مبتعث جديد New Member
كندا
أبو الرزق , ذكر. مبتعث جديد New Member. من كندا
, مبتعث فى كندا
, تخصصى طالب
, بجامعة برتش كولمبيا
- فانكوفر, برتش كولمبيا
- كندا
- Jul 2008
المزيدl June 12th, 2009, 04:46 AM
June 12th, 2009, 04:46 AM
أتْخيل د.مُحمد أبو عيش وهو يسُجل مواعِيده اليومِيه !!! وماهو حجم هذا الجدول الذي سوف يكْفي لمواعيده وأعماله وإنني أتسال دائماً كيف يمُكنُ لهذا الرجُل أن يُرتبها وينظمها؟! كيف؟ ولعْلي أجدُ الإجِابة وإن وجدْتها فقط وجدْتُ كنزاً ثميناً سنتقاتُل عليه أنا ومنْ معي...
عِندما أعُطى أنا واجِبٌ منزلي ويكون لي موعداً في مكان ما، أو مرتبطاً مع أحد الأصدقاء للْذهاب للنُزهة أو قضاء حاجة ،فإن
ذهْني يتشتت ولا أدري بماذا أبتدئ في قضاءه، واجبي أم موعدي أو صديقي الذي ينتظرُني، ونعرف كُلنا ماتُنُتجُه الغُربة من ضيق نفسي
وعرقلهٌ دراسية. ناهيك عن الإتصالات التي تأتي في غير موعِدها لتُحْدث الإضطرابُ الفكري.
أنأ أجْزم بأني لا أملك عرجُوناً من شجرة مما يملكُه هذا الرجُل من الإرتباطات والإلتزامات المجدولة اليومية. ومع ذلك فإنه في مُقدمة الصف.
أنني قد جلستُ مع هذا الرجُل مايغلقُ هاتفهُ المحمُول الإ بالإتصال الآخر ليسألهُ عن شيء ما أو طالباً إِسْتشاره، الإ ليُبادرهُ بغزيراً من النصائح التي
إذا وقعت أثمرت ثمراً طيبا. وما يخرجُ هذا الرجُل من دوامه اليومي في إحدى المُستشفيات الكندية الإ ليتجهُ مُسرعاً إلى الجمعية السعودية
بفانكفور ليُرتب للقاء القادم بإخوانه الطُلاب. ومع ذلك فإنه طالب في إحدى الجامعات الكندية العريقة ليصُبح طالباً ومعالماً وطبيبا!. غير
إرتباطه بعائلته وأبنائه وكُلنا نعرف ماهو مدى الإرتباطات العائلية ومايصحبُها من إنفجار لعرُوق وشرايين القلب !!!.
كيف له أن يجد كُل هذا الوقت لدرسته ، محاضراته ، دوراته ، عمله ، أهله ، ناديه ، جمْعيته ، تسْوقه ، نزْهته ، تفكيره ،.
أبو عيش، إسمٌُ كُتب على كُل زاوية من زوايا الخدمة الإنسانية.أسمٌُُ كُلما سمعته تذكرتُ ذلك الرجُل الذي يملك القُدرة على مُمارسة
أعماله بإحتراف.
أتأمل هذا الرجُل عندما يكون في الجمعية السعودية، فإنه دائماً في مقدمة الركب في فن التعامُل وحُسن الإنصات والنُصح لأخوانه.
ذلك الرجُل المحبوب من الجميع ذلك الرجُل الذي في كُل إتجاه سواءً علمياً، ثقافياً ،أخلاقياً ،رياضياً تجد بصمتهُ المعرُوفة.
أتأمل هذا الرجُل الذي هو خيرُ سفيراً لبلاده . وقته ليس في يديه فقد تبرع به لخدمة أخوانه.أنني لا أُبالغ والله بل هذه الحقيقة ويعُرفها الجميع.
لأ ثم لا أريد أن أتأمل أو أتخيل اليوم الذي سوف يغادر هذا الرجُل هذه البلاد. فأني أعتبره والله كسفارةٌ سعودية هنا بفانكوفر لا أُريدها أن تُغلق.
أخيراً لا يشُكر الله من لا يشُكر الناس... فشكراً جزيلاً يا أبو عيش.
كتبه
عبدالرزاق
فانكوفر
الخميس18 جماد الآخر 1430هـ
11\06\2009
شكرا رزقي والله ابو عيش يستاهل كل خير
شكرا للك
محمد بازيد June 12th, 2009, 07:04 AM
7 " فعلاً انه سفارة قائمة بحد ذاتها.. هذا الأنسان معطاء بشكل خيالي
تعاملت معه اكثر من مره وفي كل مره أتعجب !! كم حجم سعة صدرة ؟ يبدو لي انها اكبر من حجم ذاكرة كومبيوترة الماك الذي اتوقع انه 100 جيجابات .
