها منتجات جاهزة.
    و غالباً ما يتبع هذا الاعتماد تداخل في المصالح يتمثل في البيع بالأجل أو في حصر أحوال المنشآت التي يشترون منها.. فقوة المورد و استقرار وضعه المالي و التجاري تريح العميل فيما يتعلق بمصادر إمداداته.

    8) عامة الناس: يقصد بذلك من يتعامل مع المعلومات المالية لأي غرض آخر مثل الجامعات ممثلة بطلابها و أساتذتها, و مراكز الأبحاث و المكاتب الاستشارية, و مراكز تجميع المعلومات المالية.

    فروع المحاسبة:


    1- المحاسبة المالية.

    2- محاسبة التكاليف.

    3- المحاسبة الإدارية

    4- محاسبة الزكاة و الضرائب

    5- المحاسبة الحكومية

    المحاسبة المالية:

    هي أحد فروع المحاسبة يعني بتوثيق و معالجة البيانات المالية و إيصالها للمستفيدين منها في شكل تقارير مالية تعد وفقاً لمعايير متفق عليها لاستخدامها في اتخاذ القرارات.

    محاسبة التكاليف: فرع من فروع المحاسبة يعنى بتجميع و معالجة المعلومات المالية للوصول إلى تكلفة الإنتاج إما بشكل إجمالي أو بشكل وحدة من وحداته, و تستخدم في التخطيط و الرقابة داخلياً و إعداد التقارير المالية للإدارة أو لأطراف خارجية.

    المحاسبة الإدارية: أحد فروع المحاسبة يرتبط بالمحاسبة المالية و بمحاسبة التكاليف و ينصب على تحليل المعلومات المستمدة من النظام المحاسبي و وضعها في شكل يمكن للإدارة من التصرف في ظل رؤية واضحة, و يتيح لها متابعة مجريات الأمور و الحكم على سير المنشأة.

    محاسبة الزكاة و الضرائب: و تعنى بتجميع و معالجة المعلومات المالية للوصول إلى المبلغ الخاضع للزكاة أو المبلغ الخاضع للضريبة و هو ما يعرف ب(وعاء الضريبة أو الزكاة), ثم إعداد إقرار الزكاة أو الإقرار الضريبي للوصول إلى مبلغ الزكاة أو الضريبة الواجب دفعه لمصلحة الزكاة و الدخل.

    المحاسبة الحكومية: تعتبر فرعاً من فروع المحاسبة و تعنى بتجميع و توثيق و معالجة المعلومات المتعلقة بالمصروفات و الإيرادات الحكومية للتأكد من ضبط الأموال العامة و الرقابة عليها و استخدامها الاستخدام الأمثل.

    المراجعة:

    و إن لم تكن فرعاً من فروع المحاسبة, إلا أنها تعد في هذا السياق؛ فالمراجعة تعنى بفحص كل أو بعض أجزاء النظام المحاسبي لتحقيق غرضين أحدهما خارجي و الآخر داخلي.



    المراجعة الخارجية ( المراجعة القانونية): تهتم بفحص كل أو بعض أجزاء النظام المحاسبي لإضفاء الثقة على التقارير المالية التي أعدها ذلك النظام وفقاً لمعايير المراجعة المتفق عليها, و نتائجها ذلك التقرير أو الشهادة من المراجع القانوني التي ترفق بالقوائم المالية و تنشر معها.



    المراجعة الداخلية: تفحص كل أو بعض أجزاء النظام المحاسبي للتأكد من سلامتها, و ذلك من أجل أن تتأكد الإدارة من أن النظام يسير كما خطط له و أنه يحقق الأغراض التي تهدف الإدارة إلى تحقيقها منه.

    النظم المحاسبية: أحد فروع دراسة المحاسبة و إن لم يكن فرعاً منها, و تعنى بتصميم النظام المحاسبي و الإشراف على تنفيذه ثم استخدامه, كما تعنى دراسة النظم بفحص و نقد النظم القائمة لمعرفة مدى استجابتها لتحقيق أغراض النظام المحاسبي.

    مجالات عمل المحاسب
    المحاسب شخص مؤهل تأهيلاً مهنياً, و غالباً ما تكون مجالات عمله:
    1- في مكاتب المحاسبين القانونيين.
    2- في أقسام المحاسبة في الشركات و المنشآت الاقتصادية.
    3- في الإدارات المالية في الأجهزة الحكومية.
    4- في أجهزة الرقابة الحكومية.

    الهيكل العام للفكر المحاسبي:


    إن العملية المحاسبية تتمثل في حصول الإجراء( البيع و الشراء) و توثيق الإجراء ( إعداد الفاتورة أو شريط تسجيل المبيعات), ثم تقييد الاجراء( في اليومية العامة أو اليوميات المساعدة)و بعد التقييد يتم الترحيل للحسابات الخاصة في الاستاذ العام و سجلات الأستاذ الأخرى, ثم المرحلة الأخيرة من مراحل العملية المحاسبية و هي إعداد التقارير المالية من واقع ما سجل في سجلات الاستاذ..
    أي العملية باختصار:

    ......تحديد الحدث> توثيقه.....> تقييده .....> ترحيله.....> توصيله.

    إلا أن هذه العملية رغم بساطتها ظاهرياً فإنها في الواقع تخضع لقواعد تنظمها, هذه القواعد هي ما يعرف بمعايير المحاسبية المتعارف عليها.

    فمعايير المحاسبة إذن هي:


    بيان للطريقة التي تتم بها معالجة مفردات القوائم المالية بشكل يؤدي إلى تجانس المعالجة بسجلات و قوائم المنشآت الاقتصادية التي تظهر بها مثل هذه البنود.

    و هنا يتبادر لنا سؤال: ما الذي يحكم معايير المحاسبة؟ و ما هو مصدر تكوينها؟


    تتكون معايير المحاسبة متأثرة بأهداف و مفاهيم المحاسبة المالية.

