16 أغسطس, 2016 - 6:26:40 مساءً
آخر تحديث : 16 أغسطس, 2016 - 6:26:40 مساءً
صحيفة مبتعث - نفيسة ال رضوان
أكد معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، في 3 من أغسطس، أن برنامج الابتعاث سيستمر باعتباره النسخة الجديدة من الابتعاث بعد التطوير.وأفاد خلال لقائه عددًا من الطلاب والطالبات المبتعثين في الملحقية الثقافية بواشنطن بحضور الملحق الدكتور محمد بن عبد الله العيسى، أن برنامج الابتعاث الخارجي هو أحد المشاريع المشرفة التي تسهم في تنمية الوطن، ويجب أن يسعى الطلبة المبتعثون إلى تحقيق الهدف والغاية المرجوة منه. وكان من أهم ما أشار إليه معاليه:أنه سيتم إسقاط شرط دراسة 75 % من عدد ساعات الدراسة لإلحاق المرافقين لبرنامج الابتعاث، والاكتفاء بـ 30 ساعة لمرحلة البكالوريوس و9 ساعات لمرحلة الدراسات العليا. أن على الملحقية الثقافية في أمريكا أخذ الصلاحيات فيما يخص تغيير التخصصات أو الجامعات لطلبة المرحلة التاسعة والعاشرة من برنامج الابتعاث، إضافة إلى مسؤوليتها في إقامة يوم المهنة سنوياً. وما يخص برنامج التأمين الطبي وتغيير الشركة بما يضر بمصلحة صحة المبتعث وعائلته، لاعتبارهم الأولية في نظر الوازارة.إن ترقية البعثة للطلبة الذين يطمحون إلى مواصلة تعليمهم ستعرض للدراسة بما يتوافق مع الشروط والأنظمة، مضيفاً أنه سيتم مراجعة شرط ترقية البعثة لأفضل عشرة جامعات وتغييره إلى أفضل 100 جامعة أو نحو ذلك، وسيتم الإعلان عنه لاحقاً، إضافةً إلى دراسة مقترحات بإتاحة الفرصة للطلبة الأطباء أو الحاملين للدكتوراة والباحثين بالتدريب بعد انتهاء فترة دراستهم. أن نسبة الطالبات الإناث في التعليم العالي يفوق نسبة الطلاب الذكور، لذا فإنها تستحق دورًا أكثر في هذا القطاع، مضيفًا بأن المرأة لها دور كبير في المجتمع السعودي، ولا يوجد أي تحفظ من وجودها في المناصب القيادية من جهة الدولة. أن قطاع التعليم بصفة عامة في المملكة يواجه كثيرًا من التحديات، ابتداءً من تطوير المعلمين، والمناهج الدراسية، والمباني الدراسية، ومخرجات كليات التربية، وصولاً إلى مؤسسات التعليم التقني والمهني وخصخصة القطاع. أن هناك عدد من المقترحات لإنهاء التحديات التي تواجه التعليم مثل: ابتعاث المعلمين للتدريب والتأهيل خارج المملكة لمواكبة الآلية التعليمية الحديثة، تقييم مخرجات كليات التربية وتقليل عدد المقبولين للدراسة فيها إلى 50 % عما كانت عليه في السابق، ومراجعة تخصصاتها ومناهجها لضمان قبول الطلبة المميزين فيها، بالإضافة لمقترحات أخرى كإنشاء مصرف للمعلمين يقدم خدمات مالية وتأمينية، والرفع للجهات العليا بإنشاء هيئة أو جمعية أهلية للمعلمين والمعلمات.كما أضاف إلى أن مفهوم الخصخصة في التعليم، وذلك بالسماح بإنشاء مؤسسات تعليمية خاصة لإدارة المدارس الحكومية ضمن أنظمة تحددها الوزارة ومجانية التعليم، كان أحد الاقتراحات التي طرحت لحل بعض المشكلات في العملية التعليمية. كما أكد على أهمية دعم الأبحاث العلمية والابتكارات التي تنفع الوطن وريادات الأعمال، إضافة إلى تشجيع روح العمل التطوعي والمبادرات النافعة في هذا المجال بما يتوافق مع رؤية المملكة لعام 2030.وفي ختام اللقاء قام الملحق الثقافي بشكره معالي وزير التعليم مسلماً إياه درعاً تذكارياً بمناسبة زيارته إلى واشنطن.
