31 أكتوبر, 2014 - 6:33:28 صباحًا
آخر تحديث : 31 أكتوبر, 2014 - 6:33:28 صباحًا
صحيفة مبتعث - نادر الغامدي
صحيفة مبتعث – نادر الغامدي
وصل شقيق الطالب المبتعث رائد البقشي إلى ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية بعد وفاة أخيه رحمه الله الذي لازال في مركز إكرام الموتى. آخر التفاصيل التي وردتنا حتى اللحظة تفيد أن السلطات الأمنية لا تزال مستمرة في تحقيقاتها حول سبب الوفاة التي تستبعد حسب التقارير الأولية أن تكون عملية جنائية. رائد البقشي صاحب الــ 28 عاما، و المبتعث إلى ولاية ميتشقن منذ ثلاث سنوات، غاب عن الجامعة و عن اصدقائه ليومين متتاليين، حيث حاولوا الإتصال عليه و التواصل معه و لكن دون فائدة. و من هنا تبدأ قصة وفاة المبتعث رائد البقشي رحمه الله تعالى حسب ما ذكرها صديقه حسين الخلفية. قبل وفاته بثلاث أيام، أبلغ المرحوم رائد صديقه حسين عن قلقه من احدى الإختبارات. حاول حسين طمأنته بالتوكل على الله ثم الأخذ بالأسباب. و بعد موعد الإمتحان اتصل حسين بالمتوفي فلم يرد عليه، و الذي توقع أن لديه امتحان أخر. و بعد يوم من الإمتحان ذهب حسين لمقر سكن رائد ليجد سيارته موجودة، الأمر الذي أقلقه ما دفعه للإتصال على اصدقاء رائد و سؤالهم عنه، إلا أنهم أخبروه أنهم لم يشاهدوه منذ ثلاثة أيام. حينها عاد حسين مرة أخرى لمكان سكن رائد ليطرق باب منزله عدة مرات دون رد يذكر. نتيجة لذلك، اتصل حسين بالجهات الأمنية، و التي قامت بدورها بفتح الباب ليجدوا رائد متوفيا على سريره دون وجود أثار لجريمة أو شبهة جنائية. هذا و قد ذكر حسين أن السفارة السعودية تابعت ملابسات القضية و تكفلت بالإجراءات اللازمة لنقل جثمان رائد البقشي رحمه الله إلى السعودية.
صحيفة مبتعث - نادر الغامدي
صحيفة مبتعث – نادر الغامدي
وصل شقيق الطالب المبتعث رائد البقشي إلى ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية بعد وفاة أخيه رحمه الله الذي لازال في مركز إكرام الموتى. آخر التفاصيل التي وردتنا حتى اللحظة تفيد أن السلطات الأمنية لا تزال مستمرة في تحقيقاتها حول سبب الوفاة التي تستبعد حسب التقارير الأولية أن تكون عملية جنائية. رائد البقشي صاحب الــ 28 عاما، و المبتعث إلى ولاية ميتشقن منذ ثلاث سنوات، غاب عن الجامعة و عن اصدقائه ليومين متتاليين، حيث حاولوا الإتصال عليه و التواصل معه و لكن دون فائدة. و من هنا تبدأ قصة وفاة المبتعث رائد البقشي رحمه الله تعالى حسب ما ذكرها صديقه حسين الخلفية. قبل وفاته بثلاث أيام، أبلغ المرحوم رائد صديقه حسين عن قلقه من احدى الإختبارات. حاول حسين طمأنته بالتوكل على الله ثم الأخذ بالأسباب. و بعد موعد الإمتحان اتصل حسين بالمتوفي فلم يرد عليه، و الذي توقع أن لديه امتحان أخر. و بعد يوم من الإمتحان ذهب حسين لمقر سكن رائد ليجد سيارته موجودة، الأمر الذي أقلقه ما دفعه للإتصال على اصدقاء رائد و سؤالهم عنه، إلا أنهم أخبروه أنهم لم يشاهدوه منذ ثلاثة أيام. حينها عاد حسين مرة أخرى لمكان سكن رائد ليطرق باب منزله عدة مرات دون رد يذكر. نتيجة لذلك، اتصل حسين بالجهات الأمنية، و التي قامت بدورها بفتح الباب ليجدوا رائد متوفيا على سريره دون وجود أثار لجريمة أو شبهة جنائية. هذا و قد ذكر حسين أن السفارة السعودية تابعت ملابسات القضية و تكفلت بالإجراءات اللازمة لنقل جثمان رائد البقشي رحمه الله إلى السعودية.