    و الهدف المحاسبي هو: تحديد و قياس و إيصال المعلومات المالية الناتجة عن إجراءات تكون المنشأة طرفاً فيها؛ لكي تعين أصحاب العلاقة على التصرف في ظل رؤية واضحة.


    المفهوم المحاسبي: هو فكرة أو مصطلح أو تعبير استقر فهمه تستخدم لصياغة معايير المحاسبة اللازمة لقياس و إيصال المعلومات المالية لذوي العلاقة.

    فيما يلي استعراض لبعض مفاهيم المحاسبة المالية:

    1- مفهوم الوحدة الاقتصادية.
    2- مفهوم الاستقرار.
    3- مفهوم الفترة المحاسبية.
    4- مفهوم الوحدة النقدية ثابتة القيمة محاسبياً.
    5- مفهوم التكلفة.
    6- مفهوم تحقق الدخل.
    7- مفهوم المقابلة.
    8- مفهوم الاستحقاق.
    9- مفهوم الإفصاح التام.
    10- مفهوم الثبات في استخدام السياسات المحاسبية.
    11- مفهوم الأهمية النسبية.
    12- مفهوم الحيطة و الحذر.
    13- مفهوم الملاءمة.
    14- مفهوم الثقة في المعلومات.
    15- مفهوم القابلية للمقارنة.

    1- مفهوم الوحدة الاقتصادية: Business Entity Concept

    يقضي هذا المفهوم أن تعتبر الوحدة الاقتصادية محاسبياً جهة مستقلة عن مالكيها أو عن الوحدات الاقتصادية الأخرى, حتى يمكن حصر موجوداتها و تحديد التزاماتها و معرفة نتيجة أعمالها خلال فترة زمنية محددة.

    2- مفهوم الاستقرار: Going Concern Concept


    أي أن المحاسبة المالية تتم في ظل تصور بأن المنشأة الاقتصادية منشأة قائمة و مستمرة و أنه لا يلوح بالأفق ما يشير إلى حلها أو تصفيتها.

    3- مفهوم الفترة المحاسبية: Time Periodicity Concept



    لقد تم اختيار السنة (12 شهر) كوحدة زمنية لقياس إنتاج المنشأة خلالها؛ لأن السنة هي الوحدة الزمنية التي تمر فيها المنشأة بدورة اقتصادية كاملة و محيطة بالظروف الاقتصادية السائدة.

    4- مفهوم الوحدة النقدية ثابتة القيمة محاسبياً: Fixed Value Unit of Currency

    تقوم المحاسبة على استخدام الوحدة النقدية أساساً للقياس, و لما كان يشترط ثبات المقياس حتى يكون صالحاً للقياس فقد اقتضت الضرورة فرض ثبات الوحدة النقدية على مدى السنين.

    5- مفهوم التكلفة: Cost Concept

    و يقصد بها التكلفة الفعلية التي قدمتها المنشآت من أجل الحصول على الأصل, و يترتب على تطبيق هذا المفهوم في المحاسبة تحقيق الموضوعية الذي من شأنه أن يؤدي إلى الزيادة في الثقة في المعلومات المحاسبية.

    6- مفهوم تحقق الدخل:Income Realization Concept


    يتضمن هذا المفهوم أن لا تعترف المنشأة بالدخل و تسجله في سجلاتها و تظهره في قوائمها المالية إلا بعد أن يتحقق فعلاً, و مقياس التحقق أن يحصل الدخل فعلاً بدليل مادي لا يحتمل الجدل, و أن يتم من الإجراءات ما يجعله أصلاً من أصول المنشأة.

    7- مفهوم المقابلة: Matching Concept

    يقتضي هذا المفهوم أن يحمل إيراد كل فترة محاسبية بالمصروف الذي ساهم في جلب ذلك الإيراد أو تحققه, و الفرق بينهما هو الربح العادل للفترة موضوع المحاسبة.

    8- مفهوم الاستحقاق: Accrual Concept


    تقوم المحاسبة في الغالب على واحد من ثلاثة أسس:


    أ?- الأساس النقدي.
    ب?- أساس الاستحقاق.
    ت?- أساس مختلط بين الأساسين.



    فالأساس النقدي: يقتضي بأن تتم المحاسبة للإجراءات المالية التي صاحبها تدفقات نقدية.

    أما أساس الاستحقاق: فيقتضي بأن تتم المحاسبة للإجراءات المالية التي تمت سواءً صاحبها تدفق نقدي أم لا.

    و يعد مفهومي الاستحقاق و المقابلة من المفاهيم الأساسية التي يحكم في ضوئها على عدالة تمثيل القوائم المالية للدخل و للمركز المالي للمنشأة.

    9- مفهوم الإفصاح التام:Adequate disclosure


    و يقصد به أن تشتمل التقارير المالية و ملحقاتها من جداول أو تذييل أو تهميش كافة المعلومات التي تمكن المراجع من الاعتقاد بأن القوائم المالية تمثل بعدالة دخل المنشأة و مركزها المالي و مصادر و استخدامات الأموال في المنشأة, كما تجعل القارئ يثق بأن ما عرض في القوائم المالية و ملحقاتها من المعلومات ذات العلاقة بالمنشأة.

    10- مفهوم الثبات في استخدام السياسات المحاسبية: Consistency Concept


    من أهم الصفات النوعية للقوائم المالية أن تكون قابلة للمقارنة مع غيرها من القوائم المالية, و المقارنة قد تكون رأسية و بذلك فإن القوائم المالية للمنشأة في سنة ما تقارن بالقوائم المالية لنفس المنشأة في سنة أو سنوات أخرى.