صحيفة مبتعث - نفيسة ال رضوان
أكد معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، في 3 من أغسطس، أن برنامج الابتعاث سيستمر باعتباره النسخة الجديدة من الابتعاث بعد التطوير.وأفاد خلال لقائه عددًا من الطلاب والطالبات المبتعثين في الملحقية الثقافية بواشنطن بحضور الملحق الدكتور محمد بن عبد الله العيسى، أن برنامج الابتعاث الخارجي هو أحد المشاريع المشرفة التي تسهم في تنمية الوطن، ويجب أن يسعى الطلبة المبتعثون إلى تحقيق الهدف والغاية المرجوة منه. وكان من أهم ما أشار إليه معاليه:أنه سيتم إسقاط شرط دراسة 75 % من عدد ساعات الدراسة لإلحاق المرافقين لبرنامج الابتعاث، والاكتفاء بـ 30 ساعة لمرحلة البكالوريوس و9 ساعات لمرحلة الدراسات العليا. أن على الملحقية الثقافية في أمريكا أخذ الصلاحيات فيما يخص تغيير التخصصات أو الجامعات لطلبة المرحلة التاسعة والعاشرة من برنامج الابتعاث، إضافة إلى مسؤوليتها في إقامة يوم المهنة سنوياً. وما يخص برنامج التأمين الطبي وتغيير الشركة بما يضر بمصلحة صحة المبتعث وعائلته، لاعتبارهم الأولية في نظر الوازارة.إن ترقية البعثة للطلبة الذين يطمحون إلى مواصلة تعليمهم ستعرض للدراسة بما يتوافق مع الشروط والأنظمة، مضيفاً أنه سيتم مراجعة شرط ترقية البعثة لأفضل عشرة جامعات وتغييره إلى أفضل 100 جامعة أو نحو ذلك، وسيتم الإعلان عنه لاحقاً، إضافةً إلى دراسة مقترحات بإتاحة الفرصة للطلبة الأطباء أو الحاملين للدكتوراة والباحثين بالتدريب بعد انتهاء فترة دراستهم. أن نسبة الطالبات الإناث في التعليم العالي يفوق نسبة الطلاب الذكور، لذا فإنها تستحق دورًا أكثر في هذا القطاع، مضيفًا بأن المرأة لها دور كبير في المجتمع السعودي، ولا يوجد أي تحفظ من وجودها في المناصب القيادية من جهة الدولة. أن قطاع التعليم بصفة عامة في المملكة يواجه كثيرًا من التحديات، ابتداءً من تطوير المعلمين، والمناهج الدراسية، والمباني الدراسية، ومخرجات كليات التربية، وصولاً إلى مؤسسات التعليم التقني والمهني وخصخصة القطاع. أن هناك عدد من المقترحات لإنهاء التحديات التي تواجه التعليم مثل: ابتعاث المعلمين للتدريب والتأهيل خارج المملكة لمواكبة الآلية التعليمية الحديثة، تقييم مخرجات كليات التربية وتقليل عدد المقبولين للدراسة فيها إلى 50 % عما كانت عليه في السابق، ومراجعة تخصصاتها ومناهجها لضمان قبول الطلبة المميزين فيها، بالإضافة لمقترحات أخرى كإنشاء مصرف للمعلمين يقدم خدمات مالية وتأمينية، والرفع للجهات العليا بإنشاء هيئة أو جمعية أهلية للمعلمين والمعلمات.كما أضاف إلى أن مفهوم الخصخصة في التعليم، وذلك بالسماح بإنشاء مؤسسات تعليمية خاصة لإدارة المدارس الحكومية ضمن أنظمة تحددها الوزارة ومجانية التعليم، كان أحد الاقتراحات التي طرحت لحل بعض المشكلات في العملية التعليمية. كما أكد على أهمية دعم الأبحاث العلمية والابتكارات التي تنفع الوطن وريادات الأعمال، إضافة إلى تشجيع روح العمل التطوعي والمبادرات النافعة في هذا المجال بما يتوافق مع رؤية المملكة لعام 2030.وفي ختام اللقاء قام الملحق الثقافي بشكره معالي وزير التعليم مسلماً إياه درعاً تذكارياً بمناسبة زيارته إلى واشنطن.