27 نوفمبر, 2015 - 6:31:10 مساءً
آخر تحديث : 27 نوفمبر, 2015 - 6:31:10 مساءً
صحيفة مبتعث - تركي المالكي
يُعرف “الانطباع الأول” first impression”” في علم النفس بأنه الصورة الذهنية التي يكونها الفرد عن شخص آخر، فور مقابلته أول مرة. ويعد الانطباع الأول حقيقة نفسية مهمة لا يمكن تجاهلها؛ لأنه يؤثر في عملية التواصل بين الناس، وخاصةً في المواقف الجادة مثل مقابلات التوظيف وغيرها. تقول جانين ويليس “janine willis” – جامعة برينستون – إن الأمر يستغرق فقط عُشر ثانية لتكوين انطباع أول عن شخص ما. يتأثر الانطباع الأول بعدة عوامل أهمها: المظهر الخارجي، نبرة الصوت، لغة الفرد واللكنة التي يستخدمها، الثقافة التي ينتمي إليها الفرد وتنعكس على مظهره الخارجي، وقفة الفرد ولغة جسده، وبالتأكيد كون الفرد ذكرًا أم أنثى. من المهم أيضًا أن ندرك حقيقة أن كثيرًا من الناس يرتكبون أخطاء غير مقصودة تترك انطباعًا سيئًا عنهم في المواقف الاجتماعية الأولى؛ لذلك يجب علينا مراجعة ما نأخذه من انطباعات عن الآخرين، وأن نعذرهم عند الحاجة أحيانًا. إنه لمن الواقعي إدراك الانطباع الذى يتركه الآخرون لدينا، وأنه غالبًا ما يكون بصورة تلقائية وبناءً عليه تكون ردود أفعالنا. وتجدر الإشارة إلى أنه في نفس الوقت نقوم بترك انطباعاتنا لدى الآخرين، وبناءً عليها تكون ردود أفعالهم. أخيرًا, أنصح بأن تسأل نفسك بعد أي لقاء أو مقابلة: ما الأثر الذي تركته لدى الآخر؟ هذا السؤال سوف يساعدك كثيرًا على جعل انطباعك أكثر تأثيرًا وجاذبية.
صحيفة مبتعث - تركي المالكي
يُعرف “الانطباع الأول” first impression”” في علم النفس بأنه الصورة الذهنية التي يكونها الفرد عن شخص آخر، فور مقابلته أول مرة. ويعد الانطباع الأول حقيقة نفسية مهمة لا يمكن تجاهلها؛ لأنه يؤثر في عملية التواصل بين الناس، وخاصةً في المواقف الجادة مثل مقابلات التوظيف وغيرها. تقول جانين ويليس “janine willis” – جامعة برينستون – إن الأمر يستغرق فقط عُشر ثانية لتكوين انطباع أول عن شخص ما. يتأثر الانطباع الأول بعدة عوامل أهمها: المظهر الخارجي، نبرة الصوت، لغة الفرد واللكنة التي يستخدمها، الثقافة التي ينتمي إليها الفرد وتنعكس على مظهره الخارجي، وقفة الفرد ولغة جسده، وبالتأكيد كون الفرد ذكرًا أم أنثى. من المهم أيضًا أن ندرك حقيقة أن كثيرًا من الناس يرتكبون أخطاء غير مقصودة تترك انطباعًا سيئًا عنهم في المواقف الاجتماعية الأولى؛ لذلك يجب علينا مراجعة ما نأخذه من انطباعات عن الآخرين، وأن نعذرهم عند الحاجة أحيانًا. إنه لمن الواقعي إدراك الانطباع الذى يتركه الآخرون لدينا، وأنه غالبًا ما يكون بصورة تلقائية وبناءً عليه تكون ردود أفعالنا. وتجدر الإشارة إلى أنه في نفس الوقت نقوم بترك انطباعاتنا لدى الآخرين، وبناءً عليها تكون ردود أفعالهم. أخيرًا, أنصح بأن تسأل نفسك بعد أي لقاء أو مقابلة: ما الأثر الذي تركته لدى الآخر؟ هذا السؤال سوف يساعدك كثيرًا على جعل انطباعك أكثر تأثيرًا وجاذبية.