    11- مفهوم الأهمية النسبية:Materiality Concept


    يقضي هذا المفهوم أن لا تطبق معايير و إجراءات المحاسبة حرفياً؛ فإذا كان الخروج على المعايير لا يؤثر تأثيراً ملحوظاً على عدالة القوائم المالية, و كان في إتباع المعايير في هذه الحالة ما يحمل المنشأة تكاليف أكبر مما يرتبه إتباع المعايير من منفعة فإنه يمكن العدول عن تطبيق معايير المحاسبة في مثل هذه الحالات.


    و إذا ذكرت الأهمية النسبية فإن الناحية العملية أيضاً تؤخذ بعين الاعتبار؛ إلا أن تقدير الأهمية النسبية لأمر ما و تقدير الحالة العملية في الموضوع يترك للمحاسب.

    12- مفهوم الحيطة و الحذر:Concervatism Concept


    يقتضي هذا المفهوم أن يلزم المحاسب جانب الحيطة و الحذر في تقديره الأمور المستقبلية.

    13- مفهوم الملاءمة:Relevancey Concept


    يقصد به أن تكون المعلومات المالية التي تظهر في القوائم المالية ذات علاقة بما قد يتخذه قراء القوائم المالية من قرارات.
    14- مفهوم الثقة في المعلومات: Concept Reliability


    و يقصد به اتصاف المعلومات المالية بالموضوعية و بصحة القياس.

    و تتصف المعلومة بالموضوعية إذا خلت من أي دليل أو إشارة للتحيز, و أفضل مقياس للموضوعية إذا كانت المعلومة تترجم تبادلاً بين طرفين متعارضي المصالح مثل: المعلومات المتعلقة بالشراء و البيع.

    15- مفهوم القابلية للمقارنة:Comparability Concept


    يقصد به أن تساعد المعلومات المالية على المقارنة موضوع المعلومة إما مقارنة رأسية أو مقارنة أفقية, و هذا يقتضي توفر أساس واحد لإيجاد و عرض المعلومات حتى تكون قابلة للمقارنة.

    أسئلة الفصل الأول

    ضع علامة صح أمام العبارة الصحيحة , و علامة خطأ أمام العبارة الخاطئة:

    1- المفهوم المحاسبي الذي يشترط على المشروع الإلتزام باستخدام الأسس المحاسبية من فترة لأخرى هو الثبات. ( )

    2- يتجاهل مفهوم الاستحقاق المحاسبي التدفقات النقدية عند قياس ايرادات و مصروفات المشروع عن الفترة المالية.( )

    3- يمكن تعريف المحاسبة بأنها معالجة المعلومات المالية وفق معايير المحاسبة المتعارف عليها لمساعدة المستفيدين في الوصول إلى قرارات صحيحة. ( )

    4- تطبيقاً لمفهوم الاستحقاق فإن الإيراد لا يسجل إلا عند قبضه كما لا تسجل المصروفات إلا في السنة المالية التي تسدد فيها فعلاً. ( )

    5- يقسم حياة المشروع إلى فترات مالية تطبيقاً لمفهوم المقابلة. )

    6- يقتضي مفهوم الوحدة الاقتصادية فصل أصول و خصوم المشروع عن أصول و خصوم مالكه, و كذا عن أصول و خصوم المشروعات الأخرى. ( )

    7- يحقق تطبيق مفهوم التكلفة التاريخية في المحاسبة الموضوعية التي تؤدي إلى زيادة الثقة في المعلومات المحاسبية. ( )

    8- يحمل إيراد كل فترة محاسبية بالمصروف الذي ساهم في جلب هذا الايراد و كذا بالخسائر التي نتجت عن هذا الايراد تطبيقاً لمفهوم المقابلة. ( )

    9- يمكن الخروج على المبادئ المحاسبية المتعارف عليها إذا كان ذلك لا يؤثر على عدالة المركز المالي للمشروع استناداً لمفهوم الأهمية النسبية. ( )

    10- يعد مبدأ تقييم المخزون السلعي بالتكلفة أو السوق أيهما أقل تطبيقاً لمفهوم الحيطة و الحذر. ( )


    إجابة أسئلة الفصل الأول

    ضع علامة صح أمام العبارة الصحيحة , و علامة خطأ أمام العبارة الخاطئة:


    1- المفهوم المحاسبي الذي يشترط على المشروع الإلتزام باستخدام الأسس المحاسبية من فترة لأخرى هو الثبات. ( صح)

    2- يتجاهل مفهوم الاستحقاق المحاسبي التدفقات النقدية عند قياس ايرادات و مصروفات المشروع عن الفترة المالية.(خطأ )

    3- يمكن تعريف المحاسبة بأنها معالجة المعلومات المالية وفق معايير المحاسبة المتعارف عليها لمساعدة المستفيدين في الوصول إلى قرارات صحيحة. (صح )

    4- تطبيقاً لمفهوم الاستحقاق فإن الإيراد لا يسجل إلا عند قبضه كما لا تسجل المصروفات إلا في السنة المالية التي تسدد فيها فعلاً. ( خطأ)

    5- يقسم حياة المشروع إلى فترات مالية تطبيقاً لمفهوم المقابلة. ( خطأ)

    6- يقتضي مفهوم الوحدة الاقتصادية فصل أصول و خصوم المشروع عن أصول و خصوم مالكه, و كذا عن أصول و خصوم المشروعات الأخرى. (صح )

    7- يحقق تطبيق مفهوم التكلفة التاريخية في المحاسبة الموضوعية التي تؤدي إلى زيادة الثقة في المعلومات المحاسبية. ( صح)

    8- يحمل إيراد كل فترة محاسبية بالمصروف الذي ساهم في جلب هذا الايراد و كذا بالخسائر التي نتجت عن هذا الايراد تطبيقاً لمفهوم المقابلة. (صح )

    9- يمكن الخروج على المبادئ المحاسبية المتعارف عليها إذا كان ذلك لا يؤثر على عدالة المركز المالي للمشروع استناداً لمفهوم الأهمية النسبية. (صح )

    10- يعد مبدأ تقييم المخزون السلعي بالتكلفة أو السوق أيهما أقل تطبيقاً لمفهوم الحيطة و الحذر. (صح ).


