19 أكتوبر, 2016 - 1:52:10 صباحًا
آخر تحديث : 19 أكتوبر, 2016 - 10:39:52 صباحًا
صحيفة مبتعث - نفيسة ال رضوان
افتتحت وكيل وزارة التعليم للتعليم بشؤون البنات، الدكتورة هيا العواد، صباح اليوم الأثنين الموافق 2016-10-17، اللقاء الذي نفذته الإدارة العامة لرياض الأطفال حول “تثقيف الأم والطفل” بمشاركة جميع إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة وبالشراكة المجتمعية مع جمعية رعاية الطفولة.وعبرت العواد في مستهل حديثها عن سعادتها بشراكتها مع جمعية رعاية الطفولة في هذا البرنامج الوطني، متوجهة بالشكر للمساعدات للشؤون التعليمية بالإضافة لمديرات رياض الأطفال على تفاعلهن لإنجاحه. كما أكدت على أهمية العمل التطوعي حيث يمثل منظومة من قيم التعاون والتكافل والرحمة والإحساس بالآخرين والمبادرة في تحقيق المصالح العامة. وذكرت بأن منطلقنا في العمل التطوعي هو ديننا الحنيف (القرآن والسنة ) الذي يحثنا على التطوع، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً. وليس أسمى وأجل من التطوع للمساهمة في تنشئة الأجيال التنشئة الصحيحة ليكونوا مواطنين صالحين. ودعم أمهاتهن ليكن خير مربيات.
من جانبها، قالت مديرة جمعية رعاية الطفولة الجوهرة العجاجي إن جمعية رعاية الطفولة تقدر الشراكة مع التعليم ، كونها حاضرة في كل بيت ، مبينة أن هذه الشراكة تأتي كإحدى الإسهامات التي تقدمها مؤسسات المجتمع المدني لدعم الوزارة للوصول لمجتمع سليم وأسرة سليمة. وأبانت العجاجي أن «التثقيف المنزلي للأم والطفل» هو برنامج تنموي اجتماعي محوره الرئيسي إثراء المعرفة الأسرية، و زيادة الوعي لدى الأم تجاه أبنائها .يجدر الذكر أن البرنامج يهدف إلى توطين التدريب ومن ثمّ تثقيف الأمهات اللواتي لديهن أطفال بين 3 إلى 9 سنوات ومساعدتهن في إكساب أطفالهن المهارات الأساسية.كما تناول اللقاء في محاوره الرئيسية دعم المدربات المعتمدات في البرنامج التطوعي تثقيف الأم والطفل ، والتحديات التي واجهت تنفيذ البرنامج خلال العام السابق، وطرح المقترحات للتوسع في تطبيق البرنامج.وزارة التعليم.
صحيفة مبتعث - نفيسة ال رضوان
افتتحت وكيل وزارة التعليم للتعليم بشؤون البنات، الدكتورة هيا العواد، صباح اليوم الأثنين الموافق 2016-10-17، اللقاء الذي نفذته الإدارة العامة لرياض الأطفال حول “تثقيف الأم والطفل” بمشاركة جميع إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة وبالشراكة المجتمعية مع جمعية رعاية الطفولة.وعبرت العواد في مستهل حديثها عن سعادتها بشراكتها مع جمعية رعاية الطفولة في هذا البرنامج الوطني، متوجهة بالشكر للمساعدات للشؤون التعليمية بالإضافة لمديرات رياض الأطفال على تفاعلهن لإنجاحه. كما أكدت على أهمية العمل التطوعي حيث يمثل منظومة من قيم التعاون والتكافل والرحمة والإحساس بالآخرين والمبادرة في تحقيق المصالح العامة. وذكرت بأن منطلقنا في العمل التطوعي هو ديننا الحنيف (القرآن والسنة ) الذي يحثنا على التطوع، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً. وليس أسمى وأجل من التطوع للمساهمة في تنشئة الأجيال التنشئة الصحيحة ليكونوا مواطنين صالحين. ودعم أمهاتهن ليكن خير مربيات.
من جانبها، قالت مديرة جمعية رعاية الطفولة الجوهرة العجاجي إن جمعية رعاية الطفولة تقدر الشراكة مع التعليم ، كونها حاضرة في كل بيت ، مبينة أن هذه الشراكة تأتي كإحدى الإسهامات التي تقدمها مؤسسات المجتمع المدني لدعم الوزارة للوصول لمجتمع سليم وأسرة سليمة. وأبانت العجاجي أن «التثقيف المنزلي للأم والطفل» هو برنامج تنموي اجتماعي محوره الرئيسي إثراء المعرفة الأسرية، و زيادة الوعي لدى الأم تجاه أبنائها .يجدر الذكر أن البرنامج يهدف إلى توطين التدريب ومن ثمّ تثقيف الأمهات اللواتي لديهن أطفال بين 3 إلى 9 سنوات ومساعدتهن في إكساب أطفالهن المهارات الأساسية.كما تناول اللقاء في محاوره الرئيسية دعم المدربات المعتمدات في البرنامج التطوعي تثقيف الأم والطفل ، والتحديات التي واجهت تنفيذ البرنامج خلال العام السابق، وطرح المقترحات للتوسع في تطبيق البرنامج.وزارة التعليم.