لله درك يادكتور ابوعيش أسرت قلوبنا بتعاملك الراقي . امنيتي ان اراك في اعلى المناصب في المملكة الحبيبة لأنني
مؤمن تماماً حينها ستكون الرجل المناسب في المكان المناسب .وستخدم بكرمك ورقي اخلاقك وتواضعك الكثير من الناس .
باقة ورد معُطرة لتلك الدكتور
واخرى لكاتب هذا الموضوع والمقال .
وشكراً
al-mltaaa3 June 12th, 2009, 11:54 AM
7 " شكرا لكم اخواني واخواتي - على الرد الجميل ولو بكلمة في حقه - وانا اشكره كذلك حتى وان لم اعرفه
الحكيم العادل June 12th, 2009, 12:00 PM
7 " جزيت خيرا ابوالرزق اتفق معاك في ماقلت صراحه ابوعيش انسان لن نوفيه حقه والله
مهما فعلنا انسان يحب خدمة الغير ومساعدتهم تعاملنا معاه كثيرا ولم نرى منه الا طيبة النفس وحب الغير.
نعم ثم نعم ثم نعم شكرا جزيلا يابو عيــــــــــــــــــــــــــــــــش ......
abowleed June 15th, 2009, 09:05 AM
7 "
June 12th, 2009, 04:46 AM
أتْخيل د.مُحمد أبو عيش وهو يسُجل مواعِيده اليومِيه !!!
وماهو حجم هذا الجدول الذي سوف يكْفي لمواعيده وأعماله وإنني أتسال دائماً كيف يمُكنُ لهذا الرجُل أن يُرتبها وينظمها؟!
عِندما أعُطى أنا واجِبٌ منزلي ويكون لي موعداً في مكان ما، أو مرتبطاً مع أحد الأصدقاء للْذهاب للنُزهة أو قضاء حاجة ،فإن
ذهْني يتشتت ولا أدري بماذا أبتدئ في قضاءه، واجبي أم موعدي أو صديقي الذي ينتظرُني، ونعرف كُلنا ماتُنُتجُه الغُربة من ضيق نفسي
وعرقلهٌ دراسية. ناهيك عن الإتصالات التي تأتي في غير موعِدها لتُحْدث الإضطرابُ الفكري.
أنأ أجْزم بأني لا أملك عرجُوناً من شجرة مما يملكُه هذا الرجُل من الإرتباطات والإلتزامات المجدولة اليومية. ومع ذلك فإنه في مُقدمة الصف.
أنني قد جلستُ مع هذا الرجُل مايغلقُ هاتفهُ المحمُول الإ بالإتصال الآخر ليسألهُ عن شيء ما أو طالباً إِسْتشاره، الإ ليُبادرهُ بغزيراً من النصائح التي
إذا وقعت أثمرت ثمراً طيبا. وما يخرجُ هذا الرجُل من دوامه اليومي في إحدى المُستشفيات الكندية الإ ليتجهُ مُسرعاً إلى الجمعية السعودية
بفانكفور ليُرتب للقاء القادم بإخوانه الطُلاب. ومع ذلك فإنه طالب في إحدى الجامعات الكندية العريقة ليصُبح طالباً ومعالماً وطبيبا!. غير
إرتباطه بعائلته وأبنائه وكُلنا نعرف ماهو مدى الإرتباطات العائلية ومايصحبُها من إنفجار لعرُوق وشرايين القلب !!!.
كيف له أن يجد كُل هذا الوقت لدرسته ، محاضراته ، دوراته ، عمله ، أهله ، ناديه ، جمْعيته ، تسْوقه ، نزْهته ، تفكيره ،.
أبو عيش، إسمٌُ كُتب على كُل زاوية من زوايا الخدمة الإنسانية.أسمٌُُ كُلما سمعته تذكرتُ ذلك الرجُل الذي يملك القُدرة على مُمارسة
أعماله بإحتراف.
أتأمل هذا الرجُل عندما يكون في الجمعية السعودية، فإنه دائماً في مقدمة الركب في فن التعامُل وحُسن الإنصات والنُصح لأخوانه.
ذلك الرجُل المحبوب من الجميع ذلك الرجُل الذي في كُل إتجاه سواءً علمياً، ثقافياً ،أخلاقياً ،رياضياً تجد بصمتهُ المعرُوفة.
أتأمل هذا الرجُل الذي هو خيرُ سفيراً لبلاده . وقته ليس في يديه فقد تبرع به لخدمة أخوانه.أنني لا أُبالغ والله بل هذه الحقيقة ويعُرفها الجميع.
لأ ثم لا أريد أن أتأمل أو أتخيل اليوم الذي سوف يغادر هذا الرجُل هذه البلاد. فأني أعتبره والله كسفارةٌ سعودية هنا بفانكوفر لا أُريدها أن تُغلق.
أخيراً لا يشُكر الله من لا يشُكر الناس... فشكراً جزيلاً يا أبو عيش.
عبدالرزاق
فانكوفر
الخميس18 جماد الآخر 1430هـ
11\06\2009