    الفصل الثاني

    الطبعة الثالثة 1420/1990م.

    النظام المحاسبي..عناصره وكيفية استخدامه.


    عناصر النظام المحاسبي:

    يمكن تعريف النظام المحاسبي: بأنه مجموعة الوثائق والسجلات والتقارير والتعليمات المستخدمة لإتمام الدورة المحاسبية أو لتحقيق هدف المحاسبة.

    و تظهر العلاقة بين هذه العناصر في الشكل التالي:


    وثائق > سجلات > تقارير .

    فالوثائق : هي المستندات الأصلية من فواتير إيصالات قبض أو صرف، أو ما شابه ذلك، أو مستندات فرعية تنتج عن المستند الأصلي إن وجد، أو عن مضمونه إن لم يوجد، أو ترجمة لإجراء يمليه الالتزام بمعايير المحاسبة.

    النوع الآخر من الوثائق هو ما يعرف بمستند القيد vouchers .
    ومن أمثلة مستندات القيد في المحاسبة، سند القبض، سند الصرف، سند قيد اليومية..

    ما يجب أن يحتوي عليه مستند القيد :


    1. موضوع المستند أو موضوع الإجراء ( شراء، بيع ، إيجار..).
    2. تاريخ الإجراء.
    3. المبلغ المدفوع أو الملتزم بدفعه.
    4. أن يفهم من المستند الطرف المستفيد من المنعة، والطرف المستفيد من العوض، ويعتبر المستند أساساً للقيد، أو أولى حلقات الدورة المحاسبية سواء كان النظام المستخدم آلي أو يدوي .

    تنقسم السجلات إلى قسمين :

    سجل اليومية journal
    سجل الأستاذ ledger


    سجل اليومية العامة: General Journal سجل تقيد به المعلومات المالية أولا بأول حسب تسلسل تاريخ حدوثها.


    سجل الأستاذ العام : فهو سجل يحتوي على الحسابات التي تمسكها المنشأة بحيث يخصص لكل حساب Account حيز محدد يظهر هذا الحيز حركة المبالغ التي أثرت على ذلك الحساب، كما يظهر وضع الحساب أو ما يعرف فنياً برصيد الحساب.

    التقارير المالية Financial Reports:

    وتمثل الحلقة الأخيرة في سلسلة النظام المحاسبي أو الدورة المحاسبية.
    والتقارير المالية هي الوسيلة التي يتم بها توصيل المعلومات المالية بعد معالجتها بشكل مناسب إلى المستفيد من هذه المعلومات.
    أقسام التقارير المالية من حيث الشكل:

    1. تقارير خاصة .
    2. تقارير عامة.


    التقارير الخاصة : هي ما تطلب لتحقيق غرض معين يخدم فئة معينة.

    تقارير عامة: وهو ما يعرف بالتقارير المالية.

    Financial Statements التي تعد آخر كل سنة مالية بشكل يتفق مع معايير المحاسبة المقبولة وتنشر بالوسائل المناسبة ليطلع عليها أصحاب العلاقة .

    وهذه التقارير هي :

    1. قائمة المركز المالي Statement Of Financial Position.

    2. قائمة الدخل Income Statement: وهي القائمة التي تظهر نتيجة أعمال المنشاة خلال فترة معينة.

    ومن الجدير بالذكر أن هاتين القائمتين هم المنصوص عليهما في نظام الشركات بالمملكة، وإن كان هناك قوائم أخرى وهي غير ملزمة في الوقت الحاضر في المملكة وهي:

    • قائمة التدفقات المالية. Statement Of Cash Flows

    • قائمة التغيير في المركز المالي.


    Statement Of Change in Financial Position.
    • قائمة الأرباح المبقاة.

    Statement Of Retained Earnings.

    • قائمة التغيير في حقوق الملاك.


    Statement Of Change in Owner's Equity.


    وتجب ملاحظة إن إعداد هذه القوائم أو بعضها يزيد من درجة الإفصاح.

    أنواع الحسابات :

    1. الاصول.
    2. الخصوم.
    3. حقوق الملاك.
    4. الإيردات.
    5. المصروفات.

    الأصول: تمثل ما تحت يد المنشأة أو مالها من أشياء أو منافع ذات قيمة سواء كانت هذه الأشياء أو المنافع ملموسة أو غير ملموسة.

    الخصوم: تمثل ما على المنشاة للغير من التزامات.

    أو بعبارة أخرى: ما على المنشاة من ديون في أي شكل ظهرت سواء كانت هذه الديون قصيرة أو متوسطة أو طويلة الأجل ، وسواء كانت برهن أو بغيره، ويدخل ضمن الخصوم ما قدمه الغير للمنشاة في شكل تأمين أو مقدماً لشراء بضاعة أو خدمات من المنشاة قبل أن تقدم له البضاعة أو الخدمة.

    حقوق الملاك: ما يملكه صاحب أو أصحاب المنشاة من أموال استثمرت في المنشأة، سواء كان مصدر الاستثمار ما قدمه المالك أو الملاك من مال ليستثمر في المنشاة، وهو ما يعبر عنه برأس المال أو ما تحقق للمنشاة من أرباح بقيت تستثمر في المنشأة ولم يسحبها المالك أو الملاك أولم توزع عليهم، ويدخل ضمنها أيضاً الحساب الجاري للمالك، والمقصود به الحساب الذي ينظم العلاقة اليومية بين المنشأة وصاحبها.

    الإيرادات: هي ما حققته المنشاة من بيع سلعها أو خدماتها (حسب نوع المنشاة) سواء سدد ذلك أم لا.


    المصروفات : وهي ما أنفقته المنشاة أو التزمت به من نفقات في سبيل العمل للحصول على الإيراد.


