17 أكتوبر, 2016 - 7:52:40 صباحًا
آخر تحديث : 17 أكتوبر, 2016 - 8:18:00 صباحًا
صحيفة مبتعث - صالح منصور
اليوم أصبح الطلب العالمي على الغذاء والدواء أمر لا يمكن مواكبته فالتطورات الحديث و السريعة تسمح للمنتجين المنافسة في جميع المجالات و التطوير من منتجاتهم سواء على شكل محلي أو دولي لذلك أصبح هناك ما يسمى بالغذاء ليس المعدل جينياً فقط بل من كائنات معدلة جينياً و هذا ما يدعى GMO أي Genetically modified organisms. هناك بعض المؤيدين و الرافضين لهذه الظاهرة التي سريعاً ما تبنتها الشركات العالمية الرائدة في صناعة الغذاء والدواء لتواكب الطلب المتزايد على هاتين السلعتين، حيث إستطاع بعض العلماء في أوربا تعديل جينات بعض الكائنات الحية الدقيقة للتخلص مثلا من الأوكسجين في عبوات الجبنة و الذي يؤثر على صلاحية هذا الجبن أي مع وجود الأوكسجين و تلفها بشكل أسرع من المعتاد.
نعم هناك من يأكلها يوميا و لا يوجد أي تصريح على العبوات و لا تنبيه بذلك و لكن المهمة الكبرى تقع على عاتق المشرعين المحليين في ذلك لو كان على الأقل فقط بالتصريح بها كتابة على العبوة، و تتبنى هذه التقنيات الشركات المحلية و العالمية و لكن هل منها ضرر؟ أو أي فائدة؟ يبقى السؤال مطروح للبحث العلمي المحايد و لكن محلياً تبقى هذه الممارسات في الخفاء و ليست على الملأ و ليس هناك خيار للمستهلك في رفضها لعدم معرفته، نعم هناك منتجات مطروحة في السوق السعودي و الشرق آسيوي و الأوربي و الأمريكي ولكن المستهلك المواطن و المقيم لا يعلما بهذا.
صحيفة مبتعث - صالح منصور
اليوم أصبح الطلب العالمي على الغذاء والدواء أمر لا يمكن مواكبته فالتطورات الحديث و السريعة تسمح للمنتجين المنافسة في جميع المجالات و التطوير من منتجاتهم سواء على شكل محلي أو دولي لذلك أصبح هناك ما يسمى بالغذاء ليس المعدل جينياً فقط بل من كائنات معدلة جينياً و هذا ما يدعى GMO أي Genetically modified organisms. هناك بعض المؤيدين و الرافضين لهذه الظاهرة التي سريعاً ما تبنتها الشركات العالمية الرائدة في صناعة الغذاء والدواء لتواكب الطلب المتزايد على هاتين السلعتين، حيث إستطاع بعض العلماء في أوربا تعديل جينات بعض الكائنات الحية الدقيقة للتخلص مثلا من الأوكسجين في عبوات الجبنة و الذي يؤثر على صلاحية هذا الجبن أي مع وجود الأوكسجين و تلفها بشكل أسرع من المعتاد.
نعم هناك من يأكلها يوميا و لا يوجد أي تصريح على العبوات و لا تنبيه بذلك و لكن المهمة الكبرى تقع على عاتق المشرعين المحليين في ذلك لو كان على الأقل فقط بالتصريح بها كتابة على العبوة، و تتبنى هذه التقنيات الشركات المحلية و العالمية و لكن هل منها ضرر؟ أو أي فائدة؟ يبقى السؤال مطروح للبحث العلمي المحايد و لكن محلياً تبقى هذه الممارسات في الخفاء و ليست على الملأ و ليس هناك خيار للمستهلك في رفضها لعدم معرفته، نعم هناك منتجات مطروحة في السوق السعودي و الشرق آسيوي و الأوربي و الأمريكي ولكن المستهلك المواطن و المقيم لا يعلما بهذا.