    مع ملاحظة أن كل نوع من هذه الأنواع ينضوي تحته عدد من الحسابات يكثر أو يقل حسب نوع المنشاة وحجمها.

    طريقة القيد المزدوج.

    يتم القيد في دفتر أو سجل اليومية وفق أسلوب معين يسمى: طريقة القيد المزدوج.


    و هذه الطريقة تقتضي أن يقيد المبلغ في طرفين كل منها يحتوي على حساب أو أكثر, و يكون أحدهما مديناً و الآخر دائناً.


    أما تحديد الحساب المدين و الحساب الدائن في الإجراءات المالية فيكون بجعل الطرف الذي أخذ المنفعة مديناً, و الطرف الذي أعطى المنفعة يعتبر دائناً.

    - يعبر محاسباً عن ما للمنشأة من أموال أو أوجه استخدام الأموال بكلمة الأصول

    أما ما عليها من أموال أو مصادر للأموال من الدائنين (الخصوم ) أو الحقوق أصحاب المنشأة (حقوق الملاك)


    وعليه تكون معادلة الميزانية

    الأصول= الخصوم+حقوق الملاك

    وإذا ما أضيفت المصروفات والإيرادات تكون المعادلة كما يلي:

    الأصول + المصروفات= الخصوم + حقوق الملاك+ الإيرادات

    وعليه فإن حسابات الطرف الأيمن من المعادلة (الأصول والمصروفات) تجعل مدينة عندما تزداد أو يضاف عليها ، وتجعل دائنة عندما تنقص أو يؤخذ منها.

    وبالمقابل فإن حسابات الطرف الأيسر من المعادلة تجعل مدينة عندما تنقص، وتجعل دائنة عندما تزداد.



    اتمنى الافاده للجميع وان اكون اعطيت فكره شامله عن المحاسبه الماليه وان تكون هذه الصفحه مرجع لكل من يهتم بالمحاسبه الماليه


    اذكركم اخواني اني احتاج منكم الدعاء لي ولوالدي


    منقول للامانه
    7 "
  3. لم لا تأسر قلب مديرك بثلاث خطوات؟

    عنوان حلو ومشوق شدني وحبيت انقله لكم لانه كمان يتعلق بامور الاداره وادارة الاعمال
    ان شاء الله يحوز على اعجابكم وتستفيدوا منه يارب في حياتكم المهنيه عامه والادرايه خاصه

    دان بوبينسكي

    سواء أكان ما يحرّك المرء هو زيادة أجره، أو ترقية موقعه، أو قيمه وأخلاق عمله التي تجعله لا يرى خياراً آخر غير إتقان كلّ ما يقوم به، فإنّه في كل الأحوال إنّما يسعى إلى كلمة "أحسنت! هذا عظيم" عذبة اللحن من شفتي مديره.

    إن كان الوصف السابق ينطبق عليك فإنّ أسرع الطرق لإثارة إعجاب مديرك وزرع تقديره لك إنّما هي جعل الأمور تجري في شركته أو قسمه بسلاسة ويسر.

    وبالرغم من أنّ لكل مشرف طبيعةً خاصةً و سبل تصرّف مختلفة لاكتساب إعجابه وتقديره فإنّ هناك ثلاثة أمورٍ رئيسة يكفل قيامك بها افتتاح قلب أيّ مدير ونقش انطباعٍ حسنٍ عنك. هل أنت مستعدٌ لإمضاء دقائق قليلة في استكشاف هذه المفاتيح الثلاثة التي ينبغي أن ترافقك في أي مسيرةٍ ناجحة؟

    اهتمّ بالتفاصيل
    لا تكتف بما يراه الآخرون:
    لا يستوي القيام بالمهمّات قياماً هادفاً إلى تفريغ لائحة المهمّات وحسب، مع القيام بها قياماً متقناً معتنياً بأدقّ التفاصيل. فكّر في تنظيف سيارتك كمثال. يمكن أن تكتفي بغسيل سريع يشطف الأوساخ عن سطوحها الكبيرة الظاهرة وحسب، لكن عندما تنظّف سيارتك تنظيفاً دقيقاً لا يترك أيّ شائبةٍ فيها فعندئذٍ لا يمكن إلاّ أن تمتلئ سروراً وتقديراً وتشعر بفرقٍ هائل وكأنّك أمام سيارةٍ جديدة تماماً!

    بالتأكيد، لا مجال للمقارنة بين قيمة الموظّفين من البشر و قيمة السيارات أو أيّ موارد ماديّة أخرى، ولكنّنا نقول إنّ الطبيعة البشرية تبقى هيَ هيَ في كلّ الأحوال، وأيّ مدير أو مشرف لا يمكن إلاّ أن ينجذب انتباهه ويتنامى تقديره للموظّف الذي يهتمّ بالتفاصيل الجوهريّة ويميّزه على من يقوم بما يطلب منه إلى الحدّ الكافي لشطب المهمّة من اللائحة وتسجيل عبارة "نفّذت"

    يحدّثنا روجر -المشرف على خمسة موظّفين- عمّا يثير جنونه من أداء آن الموظّفة تحت إدارته:
    نعم إنّها طموحة مقدامة "تأكل الشغل بأسنانها" وحريصة على نجاح الشركة، ولكنّها في كثير من الأحيان تتهوّر في سرعة العمل ولا تهتمّ بالتفاصيل. ونتيجةً لذلك وجدتُ نفسي في مراتٍ كثيرة مضطراً إلى تكليف أشخاصٍ آخرين بالعودة إلى العمل مجدداً ساعاتٍ طويلة من أجل إصلاح مشكلةٍ حدثت بسبب استخفافها بتفاصيل بسيطة واضحة. إنّ طريقتها تجعل السرعة باهظة الكلفة جداً!"

    كن مبادراً
    لا تتوقّف عند ما يطلبه الآخرون
    فكّر إلى الأمام واستشرف ما ينبغي القيام به، ودون انتظار أن يطلب منك، قم به فعلاً.
    في الواقع، هناك قدرٌ من التوازن لا بدّ من المحافظة عليه. أجل، إنّك لا تجدُ إلاّ قلّةً نادرةً من المديرين الذين يرضيهم الموظّف الذي ينبغي عليهم إخباره ماذا يصنع وكيف ومتى في كل خطوة، وفي الجانب المقابل فإنّك لا تكادُ تجدُ مديراً يرضيه الموظّف الذي يغالي في التفكير إلى الأمام ويسبّب الكثير من المشكلات بسبب مبادرته المفرطة.
    المبادرة مبدأ ذهبيّ. ولكنّ التوازنَ مبدأ ذهبيّ أيضاً. ولذلك يصبح مطلباً جوهرياً إتقان التواصل، والتعاون، والتنسيق.

    من أمثلة القيام بالمبادرة قياماً صحيحاً مثمراً، كريستي التي تمّت ترقيتها مؤخّراً إلى موقعٍ إشرافيّ حديث الإنشاء.
    في ترتيب العمل تتبع كريستي لمدير قسمها. ومن وجهة نظري، يعتبر هذا المدير مهملاً ومقصّراً بسبب عدم وضعه توصيفاً وظيفيّاً وخطةً تدريبيّةً لكريستي في أسابيعها الأولى في موقعها الجديد.
    عندما حلّ اليوم الأول لكريستي في موقع الإشراف أخذها المدير في جولةٍ حول المكان وأدلى ببعض الملاحظات التعريفيّة. وفي النهاية قال لها: "منذ الآن أتفهّم وأتوقّع حاجتك إلى العودة إليّ بأسئلتك بين الحين والآخر، ولا بأس في ذلك حاليّاً.." وكان التصرّف بهذه الطريقة نقصاً فادحاً آخر يسجّل في إدارة ذلك المدير لعملية الانتقال.

    المدير غير مستعد أو غير مهتم أو لديه طريقة خاصّة..، ولكنّ المهمّ أنّ كريستي كانت مستعدّة حقّ الاستعداد.
    لقد قامت بالمبادرة وفكّرت مسبقاً بكثيرٍ من المواقف التي يمكن أن تواجهها في موقعها الجديد، وبناءً على ذلك التفكير وضعت لائحةً طويلةً من الأسئلة المفصّلة المرتّبة والجاهزة للتقديم لمديرها.
    عندما قال لها المدير " منذ الآن أتوقّع أنّك ستحتاجين إلى العودة إليّ بأسئلتك بين الحين والآخر.." فتحت الملفّ الذي تحمله وقدّمت الأسئلة للمدير. وفور ذلك ابتدأت مناقشةٌ استمرّت ثلاث ساعات، في نهايتها حصلت كريستي على الإجابات التي تحتاجها، وحصل المدير على موظفةٍ يفتخر بالعمل مديراً لها.

    قدّم المعونة حيثما تحتاج منك
    لا تكتفِ بشؤونك
    كنت أفكّر في وضع عنوان "تحلّ بروح العمل الجماعي" لهذه الفقرة ولكنّني تخوّفت من أنّ هذه العبارة قد تصبح مكرورةً مبتذلة. ما أعنيه هو أنّ عبارة "روح الفريق، أو روح الجماعة" قد أصبحت دارجةً إلى حدً أنّنا نقرؤها بعيوننا دون أن نتمثّل معناها في أذهاننا. وهكذا وجدتُ أنّ "تقديم العون" عبارةٌ أكثر عمليةً وأدقّ توصيلاً للمغزى. وانتبه عزيزي القارئّ! صحيحٌ أنّ خصلة المعاونة هذه تتصل أو تتلازم مع صفة المبادرة، ولكنّها تبقى خصلةً مميزةً بذاتها.

    أن تكون حسّاساً مهتمّاً بالآخرين شيء، وأن تكون مفيداً تقدّم للناس شيءٌ آخر أكبر بكثير. لا أريد هنا التقليل من شان الإحساس بالآخرين والاهتمام بهم فهذا لا خلاف على أنّه عنصرٌ مهمّ في العمل الجماعيّ، ولكنّني أريد التأكيد على أن المطلوب هو تجسيد الاهتمام في عالم الواقع وبالتالي تقديم مشاركةٍ قيمةٍ إلى عمل المجموعة.

    إن بادرةً من قبيل الإمساك بالباب مفتوحاً ريثما يدخل أحدهم توحي بالإحساس والاهتمام، لكن إن أراد أحدنا توليد تأثيرٍ حقيقيّ فلا بدّ له من المضيّ في هذا المسلك شوطاً أبعد.

    بكلماتٍ أخرى: إنّ ملاحظةَ أمورٍ مثل أنّ أحدهم مشغول اليدين ولا يستطيع الإمساك بالباب ثم مساعدته خطوةٌ بدهيّة (أقلّ الواجب) لا يُنتظر أن تثير كثيراً من الإعجاب لدى المتلقّي ويفترض أن لا يفرح بها كثيراً من يقوم بها. لكن عندما يتخلّص أحدنا من تركيزه المطلق على أعبائه الخاصّة فسوف يجد نفسه قادراً على ملاحظة كثير من فرص مساعدة الآخرين وتوليد نتائج كبيرة من حولهم وفي داخلهم.

    إنّ كيفية شروعك في تقديم العون للآخرين تتفاوت بتفاوت الأشخاص والمعونات التي تقدّمها، ولكنّ النقطة الأهمّ هنا هي انتفاع الفريق كلّه من تقديمك للمساعدة. عندما يرى رئيسك مقدرتك على ملاحظة الصورة الشاملة للموقف وتحرّكك إلى مدّ يد العون خارج نطاق مسؤولياتك العاديّة فإنّ ذلك ما ينقش لديه الانطباع الحسن عنك.




    عالم الابداع


    اهتمّ بالتفاصيل

    كن مبادراً

    قدّم المعونة حيثما تحتاج منك

    من يهتم ويطبق هذه النقاط الثلاث بنيّة صادقة سيكسب قلوب الجميع وليس المدير فقط

    وسينجح ويسعد حتما في عمله
    7 "
  4. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ابوعبدالعزيز@
    يعطيك الف عافيه اختي ريتااج على الطرح الاكثر من رائع
    واتمنى ان الجميع يستفيد من الموضوع
    وانا في انتظار موضوع المحاسبه الماليه لانها في مجال تخصصي
    والله يوفقك و يرحم والديك عن النار
    هلابك اخوي ابو عبد العزيز ان شاء الله تستفيد واتمنى اكون افدتك ولو بشي بسيط
    دعواتي لك بالتوفيق في مجال تخصصك
    7 "
  5. بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    منهج الفاروق في الادراه

    من الامور التي تتعلق بالادراه الماليه والمحاسبه اواي من تخصصات ادراة الاعمال يكون اساسها الادراه

    لذلك انقل لكم ماقرأته عن الادراه اتمنى ان استفيد وافيد اريد ان تعم الفائده للجميع لا اريده حكرا علي فأنا لم ابدأ بعد في دراستي لادارة الاعمال واتمنى ان يوفقني الله... ولكن مثلكم ابحث في المراجع ووجدت هذا الموضوع ونقلته هنا ليكون مرجعا نستفيد منه جميعا باذن الله


    وسوف اكتب كل ما اجده مفيدا لنا في هذا العلم ان شاء الله الا وهو (ادراة الاعمال)


    منهج "الفاروق" في الإدارة


    د. محمد إبراهيم المدهون**



    تعد إدارة الفاروق عمر رضي الله عنه للمنجزات الكبيرة التي حققها بروعة وعظمة المواقف -رغم إقبال الدنيا بفتنتها من مال وجاه، وزيادة رقعة الأرض، وكثرة الوافدين إلى دين الله تبارك وتعالى- نموذجا للدراسة والتنقيب والبحث.


    وربما اتسم معظم ما كُتب عن الفاروق بأنه كان تاريخيا مهتما بالسرد دون التحليل، وحين النظر إلى هذا التاريخ بمنظار الإدارة ومبادئها وعلومها وفنونها، نجد الفاروق يستند في إدارته إلى مجموعة من الأسس.. فلنتأملها.


    1 - الوضوح والدقة:


    الإدارة ليست سلطة يتولاها شخص يصبح بموجبها الآمر الناهي، وليست وسيلة بناء مجد شخصي وتحقيق غرض ذاتي، إنما هي مسئولية ينوء بحملها من لهم قوة وعزم... هكذا يفهمها عمر رضي الله عنه، حيث يقول في أول خطبة "أيها الناس، إني قد وليت عليكم، ولولا رجاء أن أكون خيركم لكم وأقواكم عليكم ما توليت ذلك منكم، ولكفى عمرَ انتظار موافقة الحساب...".


    ويضيف: "ولن يغيّر الذي وليت من خلافتكم من خُلقي شيئا إن شاء الله، إنما العظمة له وليس للعباد منها شيء، فلا يقولن أحد منكم: إن عمر تغير منذ ولي، أعقل الحق من نفسي وأتقدم". ويقول: "أنا مسئول عن أمانتي، لا أكِلُه إلى أحد إلا الأمناء وأهل النصح منكم، ولست أجعل أمانتي إلى أحد سواهم إن شاء الله".


    ومن التحليل الأولي لكلمات عمر يتضح:


    1 - الكفاءة والقدرة من العناصر الملازمة لمن يتحمل المسئولية.


    2 - تحقيق الأهداف منسجمة مع الجهد واتجاهات العمل لدى المسئولين.


    3 - التعاون والمشورة من عوامل تحقيق الأهداف.


    4 - العمل تكليف وليس تشريفا وبذلك لا يؤدي لتغير أخلاق المسئول.


    5 - توزيع الصلاحيات لا يعفي من تحمل المسئوليات.


    .. هذه المبادئ الإدارية لم يطلقها عمر شعارا بل واقعا حيا التزم بها في كافة جوانب سنوات خلافته الراشدة.


    2 - تحديد الأهداف والتزامه بتحقيقها:


    والأهداف مؤشرات تضيء الطريق أمام تحمل المسئولية، وتساعد على تحقيقها بأقل وقت وجهد وتكاليف.. وتلك حقيقة يدركها عمر منذ اليوم الأول؛ لذا حدد أهداف إدارته، فيقول في أول خطبة له: "ولكم عليَّ أيها الناس خصال أذكرها لكم فخذوني بها، لكم عليَّ ألا أجتبي شيئا من خراجكم ولا مما أفاء الله عليكم إلا من وجهه، ولكم عليَّ إذا وقع في يدي ألا يخرج مني إلا في حقه، ولكم عليَّ أن أزيد عطاياكم وأرزاقكم إن شاء الله وأسد ثغوركم، ولكم عليَّ ألا ألقيكم في المهالك ولا أجمركم في ثغوركم، وإذا غبتم في البعوث فأنا أبو العيال حتى ترجعوا إليهم؛ فاتقوا الله عباد الله وأعينوني على أنفسكم بكفها عني، وأعينوني على نفسي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإحضاري النصيحة فيما ولاني الله من أمركم".


    .. يقرر الفاروق عمر رضي الله عنه أهداف الدولة التي يلتزم بها ويحددها بشكل دقيق: عدم إرهاق كاهل الأمة ماليا، وحسن تصريف الأموال، والعمل على تحسين مستوى المعيشة، وحماية الدولة من الاعتداء الخارجي، وتحقيق الاطمئنان النفسي، والرعاية الاجتماعية. وقد كان عمر خير من التزم بتحقيق هذه الأهداف على الوجه الأكمل.


    3 - شروط نجاح العمل:


    روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: "القوة في العمل ألا تؤخر عمل اليوم لغد، والأمانة ألا تخالف سريرة علانية، واتقوا الله عز وجل...". هذه القواعد الثلاثة الهامة التي أقرها عمر رضي الله عنه التزمها في كافة أعبائه الإدارية، فما أجل عملا إلى غير وقته، وحزم كل أمره حتى اعتقد البعض مركزية القيادة في منهج عمر.


    والأمانة كانت العنصر الأساسي في مراحل إدارته للدولة، فكانت خشية الله نصب عينيه، فالتزم التقوى في رعيته.


    4 - تحديد الأسلوب الملائم لكل فرد:


    من العوامل المساعدة على اتخاذ القرار المناسب فهم خصائص الأفراد والجماعات الذين يشملهم القرار، وفي ممارسة الفاروق لهذا الأساس في إدارته اعتماد معيارين للتمييز بين الأفراد:


    أ - الأسبقية في اعتناق الإسلام وممارسة شعائره.


    ب - السمات الخاصة بالإنسان.


    وقد ورد عنه في ذلك قوله: "لي رأي في هذا المال: لا أجعل من قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم كمن قاتل معه". وقد فضّل في العطاء بني هاشم والذين حضروا بدرا.. وقد فضل أسامة بن زيد في العطاء على ولده عبد الله لحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسامة وأبيه.


    ولم يكن هذا التفضيل في مجال المال فحسب بل كان في مجال الشورى والرأي ومجال الاستقبالات وقضاء الحاجات. وقد ذكر عمر رضي الله عنه في قيادته للعرب قوله: "إنما مثل العرب مثل جمل أَنِف اتبع قائده فلينظر قائده حيث يقوده، فأما أنا فورب الكعبة لأحملنهم على الطريق". وقد التزم عمر هذا المنهج أولا مع ولاته فحملهم على الحق، فكان لا يتردد في التحقيق معهم ومعاقبة المسيء.


    ولم يكن الفاروق متساهلا في الحق حتى في المواقف البسيطة؛ لأن الخطأ البسيط يولد خطأ كبيرا، والتاريخ حافل بالروايات حول بأس عمر وشدته في سبيل إقرار الحق، ولعل منها حادثة جبلة بن الأيهم، وهي دليل صادق على ذلك، كما كان يميز بين الأفراد في مواقفهم الخاصة وتاريخهم الفردي.


    5 - إدراك دور القدوة:


    من أبرز مشاكل الإدارة المعاصرة غياب النموذج أو القدوة.. وقد كان اهتمام الفاروق بتطبيق القدوة الصالحة والنموذج الأمثل لذلك يقول: "الرعية مؤدية إلى الإمام ما أدى الإمام إلى الله فإن رتع الإمام رتعوا".


    ثم حدد علاقته بخزينة الدولة وهي أكثر الجوانب حساسية في العمل الإداري فقال: "إني أنزلت نفسي من مال الله منزلتها من مال اليتيم إن استغنيت استعففت وإن افتقرت أكلت بالمعروف".


    وقد التزم ذلك بدقة متناهية فلا ينال من بيت مال المسلمين زيادة عن راتبه إلا إقراضا، وقد ساعده ذلك على إلزام ولاته بهذا المنهج القويم.


    ولم يكن يمارس هذا المنهج في المال فحسب بل في كافة شئون الحياة، وليس أدل على ذلك من حادية السمن في عام الرمادة.. وقد كان نموذجا لأهله في ذلك فقرر القاعدة الذهبية "من استعمل رجلا لمودة أو قرابة لا يستعمله إلا لذلك فقد خان الله ورسوله والمؤمنين".


    6 - نشر الوعي بين الجمهور حول الأهداف والصلاحيات:


    لكي يحدث التفاعل في العملية الإدارية لا بد أن تحقق درجة من الوعي لدى الجمهور.. ويتحقق ذلك الوعي بالمعرفة الواضحة بأهداف المؤسسة والتحديد الدقيق لصلاحيات بمسئوليات أعضاء الهيئة الإدارية؛ تحسبا لاستغلال عدم وضوح رؤية الجمهور بالاستغلال السيئ للصلاحيات والمسئوليات.


    ولقد أدرك الفاروق عمر رضي الله عنه أهمية هذا الأساس.. ورغم محدودية وسائل الإعلام في عهد الراشد فإن العزيمة والصدق والأمانة ساهمت في نشر الوعي المطلوب.


    فقال: "أيها الناس إني ما أرسل إليكم عمالا ليضربوكم ولا ليأخذوا أموالكم، وإنما أرسلهم إليكم ليعلموكم دينكم وسنتكم، فمن فُعل به شيء سوى ذلك فليرفعه إليَّ فوالذي نفس عمر بيده لأقصنّه منه...". ثم خاطب الولاة قائلا: "ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم، ولا تحمدوهم فتفتنوهم، ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفروهم، ولا تنزلوهم الغياض فتضيعوهم".


    كما قال أيضا: "أيما عامل لي ظلم أحدا فبلغني مظلمته فلم أغيرها فأنا ظلمته". وكذلك توضيحه للجمهور أسباب عزله لخالد بن الوليد عن قيادة الجيش تجنبا للفتنة كان يصب في ذات المنهج القويم. ولم تقتصر هذه التوعية على مجال دون آخر بل توعية لكافة المجالات المالية والعسكرية والاجتماعية.


    تلك هي أهم الأسس التي قامت عليها إدارة الفاروق عمر رضي الله عنه كان ينفذها رضي الله عنه كمن يقرأ من كتاب فغرس المفاهيم الأولى للإدارة الحقة القائمة على الأمانة والمسئولية والتقوى والقوة معا. وحيث إن الإدارة عمل متواصل يبدأ بتحديد الهدف وينتهي بتحقيقه؛ فقد كان الفاروق خير من مارس الإدارة.
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.